روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء التاسع والعشرون

رواية لا تخبري زوجتي البارت التاسع والعشرون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة التاسعة والعشرون

استمرت الحفله الي الساعه الثالثه فجرآ، أكتفيت خلالها بمتابعة ادم الذي يتنقل بين المدعوين بخفه، يمازح واحده، يلقي نكته، يهمس لأخرى لكنه لم يحاول ولا مره النظر تجاهي، لقد تأخر لقاء عينينا حتي الفجر.
قصد ادم غرفته بعد أن ودع ضيوفه والتهيت انا مع سولين في تنظيف الفوضي التي خلفتها حفنة الفتيات الجميلات.
كان أول شيء فعلته عندما فتحت الشمس عيونها ان قصدت المدرسه بعدما اقترضت بعض النقود من سولين
ابتعت لوحات وقائم وألوان زيتيه وفرشاه، تناولت طعام الغداء وأخذت قيلوله صغيره بعدها وبعد أن قررت الشمس الرحيل
أخرجت طاوله ومقعد وضعتها أسفل شجرة الصفصاف، ثبت لوحه علي القائم وحاولت الرسم.
امرر الفرشاه هكذا ارسم فم وانف وشعر وعيون لكني لم افلح ولا مره برسم وجه ادم كما أرغب
أدركت ان علي ان اخذ دروس في الرسم ولم يكن هناك أفضل من ادم لتلك المهمه.

 

 

لم يظهر ادم على مدي يومين، كان منعزل داخل غرفته لا يخرج منها، مستمتع بصمت وموسيقى وفناجين القهوه التي تدخل غرفته بانتظام
حاولت أن اقابله لكني بعد تلك الليله كنت محرجه من مقابلته
في كل مره كنت اقترب من طرق باب غرفته تتحرك قبلتي على خده واركض راحله، ذلك الشعور الذي ظل يلاحقني لأيام لاحقه
واظبطت علي الرسم تحت شجرة الصفصاف مع كل غروب للشمس اخربش، الطخ اللوحات بالألوان مثل طفله لا تدري ما تريده
حسنا، ارسل للي ادم رساله، قال لسولين اخبريها ان الرسم يحتاج لموهبه وليس لعبه وان الألوان لو كانت تمتلك صوت لصرخة من فظاعة بلاهتي
شكرا ادم كلماتك حمستني اكثر للمواصله علي الاقل كان يتابعني دون أن اشعر، هناك تقدم واضح
انسه سولين أخبريه انه يمكنه ان ينقذ الألوان وصاحبة اللوحه إذ وافق على تعليمي
حسنا، وصلني الرد، اذا تمكنت من المرور للمرحله القادمه من دراستي سيقوم ادم بتعليمي

 

 

كان على ان انتظر شهرين اخرين، دراسه، مذاكره، سهر، امتحانات ثم انتظار النتيجه علي نار
من أجل عيون السيد ادم
كان هو بذاته من أخبرني انني نجحت بتفوق، حينها كنت جالسه بالحديقة اخربش كعادتي
لقد تمرغت علي العشب من السعاده واخبرته ان الوقت حان ليفي بوعده
ليس الآن تحجج السيد ادم، انا منشغل جدا
لكنه حيمنا لمح الدموع بعيني وكنت افتعلتها للتو، قال انتظرك في غرفتي مساء الليله.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!