روايات

رواية ليالي الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرنا روماني

رواية ليالي الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرنا روماني

رواية ليالي الزين الجزء السادس عشر

رواية ليالي الزين البارت السادس عشر

رواية ليالي الزين
رواية ليالي الزين

رواية ليالي الزين الحلقة السادسة عشر

ظلت ليالي تضحك حتي سليم
قال: ليااااااااااااالي فوقي ياقلبي
نظرت له نظره لايفهمها ولكنها تحمل كثير من المعاني حزن وحب وضعف وفجأه صارت تنتحب وتبكي حتي صرخت
زين: كفايا ياقلبي حقك عليا انا عارف انك تعبتي في حياتك بس انا جنبك وهعوضك
ليالي نظرت له بدموع قالت : زين انا تعبانه انا عايزه انام
اخذها زين الي غرفتهم وتوجه بها الي السرير واطفئ النور
واهدئ المكيف ودثرها جيدا بالغطاء وجاء حتي يمشي وتركها ولكن اوقفه صوتها
قالت : زين انا خايفه
زين بحزن : من اي ياحبيبتي خايفه
ليالي : انا خايفه اوي يازين

 

 

زين : طيب ادخلي شويه ممكن
وانتقلت الي اخر الفراش
وقالت : كده حلو
زين : لا ياقلبي متبعديش عني اوي كده
ونام بجانبها واخذها بين احضانه وظل يتاملها ومسك يديها حتي ذهبت الي نوم عميق
…………………
عند امنيه وسليم
ظل سليم واقف امام غرفتها مصدوم
وقال : حضرتك بتقول اي
الدكتور : اسف يادكتور واللهي عملت اللي عليا بس للاسف
وقف سليم استند براسه علي الحائط ودمعه فرت منه
وقال: يااارب مش هنستحمل لا انا ولا هي اقولها ازاي احنا مصدقنا رجعنا لبعض مش هقدر ابعد عنها تاني مكنتش عايزه انا كنت عايزها هي
وقام بس دموعه علي الفور ولكن وجد راجل وقف بجانبه وحط يديه علي كتفه قال: اهدي يابني كل حاجه هتتحل انا اسف يابني اني سمعتك انت والدكتور بس ابنك ربنا يعوضك لكن مراتك امسك فيها اوعي يابني تزعقلها دي حاجه مش باديها هي هتبقي نفسيتها مدمره اكتر منك ممكن تعيط وممكن تضحك لدرجة انك هتقول معندهاش دم بس انت هتحس بقلبها لانك اقرب واحد ليه قوم يابني واستهدي بالله وادخلها وهديها
سليم : حاضر ياعمي

 

 

وقام سليم طرق الباب ودخلها وقال : حمدلله علي سلامتك ياست البنات
امنيه بعياط : سليم انا اسفه واللهي انا معملتش حاجه
هو ربنا مش رايد ييجي انا اسفه
سليم : ياروحي ولا يهمك انا عارف اهم حاجه انتي عندي انتي بنتي وامي واختي وصاحبتي وكل حاجه ليا في حياتي كفايه عياط انا تعبت عقبال ماقدرت الاقيكي وفي الاخر الجامعه خليتنا اتقابلنا وكنت حاسس انك حامل شعور من جوايا
وكانت عيونها تذرف بالدموع
سليم : ممكن خلاص
ولكن فجأه امنيه : اااااه
…………….
عند مريم واياس
مريم استيقظت قبل سليم
ونزلت ووجدت اسيل تجلس بغرور. شديد ياسمك اي حضريلي الفطار
مريم بتعب :حاضر يافندم
وكانت تشعر بتعب شديد في قلبها وكانت تتردد في اذنها عندما قال لها اياس: انتي هنا خدامه وبس ومراتي وبنتي لماييجو هتبقي خدامه ليهم
وذهبت ونظرت لها الداده بحزن قالتلها : اقعدي يابنتي شكلك تعبان اوي
وقالت مريم بعند وتعب : لا ياداده انا هنا خدامه وبس
الداده بدموع : واللهي اياس بيحبك
مريم : مش عايزاه يحبني مش عايزه حاجه غير
ووقفت ولم تتحدث
الداده : غير اي يابنتي

 

 

مريم : غير فرشه نضيفه ولقمه حلوه انا لولا اياس بيه كان زماني نايمه في الشارع
الداده : لا يابنتي اياس جوزك مريم يابنتي علاجك خلص صح
مريم بصدمه : حضرتك اي اللي عرفك بعلاجي
الداده : انتي مرات اياس واي حاجه تخصك تخص ابني وتخصني هاخد من اياس فلوس وهديهالك
ولم تكمل حتي قالت : مرياااااااااااااام
…….
عند زين كان يحاول ييقظ ليالي ولكنه لا تصحي
وقال :ليااااااالي فوقي بقاااااا متروحييش مني لااااا🥺

 يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالي الزين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!