روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل الثاني 2 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل الثاني 2بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت الثاني

رواية لن اتخلى عنك الجزء الثاني

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة الثانية

بعد عده اسابيع علي بدايه الدراسه في فيلا جلال الجارح
زينب بتعيط وايلا حابسه نفسها في الاوضه من ساعه ما عرفت ان قاسم ماشي انهارده وبالرغم ان قاسم اوقات بيقسى عليها بس حنيته اكتر من عصبيته بكتير هو ممكن يزعلها مره في الشهر وبقيه الشهر دلع وحنيه وهيا لسه فاكره اخر مره عصبت قاسم قالها صاحبك وعلي عيبه وانا اخوكي لازم تتقبلي عيبي في بقت تحاول متعملش اي حاجه تضايقه او تزعله واوقات بتعزورا بسبب الكلمه اللي قالها ،حاليا هيا حزينه حاسه فيه حاجه هتروح منها مش متقبله فكره غيابه وبتعيط وقاسم قدم في كليه الشرطه والدراسه بدات ورايح الكليه.
“عند جلال وزينب وقاسم”
جلال وبيوجه كلامه لزينب في ايه يا زينب هو مهاجر رايح وهينزل اجازات خلاص بطلي نواح بقي يا زوزو
قاسم بيقرب علي زينب وياخدها في حضنه بحنيه ويقولها في ايه يا زوزو بدل ما تدعيلي ربنا يوفقني ويسترها معايا بتعيطي عاوزاني اموت في الطريق يا زوزو
زينب بمقاطعه وبتحط ايديها علي شفايفه بعد الشر عليك متقولش كده ربنا يحفظك يا ابني انا مليش غيرك انت وايلا وابوك ربنا يحفظك ويرجعك لينا بالسلامه وبتحضنه وبتبوسه
جلال تعالا في حضن ابوك يولاا
قاسم وبيجري في حضنه ابوه هتوحشني يا حاج والله هتوحشوني اوي
جلال وبيدخل قاسم في حضنه اكتر انت راجل يا ابني انا مش خايف عليك عارف اني مربي راجل هيحافظ علي نفسه بس انت هتوحشني اوي انا مليش غيرك انت وايلا يا ابني
زينب بمحاوله تخفيف الموقف بعد ما هديت شويه وانا ايه بقيت برا الحسبه خلاص عيالك خدوك مني
جلال وبيمسح دموعه وبيقرب زينب لحضنه ولسه حاضن قاسم انتي النفس اللي بتنفسه
قاسم بمشاكسه اسيبكو مع بعض في عش العصافير ده واطلع اشوف الهانم المقموصه اللي مش هتنزل تودعني
وبيطلع وبيخبط علي اوضه ايلا وبيدخل بيلقيها دافنه وشها في المخده وبتكتم عياطها وحرفيا منهاره
قاسم وبيجري عليها وبيشدها ويخبيها فحضنه ويقول بمرح مين مات يخربيت سنينك اي المناحه دي كلها
ايلا بتدفن نفسها في حضن قاسم وصوت شهقتها بيعلا ابيه متبعدش عني هموت والله لو بعد انا مش متخيله ٨ سنين وانا ف حضنك ومبعدش لحظه عاوز تبعدني عنك دلوقتي واربع سنين ازاي يعني
قاسم وبيرفعها ويبص في عينيها ويقولها بصيلي في عينيو اهدي بقولك اهدي مش هعرف اسافر وانتي بالحاله دي انتي بنتي وانتي عارفه كده علي عيني والله انك تبعدي عني انتي مش عارفه انا قلبي وجعني ازاي بمجرد فكره انك مش هتنامي في حضني ولا انك تجري عليا لما تكوني فرحانه او زعلانه في حضني بس انا هنزل اجازات والله يا بت وهرجعلك ظابط اد الدنيا بس اهدي
ايلا بعياط زياده لو بعد عني هموت
قاسم وبيخرجها من حضنه وبيبوس عنيها الوارمه من العياط اوعي اسمعك بتجيبي سيره الموت تانييا جاموسه عاوزه تموتي وتسيبي يوجين لوحده واهدي بقي هرجعلك ظابط واقبض علي اي حد مدايقك ي بت
ايلا وبتمسح دموعها بكف ايديها اي حد يا ابيه
قاسم بضحكه اي حد ياختي ويبص في عينيها يخربيت اللؤلؤتين إللي مجننين امي
ايلا بطفوليه وبتترمي في حضنه تاني انا هضيع لو سبتني ياابيه مين هياكلني طيب ويجبلي فروالة وشوكولاته وايس كريم وكوكيز وملفيه وجيلي والحاجات الحلوه دي
قاسم بصدمه يا طفسه انتي زعلانه عشان مش هتلاقي الاهبل اللي يجبلك الاكل ويضيع فلوسه عليكي وبدراما اه يا قلبي ااه علي تربيتي اللي متمرش فيها اي حاجه، وايه هضيعي دي كمان جبتي الكلمه دي من فين ياختي
ايلا بجديه من لساني ياابيه
قاسم بتريقه من لساني يا ابيه لمضه لمضه مفيش كلام واولا مش ايلا اخت قاسم اللي تضيع دانتي تربيتي يا بت ايلي قويه وشاطره وهتقدر تتعايش مع الوضع بس عاوزك توعديني بحاجه
ايلا ببراءه ها
قاسم بجديه وخوف اوعي تكسري ضهري يا ايلي اوعي تعملي حاجه غلط او تنسي اي كلمه انا قايلك عليها اوعي
ايلا بتفكير هو انت واضح انك بتقول كلام وحش وانا المفروض معملوش فانا مش عارفه لان مش فهماه بس حاضر عمري ما هكسرك ابدا وتترمي في حضنه وتبوس صدره كالعاده ناحيه قلبه
قاسم وبيرفعها ويبوس مناخيرها يخراشي علي الملبن الحلو بتاعي اللي بتاخدني علي قد عقلي
ايلا بلماضه وبتحرك صوابعها “حركه صوابعها👌” يعني حضرتك بتعترف انك مخك قد كده
قاسم وبيحضنها ويشيلها وينزل بيها لتحت وبيقولها تربيه زباله والله وايلا بتضحك
قاسم بمشاكسه ابسط يا حج روقتلك البت الفقر دي ومش زعلانه مني اهو
جلال ربنا يحفظكو لبعض ولينا
زينب بحب وترفع ايديها بالدعاء وتامم علي دعاء جلال
” بعد عده سنوات”
“الابطال كبروا وعمرهم زي ما عرفت في تعريف الشخصيات”
“في فيلا جلال الجارح”
في غرفه الصالون
إيلا توصل من المدرسه وبتجري جلال يفتحلها ايده وتدخل فحضنه وبيبوس راسها حبيبه بابي عملت ايه في المدرسه
إيلآ بلويه بوز حبيبه قلبك شاطره ف المدرسه بس عاوزه تخرج النهارده وياريت لو توافق
جلال بابتسامه وبيشد علي حضنها وهو انا اقدر ارفض طلب للقمر
زينب بابتسامه تعالي ابوسك يا لولي وحشتيني
إيلا الحق يا بابي مامي عاوزاني اطلع من حضنك هه ديه بتحلم
جلال بغمزه لزينب طب متيجي انتي ف حضني
زينب وتجري لحضن جلال وتحضن آيلا
جلال بضحكه من القلب والله عندي بنتين مش بنت واحده ويميل ع زينب ويبوس خدها
جلال وييسال ايلا ويقولها فين قاسم مدخلش معاكي ليه
ايلا جه وصلني وقالي انه رايح علي الشركه لان النهارده طول النهار كان في الاداره وقالي ان حضرتك مروحتش النهارده فهو هيعدي علي الشركه يشوف لو في ايه حاجه السوال هنا مروحتش االنهارده ليه يا بابي اوعي تكون مامي بتستفرد بيك في غيابي
زينب بضحك ابوكي يستفرد ببلد قال انا استفرد بيه
ايلا لا لا جرجيري محترم
جلال بصدمه جلال بيه الجارح بقي جرجيري اه لو موظف سمع كده اسطول الجارح هتنهار
ايلا بمرح تنهار مين بس يا بوب دانا صحابي بيشوفوك بيعاكسوك
جلال بثقه للدرجادي انا مسيطر في المجال
ايلا بغمزه انت مسيطر طول عمرك دانت سيطرت علي قلبي وتبوس خده
زينب بغيره جلال مسيطرش غير علي قلبي انا عيب كده
جلال بضحكه ناقر ونقير ويقوم وبيقرب عليهم وبيزغزهم وهو بيقول ونقول يا مرحب.. المره دي انا مش هرحم ويفضلوا يهزروا
“علي معاد الغدا”
زينب وواقفه في المطبخ مع الخدم بتشوف الاكل وتقول جلال اتصل شوف قاسم هيجي امتا الاكل هيبرد ويجيب ياسر معاه يتغدا الواد ده وحشني اوي
جلال حاضر يا حبيبتي ويتصل بقاسم
قاسم ويركب ال airpods واول ما يرد يقول كالعاده قول لماما خمس دقايق وداخل عليكوا والله بلاش زعيق
جلال بضحكه توصل بالسلامه يا حبيبي صحيح ياسر معاك
قاسم لا بيعتزر لزوزو مش هيعرف يجي انهارده وراه مشوار
جلال تمام يا حبيبي سلام
قاسم سلام ويقفل
“جلال وزينب قعدين علي الكنبه وجلال لافف ايده حوالين كتف زينب”
زينب بتكلم جلال وتقول بزعل لسه مكلمه حمزه النهارده وناريمان والاولاد
جلال هما عاملين ايه يا حبيبتي
زينب بيقولوا كويسين بحاول اقنع حمزه انه ينزل بس بيقلي علي اخر السنه يكون ظبط اموره بس كالعاده هيعمل زي السنين اللي فاتت ومش هينزل اخويا وعرفاه
جلال وبيشدعلي حضن زينب (كنوع من المواساه) ويقولها بحنان الله اعلم ظروفه ايه يا حبيبتي احنا منعرفش بردو الغربه مش سهله وهو بيعمل كل ده عشان مراته واولاده واول ما يلاقي فرصه مناسبه هينزل
ويقطع كلامهم دخول قاسم وايلا نازله علي السلم واول ما تلمحو تجري عليه وبترفع ايديها بدلع يوجيني
قاسم بابتسامه وبيرفعها لحضنه قلب يوجينك وبيشد خدودها وبيلعب فيهم اموت في الفراوله يا ملبن بلدي
ايلا بانزعاج والله بيوجعوني وايه ملبن دي انا رفيعه خالص
قاسم يا بت ده الملبن ده جميل يا ملبن غزو ثقافي
ايلا بصدمه نعم؟
قاسم وبيمشي بيها ناحيه زينب وجلال اللي غرقانين في رومانسيتهم ويقولها تعالي بس يا ملبن ناكل الاول وهحلي بيكي بعد الاكل
ايلا بتضحك وهو شايلها بايد والايد التانيه بيزغزها في بطنها
زينب تشوفهم وتضحك عليهم وتقول لقاسم روح اغسل ايدك يلا عشان نتغدا لو فضلتو تهزروا مش هنخلص
قاسم وبينزل ايلا وبيروح يغسل ايده ويطلع يغير هدومه وبينزل وبيروح يقعد علي السفره واول ما يقعد ايلا تقرب وتطلع تقعد علي رجله وتقول اكليني يا يوجيني
قاسم بضحك ويقول ايلي مش بتتغير مهما كبرت صح ولا ايه يا ملبن
ايلا بابتسامه صح مش انت اللي معودني علي كده استحمل بقي يا يوجيني
قاسم وبيبدا ياكل وبياكلها
جلال بغيره حبيب بابا انتي كبرتي وكلها اقل من سنه وتروحي كليه هتفضلي تقعدي علي رجل قاسم
ايلا بغيظ لانها عارفه ان قاسم وجلال بيغيروا عليها من بعض ايوه هفضل اقعد وانت غيران ليه مش انا في الفطار بقعد علي رجلك وانت بتاكلني
قاسم يضحك وهو بياكل يقول اصل الملبن وخدها دروريات فطار وغدا وعشا واهدا يا جلاجيلو وبطل غيره وبغمزه اقولك خد زوزو واكلها
زينب بكسوف اتلم يا قاسم
جلال ويغمز لزينب اقوم المهولك وتيجي اكلك بسبوسه
زينب بكسوف جلال اسكت
قاسم يضحك
زينب وتبص لايلا وجلال وقاسم وتقول والله انتو هتجننوني مدلعين البت دي اوي وبتتنط عليا انا في الاخر
ايلا بمشاكسه بقي كده يا زوزو شوفي مين اللي هيدخلك تلعبي بابجي
زينب بقيت بعرف ادخل امجد علمني
ايلا وبتعض علي شفايفها الندل لما اشوفه بس
قاسم وبيدايق وبيضغط بايده علي وسطها بدون قصد
ايلا بوجع من ضغطه علي وسطها ااه ابيه في ايه
قاسم بنرفزه امجد تاني
ايلا يا ابيه زميلي من وانا صغيره ومعايا في الاسكول والله مش انت خلاص وافقت مدام في حدود و والله في حدود
قاسم ماشي يا لمضه لما اشوف اخرتها معاكي
ايلا اخرتها فل والله وكلهم يضحكوا
“بعد الغدا ”
في غرفه الليفينج
ايلا وبتفرد نفسها ع الكنبه وبتنام وراسها ع رجل قاسم
ايلا وبتبص لقاسم وهيا نايمه ابيه
قاسم وماسك الفون ومركز فيه ها اتكلمي سامعك
ايلا هتوافق امتا علي الرحله اللي عاوزه اطلعها مع صحابي
قاسم ببرود مش هوافق
ايلا بضيق ليه بس يا ابيه ارجوك وبتقوم وتقرب منه وبتقعد علي رجليه وبتشوفه بيكلم حد بس ملمحتش مين لانه بعد الفون
ايلا بتكلم مين يا يوجيني
قاسم وانتي مالك ي بت
ايلا امم بجد بتكلم مين اوعي تكون بتكلم بنت غيري اوعي تكون بتحب حد غير ربانزل
قاسم وبيزقها براحه ويقول بت ابعدي عن خلقتي بلا ربانزل بلا يوجين
ايلا وبتبعد بقي كده طب تمام وتتنهد وتسكت وبعدها تتكلم تاني( ولا اكن حصل حاجه) يا ابيه ارجوك وافق بقي
قاسم بجديه عشان ينهي الموضوع ده يقول نهايه الموضوع سفر مفيش ها في ايه تاني
ايلا وبتقرب من قاسم وبتترمي في حضنه وبتلف ايديها عليه بليز وبترفع عيونها وتبصله ببراءه مصطنعه عشان يوافق
قاسم وبيفق ايديها من حوالين رقبته وبيبعدها عنه ايلا مفيش سفر لوحدك عاوزه تطلعي نطلع سوا وهاتي اصحابك معانا
ايلا بدراما ودلع ابيه انت بتزقني من حضنك هونت عليك وبتبدا تحرك ايديها وتشد شعرها وتلف حوالين نفسها اه يانا ياما اه يانا ياما بتزقني يوجين بيزق ربانزل بكره ترميني في دار المسنين (بصوت محمود عبد العزيز) انت مش يوجيني زي ما قولت انت اكيد الست الكركوبه الغيوره
قاسم وبيضربها علي قفاها عليا النعمه لو مبطلتيش شغل الدراما ده لهخدك قفا مخبرين بحق وحقيقي وهتقمص شخصية العجوزه الكركوبه واقصلك شعرك كلو
ايلا كلو
قاسم بيحرك راسه بايوه
ايلا وبتسند علي كتف قاسم وبتزقه وبتقوله مفيش طيب حل تاني
قاسم ولافف ايده حوالين وسطها عشان متقعش وبيهز راسه باه وبصوت عالي وبيزقها بخفه علي الارض واطلعي ذاكري بدل ما اقوملك واحاسبك علي الزق والدلع
ايلا وبتجري بسرعه خلاص متقولش خليك مكانك مش عاوزه اتعبك يا قلب قلبي.. مش في مقامي انت
قاسم وبيقوملها كملي عشان اقوملك
ايلا وبتجري علي السلم انا كلب كلبي انت فهمت ايه بس
قاسم يضحك ويبص عليها وهيا طالعه وهو بيقول مجنونه
“في فيلا عبد الرحمن مهران وزوجته رقيه وابناءه التؤام”
امجد في اوضه ساره
امجد يلا ي ساره بقي وبطلي رخامه اتصلي بإيلآ واعرفي هتخرج ولا لا
ساره ببرود وانت من امتا بتحب تخرج يعني معايا ولا عشان إيلآ هتخرج
امجد يا بنتي اتصلي الاول ونعرف هتتنيل تخرج ولا لا مش كفايه الاستاذ جايبلها خط جديد ومش مخليها تديني النمره وانتي اخت مش جدعه اصلا
ساره اطلع من دماغي يا امجد، طب اقولك روح هاتلي ايس كريم من المطبخ الاول وبيبسي وشيكولاته عقبال ما اكلمهالك وابقي اخت جدعه اهو
امجد ببرطمه وهو ماشي مهو في مثل فعلا بيقول ان كان ليك عند الكلب حاجه
ساره وتقاطعه بصوت عالي بمياصه قلو يا سيدي
وتتصل بإيلآ
:عند إيلآ تكون في اوضتها”
إيلا وترد علي ساره
إيلا وبتلعب في شعرها بتتصلي ي سرسور تطمني اني هخرج صح
ساره بضحكه صح يا قلبي
إيلآ متقلقيش هخرج
ساره طب يلا قومي اجهزي عشان نلحق
إيلا ماشي ي سرسور
إيلا بتقوم تجهز نفسها وتلبس بنطلون جينز وايت ليج فاتح فيه كاتينج من عند الركبه وتشيرت بنص كم بيبي بلو مقفول للرقبه ورافعه شعرها كحكه ومنزله خصلتين علي وشها وبعد ساعه تنزل وتتدخل اوضه الليفنج
إيلآ بابي انا هخرج دلوقتي عاوزه فلوس
جلال بابتسامه ماشي ي حبيبتي خلي بالك من نفسك والسواق معاكي هيوديكي ويرجعك متتاخريش ويمد ايده بالفلوس
إيلا وتمد ايديها وتاخد الفلوس وتقرب علي جلال وتبوس خده حاضر ي بابي وتبوس زينب باي وبتجري وتخبط في صدر قاسم
ايلا بالم وتمسك راسها وتقول صدرك ده ولا صفيحه
قاسم وبيبص عليها من فوق لتحت ويضربها براحه علي دماغها بطلي لماضه وبتجري ليه ولابسه ورايحه فين ع كده
إيلا وبتفتكر انها نسيت تقول لقاسم وتشهق وتقول خارجه مع صحابي يا ابيه واستاذنت من بابي من اول ما جيت من المدرسه وهو وافق والسواق هيكون معايا ومش هتاخر
قاسم امم وانا معرفش ليه الكلام ده ان شاء الله
جلال بتدخل قاسم خلاص سيبها هيا قالتلي وانا وافقت سبها تخرج
قاسم بعد اذنك طبعا يا بابا اقدر اعرف مين صحابك دول
إيلا بمياعه يا ابيه صحابي من المدرسه خارجين قبل الامتحانات نفك عن نفسنا شويه الله محتاجه افك
قاسم طب يلا روحي ولما اتصل عليكي تردي علطول وبعد كده قبل ما تستاذني بابا تعرفيني انا الاول كلامي مفهوم طبعا
أيلا حاضر يا ابيه انزل شويه بس
قاسم ليه
إيلا بدلع لايق عليها انزل بس مش هتندم قاسم ينزل ايلا تقرب وتبوسه من خده باي يا ابيه
قاسم بابتسامه خلي بالك من نفسك
“في كافيه علي النيل ايلا وزمايلها في المدرسه ”
امجد وبيهمس لإيلا وحشتيني
ايلا تبصله وتقوله والله
امجد وبيقرب منها جامد اه والله
ايلا وبتبعد بضهرها في ايه يا امجد مالك
امجد مليش يا بنتي المهم هاتي رقمك وبطلي افوره بجد
ايلا وبتحرك راسها يمين وشمال وتقول انت مش بتتهزق فالاخر انا اللي بتهزق ورقمي بيتكسر
امجد مش هرن عليكي يا بنتي بس علي الاقل الرقم يكون معايا
ايلا بافافه تمام وربنا يستر يا امجد وملبسش في الحيط زي كل مره وتديلو الرقم
ساره متيجو نلعب ياجماعه بدل ما احنا قعدين كده
كلهم يلا ويقوموا يدخلوا جوه الكافيه في مكان فيه اجهزه ويلعبوا علي بلاستيشن فايف لعبه “Scarlet nexus”
بعد فتره تلفون ايلا بيرن ويكون قاسم وترد
ايلا نعم يا ابيه
قاسم ايه يا بابا خلصتي
إيلا ايوه يا ابيه عشر دقايق وهنقوم
قاسم انا جايلك كلمت السواق وخليته يروح وهعدي عليكي نرجع سوا فاجهزي بقي
ايلا حاضر يا ابيه
“ويطلعوا بعد وقت قصير”
مايا ايلا هو ابيه قاسم هيجي ياخدك مش كده
ايلا ايوه بتسالي ليه يا مايا
مايا مفيش بس عاوزه اسلم عليه لان بقالي كتير مشفتهوش
ايلا بخبث طفولي وتسلمي عليه ليه مش فهماكي بصراحه وتحط ايديها علي بوقها وبدراما لتكوني معجبه يا بت
مايا بصدمه ايه ايه مش للدرجه بس هو حلو اوي
ايلا تضحك وتبصلها ويفضلوا يتكلموا
ساره بتعب يلا يا امجد انت واقف ليه انا تعبت عاوزه انام
امجد اصبري لما اطمن علي ايلا مش فاهم كنا وصلناها في طريقنا حبكت يجي ياخدها
ويلاقي حد بيخبط علي كتفه جامد امجد وبيلف وشه وبيبلع ريقه
قاسم وتطمن عليها ليه يا امجد
امجد ازيك يا قاسم
قاسم بحده قاسم شكلك نسيت وانت عيل بشخه كنت ابيه قاسم
امجد لا مش ناسي بس انا كبرت
قاسم وبيزقه ناحيه العربيه طب يلا يا كبير روح اركب عشان متتاخرش علي ابوك وامك اكتر من كده يدوبك تروح تنام عشان تعملها علي السرير
امجد بنرفزه ويركب جمب ساره والعربيه تتطلع
قاسم وبيقرب من ايلا ويلف ايديه حوالين كتفها وبيحاول يتحكم في غضبه يلا يا بابا وبيروحوا عند العربيه وبيفتحلها الباب وبتركب وبيلف ويقعد علي كرسي السواقه
مايا بصوت مرتفع ابيه قاسم ابيه قاسم وتروح ناحيه الشباك ازيك يا ابيه قاسم
قاسم اه ازيك يا مايا عامله ايه
مايا بدلع الحمد الله ينفع توصلني لان السواق مشي والوقت اتاخر
قاسم طب يلا اركبي
ايلا تبصلها وتقول انتي يا هبله مستنيه عزومه مثلا منا قيلالك انك هتروحي معانا
مايا يا بت كنت بحسب فالاول مامي هتعدي عليا بس شكلها هتتاخر
ايلا وبترجع نفسها علي ضهر الكرسي وتسند وتغمض عينيها متخليكي جدعه وتيجي تباتي معايا
مايا خليها يوم تاني اكون قيلالهم في البيت
ايلا تهز راسها باه وتقول اللي يريحك يا قلبي
وايلا تنام من التعب ومايا تفضل تهزر مع قاسم بطفولتها كالعاده
ويوصلوا قدام الفيلا ومايا تروح الفيلا اللي جمبهم
قاسم وبيهز ايلا ايلا يا بنتي اصحي وصلنا
ايلا بنعاس يا ابيه مش عاوزه اروح المدرسه
قاسم بضحكه مكتومه ايلا اصحي يلا وبينزلها من العربيه براحه ويفتح الباب وبيشيلها ويدخل الفيلا ويطلع
وبيفتح باب الاوضه وبيحطها ع السرير وبيقلعها الكوتشي وبيغطيها ويقفل النور ويطلع
قاسم بيروح اوضته وبياخد نفسه وبيرمي نفسه علي السرير وبيلف ايديه علي راسه من ورا وتلفونه بيرن وبتكون ديما (ديما بنت اللواء رفعت بتحب قاسم وبقالهم سنه متعرفين من عيد ميلاد ايلا السنه اللي فاتت قاسم عزم اللواء رفعت وجاب بناته معاه فاتعرفوا وممكن نقول ان ديما اللي بتجري ورا قاسم وعلطول تكلمه وتهتم بيه بس لسه معترفتش بحبها بيتكلمو كاصدقاء)
قاسم وبيرد وبيسكت
ديما بقلق قاسم فينك بكلمك من الصبح مبتردش انت كويس
قاسم بملل كنت بس مشغول يا ديما ولسه واصل وهلكان
ديما بمرح عملت ايه النهارده طيب كان وراك مهمه وانا معرفش ولا ايه يا سياده الرائد
قاسم بمحاوله الضحك انا لو معرفتكيش هتعرفي من سياده اللواء
ديما عشان تعرف انك متراقب من جميع الاتجاهات فاعتراف يلا كنت فين
قاسم بتنهيده من الاداره للشركه ووصلت ايلا لصحابها وانا راجع رجعت اختها ولسه واصل وبس تحبي تعرفي حاجه تانيه
ديما بسعاده ان قاسم نوعا ما ابتدا يحكي معاها غير الاول طب مش هتسالني انا روحت فين
قاسم بملل مش هسال لان عارف انك مروحتيش في اي حته ومرزوعه طول اليوم في البيت
ديما بمرح وعرفت ازاي
قاسم مش محتاجه ذكاء لو نزلتي كنتي هتتصلي بيا وتعرفيني
ديما عشان تعرف اني مطيعه
قاسم طب تصبحي علي خير يا مطيعه لان هموت وانام وبيقفل
ديما بحب وهوس وبتحط التلفون علي قلبها وبابتسامه وانت من اهلي يا حبيبي و..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!