روايات

رواية مريضة نفسية الفصل الأول 1 بقلم آية محمد السيد

رواية مريضة نفسية الفصل الأول 1 بقلم آية محمد السيد

رواية مريضة نفسية الجزء الأول

رواية مريضة نفسية البارت الأول

رواية مريضة نفسية الحلقة الأولى

جاهزي نفسك
_ليه هنخرج؟
نص ساعة وهتيجي العربية تاخدكِ.
“ابتسمت وبصيت ليّ بفرحة”
_إي؟ هتودينا المصيف ولا اي؟
لا عربية مستشفي العباسية.
“ضحكت بصوت مهزوز”
_اكيد بتهزر زّي عوايدكَ.
انا بتكلم بجد يا حورية بكرة العربية هتيجي تاخدكِ انا كلمتهم.
“بصيت ليّ بشكل كله علامات استفهام”
_كلمت مين؟ و ليه؟؟
“كان بيتكلم بوش ثابت مفيش اي ضحك او هزر في كلامه”
انتِ محتاجة تتعالجي يا حورية

 

 

_اتعالج فين؟ و ليه برضوا مش فاهمة منك حاجة؟
طيب انا هسألكِ شوية أساله وانتِ اللي هتجاوبي علي نفسكِ كل الاسئلة اللي في بالكِ
تمام؟
_ماشي قول.
غسلتي المواعين؟
“استغربت من كلامه”
_إيه دخل غسيل المواعين في كلامنا!!
جاوبي علي سؤالي!
” بنفاذ صبر”
_آه من زمان غسلتها.
أُومال إي اللي علي الحوض دَ؟
“كنا قاعدين في الصالة والمطبخ قريب من الصالة، فَ بصيت لقيت فعلًا مغسلتهاش”
_صدقني انا قومت وغسلتها من بدري يا نادر..انا واثقة اني قومت انا مش بكذب.
حورية انتِ مش شايفة ان الموضوع كل وماله وبيتطور
الاول كنتِ بتنسي الكلام اي كلمة أقولها متتنفزش،
بعد كدا بقيتي تنسي انكِ مخلفة ومعاكِ بنت!!
انتِ متخيلة إن بنتنا كانت هتموت بسببكِ!!
انتِ متخيلة انكِ بقيتي تنسي بنتنا!! بنتنا يا حورية؟
_والله ما اعرف ايه اللي جرالي لكن صدقني انا كويسة.
“قام وقف وقال بنبرة كلها قسوة”
انتِ مش كويسة اللي انا بشوفه وامي واخواتي وبيقولولي عليّ يدل علي انكِ مجنونة انتِ مجنونة ولازم تتعالجي أفهمي!!
“الدموع بدأت تاخد دورها في العياط، بقيت أعيط بشكل هستيري علي اللي بسمعه من جوزي وابو عيالي، اكييد انا بحلم اكيد!”

 

 

_يا نادر بلاش تقول كدا علشان خاطري انا مش مجنونة، أنت ازاي تقول علي مراتكَ مجنونة لا وكمان هتوديها مستشفي العباسية!!
انتَ اكيد مجنون.
“سمعت الجرس بيرن، ونادر تلقائي راح ناحية الباب يفتح”
أتفضلوا ثواني وهنادّي عليها تيجي معاكم.
“لقيت تلات رجالة داخلين وشكلهم جامدين وملامحهم قاسية”
يلا يا حورية ألبسي خِماركِ واي دريس من بتوعكِ ويلا.
“اعصابي مقدرتش اتحكم فيها، مبقتش فاهمة اي حاجة بتحصل حواليا”
_يلا فين!! انتَ مجنون!! اوعي سيبنيي انا عايزة اروح بلدنا
انا غلطانة اني وثقت فيك، وسيبت أهلي وجيت معاك القاهرة
انا هبلة ومجنونة فعلًا إن صدقتك وصدقت انك بتحبني اوعيي سبني.
“كنت لسا هاخد بنتي اللي بتعيط علي السرير من صوت صراخي، لقيت جاي من ورايا ومسكني من ايديا وفضل ينادي علي الرجالة اللي برا ”
وكانت اخر حاجة أسمعها يا دكتورة من صوت جوزي

 

 

“إديها الحقنة بسرعة إديها في كتفها يلااا أسمع كلامي بقولك”
ذّقني علي السرير جمب بنتي وفضلت أصرخ وأصرخ سيبوني سيبوني لغاية ما سمعت صوت حد قريب مني جاي من برا وبيقول
“انت ح’يوان ازاي تعمل في مراتك كدا سيبها بقولك سيبهااا”
وكنت لسا بحاول أقوم لقيت نادر ماسك….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريضة نفسية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى