روايات

رواية لعبة القدر (مليكة) الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبة الشاهد

رواية لعبة القدر (مليكة) الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبة الشاهد

رواية لعبة القدر (مليكة) الجزء الخامس عشر

رواية لعبة القدر (مليكة) البارت الخامس عشر

لعبة القدر (مليكة) مدونة كامو
لعبة القدر (مليكة)

رواية لعبة القدر (مليكة) الحلقة الخامسة عشر

مليكه رفعت وجهها بألم أثر الوقعه اتجمدت مكانها من الصدمه: حمزه
حمزه وهو بيقرب عليها بخطوات مرعبه: ايوا حمزه اللي البيه جوزك حبسني وبسببك الشرطه بتدور عليا المره اللي فاتت فلتي من تحت ايدي بس المره دي لا يا مليكه
مليكه زحفت للخلف برعب: اوعي تفكر تقرب مني والله اقتـ لك ومش هتردد مره واحده
ميل لمستوها بسخرية: أنتي طول عمرك ضعيفه يا مليكه ضعيفه ومش هتقدري تحمي نفسك مني
أنها كلامه وصفعها على وجهها بشده: هاتي الفلوس اللي هنا بسرعه
مليكه ببكاء شديد: مش معايا
صفعها مره أخرى صفعه أشد من اللي قبليها: هاتي الفلوس اللي معاكي ولا أقولك اقلعي السلسله اللي في رقبتك دي
حطت ايديها على رقبتها بنفي: لا دي بتاعت ماما
أنهال عليها بالضـ رب وهو يصرخ فيها بغضي
حمزه بصوت مرتفع وهو بيشد السلسله من رقبتها قطعها: مش عايزة تدي أخوكي وهو محتاج لا لا مش علشاني حتا علشان صلت الرحم اللي ما بنا
مليكه بصوت مبوح: صلت رحم أنت عملت بعضم التربه اللي ما بنا يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ضـ رب وأهانه وقلـ ت أدب خربت حياتك يا بشمهندس دا أنت كان فضلك سنه وتتخرج ضيعت حياتك ومستقبلك وضيعتني معاك
قامت من مكانها بتعب قربت عليه وهي عايزة تاخد السلسلة ببكاء شديد: بلاش السلسلة دي أخر حاجه فضله من ريحت ماما أنت خدت كل حاجه بلاش دي
جت تمسك ايده مسكها من شعرها بعـ نف صرخت مليكه بألم وهي بتبكي بشده
عز كان واقف خلف الأريكه بصدمه ورعب من منظر مليكه مسك التليفون من على الأرض اللي وقع منه وجاب أول رقم ظهره واللي كان والده
عيسى بستغرب من الهاتف: إية لحقت اوحشك مش قادره تبعدي عني للدرجادي
عز بصوت مرتعش: بـ ابا فيه راجل شرير بيضـ رب ماما
عيسى حس ان الدنيا وقفت حوليه وهو سامع صوت مليكه اللي بتبكي بصوت مرتفع وزعيق حمزه وصوت عز الباكي من الرعب
عيسى وهو بيلف بالسيارة بسرعه: عز استخبه لو هتعرف اجري ادخل الدولاب ومتطلعش منه وأنا جاي اوعى تخليه يشوفك
وصل المنزل في ثواني لأنه كان قريب من المنزل
نزل من السياره وطلع زي الصروخ كان حمزه مطلع المطـ وه وحطتها على رقبة مليكه قرب بحظر من الخلف ومسك ايده قبل ما يأزي مليكه وأنهال عليه بالضـ رب
: يعني يوم ما تفكر نفسك راجـ ل تيجي تمد ايدك على مراتي أنا فكرتك عقلت بعد اللي حصلك بس لا أنا هقتـ لك لا دا أنا هشرب من دمـ ك كمان يا زبـ اله بتضـ رب مراتي أنا هوريك هعمل إيه فيك
كان عيسى بيتكلم وهو بيردله الضـ ربات قامت مليكه جريت على باب الشقه وقفت وهي بتصرخ بصوت علي بخوف على شقيقها ومستقبل زوجها
طلع ياسين مسرعًا وهو ماسك سـ لاحه وخلفه بقيت العائلة أتصدمه من مظهر مليكه بس دخله بسرعة بعده عيسى عن حمزه بصعوبه
: بقا يا كـ لب بتعمل كدا في مراتي قسمًا بالله ما هسيبك يا وسـ وهاخد حق كل دمعه نزلة من عنياها بسببك
ياسين: اهدى يا عيسى وروح شوف مراتك وأنا هتصرف معاه
نظر عيسى لـ مليكه الواقفه عند باب الشقه وهي مش قادره تقف من التعب ووجهها أحمر أثر الضـ رب قرب عليها عيسى بسرعة لحقها قبل ما تقع بقلق شديد حملها بخوف ودخل غرفة النوم وخلفه والدته وضعها على السرير برفق
مليكه فتحت عنياها بتعب: عيسى بلاش تعمل حاجة لـ حمزه
: أنتي مش شايفه هو عمل فيكي إيه أنا مش هسيبه
مسكت ايده وهي شبه فاقده الوعي: هو أخويا
: لو أنتي هتسمحي علشان هو أخوكي فـ أنا مش هسامح لأنك مراتي
مليكه بدموع وهمس: فين عز
غمضت عنياها قبل ما عيسى يرد هزها بخفه بس مليكه كانت فاقده الوعي
ريهام وهي بتحاول تفوقها: أخرج أنت يا عيسى شوف أبنك متخفش هي هتبقا كويسه
عيسى قام بتردد: هي عملت كدا ليه
ريهام وهي مسكه كوب المياه: متخفش عليها دا خوفها بس اخرج أنت شوف ابنك
عيسى وهو خارج من الغرفة وقف عند الباب هو سامع صوت أنين بكاء مقتوم بس مش قادر يحدد هو فين قرب على الدولاب بتركيز فتحه شاف عز اللي ضاامم نفسه برعشه وهو بيبكي برعب حمله عيسى بحزن عليه مسك فيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
عز وهو بيصرخ بشده مش بيعيط خرج بيه من الغرفة وهو بيحاول يهديه من نوبة الزعر اللي دخل فيها
خرجت ريهام من الغرفة بعد دقايق عدت على عيسى كأنها سنين كان الكل واقف أمام الغرفة بقلق شديد
عيسى قرب عليها بقلق شديد: هي كويسه مش كدا
: متخفش يا حبيبي هي كويسه بس نامت من التعب
قربت عليه بحزن أخذت منه عز: هات عز وخليك مع مراتك أنهارده ومترحش الشغل ” دورة بنظرها على ياسين ” أمال فين ياسين
خالد بغضب عارم: الكـ لب دا مش هيعديها على خير وأنا هربيه من أول وجديد
عيسى: محدش هيربيه غيري
ريهام بخوف: أنتوا نوين على إية اوعى يا عيسى تعمل حاجه دا مهما كان ابن عمك وزي ياسين
: هو مش زي أخويا أخويا ظابط مش شمـ ام وحق مراتي هرجعه
أنها حدثه وخرج من الشقه بغضب شديد
في غرفة مظلمه في نفس المنزل دخل عيسى بغضب عارم شاور بيده لـ ياسين: افتح النور
ياسين فتح النور مسك عيسى جردل مياه وحدفه على حمزه الفاقد الوعي أثر ضـ رب عيسى وياسين ليه فتح عنيه بفزع
عيسى وهو بيشمر كم القميص ببرود: بقا بتمد ايدك على مراتي أنا لا راجـ ل يلا
حمزه بتعب: أنا اسف مش هجاي يمتها تاني
ميل لمستوها ببرود اعصاب: فعلاً أنت مش هتيجي يمتها تاني فعلاً بعد اللي هعمله معاك
: ورحمة ستك يا شيخ سبني امشي ومش هاجي هنا تاني
: لا كان زمان قبل ما تمد ايدك الوسـ خه دي على مراتي عارف أنا هعمل فيك جميل كبير أوي عمرك ما هتنساه هخليك مربوط كدا لغيط أما السـ م اللي بتشـ ربه دا يمشي من جسمك بس ميمنعش أني اعيد تربيتك من أول وجديد
حمزه بخوف شديد: لا ونبي متعمل كدا
عيسى أنهال عليه بالضـ رب بعـ نف مسكه ياسين وحاول يبعده عنه بصعوبه شديده
ياسين: أنت عايز تودي نفسك في داهيه
: يغور في داهيه كمل بتحذير لو لمحت حد دخل الأوضه دي بأي حاجه أنا مش هرحمه
: محدش هيدخله حاجه بس أنت أخرج
في المساء فتحت عنياها بتعب قامت من على السرير خرجت من الغرفة كان عيسى جالس على الأريكه مسك رأسه بيده بتعب
جلسة جنبه بهدوء: عيسى
نزل ايده بتعب وحضنها بحزن: أنتي كويسه
رفعت ايديها بحنان ملسة على رأسه: الحمدلله بقيت احسن
ضمها بحب: أنا مش متخيل حياتي من غيرك رفع عينه نظر في عنيها بهيام أنا حقيقي بحبك يا مليكه
ضحكت برقة رغم ألم جسدها: وأنا كمان بحبك أنا عمري ما حسيت بالأمان زي ما حسيته وأنا معاك أنت سندي في الدنيا بعد ربنا حاولة تبعده عنها أكيد مكلتش حاجه من الصبح هقوم احضرلك الأكل
: لا خليكي أنا كلمت ماما تحضر الأكل وطلعه
: ليه بس يا عيسى تعبتها
: مفيش تعب ولا حاجه قومي أنتي بس خدي شاور علشان يريح جسمك شويه
دورة بنظرها في الشقه: أمال فين عز
طلع سجاره ولـ عها: من الصبح عند ماما
مليكه أول ما شمت الدخان حطت ايديها على فمها وقامت جريت دخلت الحمام
عيسى طفأ السجاره ووقف أمام الحمام بقلق شديد: لا أنا مش هسيبك تاني أنتي من أمبارح وأنتي تعبانه تعالي نروح عند الدكتور
جرس الباب رن قرب عيسى فتح الباب دخلت ريهام حطت الصنيه على الترابيزة وهي سامعه صوت مليكه
: هي ملها مراتك
: مش عارف هي كدا من أمبارح
ريهام وهي بتقرب على الحمام: روح هات اختبار حمل من الصيدلية وتعاله
عيسى همس بصدمه: حامل
ريهام بإبتسامة: روح يلا يا حبيبي ومتتأخرش وإن شاءلله خير وربنا يرضيق يابني يارب
خرج عيسى ورجع بسرعه فضل واقف أمام الحمام وهو رايح جاي ولا كأنه مستني نتيجة الثانوي
خرجت مليكه وهي في صدمه تامه وعنياها مليئه بالدموع قرب عليها عيسى بإبتسامة
: أنا مش عايزك تزعلي ربنا لسه مأرضش أننا نخلف دلوقتي
رفعت عنياها المليئه بالدموع وهمست: أنا حامل
ابتسم بفرحه شديده: أنتي بتتكلمي جد
هزت رأسها بنعم شدها عيسى حملها بفرحه شديده زغرتد ريهام بفرحه شديدة وباركة ليهم
عيسى بعد عنها بالعافيه: بعشقك
مليكه بنفس الهمس: بمـ وت فيك
بعد مرور سنه في قاعة الحفلات كان فرح ياسين وحبيبه
كان ياسين بيرقص معاها بفرحه شديده همس بحب: بحبك
ميلت وجهها للأسفل بخجل: وأنا كمان
ضمها ياسين ليه أكتر: كمان إية كملي بقيت الجمله
رفعت وجهها ليه بعشق: وأنا كمان بحبك يا ياسين من قبل ما تيجي تتقدملي كمان من أول مره شوفتك فيها وأنا كان كل تفكيري فيك مش عارفه حبيتك أمتا وازاي بس اللي أنا عايزة اقولهولك أني بحبك أوي
كان عيسى واقف وفي ايده عز يرتدي نفس بذلته السوداء دخلت مليكه القاعه بـ فستانها الذهبي خاطف الأنظار قربت عليه وهي حامله طفله صغيرة بين ايديها أتجهت نحو وهو ينظر ليها بأعجاب شديد
مليكه بعصبيه: أنت مجتش خدتني ليه من البيوتي سنتر
: مش أنتي جيتي مع ماما علشان يبقا معاكي ماما
: ايوا بس كنت جيت خدتنا بعربيتك
: ماما مكنتش هتركب معايا وبعدين مش أنتي جيتي خلاص بس إية القمر اللي أنا شايفه دا
: أنا طول عمري قمر
: وأنا بقول القمر مطلعش ليه وهو واقف قدامي
روان ابتدات تعيط هزتها مليكه: أنا عارفه أني هفضل طول الفرح اسكت فيكي واشوف أخوكي
عز شدها من الفستان: ماما أنا عايز لبن
رفعت وجهها نظرة لـ عيسى بدموع متجمعه في عنياها
: اتصرف شوفلي إي مكان أرضع فيه روان
ميل على الأرض حمل عز: تعالي ورايا
دخل غرفة في القاعه: اقعدي هنا مفيش حد هيدخل
جلسة على الأريكه وبدأت تطعم روان بحب شديد وعيسى مركز معاها بعشق
اتجمع الكل بعد فترة جنب بعض كان ياسين جنبه زوجته ووالده ووالدته وجده والجنب الأخر عيسى وزوجته وأطفاله وجنبها حمزه اللي اتعافه وبقا كويس وأتخرج من كلية الهندسه بأمتياز
عيسى همس بعشق: أراك بين النجوم قمراً لي
مليكه رفعت وجهه نظرة ليه بأعينها العاشقه: وتشاءُ انت من الاماني نجمةً ويشاءُ ربك أن يُناولك القمر
نظر الكل للكاميراه والتقطت صوره تذكيره تجمع العائله بأكملها صوره ملئه بالحب والدفاء الصدق
مليكه قفلت البوم الصور صاحبت الخمسين عامًا ونظرة إلى حفيدتها لانا
: يا ياتيتا دا أنتي كنتي بتحبي جدو أوي
رفعت وجهها تنظر إلى صورته المتعلقه على الحائط: أنا محبتش حد قده مع أنه مش موجود معايا دلوقتي بس برضو بحبه
: هو قال مش هيطول في السفريه وهيجي
: أنا متأكده أنه هيجي ومش هيتأخر حاسه أنه معايا
لانا نظرة لـ باب الغرفة أبتسمت في وجه جدها شاور عيسى أنها تخرج قامت لانا بهدوء خرجت من الغرقة التفتت مليكه لما حست بوجوده معاها أبتسمت بحب وقربت عليه
: كنت عارفه انك جاي أنهارده قلبي قالي أني وحشتك
حضنها عيسى بشتياق وبيدفن وجهه في عنقها: أنتي فعلاً وحشتيني وحشتيني اوي كمان
احمرت وجهها من الخجل قبلها بعشق: لسه بتتكسفي مني
: هفضل طول عمري اتكسف منك حطت ايديها مكان الوشم اللي لسه موجود هفضل هنا في قلبك مهما طال بينا الزمن
: أنتي أمتلكتي قلبي وروحي ومش هتخرجي منه مهما مرة السنين هتفضلي في قلبي وحبك هيفضل يكبر كل يوم
#النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر (مليكة) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى