روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل السابع7 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل السابع7 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت السابع

رواية لن اتخلى عنك الجزء السابع

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة السابعة

*بعد وقت ساره ومايا مشيو وزينب وجلال وقاسم وايلا يطلعوا يجهزوا عشان يروحوا يطلبوا ديما
*في اوضه ايلا وعز بيكلمها
عز بحب يقولها عقبالنا يا قلبي، ايلا بمشاعر تقوله يارب يا حبيبي، هتعمل اي النهارده
عز بتفكير ويرد: ممكن انزل شويه مع جاسر بما اني مش هعرف اشوفك انهارده
ايلا: اما اجي هكلمك
عز: تمام يا حبيبي
ايلا بتفكير: عز
عز: اي يا حبيبي
ايلا: هو انت مبتشوفش ابيه قاسم في الاداره
عز: بشوفه طبعا بس علاقتي بقاسم زمايل مش اكتر
ايلا: اها بس غريبه ان مكنتش بشوفك في البارتي عيد ميلادي لان ابيه قاسم بيعزم زمايله في الاداره
عز: انا مبروحش لاي حد غير صحابي اوي، ويلا روحي تجهزي عشان متتاخريش ويقفلوا
ايلا بتفكير ورايحه لاوضه قاسم وتتنهد.
*في غرفه قاسم
قاسم واقف قدام المرايا ولابس قميص اسود وفاتح القميص وجاكت البدله بلون الجراي الفاتح والجرافته علي السرير وواقف بيقفل الزراير وف نفس اللحظه إيلا تدخل الاوضه وهيا بتجري
قاسم يتفزع لانه كان سرحان ويقول كام مره قلتلك في زفت بابا تخبطي عليه قبل ما تدخلي
إيلا بلويه بوز طفوليه وبتقرب علي قاسم وبتمد ايديها وبتاخد الجرافته من علي السرير وبتبص لقاسم في عيونه بقي كده يا ابيه بتزعقلي بدل ما تشكرني اني جايه اساعدك واخليك قمر ف اهم يوم في حياتك وبتقرب علي قاسم وبتقف علي الكرسي اللي مقابل المرايا وبتحط الجرافته علي رقبه قاسم وقاسم مبلم وبتبدا تقفله زراير القميص وغصبا عنها وهيا بتقفل الزرار اللي ف النص ناحيه صدر قاسم ايديها تلمس جلده قاسم بسرعه بيمسك ايديها جامد وبيبعدها وهو متوتر وباصص في عنيها ويقول بنبره صوته مليانه مشاعر وتوتر: عاوزه اي
ايلا بفزع: ايدي يا ابيه ايدي وجعتني براحه في اي انا عملت اي لكل ده
قاسم بيسيب ايديها وبيلف وبيديها ضهره وبياخد نفسه وبيحط ايديه علي شعره من ورا: امشي يا ايلا مش عاوز مساعده روحي البسي عشان منتاخرش
إيلا وبتمشي وتروح وتقف في وشه: لا انا مش هسيبك غير لما اربطلك الجرافته وتبص علي الجرافته ومش هتلبس جرافته استنا هنقي حتته ببيونه انما ايه قمر، وتروح ناحيه الدريسنج روم وبتختار البيبيونه
قاسم وبيتبعها بعينه والدموع في عينه ومش قادر وحاسس ان ممكن يموت حالا من وجع قلبه هو فعلا تعب
ايلا وراجعه ناحيه قاسم وماسكه البيبيونه وتقف علي الكرسي عشان تطول رقبه قاسم وتقول قرب يا ابيه
قاسم وبيقربلها وبيتنهد وبيبص ليها بنظره هوس
ايلا وبتعدل البيبيونه وبتقرب علي رقبه قاسم وبتلف ايديها الاتنين عشان تركب كلبس البيبيونه من ورا ف تكون متشعقله في رقبته وهيا بتركب، وقاسم شفايفه تكون علي رقبتها علي العرق النابض وبياخد نفسه بصعوبه وحاسس بملمس بشرتها الناعمه علي جلده وريحه الياسمين اللي خارجه من شعرها والوقت يقف عنده للحظه دي هو حاسس انه بيمتلك الدنيا لو مات دلوقتي هتكون اسعد لحظه في حياته انه مات بين احضانها
ايلا وبتبعد وبتحط ايديها الصغيرين علي كتفه: انت حلو اوي يا ابيه استنا هجيبلك البرفن بتاعك وتنزل تجيبه وتطلع تاني علي الكرسي، وترش علي رقبه قاسم وبعد ما تخلص تقول هات ايدك عشان ارش علي نبضها عشان البرفن يفضل ثابت وبتسحب ايده وترش وبعدها تبصله وهيا بتبتسم
ايلا بفزع وبتحط ايديها الاتنين علي وش قاسم: ابيه انت بتدمع ليه
قاسم وبيبعد وبيمسح عينه مفيش حاجه اظاهر حاجه دخلت عيني
ايلا: ابيه بص ليا عاوزه اقولك حاجه
قاسم وبيلف: ها عاوزه تقولي اي يا ايلي
ايلا وتنزل من علي الكرسي وتمسك ايد قاسم الاتنين وهو يضغط علي ايديها وتقول ببراءه وصوتها الطفولي الرقيق: ارجوك ارجع اتعامل معايا زي الاول ولو في اي حاجه مزعلاك مني انساها انا وتسكت لمده دقيقه وتتنهد انا مش عاوزه ديما تاخدك ليها وترفع ايديها عشان توصل لقلبه وتحط ايديها علي قلبه انا عاوزه افضل هنا محدش ياخد مكاني انا بنتك كلامك امبارح وجعني انك مش هتاخدني في حضنك ولا هنام جمبك انت يوجيني وبابي وصاحبي وكل دنيتي
قاسم بتنهيده كانه بيفكر نفسه: واخوكي
ايلا وبتشد علي ايديه بحب: واخويا طبعا يبقي لي قلت امبارح الكلام ده انا عاوزه اعرف، وتتنهد ابيه لو فيه حاجه حضرتك مخبيها عليا وعاوز تقولهالي وخايف اني ازعل قول لو ده هيريتك وخارجه تتعامل معايا زي الاول
قاسم ويفضل باصص ليها وبيفكر فرصته انه يقولها يمكن تتفهم ويفضل ساكت وميقدرش يتكلم
ايلا بتنهيده: وصل الجواب يعني مفيش حاجه طب علي الاقل ارجع عاملني زي الاول
قاسم بتنهيده: روحي كملي لبسك يا ايلي يلا يا بابا عشان منتاخرش
ايلا حاضر يا ابيه وتمشي وتروح اوضتها عشان تجهز
*بعد وقت كلهم تحت معادا ايلا وبعد شويه تنزل وتطلع وكلهم واقفين عند العربيه اللي هيركبوها
ايلا تكون لابسه فستان منفوش بسيط طوله فوق الركبه بلون الروز
الفستان يكون لايق علي سنها ولابسه سلسله الخرزه الزرقه اللي مبتقلعهاش من رقبتها، ورافعه شعرها كحكه لفوق لان من طوله مبتعرفش تسيبه لان زينب بتخاف عليها من الحسد بسبب طوله وتقله وتنزل خصل من شعرها علي عنيها، وفي رجلها جزمه بكعب صغيرة بيضه وشنطه صغيره بيضه وانسيال في ايديها علي شكل نجوم رقيق
قاسم اول ما يشوفها يبتسم لبرائتها اللي زايده فوق رقتها
جلال وبيضمها: قمري انا ويبوس خدها
ايلا بهدوء ميرسي يا بابي
زينب تقرب وتبوس خدها يلا نركب
قاسم ويركب في كرسي السواقه وزينب تركب ورا بعد ما جلال فتح ليها الباب بطريقه رومانسيه كالعاده ايلا رايحه تركب ورا
جلال: ايلا اركبي قدام وبمشاكسه اسمحيلي عاوزه اقعد جمب زوزو يلا يا بت
ايلا بضحكه: براحتك يا بابي استفرد بيها براحتك وتركب جمب قاسم وبعد ما قعدت قاسم يتحرك وميخليش الحرس يجوا وراهم
قاسم وفنص الطريق بيوقف العربيه وبينزل يشتري ورد وشوكلاته
قاسم خلي الحجات معاكي يا ماما ورا
زينب وبتمد ايديها وتاخدهم وتقول مش كنت جيبت جاتوه بالمره يا قاسم انزل يلا هات يابني
ايلا باعتراض: جاتوه اي يا مامي شوكليت وبوكيه عشان الاتيكيت
زينب باعتراض:بلا اتيكيت بلا نيله الخطوبه متمش غير بالجاتوه انزل يا قاسم وسيبك من الهبله دي وهات حلويات بسبوسه علي كنافه شكل كده
ايلا بلويه بوز: بابي مامي هتبوز البرستيج خالص حلويات وحلاوه ايه بس
جلال بحب انزل يا قاسم وهات كل اللي زوزو قالتله، وانتي اسكتي يا ام نص لسان بدل ما اخليه جيب ازاتين حاجه سقعه
ايلا بصدمه وتحت ايديها علي بوقها وتقول: انا سكت خالص
قاسم بضحك حاضر يا بابا وينزل يجيب
وهما في الطريق زينب حبيبي شغل اغنيه تفرفشنا كده احنا رايحين نخطب يا واد
قاسم وبيمد ايده ويدوس يلاقي بالصدفه اغنيه لعمرو دياب معاك قلبي وهو عارف ان ايلا بتحب الاغنيه دي (اسمعوا الاغنيه دي مع المشهد)
ايلا اول ما الاغنيه اشتغلت تغني معاها بصوتها الطفولي الرقيق وبترقص بايديها علي لحن الموسيقي، وقاسم ياخد باله ويفضل يبص علي ايديها وفرحتها ويبتسم تلقائيا برغم زعله ، وهو بيبص عليها كل فتره عينيه تيجي علي الفستان ويكون مرفوع لنص رجليها بطريقه ملفته من فوق عشان هيا قعده
قاسم وبدون تفكير وبعصبيه ويفرمل العربيه ويقفل الكاست وكله يتخض كل ده حصل فاقل من ثانيتين
قاسم وبصوت مخنوق: هو اي المسخره اللي انتي لبساه ده، ومتقليش عشان قعده معني كده ان الفستان هيكون بالمنظر ده لما تقعدي كل مره ولا ايه
ايلا وتبص علي الفستان وباحراج وبتشده وتقول بنبره مهزوزه من الخوف: لا وتتنهد باحراج هو بس انا مختش بالي وانا بقعد فتشد تحتي
زينب وجلال متبعين الموقف وفرحنين ان قاسم بيخاف علي اخته
قاسم بنبره تحذير: طب قسما عظما لو الفستان اترفع بالمنظر ده هناك ومختيش بالك وانتي بتقعدي لهظبطك فيها ومهيهمني حد هناك، او في حل تاني نلف وتروحي تغيري زي الشاطره ها هتعملي ايه
ايلا بنبره مهزوزه: ح حاضر
قاسم بنفس النبره: حاضر علي ايه بالظبط
ايلا: هاخد بالي
مع اول نطقها للكلمه يشغل العربيه ويتحرك
جلال بمحاوله انه يطمن ايلا يقول لقاسم: ركز في السواقه مش عاوزين نموت عشان فستان
قاسم باحراج اسف يا بابا انا بس بلفت نظرها
جلال عارف يا حبيبي
*وبعده مده يوصلوا لفيلا اللواء رفعت وياسر يوصل ويدخلوا كلهم سوا وبعد السلامات والتعارف والكلام اللي بيكون معروف في اي قراءه فاتحه كلهم بيقراو الفاتحه وبعدها زينب وفوزيه يزغرطوا والخدم يطلعوا يزغرطو
اللواء رفعت وبيوجه كلامه ل ايلا: كبرتي يا ايلا ماشاء الله اكبر عليكي عروسه قمر
فوزيه زوجه رفعت انتي ف سنه كام دلوقتي
ايلا بهدوء ثالثه ثانوي
فوزيه ماشاء الله ربنا يكرمك يا حبيبتي
زينب قاسم قوم لبس عروستك الخاتم يلا وطبعا العرسان هينزلوا يشتروا الشبكه والعروسه تنقي الي هيا عاوزاه
فوزيه تبتسم
قاسم ويقوم وبيبتسم ويقعد جمب ديما اللي لابسه فستان جراي ضيق بكشكشه واصل علي الركبه بحمالات
وجزمه كعب عاليه لونها ابيض وسايبه شعرها علي ضهرها
ديما بنت جميله شعرها بني غامق قصير لون عنيها اخضر غامق طويله جسمها كيرفي عندها ٢٣سنه متخرجه من اداب علم نفس دلوعه مش بتشتغل
ايلا بغيره علي قاسم اخوها وتبص انهم مطقمين مع بعض وقاسم بيلبس لديما الخاتم كلهم فرحانين وايلا بتبص ومركزه وبتتخيل نفسها مع عز وهو بيلبسها الخاتم لما يجي يخطبها وبتقول ف نفسها ياتري هكون مبسوطه زي ديما ولا لا
اميره وياسر قعدين جمب بعض وقاسم جمب ديما وجلال وزينب جمب بعض ورفعت وفوزيه جمب بعض وايلا ونور اختهم الصغري تانيه جامعه تجاره جمب بعض
وبعد فتره يدخل شاب طويل واضح عليه ان عينه زايغه
اللواء رفعت اول ما يشوف الشاب ده يقول: تعالا يا احمد اتاخرت ليه ويبص للكل ده ابني الكبير احمد
احمد بابتسامه ويسلم عليهم
احمد ٢٨ سنه خريج تجاره عنده شركه خاصه بيه شركه امن طويل ملامحه حلوه ولعبي بتاع بنات وعارف كل سكك البنات
احمد وبيبص ل ايلا باعجاب ويروح يقعد جمب ايلا
نور وايلا واحمد علي كنبه واحده ايلا في النص
احمد وبيقعد وبيرفع ايده ويحطها علي ضهر الكنبه
ايلا وبتلقائيه بضم نفسها لما بتلاقيه قعد جمبها
قاسم فلحظتها يبص وعيونه بطلع شرار ومتابع احمد وايلا
جلال ورفعت قاموا بيتكلموا بعيد وفوزيه وزينب قعدوا جمب بعض وبيتكلموا وياسر واميره نفس الكلام
ديما وبتمسك ايد قاسم وتقوله: انا مبسوطه اوي مش مصدقه وبترفع التلفون يلا نتصور وبيتصوروا ومسكت التلفون عشان تنزلها في نفس الوقت
احمد بيميل علي ايلا اسم القمر اي
ايلا بهدوء وابتسامه وصوت طفولي ايلا
احمد اول ما يسمع صوتها قولي احمد كده اموت في البراءه
ايلا تتكسف وتسكت
احمد بغمزه تعرفي ان اسمك مميز وحلو عندك كام سنه
ايلا بابتسامه ١٧سنه
احمد اخت قاسم مش كده
ايلا بتحرك راسها بايوه
احمد بتخرجي بقي وكده ولا مذاكره وبس اوعي تكوني دحيحه
ايلا وبضحكه بريئه وتقول كده وكده واحمد يفضل يكلمها وبيضحكها
قاسم هيتجنن ويعرف بيضحكو ليه وديما بتكلمو في تفاهات وهو مش طايق هاين عليه يقوم يكسر بوقها اللي بتضحك بيه ده وبيجيب اخره
قاسم بحده وبيبص لايلا ويقولها: ايلا تعالي هنا جمبي
ايلا وتكون مش سمعاها واحمد مايل عليها وبيحكلها مواقف مضحكه
ايلا بضحكه وبنفس الوقت قاسم بيقوم ويروحلهم وايلا بتقول انت هتموتني من الضحك يا ابيه احمد
احمد بغمزه مقلنا احمد بس ابيه اي بس انتي عاوزه تكبريني
ايلا اصل متعوده اي حد اكبر مني بقوله ابيه ابيه قاسم معلمني كده
احمد بغمزه سيبك من ابيه قاسم وركزي مع ابيه احمد
قاسم بحده وتركز معاك فايه بالظبط
احمد بخضه قاسم خضتني يا عم
قاسم بحده ايوه قاسم كمل بس تركز معاك فايه
احمد محاوله تلطيف الجو: بهزر معاها وبيمد ايده بيمسك خدودها وقبل مايمسكها قاسم بيمسك ايده ويضغط عليها متهزرش وبيسيب ايده وهو باصص في عينه ويبصلها نظره هيا عرفاها كويس ويقولها بحده قدامي ويلف وشه يلا يا ماما اجهزي علشان نمشي، بابا يلاااا
ديما وتجري تتشعلق بايده هتمشي ليه احنا المفروض نخرج ونسهر سوا
قاسم بابتسامه مزيفه مره تانيه مش قادر يا حبيبتي
جلال وزينب وياسر يقوموا وبيبدا الكل يسلم احمد بيمد ايده ل ايلا فرصه سعيده اشوفك قاسم بيسحب ايده قبل ما ايلا تمدها ويبص في عين احمد بجمود:سلام يا احمد
احمد بضحكه سمجه: سلام يا قاسم وبيحط ايده علي كتف قاسم وبيقرب منه هدي اعضائك يا جدع مش كده مش هاكلها
قاسم وبينزل ايد احمد وبيحرك لسانه جوه بوقه بطريقه عصبيه الحركه دي بيعملها وهو متعصب يقوله: هاديه وبيمسك ايد ايلا وبيسحبها ويمشو
قدام الفيلا
زينب المفروض كنت خرجت مع عروستك يا قاسم مينفعش كده
قاسم مش قادر عاوز انام
جلال تنام اي متيجو نتعشا برا
ياسر موافق طبعا
قاسم مش قادر حرفيا عاوز انام روحوا انتو انا هروح
جلال ويبص لايلا ويقولها: طيب يلا يا حبيبتي
ايلا لا انا ورايا مذاكره كتير روحوا انتو وانا هروح مع ابيه
جلال طيب احنا مش هنتاخر
وياسر وجلال وزينب يركبوا عربيه ياسر ويمشوا
قاسم بحده يلا اركبي
ايلا وبتفتح الباب وبتركب وقاسم بيركب وبيتحرك بالعربيه وماشي سريع ومولع سجاره وبيشربها ويقولها بنبره صوت مخنوق: كان بيقولك اي
ايلا بدون فهم: مين يا ابيه
قاسم وبيصلها بعصبيه وبيجز علي سنانه: هنستعبط، الزفت وبيتنهد احمد
ايلا بلامبالاه كلام عادي
قاسم وبحركه سريعه ويوقف العربيه ومن الخضه ايلا راسها تطلع قدام وقبل ما تتخبط قاسم يحط ايده قصادها ودماغها تتخبط فايد قاسم ويرجعها
ايلا بصدمه وتبصله
قاسم ببرود: ها احكيلي كان بيقولك اي خلي فشتك عايمه كده
ايلا بصدمه: اي الالفاظ دي يا ابيه
قاسم بنفس الوضع وبيسحب نفس طويل من السجاره: اخلصي
ايلا تبص لقاسم بلامبالاه وبعدها تبص ناحيه الشباك علي الشارع
قاسم ويقفل عينه ويفتحها ويزعق: ايلا احكي متنرفزنيش
عليكي
ايلا تتنهد وترد بتوتر: كلام عادي بيحكيلي مواقف في الشغل واتعرفنا علي بعض مش اكتر
قاسم وبيشغل العربيه ويتحرك ويقول بتحذير: اشوفك بتتكلمي معاه تاني او مع غيره
ايلا تبصله وتسكت
قاسم بعصبيه: فاااهمه
ايلا تبصله وبطاعه: فاهمه
*في الفيلا يوصلوا ويدخلوا وايلا تجري علي السلم
قاسم يطلع وراها ويتكلم بحده تعالي نتكلم في اوضتي شويه
ايلا تروح ورا وبتفرك ايديها في بعض
قاسم وبيقفل الباب ويروح يقعد علي الكنبه ويحط رجل علي رجل ايلا تروح تقعد جمبه
قاسم عاوزك تركزي الفتره دي في الامتحانات مش عاوز دلع خلاص الامتحانات فاضل عليها اقل من شهر
ايلا بتفهم متقلقش يا ابيه انا بذاكر كويس
قاسم بهدوء ويحضن ايديها بين ايديه وبنبره حنيه: متزعليش مني الفتره دي كان كلها ضغوطات ومشاكل ف كنت بتعصب من اقل حاجه
ايلا بتفهم ولا يهمك يا ابيه
قاسم طب روحي نامي
ايلا بتوتر ممكن اسال حضرتك حاجه
قاسم بهدوء اسالي
ايلا بتوتر وبتسحب ايديها من ايده وبتفرك فيها حضرتك بتحب ديما يا ابيه
قاسم بمحاوله البرود: هتكون زوجه مناسبه ليا بالنسبه للمجتمع
ايلا بتحبها
قاسم الحب هيجي مع العشره
ايلا انا مستحيل اتجوز غير واحد بحبه
قاسم انتي لسه صغيره لما تكبري هتفهمي
ايلا انا مش صغيره يا ابيه انا عندي ١٧ يعني بالنسبه للقانون كبيره واقدر اتجوز
قاسم باندهاش وضحك تتجوزي ايلا حبيبتي بصي علي نفسك فالمرايا انتي صغيره لسه عيله اللي يشوفك يقول لسه في الاعداديه
ايلا بغضب انا رايحه انام بعد اذنك يا ابيه وتمشي من الاوضه
قاسم بعد ما خرجت يتنهد بتعب
*في يوم ايلا نايمه ومشغله جمبها موسيقه هاديه اجنبيه (Romantic songs ) وقاسم يدخل يفتح الباب بهدوء ويشيلها براحه جدا وينزل الجنينه وتكون متزينه بأنوار وبلالين وعلي طرابيزه تورته مكونه من خمس ادوار وكل دور عليه صوره ايلا وجاتوه ومسليات وبيبسي وانواع كتير من المشروبات ورقم ١٨ ببلون الهيليوم وشغال اغاني عيد ميلاد مديه جوه حماسي وحوالين الطرابيزه جلال وزينب وعبد الرحمن ورقيه وياسر واميره وديما واللواء رفعت وفوزيه واحمد وساره وامجد ومايا وقاسم شايل ايلا علي دراعه ويقف قدام الشموع وايلا نايمه وفجأه تتفزع من صوت الاغاني ولسه ف صدمتها وتقول بصوت طفولي ناعس وهيا بتفرك في عينيها: جلاجيلو اقفل الاغاني والنور عاوزه انام وفجاة قاسم يهمس جمب ودنها بصوت انمي وحنين: استيقظي يا اميره ربانزل الساعه تدق فسوف تكبرين عام اخر بعد ان تدق الساعه الثاني عشر منتصف الليل الوقت المتبقي دقيقه ونصف
ايلا بابتسامه وهيا مغمضه عينيها وتقوله بصوتها الطفولي والرقيق المعتاد: والامير يوجين كعادته لازم يتطفل علي الاميره ربانزل
قاسم يضحك بنبره صوته الرجوليه وكلهم يضحكو عليها
قاسم يقول: طب اصحي يا ربانزل دراع يوجين خدل
ايلا تفتح لئلئها والضحكه مش مفارقه وشها وغمازتها ظهرين وتلف دراعتها حوالين رقبته ولسه وشها مقابل صدره تقرب وتبوس صدره برقتها المعتاده وبعدين ترفع وشها وتبوس خده وتقول بدلع يخصها هيا يوجيني
قاسم بابتسامه: قلب يوجينك يلا فوقي كل سنه وانتي طيبه يا روحي
وتكون عيون ديما مركزه عليهم وعلي حركات ايلا ومدايقه وهتموت من الغيره برغم ان ايلا قدام الكل اخته ومحدش يعرف فالمفروض ديما متغرش بس ديما مهوسه بقاسم وف قانون حبها حتي والدته متقربش منه القرب ده قاسم ده حقها وملكها
ايلا وانت طيب يا ابيه
قاسم وبيبوس خدها وبيقول يخربيت الحفر اللي بتجنني وينزلها برقه وتكون لابسه قميص بيتي علي الركبه بلون البينك ورافعه شعرها بعشوائيه مع بياض بشرتها التلجي وخدودها البينك وشفايفها المضمومه بشكل طفولي مثير ولونهم بينك كان شكلها طفله في غايه الانوثه، قاسم اول ما ايلا تبتدي تنزل ويركز هيا لابسه ايه يقوم فلحظه شايلها ويجري بيها علي جوه ويطلع بيها اوضتها تحت صدمه الكل
*وبعد فتره ايلا تنزل ولابسه فستان بينك منفوش تحت الركبه و واصل لنص رجلها وجزمه بينك رقيقه ورافعه شعرها والكل يبدا يهنيها ويقدمولها هديه وجه وقت هديه قاسم
ايلا يا ابيه يلا بقي وريني الهديه
قاسم وبابتسامه: غمضي عينك قولت
ايلا وتحط ايديها علي عينيها وقاسم يلف ويلبسها سلسه ويمسك مرايه صغيره ويقول افتحي يا روحي
ايلا وبتفتح عينيها وتلاقي سلسه فوق السلسه اللي هيا لبساها اللي قاسم جيبهالها عيد ميلادها اللي فات علي شكل عين بلون الازرق السلسه المره دي عين بس اكبر من التانيه وبلون البندق
ويقول كده بقي في رقبتك عين عسلي وزرقه زي لون عيونك ويلفها ويبوس راسها
ايلا وبتحسس علي السلستين وتبص لقاسم وتضحك وتنط عليه ويمسكها من وسطها وهيا تتشعبط في رقبته وتبص لمايا وتقولها بنبره سعاده: صوريني يا مايا انا وابيه ويتصوروا كلهم واليوم يعدي علي خير وايلا تاخد الصور اللي اتصوروها وتاني يوم تبعت الحرس يطلعوها وتعلقها فاوضتها كعادتها من وهيا صغيره.
*ويعدي شهر الامتحانات وايلا تمتحن والخطوبه اجلوها لبعد امتحانات ايلا
*يوم النتيجه
ايلا ماسكه الايباد وبتبص علي الموقع ومش بيحمل غير ببطء ورايحه جايه بتوتر وعصبيه، وقاسم قاعد مش متوتر خالص ومبيتكلمش
جلال بتوتر لسه محملش
ايلا بتوتر محملش محملش تقيل اوي اي ده
زينب متوتريش نفسك والباب يخبط والخدامه تروح تفتح ويدخل ساره ومايا وامجد بيجروا وفرحانين
امجد عملتي اي
ايلا بتوتر لسه يا امجد الموقع تقيل اوي انتو عملتوا اي
امجد ٨٦
مايا وانا ٨٨،٣
ايلا بتوتر وتجري علي مايا تحضنها مبروك ي قلبي وتروح تقف وتحط ايديها علي امجد فرحتلك اوي هتدخل تجاره زي ما انت عاوز مبروك
امجد بابتسامه الله يبارك فيكي شوفي كده طيب يمكن الموقع خف
ايلا وبتبص علي الايباد وتقول بنبره توتر؛ بيحمل بيحمل وبعدها ترفع وشها انتي يا ساره عملتي اي
ساره مش هقول غير لما اعرف عملتي اي انتي وتروح تقف جمبها
زينب بتدعيلها
ايلا وبتبص جامد علي الموقع وحمل وبدون مقدمات يغمي عليها
كلهم بفرع يجروا عليها
قاسم وبيشيلها وبيخذها علي رجله ويضمها في حضنه وبنبره كلها خوف وتوتر: ايلا حد يجيب مايه
مايا تجري وتجيب مايا
بعد مده ايلا بتوفق
جلال اهدي يا حبيبي اهدي طز فالنتيجه
ايلا وبتبص لقاسم بفرحه ودموع وتترمي في حضنه
زينب طب طمنيني
امجد وبيجري وبياخد الايباد من الارض وبصدمه ٩٩،١ واغما عليكي
زينب بصدمه وبتجري علي امجد وبتسحب الايباد وبتبص في النتيجه وبفرح تزغزط
مايا حرام عليكي وقعتي قلبي
ساره وبتقرب عليها يا لئيمه جبتي اعلي مني
جلال وبيجري ويبوس راسها ويقول بنبره سعاده: انا رايح اصلي ركعتين شكر لربنا وانتي فوقي كده عشان تنزلي تختاري معايا احلا عربيه
ايلا وبتبص لقاسم ولكلهم انا مش مصدقه هدخل طب
قاسم مبروك يا حبيبتي
ايلا وبتقوم وتجري في حضن زينب انا فرحانه اوي يا مامي
زينب وبعياط امال انا اعمل اي
وساره ومايا يجروا عليها ويحضنوها
*بعد وقت ايلا في حضن جلال والكل حواليهم
ايلا انتي جبتي كام يا ساره
ساره ٩٨
ايلا مبروك يا روحي انا مش مصدقه هندخل سوا
ساره ولا انا والله
امجد وانتي يا مايا قررتي هتدخلي ايه
مايا اللي مفتوح يا عم انا مش دحيحه زي الاتنين دول
امجد تعالي معايا تجاره
مايا اما اشوف
جلال وبيبوس خدها وبعدها يقول: هتنزلي تختاري العربيه اللي انتي عوزاها
ايلا بفرحه وبتحط ايديها علي عينيها انا مش مصدقه وتلفونها يرن وايلا تتوتر
جلال مين يا حبيبتي
ايلا بتوتر ده ده المستر م مستر الفيزياء هبقي ارد بعدين
قاسم بشك: لا ردي دلوقتي
ايلا وتهز راسها: اه اه هرد وترد
ايلا اول ما ترد: الو يا مستر
عز بضحكه: مستر هو حد جمبك عملتي اي طيب طمنيني
ايلا بتوتر وبتفرك في رقبتها الحمد الله يا مستر ٩٩،١
عز بفرحه: بجد مبروك يا حبيبتي يا دحيحه قلبي
ايلا بابتسامه بتوتر: الله يبارك فيك يا مستر وبتقفل
قاسم بشك: المستر ده متصلش بيكي يا ساره
ساره بتوتر: لا اتصل وسالني عليكي يا ايلا بس قلتلو انك لسه مجبتهاش فتلاقيه اتصل يطمن
قاسم وبيقوم : اه كويس انه اطمن انا رايح مشوار كده يا بابا مش هتاخر ويمشي
*وبعد شهرين ايلا وساره قدموا في كليه الطب وامجد ومايا تجاره والدراسه لسه بادئه والنهارده خطوبه قاسم وديما
*الخطوبه في جنينه الفيلا بعد ما اتجهزت وبقت مناسبه للخطوبه
والخطوبه بدات ديما لابسه فستان بينك طويل ومفتوح من عند رجليها للاخر وبحمالات كات ورافعه شعرها باكسسوار فضي هادي ولابسه جزمه بينك عاليه
،قاسم وقاعد جمبها في المكان المخصص ليهم ولابس بدله سوده بقميص اسود بجزمه سوده
والكل في الخطوبه وفي صحافه بتصور الاحداث لان جلال رجل اعمال مشهور، وقاسم مشهور بنجاح عملياته
*ايلا في اوضتها وبتبص للمرايا بتحدي وتكون غيرانه علي قاسم اوي ومدايقه من ديما لان ديما دايما بتتريق عليها وبتقلل منها بس لما بيكونوا لوحدهم : مش انا عيله وطول الوقت ست ديما بتتريق علي طريقه لبسي وتقلي امتا هتكبري انا هوريكي العيله دي هتعمل اي وتكون لابسه فستان احمر كب وقصير من قدام وطويل من ورا ورافعه شعرها وسايبه خصل علي وشها، ولابسه سلسله قاسم كالعاده ولابسه جزمه كعب عالي بلون الاحمر ايلا طول الشهرين لما ديما كانت بتيجي البيت وتتعرف عليهم ديما محبتش ايلا خالص بسبب قرب ايلا من قاسم وكانت بترمي كلام لما يقعدوا لوحدهم علي طريقه لبسها الطفوليه لون عنيها ف الاول كانت بتحسبها انها مركبه لينسز بعدين بدات تقولها ان هيا تلبس لينسز زرقه لاما عسلي عشان الاتنين يكونوا نفس اللون عشان المنظر مش لطيف كانت بتتريق علي صوت ايلا عشان طفولي ايلا قررت انها هتفاجأ الكل انها كبرت وانها مش صغيره وهتتغير واول مره تلبس فستان كده وجزمه عاليه إيلا بإبتسامه بتنزل وبتطلع الجنينه
امجد اول ما يشوفها ينبهر ويجري عليها
امجد بابتسامه اي القمر ده
ايلا بابتسامه ميرسي يا امجد
امجد ايلا انا عاوز اقولك حاجه
ايلا بلامبالاه وبتدور بعينيها علي عز لان المفروض انه معزوم مدام هو في الاداره مع قاسم واللواء رفعت والد ديما
امجد ايلا انا يعني انا بحبك بحبك من زمان كنت مستني
ايلا بصدمه وتقاطعه: بتحب مين انا اختك يا امجد انا مفيش اي حاجه من ناحيتي ليك صدقني مش حابه اجرحك بس انا في واحد بحبه من الاساس
امجد بصدمه: انتي بتقولي اي واحد مين ده ويمسك ايد ايلا بعصبيه انطقي مين ده
ايلا بعصبيه وتزق ايده: انت مجنون سيب ايدي اي الهبل ده وتزقه وتمشي
ويجي وقت تلبيس الشبكه
ايلا وقعده جمبها ساره ومايا وهيا مركزه في التلفون
قاسم بيلبس الدبله لديما وبيحاول يركز معاها ومش راضي يرفع راسه عشان ميشوفش ايلا ويضعف
ايلا حاسه بغيره ومشاعر مش عارفه توصفها غير انها مش فرحانه خالص
ايلا بدموع وجمود في نفس الوقت وبتضغط علي التلفون في الوقت نفسه قاسم بيلبس ديما سلسه وكان قريب منها وبعدها ديما تلبسه الدبله
ايلا عينيها علي الدبله اللي بقت في ايد قاسم وتحس بدوخه وتعب مش قادره تاخد نفسها وقاسم بيقرب من ديما وبيبوس راسها والكل مشغول مع العرسان ويسقفوا
ايلا تمسك تلفونها وبتتصل بعز وهيا طالعه برا الفيلا فنفس الوقت صحفي يشوفها هو عارف انها بنت رجل الاعمال جلال فيروح وراها وهو بيفكر انه هيطلع منها باي لقاء صحفي يشهره ويطلعه ترند
ايلا اول ما تطلع من باب الفيلا وبتبعد شويه والصحفي وراها عز بيكون واقف وساند علي عربيته ايلا بتجري ناحيته وبتترمي في حضنه وهيا بتعيط عز بيضمها ليه اوي وبيطبطب عليها والصحفي بيصور اول ما بيشوفهم بالوضع ده
عز ويفتح الباب ل ايلا وتركب وبيطلع بالعربيه والصحفي وقف تاكسي وطالع وراهم
في عربيه عز
عز بيسوق وماسك ايد ايلا حضنها فايده وبيبصلها بحزن مالك يا حبيبتي بس انا مبقتش فاهمك
ايلا بعياط وديني النايت يا عز
عز لا بحالتك دي مش هينفع
ايلا عشان خاطري انا مش كويسه عاوزه نسهر للصبح سوا مش عاوزه اشوف حد غيرك وتقرب علي عز اكتر وتسند راسها علي كتفه وهو سايق ويلف ايده ويحط ايديه علي وسطها ويقربها لعنده اكتر
ايلا بعياط انت بتحبني يا عز مش كده
عز وبيبوس راسها بحبك والله بحبك
ايلا براحه: يعني مش هتسبني خالص مهما حصل حتا لو في حجات في حياتي اتغيرت
عز وبيشدها اكتر لحضنه وبنبره تملك مهما حصل انتي بتاعتي ومش هسيبك ارتاحي بس
*في الخطوبه ديما وقاسم بيرقصوا وجمبهم ياسر واميره وجلال وزينب وكل كابل بيرقصوا قاسم عينيه بدور علي ايلا مختفيه هو مشافهاش اصلا من بدايه الخطوبه
احمد اخو ديما رايح عند طرابيزه ساره ومايا
احمد انتو صحاب ايلا
مايا بابتسامه ايوه انت مين يا عسل
احمد بصدمه عسل
ساره لتصليح الموقف: ايوه انت مين عاوزها ف اي
احمد انا بسال عليها اختفت مره واحده انا كنت شايفها قعده جمبكو هنا ومره واحد اختفت
ساره فعلا بس انا معرفش امتا قامت بس ممكن تكون جوه بتظبط الميك اب
احمد اه تمام متشكر يا
ساره اسمي ساره
احمد يمد ايده احمد اخو ديما
ساره وتسلم عليه
مايا بتلقائيه وانا مايا يا احمد وتمد ايديها
احمد ويمد ايده تشرفت بمعرفتكم عن اذنكم لو ايلا ظهرت عرفوها اني سالت عنها
ساره تمام
*عند ايلا وعز في النايت كلاب والصحفي ساب الكاميرا في التاسكي واتفق مع السواق انه يستناه ودخل المكان كانه زبون
ايلا بتشرب وبدات تسكر
عز وبيسحب منها الكوبايه كفايه شرب كده
ايلا وبتسحب الكوبايه بعيد وبتشرب بقتها سبني براحتي ويلا نرقص عاوزه ارقص
عز وبيشيل منها الكوبايه وبيقومها لساحه الرقص وبيلف ايده علي وسطها وبيضمها وايلا بتلف ايديها الاتنين حوالين رقبته وبتنام علي صدره
ايلا سكرانه ومش فايقه خالص عز وبيقرب منها وبيضمها ليه اكتر وبيقرب علي شفايفها وبيبصلها بنظره حب
عز وبيقرب عليها وقبل ما يبوسها يقولها: بحبك ويبوسها جامد ايلا بتزق فيه وهيا سكرانه وتضربه علي صدره وعز مبيتحركش ايده بتتحرك علي جسمها والايد التانيه مثبت راسها من ورا
ايلا بدات تهدا في حضنه ودموعها نازله وعز حاسس بذموعها وهو مكمل وبيبوسها وبيبعد عنها لما احتاجوا اكسجين
والصحفي صور كل حاجه بالموبايل صور وفيديو
عز بعد ما بعد بيبصلها بيلاقيها بتعيط بسكوت وعينيها مليانه دموع وبتبصله بنظره وحشه اوي كلها عتاب
عز وبيمسكها وبنبره ندم: اسف والله العظيم اسف مش عارف عملت كده ازاي انا بحبك متزعليش وبيبوس راسها
ايلا تتنفض وتزقه وبصريخ ابعد عني ابعد وتقع علي الارض
الشباب والبنات اللي حواليهم يتفزغو ويبعدوا
عز وبينزل لمستواها وبيشيلها غصب عنها وهيا بتضرب فيه وبيسحب موبايلها والشنطه من علي الطرابيزه وبيمشي من المكان خالص
في عربيه عز علي الكورنيش جاب ل ايلا قهوه وشربتها عشان تفوق
عز مش هسيبك تنزلي وانتي في الحاله دي
ايلا طب روحني
عز هروحك بس لما تقبلي تصالحيني انا اسف مش هتتكر تاني والله انا بحبك ومقدرتش اسيطر علي مشاعري والله
ايلا بوجع وتبصله وتضرب بايديها الصغيره علي صدره بانهيار: مش من حقك تاخد مني اول بوسه ليا مش من حقك انت مش من حقك
عز وبيمسك ايديها انا بحبك مفهاش حاجه اول بوسه ليكي مني انا لان انا حبيبك انا بحبك وانتي بتحبيني
ايلا بوجع وعياط ومنهاره وبتحط ايديها علي وشها مكنتش عاوزه انت اي مش بتفهم مش عاوزه
عز بحزن وتصعب عليه طب اهدي
ايلا فجاءه تفتح الباب وبتنزل
عز بصدمه يفتح الباب وينزل وراها وبيشدها لعنده وبيتحكم فيها بيمسكها من كتفها انتي هتسبيني عشان بوستك متأفوريش
ايلا بوجع انا مخنوقه عاوزه اقف علي البحر لوحدي
عز مش هسيبك روحي اقفي وانا هقف بعيد عنك مش هقربلك يلا
ايلا تمام وبتمسح دموعها بايديها وبتروح تقعد علي الكرسي قدام البحر وتلاقي تلفونها مش مبطل رن وهيا عملاه صامت جلال وقاسم وساره ومايا وامجد حرفيا كله متصل بيها
ايلا وبتبص علي الساعه بتلاقيها ١ بتحط ايديها علي عينيها وبتعيط وهيا بتقول انا مش ناقصه زعيق هيتخانق ويزعق هيتخانق ويزعق يارب وبترفع وشها علي التلفون وبتبص علي التلفون جلال بيتصل وترد
ايلا الو يا بابي
جلال انتي فين انتي كويسه
ايلا وبتحاول تكلم طبيعي وبتمسح العرق من علي وشها انا كويسه يا بابي صحبتي تعبت وهيا لوحدها فروحتلها ونسيت اقولكوا
جلال اه بجد طب اجيلكوا
قاسم بنفاذ صبر يشد منه التلفون هات بقي كده وبنبره زعيق: انتي فين يا بت انتي
ايلا برعشه فايديها وتتوتر وعز يجي ويشوفها كده ولسه هيتكلم تشاورله بايديها انه يسكت
ايلا بتوتر انا عند صحبتي يا ابيه
قاسم بزعيق وعصبيه صحبتك مين وفين ومقلتيش لحد ليه انك طالعه
ايلا الكل كان مشغول في خطوبتك هو حضرتك مش هتخرج مع ديما ولا ايه
قاسم بنفاذ صبر:فينك وانا جايلك
ايلا بتوتر ملوش لزوم انا هاجي
قاسم بزعيق اكتر: مش ناقص برودك، بقولك فيينك مش هعيد كلامي
ايلا بتوتر وتبص لعز ومتقليش حل غير انها تعاند: ابيه انا جايه مش هتاخر وتقفل السكه
قاسم ايلا ايلا ويبص علي التلفون قفلت قسما بالله مش هعدهالها علي خير وهتشوف وديني لهطلع عليها كل قرف اليوم واشوف حد يتكلم ساعتها
زينب يابني اهدي طيب في اي اهدي
جلال يتمالك اعصابه حصل ايه ياقاسم
قاسم بعصبيه وزعيق وبيسحب مفاتيح العربيه هو لسه هيحصل اكتر من اللي حصل وايده بتتهز من العصبيه انا هربيها هتشوف هربيها وهعرف كانت فين بنتك مش عاوزه تقلي هيا فين بنت بتكدب وبتخبي علينا حاجه ومش من دلوقتي شكلها بتستغفلنا
جلال بزعيق وعصبيه قاسم احترم نفسك ومتتكلمش علي اختك كده
قاسم وبيجز علي سنانه وبتحذير بصوابع ايده: اما اشوف راحت فين وهتيجي ازاي بس ساعتها انا هتصرف تصرف مش هيعجب حد ودلوقتي انا طالع الف بالعربيه عشان اشوف لو هتنزل قريب او اي حاجه ويكمل بزعيق : وبعيدها تاني مهما اعمل محدش فيكو هيدخل سامع يا بابا وانتي يا ماما كفايه دلع وسبوني اتصرف
ياسر اهداء يا قاسم مينفعش كده
قاسم بلا اهداء يلا قرف انا مستحمل وساكت لحد ما الخطوبه انتهت عشان محدش يلاحظ بس انا مش هعدهالها علي خير وبيطلع برا الفيلا
زينب ياسر روح معاه وهديه متخلهوش يجي جمبها او حاول خدو في اي مكان بعيد دلوقتي لحد ما تيجي ونفهم منها في ايه
ياسر تمام يا عمتي متقلقيش
جلال وبيقعد وبيحط ايده علي راسه وبنبره خوف:مش هيجبها لبرا
زينب وبتقعد جمبه وبتحط ايديها علي كتفه: استهدي بالله قاسم بيحب ايلا ومش هياذيها
جلال ويبصلها ويقلب عينه: علي اساس اللي كان بيعمله فيها زمان ده كان اي
زينب وبتتنهد : استر يارب استر
جلال انا هتصرف وبيتصل بايلا
ايلا بترد بخوف ولسه علي البحر متحركتش وبتعيط وترد علي جلال
جلال ايلا فينك قاسم مشي انا هاجي اخدك فينك عشان اعرف اتصرف
ايلا بارتجاف ورعشه : انا مشيت من عند صحبتي وجيت علي البحر عشان خايفه ارجع
جلال بعصبيه بيحاول يسيطر علي نفسه: خليكي عندك متتحركيش وانا نص ساعه بالكتير وهكون عندك
ايلا بعياط تمام يا بابي اوعي يكون قاسم معاك
جلال قاسم مش معايا يا بنتي انا بعمل كده عشان لو قاسم وصلك قبلي مش هعرف اتصرف ويقفل معاها وتحكي لعز
عز ماسك ايديها اهدي متتوتريش احكي لمامتك كل حاجه وانا هكلم بباكي واجي اتقدم عشان مينفعش الوضع ده
ايلا بعياط انت مش عارف لو ابيه م خبر ايه اللي هيحصل امشي عشان بابي جاي
عز مش همشي غير لما يجي
ايلا بزعيق وعياط مش وقته يا عز اسمع كلامي
عز طب اهدي هقف بعيد لحد ما يجي واطمن تمام كده
ايلا بعياط تمام انا مش عارفه اقولك ايه انا زعلانه منك بس انت علطول جمبي فعلا شكرا يا عز
عز وبيحط ايده علي وشها متقوليش كده انتي متعرفيش انتي بالنسبالي اي ويبوس راسها ويقوم يركن العربيه بعيد ويقعد جواها
بعد فتره جلال بيوصل وبيشوف ايلا بيجري عليها وايلا تترمي فحضنه وتعيط جامد
جلال وبيطبطب علي ضهرها اهدي مفيش حاجه محصلش حاجه وبيسحبها ويركبها العربيه ويركب ويقرب ويربطلها حزام الامان وبيمسك وشها اهدي مش عاوز افهم اي حاجه دلوقتي كل اللي عاوزه تهدي هتروحي تقفلي علي نفسك الاوضه متخرجيش منها مهما يحصل وسيبي قاسم عليا
ايلا برهشه وعياط وديني طيب فندق لحد ما تتصرف مع ابيه وتهديه
جلال وبيطبطب علي وشها متقلقيش مش هيقربلك
ايلا وبتمسح دموعها بايديها تمام
وجلال بيسوق ويطلع، وعز بيركب عربيته وبيتنهد وبيسوق ويطلع ويوصلوا علي البوابه والحارس يجري ويفتح البوابه وتوفيق يطلع تلفونه ويتصل بقاسم
قاسم ها
الحارس توفيق جلال بيه جه ومعاه الهانم الصغيره
قاسم بحده تمام وبيلف العربيه ويرجع
ياسر انت بتعمل اي
قاسم راجعين الهانم رجعت لما اشوفها ويبص لياسر بص بقي يا صاحبي هتيجي مسمعش صوتك ولا تتدخل لاما تروح تبات في شقتك امين من غير زعل
ياسر بحده هاجي وهدخل يا صاحبي
قاسم وبيوقف العربيه وبعصبيه انزل
ياسر بعند مش نازل
قاسم بعصبيه وبيخبط علي الدريكسيون قلت انزل
ياسر بزعيق مش ناازل ويلا
قاسم بيتنهد ويرجع يسوق
عند ايلا تكون في حضن زينب ودموعها نازله علي عينيها
جلال طب اهدي بس يا روحي
ايلا وساكته مش بتتكلم
زينب وبتبوس راسها جعانه يا روحي
ايلا بتهز راسها بلا
وفجأه ايلا تسمع صوت الباب بيتفتح
جلال اطلعي اقفلي علي نفسك
ايلا تجري علي السلم وماسكه الكعب والتلفون في ايديها، مع دخله قاسم وياسر قاسم اول ما يشوفها يجري وراها علي السلم وجلال وزينب وياسر يطلعو وراهم
ايلا بتجري وتوصل لاوضتها وتقفل ولسه بتقفل الباب بالمفتاح قاسم يوصل وبيزق الباب ايلا وبتسند بكل قوتها وبتحاول تقفله وقاسم بيزق
ياسر وبيمسك قاسم وبيبعده في اللحظه دي ايلا تقفل الباب وتتنهد وهيا بتضحك بخوف انها هربت اخيرا من قاسم
قاسم وبعصبيه وبزعيق انتو فاكرين كده انكو بتحموها ويقرب من الباب ويخبط عليه بايده افتحي يا بت افتحيي بقولك
ايلا وتنتفض من مكانها
قاسم وبيخبط الباب برجله افتحي بقولك افتحي
ايلا بنفضه وخوف مش هفتح يا ابيه انت متعصب ومش هتسمعني
قاسم بقولك افتحي هتفضلي مستغبيه طول عمرك يعني
ايلا لا بس لما حضرتك تهدا وبكره نتكلم
قاسم بيزعق وبيبص لجلال ماشي انت فاكر كده انك بتحميها
جلال وبنظره غضب: اها بحميها يا قاسم انا مش عاوز اللي كان بيحصل زمان يحصل دلوقتي وتصلحها بكلمتين
قاسم وبيبصلهم كلهم وبيروح اوضته يقفل علي نفسه والكل بيتنهد وكل واحد يروح علي اوضته.
في اوضه ايلا بتنهد وتدخل تاخد شاور وتطلع تسرح شعرها وتلبس بيجامه صيفي لونها ابيض عباره عن شورت قصير خالص وتشيرت بحمالات كات وترفع شعرها ديل حصان وتنام علي السرير وتمسك كتاب بتقراء فيه تبع الكليه.
في اوضه جلال وزينب ناموا بعد ما اطمنوا ان عز دخل اوضه
وياسر بيكلم اميره
في اوضه قاسم دخل اخد شاور وطلع ولبس بنطلون بجامه اسود فقط وواقف بيسرح شعره وشغال يجي اشعارات ليه علي التلفون
قاسم بتنهيده ايه ايه مين مات يارب وبيطنش التلفون وبيكمل تسريح شعره ويلاقي التلفون يرن وتكون ديما
قاسم نعم
ديما افتح ادخل علي اللينك اللي بعتهولك فضيحه يا قاسم بدل ما صور خطوبتنا تنزل فضايح اختك نزلت
قاسم بزعيق:فضايح مين انتي اتهبلتي في نفوخك و..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!