روايات

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الجزء الرابع والعشرون

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني البارت الرابع والعشرون

مرسال كل حد الجزء الثاني
مرسال كل حد الجزء الثاني

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون

الفصل الرابع والعشرون
نظر أمامه يقول على مضض: مجرد شخص مزعج وحسب, ومخطوبة حسام أيضًا.
قاطعه حسام على انزعاج: لا تقل مخطوبتي بل الفتاة التي يريد أبي أن يزوجني بها.
“في النهاية ستتزوجا لن يحدث ذالك فرقًا”.
“ومن قال لك بأن لدي رغبة بها أو بالزواج عمومًا, أريد أن أحظى بحريتي دون قيود أو مسؤولية وهذا ما أخبرته به”.
“والدك يجاريك لا أكثر وعند الجد ستوافق رغم عن أنفك”.
“لن أفعل”.
“بلى سأفعل”.
“لا”.
“بلى”
“لا”.
“بلى”.
اشتد بينهما الجدال فقاطعتهما بلا وعي أقول: لا بأس أنا سأفعل.
نظرا إليّ في استغراب وخرج خالد عن صمته متعجبًا يقول: أتريد ان تنهي حياتك في سن مبكرًا؟ تلك الفتاة مجنونة وقد تقتلك.
قاطعه حسام على انزعاج: ليس إلى هذا الحد, كونك تكرهك لا يعطيك الحق لنعتها هكذا.
“انظر كيف تهتم لأمرها؟”
“لم أفعل, أنا فقط لا أحب المبالغة”.
“أنا لم أبالغ هي بالفعل مجنونة, أتذكر منذ عامين حينما نشب بيننا خلاف وأرسلت إليك رسائل عديدة أقدم فيها اعتذاري واطلب مقابلتك فقامت بحذفها جميعًا”.
“ربما فعلت هذا لأجلي, كانت تعلم أني غاضب منك لهذا غضبت منك فحذفت الرسائل”.
“ليس الأمر هكذا, هي فقط لا تريد لنا أن نكون صديقين تظن أنني العائق في طريقها لهذا تحاول تفريقتنا”.
“كفاك سوء ظن, ولمَ ستكون العائق؟ كوني لا أرغبها لا يعنيك عائقًا”.
“هذا لأنها تظن أني من أقنعك بعدم الزواج منها”.
“لكنك تفعل”.
“هذا لأني لا أحبها وتزعجني”.
قاطعهما راشد صارخًا: توقفااااا, يكفي جدالًا.
في صوتٍ واحد قالا: لم نفعل.
تنهد يضرب جبهته: لا فائدة.
ابتسمت أتابع النظر أمامي فقاطع شرودي خالد يسأل: هادي.
“اممم”.
“لم تخبرني ما بال تلك الحقيبة التي بغرفتك؟ أستسفر لمدينة جديدة؟”
“لا”.
“إذن؟”
“قررت العودة”.
صمت لوهلات ينظر إليّ بقلق: إلى أين؟
“الوطن”.
“تمازحني؟”
“لقد اكتفت من البحث والهرب يبدو أني لن أجده مطلقًا لهذا سأعود”.
“وم..ماذا عني؟ أستغادر من دوني؟”
“أنا آسف لكني أضاعت وقتي بلا فائدة في البحث عن سراب”.
“لم يكن ذلك كلامك, ماذا أصابك؟”
صمت متجاهلًا النظر إليه, أدرك عدم رغبتي في الحديث فصمت هو الآخر, كنت استشعر نظرته الآسية لكن لم يكن لدي ما أقوله, ولم يكن لدي الرغبة في الخضوع له والبقاء كان عليّ المغادرة لأجلها, ظل الصمت حليفًا لنا جميعًا حتى مهاب لم يحاول التحدث إليّ ظل صامتًا حتى وصلنا لكن ما أن توقف راشد بالسيارة حتى انتبه لمجموعة من السيارات تصف أمام منزله وبعض الحرس يقفون خارجها, ابتلع خالد رمقه في خوف وارتجف جسده في رعب, أدرك حسام خوف فأشار إليه بالبقاء في السيارة, خرج من السيارة يتقدم نحو إحداهن, طرق الزجاج فُفتحت النافذة, لم أستطع أن أرى مع من يتحدث, آثارني الفضول للخروج حتى انتبهت على مهاب يتخفى بين أكناف أخيه يسأل: أسيعيدنا أبي إلى المنزل؟
أبي؟ نظرت لخالد في استغراب: أمن يتحدث إليه حسام هو والدك؟
هز رأسه بالإيجاب لايزال يضم أخاه في فزع, نظرت إليه متعجبًا: لكن كيف عرف مكانك؟
أخفض رأسه مضطربًا: لا أدري.
هممت بالخروج من السيارة فأوقفني خالد سائلًا: إلى أين؟
“للتحدث إليه”.
“أجننت هادي؟ أنت لا تعرف مدى خطورة هذا الرجل ولا ما قد يفعله إن أغضبته”.
“ما الخطر في بضع كلمات قد أقولها, لا تقلق, سأكون بخير”.
خرجت من السيارة أتقدم نحو السيارة التي يقف أمامها حسام حتى التقطت أذنيّ حسام وهو يقول: لا يمكنك أن تجبره على فعل شيءٍ لا يريده, إن لم يرد العودة فيجب أن تستمع لرغبته؟
صوت مستقيم النبرة بارد تخلل أذني يقول: أظنه شيء لا يخصك ويكفي استغبائك لي طوال تلك الفترة, لن أحاسبك على ما فعلت لأجل توسلات والدك لي هذه المرة وحسب لكن إن تدخلت في شؤوني ثانية فستكون العاقبة وخيمة وخالد ومهاب من ضمن شؤوني لذا.. أنا أحذرك.
قبضت يديّ أتقدم نحوهما حتى توقفت وقبل أن أبادر بالحديث أبرقت عينيّ وجهه, نبرته الباردة لم تكن تختلف عن ملامحه لكن بتلك الملامح شيء مرعب ألقى الفزع في قلبي رغم أنها لم تكن مخيفة, لا أدري لم ارتجف جسدي فجأة لكني استجمعت قواي أركل سيارته غضبًا أباشر: سحقًا لك.
التفت إليَ متعجبا مستغربًا, شاركه تعجبه حسام الذي بادر قائلًا: ماذا تفعل هنا؟
“جئت للتحدث إليه”.
أخذني حسام من يدي يهمس إليّ غاضبًا: أجننت؟ أتدرك من هذا الرجل؟ ذاك الرجل لو خطر على باله قتلك لفعل دون أي دليل قد يدينه.
أفلت يدي غاضبًا أقول بنبرة واضحة دون وعي: فليفعل إن أراد وسأراه كيف سأحطم وجهه.
ما كدت أنهي جملتي حتى شعرت ب أحدهم خلفي, تجمد حسام مكانه ينظر أمامه في رعب, التفت برأسي تتدرجيًا فبصرت صدره رفعت رأسي رافعًا ناظريّ وإذ بي أجد نفسي كحشرة جانب غوريلا, نظر إليّ بملامح جادة يسأل: قلت لي ماذا ستفعل؟
وكأن الهر أكل لساني, ظللت صامتًا لوهلات حتى استجمعت كلمات قائلًا: س..س.. سأحطم رأسك إن اضطررت لهذا, لا يمكنك أن تجبره على فعل ما لا يريد, كونك والده لا يعني أنه عبدك, هو بشر ولديه عقل يفكر, وروح ترغب وقلب يشعر, أطلق سراحه واجعله يفعل ما يرغب به لا ما ترغب به, أنت تضطره لكرهك تتدريجيًا بلا أن تشعر وحين تتبدل الأوضاع وتصبح أنت الضعيف وهو القوى لن تجده منه سوى الجفاء, القسوة, ستشعر معنى أن تكون عبدًا لرغبات وسيطرة أحدهم لا رغباتك, أنت… ما كدت أنهي كلامي حتى أمسكني من ياقة قميصي يرفعني من على الأرض ينظر إليه بعين ناقمة يقول: ألديك المزيد من القول؟
كنت أشعر بأنفاسي لا تكاد تخرج وبصعوبة بالغة تابعت: أ..جل.. خ..الد..لن.. يذهب.. معك.. إلى أي مكان.. وإن لم..يعجبك.. هذا.. فأقرب جدارًا إليك.. حطم.. به.. رأس..ك ما كدت أنهي كلمتي حتى زاد من قبضته لياقتي يزداد صعوبة تنفسي إلى أن سمع صوتًا يقول: سوف آتي معك لكن أتركه.
أبرحني والده أرضًا ينظر إليه, تقدم نحوه واضعًا يديه في جيوبه ينظر إليه بنظرات ثاقبة غاضبة وملامح جادة يقول: برغبتك أو بدونها كنت ستأتي معي حتى ولو أجبرتك على هذا, واحذرك أنا لا أتلقى الأوامر ولا المساومات, تركه إياه ليس لعرضك وإنما لرغبتي.
أخفض خالد ناظريه, يشابك يديه سويًا في خوف وتردد وخيبة أمل وبصوت خافت أجاب: أجل أدرك.
كنت أتحسس رقبتي ألمًا, ما بال هذا الضخم لا يقوى عليه أحد, تفقدني حسام سائلًا: أأنت بخير؟
أومأت رأسي بالإيجاب ثم نهض من مكاني أعرج إلى والده أقف حائلًا بينه وبين خالد: برغبتك أو بدونها لن يذهب معك.
“ألم تتعلم بعد؟”
ما كدت أنهي جملتي حتى انتبهت لحسام يقف لجانبي يقول: أنا أيضًا معه.
نظر إليه في مقت يتابع: أظنني حذرتك, وأكثر من هذا لن أراعي من هو والدك أما هذه الحشرة فلن يعجزني دعسها.
“لا بأس افعل ما يحلو لك”.
ما كاد يجيب حتى دفعني خالد من أمامه يتقدم نحو والده يقف خلفه يباشر: لا أريد منكما شيئًا.
نهرته مستغربًا: ما خطبك؟
“أعتقد أن هذا لا يخصكما.
“وماذا عن ما جئت إليه؟ أستضحى بكل شيء فجأة؟”
“أولا تفعل أنت هذا الآن؟”
“لكني مضطر للعودة”.
“أنا أيضًا مضطر للعودة, أظنني مللت حياة الشوارع”.
“أيها الأحمق أتظن أنك بهذا تحمينا؟”
“أنا أحمي نفسي وأخي الصغير وحسب, لا يهمني أمركما على أي حال”.
ما كدت أتكلم حتى أوقفني حسام قائلًا: لا بأس هادي, دعه, يبدو أنه اختار.
ثم نظر إلى أحمد قائلًا: لا بأس يمكنك أخذه هذه المرة لكنك لن تستعبده للأبد. ثم اقترب من خالد يضمه قائلًا: أعلم أننا قد لا نلتقي ثانية بعد ما اقترفانه لكني سأظل أنتظر لقائك, حتمًا سنلتقي.
استسلم خالد له دون تعقيب, ما كاد ينفك عنه حتى انتبهنا على راشد يخرج من السيارة وفي صحبته مهاب قائلًا: لا أدري ما سبب الخوف الذي أفزعت به صبياك هكذا لكني واثق أنك لن تفعل ما يضرهما, ففي النهاية أنت والدهما.
لا أدري ما الذي أصابه فجأة لكني انتبهت على ملامح أحمد يسوده التعجب والاستفهام والمفاجأة وكأنه متفاجيء برؤية راشد, أمن المعقول أنه يعرفه؟ سرعان ما تجاهله أحمد دون رد يركب سيارته, لحق به خالد يمسك بيد أخيه الصغير, وقبل أن يفتح باب السيارة ركضت نحوه أغلقها قائلًا: أواثق مما تفعل؟ قد لا تأتيك الجرأة ثانية للهرب ولا للقاء جدك, تذكر أنك إن ذهبت معه قد لا تكون هناك فرصة أخرى.
قال يضرب كلا اصبعيه الوسطى السبابة بجبهتي يقول: إن لم أذهب فقد لا تكون هناك فرصة أخرى لك للعيش, أنت لا تعرف هذا الرجل أيها الأحمق, يسحق كل ما يعترض طريقه.
“لا يهمني من يكو…” ما كدت أنهي جملتي حتى عانقني قائلًا: سأفتقدك.
قال الأخيرة ينفك عني يركب سيارته التي ما لبس أن دخلها حتى غادرت تليها سيارات حراسه, لم تكن الكلمات تسعني لأتكلم, لقد كنت عاجزًا, لم استطع فعل شيء, حتى مهاب لم أتمكن من وداعه, نظرت لخالد بعين ناقم: لمَ تركته يرحل؟
بنبرة لامبالة وملامح هادئة دخل المنزل قائلًا: كان يجب أن يفعل.
لحقت به أسأل في عدم استيعاب: ماذا تقصد؟ أتدرك لمن تركته؟ خالد لم يأخذ حريته إلا حينما غادر والده, لقد سلبها منه ثانية وهذه المرة للأبد.
التفت إليّ يبتسم قائلًا: لا بأس, سيتمكن من فعلها ثانية.
“ماذا تقصد؟”
ابتسم يرفع يده بشيء ما بدا كالشريحة يقول: لدي هذا, وأظنه ترك أحدهم في جيبك.
“م..ماذا؟” قلت الأخيرة أتفقد جيوبي حتى تلمست يدي شيئًا ما, تابعت أتسائل: ما هذا إذن ومتى وضعه؟
“هذه أكواد مشفرة أي لا يمكن لأي جهاز التقاطها لهذا يمكننا الحديث معه والتواصل متى شئنا بدون أن يشعر والده كما أنها تعمل في أي مكان حتى ولو تحت الأرض ما دام الكود الرئيس مع خالد, كانت تلك إحدى الأكواد التي طورها مؤخرًا, أخبرني عنها أول مرة أتى فيها لمنزلي معك, تحسبًا لأي وضع يتم فيه الإمساك به فكلانا يدرك أن لا مفر من أحمد لهذا وضع تلك الأكواد لحالة الطواريء, أدركت خطته حينما رأيت استسلامه التام لوالده لهذا عانقته ليتمكن من وضعها دون أن يلاحظ أحمد”.
“أتعني.. أنه.. وضعها..حينما.. عانقني؟”
“أجل”.
“لكن.. كيف ستمكنه تلك الأكواد من الهرب ثانية؟ لابد أن والده سيشدد حراسته”.
“لا بأس دعه يفعل ما يريد, في النهاية لن يتم إلا ما نريد”.
“كيييف؟”
“ألم تقرر العودة إلى مصر؟”
“لمَ تحاول تغيير مجرى الحديث؟”
“فقط لا تقلق وسر على خطتك كما هي؟ على الأقل سنكون أقرب إلى خالد من هنا”.
“ماذا تعني بسنكون؟ لا تقل لي أنك أنت الآخر عائد إلى مصر؟”
“بالفعل أنا كذلك”.
“ظننتك مقيم هنا للابد”.
“اعتادنا أنا وخالد أن نكون معًا دائمًا لهذا لا يمكنني المكوث هنا من دونه”. قال كلمته الأخيرة ثم استأذني ليجرى مكالمة, لم أكن أدري ما عليّ فعله أيجب عليّ أن أهدأ أم أقلق, لا شيء يدعو للهدوء, وذاك الرجل لا أدري ما الذي قد يفعله به, قاطع شرودي راشد يربت على كتفي قائلًا: لا تقلق, كل شيء سيكون على ما يرام.
تنهدت أدخل المنزل صاعدًا لغرفتي حتى انتبهت على حسام في احدى الغرف يقول: أنت من أبلغت أحمد صحيح؟
اقتربت من الغرفة فانتبهت إليه يحادث براء حيث تابع: لم تكوني في زيارة لصديقتك كما ادعيتِ وتلك الحادثة كانت مدبرة, أردتِ فقط أن تستدرجي خالد إلى هنا ليتمكن أحمد من العثور عليه, كلاكما كان متيقن أني أعمل مكانه لهذا حينما فقد أحمد أثري عثرت أنتِ عليّ.
تنهدت تنظر إليه قائلة: أحمد وعدني أنه إذا ما ساعدته في العثور على خالد فسيتغاضى عن تصرفك معه ولن يؤذيك وإلا.. إن عثر عليه أولًا فكانت عاقبتك لتكون وخيمة.
“أأنتِ مجنونة براء؟ أتدركين أنك كدت تقودين لحافة الموت بذاك الحادث كما سلبت مني صديقي؟”
“لم أكن لأفعل, لقد درست الأمر جيدًا قبل التلاعب في شرائح سيارتك”.
“إذن كان العطل منك وليس مني”.
“أنا آسف حسام, أردت فقط حمايتك”.
“أنت لا تحميني, أنتِ مجنونة ليس إلا”.
“حسام أنا…”
ما كادت تنهي جملتها حتى قبض يده يغلق شاشة ربوته, تنهد يركل الفراش بمؤخر قدمه يتمتم: سحقًا.
تقدمت نحوه على حين غفلة أتسائل: ألم تطلب مني ألا أقلق؟ إذن لمَ أنت قلق؟ قلقك هذا لا يعني إلا أن الوضع خطير.
انقبض من مكانه فزعٍ يتنفس الصعداء: أفزعتني هادي.. ثم تنهد يتابع: أخبرتك ألا تقلق, أقصى ما يمكن لأحمد فعله هو حبسه ومنعنه من مقابلتي لكن في النهاية خالد ابنه, أما مهاب فلا تقلق بخصوصه لا يمكن لأحمد أن يفعل تجاه أي شيء, أولًا لأنه عارضه الأساسي وثانيًا لا يزال صغيرًا وسيلقي بكامل اللوم على خالد.
تنهدت أجلس بجواره أقول بنبرة خافتة: لكني لآزال قلقًا.
“دعنا نعود معًا إذن, أنا واثق أن خالد سيتصل بأحدنا في أي لحظة”.
“المشكلة أني لا أملك ما يمكنني من العودة الآن, جهزت حقيبتي دون وعي لما يلزمني لذا أنا مضطر للبقاء قليلًا لجنى ما يكفي”.
“لا بأس يمكننا العودة في طائرتي الخاصة”.
“مستحيل أن يدعك ذا منة عليّ”.
“لا بأس, أعطني مقابلًا إذن”.
“بالكاد قد أستطيع تحمل نفقة طائرة عادية فكيف لي بالخاصة”.
“ارسمني إذن”.
“م..ماذا؟”
“من النادر استخدام الفرشاة والقلم كما كان يفعل الرسامون في الماضي, بالكاد أساسًا قد تجد رسامًا من البشر لذا أظن أن لوحتك الورقية ستكون مقابلًا باذخًا لركوب طائرتي”.
“أتظن ذلك؟”
ابتسم ابتسامة واثقة يجيب: ما لا تعلمه عني أني لا أدخل صفقة خاسرة, أظنني أحتال عليك في سعرها.. ابتسم يمد يده يتابع: اتفاق إذن.
ابتسمت أصافحه: اتفاق.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرسال كل حد الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى