روايات

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الجزء الثاني والثلاثون

رواية لؤلؤ الصعيد البارت الثاني والثلاثون

رواية لؤلؤ الصعيد
رواية لؤلؤ الصعيد

رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة الثانية والثلاثون

صلي علي محمد
هبطط الطائرة ووصلت لؤلؤ واخذت الشنط وذهبت اوقفها ظابط وقال :
الشنط دى لازم تتفتش
نظر مالك بصدمة وقالت لؤلؤ :
شكلك بقا متعرفش انا مين
نظر لها الظابط وقال :
مين بقا نحب نتعرف
اقتربت منه لؤلؤ وقالت بقوة :
اني لؤلؤ الصعيد كبيرة الصعيد وسيدة الاعمال وصاحبة شركه لؤلؤة وحط فوج كل دة اني محدش يجرئ يفتش حاجه تخصني وروح وأسال كمان بالأذن
ذهبت لؤلؤ وتركته وهو ظل ينظر لها حتي لحقه ظابط وقال :
اثبت مكانك دى خط أحمر ياطلعت حاتم عمل زيك بس عرفته
رد طلعت وقال :
ودى اي وضعها
رد الضابط وقال :
دى ملكه الصعيد ياطلعت متقلقش ملهاش في شغل الشمال
في مكان أخر وبتحديد في سيارة لؤلؤ يجلس مالك وهو مش مستوعب الا حصل حتي قال :
كيف دة تمشي كدة ومحدش فتشك
ردت وقالت ب ابتسامه :
وانت اياك عاوز حد يفتشني
رد مالك وقال :
انتي ازاي بقيتي كدة فاكرة اول مرة شوفتك فيها وانتي بتدرسي
ردت لؤلؤ وقالت :
مكنتش مصدجه عيني يامالك معجول بعد السنين دى كليتها
رد مالك وقال :
انتي عارفة ان مجيتك دى خلتني افتكر كتير
ردت لؤلؤ وقالت :
واضح اول ما جربت منك وكلمتك كنت غريب جوى وتجولي انتي مين
رد مالك وقال :
لما فقدت الوعي ساعتها بقيت الرؤية قدامي مشوشة بس مع الايام لما جبلتي الدكتور بتاعي عرفتي بنفسك يااه يالؤلؤ مجبلتك دى ردت لي حياتي ومش مصدق ان هرجع تاني
ردت لؤلؤ وقالت :
بس عاوزك تلبس الكاب دة والنضارة معيزاش وشك يظهر غير لما اجولك وهتكون مع روبرت كيف ما اتفجنا دلوجت هنوصل الفيلا واروح مشوار وارجعلك
في مكان أخر وبتحديد في منزل سلطان المنشاوي تجلس أمل وهي تنظر للسقف دخلت نجات وقالت :
بت ياأمل كيفك دلوجت
نظرت أمل وقالت :
زينه ياماي
نجات استغربت من هدوء بنتها وقالت :
شكلك اجده كنتي بتمثلي صوح
ردت أمل وهي تبتسم حتي تعالت ضحتها وقالت بصوت مرعب :
لا يانجات مكنتش بتمثل هاهاهاهاها وخليكي كيف الشاطرة وتاخديني عند أم زغلول
انصدمت نجات وقالت :
انتي مين
ردت أمل وقالت :
اني عملك الأسود اذا ما عملتي الا هجولك عليه
خافت نجات وقالت :
حاضر بس بيتي ونبي
ردت أمل برعب وعيونها احمرت وقالت :
انا عاوزة القصاص العادل
نظرت نجات بخوف وذهبت من الاؤضة بخوف
اما في طريقها سرحت لؤلؤ وقالت :
ياتري كيفك دلوجت
وصلت لؤلؤ ونزلت الي تلك المبني وذهبت الي غرفة ونظرت من وراء الزجاج ونزلت دمعه من عيونها وبعد دقائق ذهبت وتحدثت مع شخص وقال لها :
منتظرين يفوق ودة هيكون معجزة من عند ربنا الغيبوبة ملهاش وقت محدد
ردت لؤلؤ وقالت :
اعمل الازم ولكن اياك تجصر امعه
رد الدكتور بخوف وقال :
متقلقيش ياكبيرة
ذهبت لؤلؤ وفس مكان أخر وبتحديد في منزل الجبالي يجلس حامد وهو قلق علي مهجه اما عند الدكتور كشف وقال :
متقلقوش المدام حامل الف مبروك
فرح الكل بالخبر ولكن هناك اعين ملئها الحقد والكراهية وقالت بتوعد :
مش ههنيكي بحملك يابت المركوب
في مكان أخر وبتحديد في منزل نوح ابو زهران يجلس أسد غاضب وهو يقول :
مخبرش هي راحت فين ياجدى والله تعبت
رد نوح وقال :
اسمع ياولدى لؤلؤ واعره جوى ومشاغلها محدش يعرف عنيها حاجه هتجدر تتحمل بجا
رد اسد وقال :
هتحمل بس تبجا معاي ياجدى
دخل أحد الرجال وقال :
الحج ياأسد بيه مسكنا واحد كان بيحاول يخطف ابنته
جري أسد وأقترب من الرجل وشدو من قفاه وحبسه في المخزن وقال :
انطج بدل ما انطجك بطريقتي يامحروج
نظر الرجل بخوف وقال :
اني معملتش حاجه
امسك أسد كرباج وظل يعذبة حتي قال الرجل :
اني تبع مطاريد الجبل ومليش صالح الكبير هو الا جالي اعمل اجده
ظل يضربة أسد وخرج اما قال بصوت قوي :
اياك يهرب هطير روسكم مفهوم
ردوا الرجتلة وقالوا :
مفهوم ياكبير
في مكان أخر وبتحديد عند أم زغلول تجلس حتي دخلت عليها نجات وقالت :
فين عباس يامره بيتي مش طبعية اتصرفه معاها
نظرت أم زغلول وقالت :
مالها بتك ما هي زينه اهي
ردت نجات وقالت :
دخلؤنا عندى بس
دخلت ام زغلول عند عباس ودخلت وراها أمل وهي نفضت يد نجات حتي قالت أم زغلول :
نجات برة ومعاها بتها
اتاهم صوت من الخلف يضحك بشر وقالت بصوت مورعب :
اخيراً شوفتكم من تاني اني جاية احجج الأنتقام هاهاهاهاها
نظرو لها في صدمه فتحولت اعين أمل الي بيضاء ووجهها تحول لحروق وجسدها وشعرها منكوش وقالت :
انا جيه احجج العادلة جهزو نفسكم
انصدموا من هيئتها وظلت ام زغلول تصرخ ونجات وعباس مصدوم حتي هجمت أمل عليه وظلت تخربشة تذكر عباس وظل يحاول أبعادها اتقفل الباب عليهم فجأة وبدئة يسمعه أصوات مرعبه وظل النور يطفئ وينور حتي أذن الأذن ورجعت أمل لطبيعتها
اما عن لؤلؤ اخذت مالك وذهبت به الي الصعيد امسكت هاتفها ورنت حتي رد :
اخيراً فينك ياملكه
ردت وقالت :
نسيت عاد مالك
انصدم روبرت وفهم انه حان الوقت
وفي طريقهم للصعيد اتفقت لؤلؤ مع روبرت أن يجهز مكان ل مالك بالقرب من البلد ولكن في منزل قد جهزته مسبقاً وفرشته وهو مكان يسمي استراحه اعدت في كل الاوازم اما اتفقت مع روبرت يتم تجهيز المشروبات والمأكولات من كل شئ
وصلت لؤلؤ البلد في نصف الليل وذهبت الي الأستراحه وجلست مع مالك وكان في استقبلهم روبرت اكلت هي ومالك وروبرت وبعد الأنتهاء قالت :
رزبرت خليك مع مالك للصبح والشنط تحافظه عليها وجهز بكرة يجي حرس يكونو مع مالك لحد الوقت المناسب ما يجي
رد روبرت وقال :
تأمري ياملكه
ذهبت لؤلؤ وودعت مالك اما روبرت خرج وراها وقص لها عن حالة أمل
انصدمت لؤلؤ وركبت السيارة وذهبت
في قصر سلطان المنشاوي يجلس الجميع في حالة من الغضب والكل يعنف نجات دخلت لؤلؤ وانصدمت وقالت بصوت قوي :
حوصل ايه
الجميع انصدم حين رؤها حتي بكت خديجه وجريت عليها واحتضنتها
طبطبت لؤلؤ علي خديجه وقالت :
حوصل ايه ياجدى وأمل فينها
انهارت نجات وظلت تبكي حتي اقتربت منها لؤلؤ وامسكتها من عنقها وقالت :
وديتي بت عمي فين يامره يامخبولة انتي
نظرت نجات بخوف وهي لا تتحدث
اما عند رعد دخل يقول بخوف :
الحج ياكبير الست أمل جاعدة في المقبرة وعتصرخ
انصدم الكل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى