روايات

رواية ملاك في عالمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى صابر

رواية ملاك في عالمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى صابر

رواية ملاك في عالمي الجزء الحادي عشر

رواية ملاك في عالمي البارت الحادي عشر

رواية ملاك في عالمي الحلقة الحادية عشر

دخل شهاب البيت وأول مادخل لاقها قاعده مع عفاف في الصالون وبتعيط: بتعيطي دلوقتي يعني
أول ماسمعت صوته خافت منه وطلعت تجري على اوضتها، عفاف اضايقت وقامت تتكلم معاه: حرام عليك ياابنى الي انت بتعمله فيها ده
شهاب: يعني ترد على واحد غريب من ورايا وتتكلم معاه واسكت
عفاف: وفيها ايه يعني، ماهو هانى دكتور شبهك وكان متابع حالتها يمكن كان داخل يطمن عليها
شهاب اتعصب: هانى داخل يلعب عليها علشان تمشي من هنا ياامي وابويا المسؤل عن كل الي بيحصل ده
عفاف استغربت: وهو ابوك عرف منين رقم تليفونها
شهاب: ابويا حاطط ناس تراقب كل تحركاتنا ومستنى اي فرصه يوصل فيها لملاك او يطفشها
قعدت عفاف على الكرسي: سيب ابوك عليا واتصرف مع هانى انت وخليه يبعد عن ابوك
شهاب: انا كلمته وهو حر بقا
عفاف كانت بتفكر في المعز وتصرفاته وعاوزه تنام: طب أنا هدخل انام انا ياابنى… تصبح على خير

 

وقف في مكانه لانه كده مش هيعرف يتكلم مع ملاك غير الصبح طالما عفاف دخلت اوضتها: وانتى من اهله ياست الكل
دخل اوضته وغير هدومه ورمى نفسه على السرير، فضل يجيب في النوم كام ساعة ومش عارف ينام، صورتها وهيا بتعيط وخوفها منه بيزعله اكتر، فضل يتقلب في السرير لحد مالفجر إذن قام يتوضأ ويصلى الفجر وهو طالع اتقابل فيها وهيا لابسه الاسدال ورايحه تصلى هيا كمان وقف وهيا لسه جايه تمشي اتكلم: اقفي هنا
وقفت وكانت خايفه منه ليرفع صوته عليها او يزعلها: ع. عاوز حاجه منى
شهاب: صليتى وإلا لسه
ردت منغير ماترفع وشها في وشه: لسه
شهاب: طب روحي صلى واطلعى عشان عاوز اتكلم معاكي
طلعت تجرى على اوضتها وهيا قلبها بيدق بخوف، ياترى هيا غلطت للدرجه الي تخلى شهاب يتعامل معاها كدا ببرود ولاول مره: ح. حاضر
نزل المسجد يصلى وهو ساجد خاف مره واحده كده وكان نفسه يدعي ربنا انها تفضل هنا وتفضل ناسيه طول العمر بس رجع عن تفكيره وكابر وبعد ماخلص صلاه طلع البيت وقعد يستناها في الصالون تخرج مخرجتش، فضل قاعد ساعتين وبرضو مطلعتش: هههه… جبانه اوى بس والله لوريكى ياملاك

 

دخل ينام وصحى الضهر نزل المسجد عشان يصلى وبعدين طلع شاف عفاف قاعده بتقرء في المصحف وملاك مش باينه: احممم
قفلت عفاف المصحف: صدق الله العظيم
شهاب: اومال فين ملاك
بصتله عفاف بمكر: بتسأل عليها ليه
شهاب ضحك: علشان الجلسه
عفاف استغربت: بدري ليه النهارده
شهاب بص على ساعته: خارج كمان ساعتين
عفاف ضحكت: ماتاخدنا معاك
شهاب ابتسم: هاخدكم معايا الفرح متقلقيش
عفاف: فرح مين ياواد
شهاب: فرح محمود سليمان، النهارده عاملين ليه انا والشباب حفله صغيره كده علشان نحتفل بيه قبل مايلبس ويتجوز (محمود ده كان زميل شهاب وهانى في الكليه)
عفاف ضحكت: اها افتكرته ربنا يسعده يارب، وانت بقا مش ناوى تلبس انت كمان وتفرح قلبي

 

شهاب اول ماعفاف قالت كده جه في باله ملاك فاابتسم وبعدين بعد الفكره عن دماغه: لا مش ناوى
عفاف عارفه انه بيكابر ومش عاوز يعترف لنفسه انه بيحبها: يارب يجى اليوم الي اشوفك فيه متجوز الي انت بتحبها كده وتبطل عند مع نفسك
بعد وشه واتوتر: انا مش بحب حد ياماما وبلاش بقا كلام في الحوار الي يسد النفس ده
عفاف ضحكت: براحتك يااخويا براحتك، قوم شوف ملاك يلا هيا مااكلتش حاجه لحد دلوقتي
شهاب اضايق: وليه يعني متاكلش حاجه لحد دلوقتي
عفاف رفعت حاجب وبصتله: على اساس يعني انت اكلت
شهاب: انا عادي متعود على كده طول عمري، لكن هيا تقطع الاكل على أساس ايه
عفاف: لانها زعلانه منك من امبارح
شهاب ضحك بسخريه: هه… على اساس مين فينا اللي يزعل
عفاف بصتله وضيقت عيونها: وانت تزعل ليه ماهيا حره عادي
شهاب اتعصب: لا مش حره طول ماهيا هنا معايا ممنوع تكلم راجل غريب عنها
عفاف ضحكت لانها كانت عاوزه تسمع كده وقاصده تستفزه: بصفتك ايه تمنعها
شهاب اتوتر: ب.ب. بصفتى الدكتور بتاعها وعاوز احافظ عليها لحد ماتبقا كويسه

 

عفاف فضلت انها توقف استفزاز وتسيبه يعترف لنفسه الاول لانه بيكابر: ماشي ياشهاب
شهاب قام من جنبها على اوضه ملاك واتنفس براحته، كان حاسس ان الاكسجين خلص وهيا بتتكلم معاه، خبط على ملاك ودقيقه وفتحت: ايه مش عاوزه تفتحى
بصتله بتوتر: لا ابدا انا بس عاوزه انام
لاحظ إن عيونها منفوخه من العياط وزعل جدا: تعالى ورايا
مشيت وراه وهو كان ماشي على مكتبه مضايق: خليكى هنا لحد ماارجع
قعدت على الكرسي وهو طلع لعفاف: ماما معلش ممكن تجيبي لملاك فطار
قامت عفاف وبصتله ببسمه حنونه: وفطارك انت كمان
شهاب راح على مكتبه: ياامى ماانتى عارفه انى مش بفطر
عفاف دخلت المطبخ منغير ماترد عليه وهو دخل قعد على مكتبه: كل ده عياط ليه
كانت حاطه وشها في الأرض: علشان انت زعقتلى جامد وانا خوفت منك
شهاب ضحك: هو انتى لسه شوفتى حاجه ده انا كدا كنت هادى
ملاك خافت اكتر: انت اول مره تبقا بتخوف كدا، انا عاوزه افتكر بسرعه علشان امشي من هنا

 

شهاب قلبه وجع وزعل جدا: أنا اسف، ممكن ترفعى وشك عن الارض وتبصيلى
ملاك: لا مش هرفع وشي انت ممكن تزعقلى جامد تانى
شهاب معندوش صبر وحاسس انه بيتعامل مع طفله، اتنهد وحاول يتكلم معاها بهدوء: مش هزعق ياملاك تانى، ممكن بقا ترفعى وشك
رفعت وشها وبصتله: هو فيها ايه يعني لما اكلم هانى
شهاب اتنرفز بس سيطر على نفسه تانى وابتسم: فيها إن هانى كانت نيته وحشه لما دخل كلمك
ملاك استغربت: يعني ايه
شهاب: يعني مينفعش ياملاك اي حد يدخل يكلمك كده تردى عليه ممكن بيفكر انه ياذيكى
ملاك: بس هو قالى انه صاحبك
شهاب مبقاش عارف يقولها ايه، هو مش هيعرف يقولها عن الي ابوه بيعمله: هو فعلاً صاحبي بس فيه سوء تفاهم كده لما تبقي كويسه ساعتها هفهمك كل حاجه اتفقنا
ملاك: اتفقنا بس هو قالى انه معجب بيا وبيحبنى من اول يوم شافنى فيه في المستشفى

 

شهاب كان مخنوق جدا: كان بيهزر معاكى ياملاك، وبعدين مينفعش برضو اي حد غريب يقولك بحبك او معجب بيكي تفرحى كده وتصدقي من اول مره
ملاك اضايقت: ليه يعني ماممكن يكون ف.
قاطعها شهاب: انتى عارفه الاول يعني ايه حب
بصتله بجهل: يعني…. امممم يعني حد هو بيحبنى شبه ماانا كده بحبك انت وماما عفاف
شهاب اتصدم وكان هيلطم: ياااااااارب ياتاخدنى ياتاخدنى بجد، يابنتي…. اها صحيح فين الموبيل بتاعك
ملاك: في اوضتى
شهاب حط ايديه على وشه دليل على انه جاب اخره منها: طب لما تروحي اوضتك عاوزك تبحثي عن يعني ايه حب تمام، وكمان اعرفي الفرق لان دي حجات انا مش هعرف اشرحها
ملاك: ليه مش هتعرف تفهمنى
شهاب: بصي ياملاك الي هقدر اقولو ليكي دلوقتي إن كلامك مع شاب غريب بعيدا عنى يعني عشان انا الدكتور بتاعك ومينفعش تثقي في حد كده بسهوله وتتكلمى معاه وتصدقي كلامه عشان ده مينفعش وعيب
ملاك اتصدمت: عيب، طب ماانت ك

 

قاطعها بنفاذ صبر: انا غير وانتى مش ضامنه إن الناس كلها شبهي، ياملاك مش كل الناس بتكون صادقه في كلامها وبتقول الصح
ملاك حاسه انها بتشوف الناس وبتفهم هما ايه لأول مره، طلع كل حاجه عكس تفكيرها خالص: يعني فيه فعلاً حد ممكن يكدب… طب ليه كده
شهاب ضحك: ايوه طبعا فيه وكتير اوى…. اومال انتى كنتى فاكره إن العالم ده وردي كده
ملاك عيونها دمعت: طب ليه كده، ليه فيه ناس بتكدب ومش بتقول الحقيقه، ليه فيه ناس وحشه كده
شهاب زعل عليها جدا، هو كان نفسه يخليها شايفه العالم والناس حلوين بس لازم يخليها تفهم علشان تقدر تعرف الصح من الغلط: انتى عندك ايدك الشمال وايدك اليمين، ايدك الشمال دي بيتكتب فيها كل حاجه وحشه بتعمليها وايدك اليمين دي برضو بيتكب فيها كل حاجه حلوه ترضي ربنا بتعمليها…. خلاصه الكلام إن انا عاوز اقولك إن كلنا بنغلط وكلنا بنعمل حجات تغضب ربنا لأننا مش ملايكه بس برغم من كده بنحاول نصلح من نفسنا لو غلطنا في مره ونبقا حلوين، الناس كلها مش شبه بعضها بصي لصوابع ايدك كده هتلاقيها مش اد بعضها
بصت ملاك لصوابع ايديها ومفهمتش هو يقصد ايه: مش ده شي عادى إن صوابع ايديا متكنش شبه بعضها
شهاب ضحك على تفكيرها: قصدي اقول إن كل النااس مختلفه مش شبه بعضها، هتلاقي الطيب والشرير، الحنين والخبيث، الشاكر والحاقد، الصادق والمنافق كده يعني فهمانى

 

بصتله وهيا عاوزه تعيط فكره انها ممكن تكون كانت وحشه دي بترعبها: انا حابه اكون الصفات الحلوه مش الصفات الوحشه دي….. تفتكر قبل ماانسي انا كنت وحشه
شهاب لاحظ إن دموعها بتنزل: بس متعيطيش أنا شايف انك نضيفه واكيد كنتى كده برضو….. دى غريزه في الانسان عمرها مابتتغير حتى لو حصل معاه ايه
فرحت انه عطاها أمل في نفسها: يعني انت شايف انى فيا الصفات الحلوه دى
ابتسم على تفكيرها: ايوه وفيكى اكتر من كده كمان…. بس عندك مشكله وانا متاكد انك هتغيريها بعد ماتفهمي
بصتله بفضول: ايه هيا المشكله دي
شهاب ضحك: بلاش تصدقي كلام الناس بسرعه وتتكلمى مع راجل غريب مع عدا أنا طبعاً
ملاك استغربت: هو انت مش راجل يعني
شهاب بصلها بصدمه هو مكنش يقصد كده وفي لحظه اتعصب جامد: ملاااااااااااااك
اتخضت وهيا قاعده وكانت هتقوم تجري على اوضتها: عاااااا يماااااا
وقفها وهو بيحاول يكون هادى: تعالى هنا
كانت خايفه منه جدا ومش فاهمه هيا عملت ايه او قالت ايه غلط: ه.. هو انا عملت ايه… انت متعصب ليه بس

 

شهاب كان هيضحك على شكلها وهيا مغمضه عيونها وواقفه بعيد بس كتم الضحك: اقعدي ياملاك الله يسترك يشيخه
قعدت بتردد: هو انت متعصب ليه شبه امبارح
شهاب حاول يسيطر على اعصابه ويتكلم بهدوء مع الطفله دي: ابدا خالص مين قالك انى متعصب، بصي ياملاك مينفعش تقولى لراجل انت مش راجل دى تمام
ملاك اعترضت: بس انت الي قولت كده و
قاطعها: أنا اقصد انك تكلمينى انا وتثقي فيا لانى مش بكدب ولا بضحك عليكى، انا بجد بحاول اساعدك بكل الطرق علشان تكونى كويسه وترجعي للاهلك بخير
ابتسمت ابتسامه خطفت قلبه خلته وهو قاعد ينسى انه كان مضايق ومتعصب منها: يعني انت شخص حلو وفيك الصفات الحلوه شبهي
شهاب معرفش يرد وفضل يضحك: تقدرى تقولى كده يستى
دخلت عفاف بالاكل وقاطعتهم: انا قولت بدل مااجبلكم الفطار اعمل الغدا احسن طالما شهاب هينزل كمان شويه
ملاك بصتله: رايح فين

 

كان هيرد بس عفاف ردت مكانه: رايح يحتفل بواحد صاحبه هيتجوز ياحبيبتي عقبالك
ملاك فرحت: بجد…. طب خدنى معاك اتفرج
شهاب ضحك جامد: هو أنا رايح السينما وثم الحفله دي شباب بس هتروحي تعملى ايه
ملاك ببرءاه: اتفرج عليكم
شهاب بلطم: يختااااااااااي، هو انا كنت بشرح لامي دلوقتي
عفاف ضربته على قفاه وهيا متغاظه: مالها امك ياابن الك*لب
شهاب مسك رقبته بوجع وهو بيضحك: ايدك تقيله ياامي وبعدين مقصدش والله
ملاك كانت ميته على نفسها من الضحك: هههههه…. جدعه يماما عفاف هو النهارده وامبارح خوفنى كتير يستاهل
شهاب بصلها واول ماشافها بتضحك بعد وشه لحسن يتفضح قدام عفاف وهو تقريبا اتفضح من زمان: احممم… ابقي فهمى الاستاذه دي اي حاجه ياامى لان كده حرام والله
عفاف قعدت: حاضر، يلا ناكل بقا الاكل هيبرد
قعدوا ياكلو وفضلو يضحكو وعفاف تفهم ملاك شهاب كان يقصد ايه، خلص أكل وبعدين دخل لبس قميص وبنطلون اسود ونزل يروح مكان الحفله، اول مادخل المكان لمح هانى قاعد مع الشباب كان هيرجع بس اتلاقى محمود في وشه: وحشتنى ياراجل
اخده في حضنه بفرحه: انت اكتر والله، ألف مبروك يعم اخيرا هتتلم وتتجوز

 

ضحك محمود: شوفت الزمن بقا
شهاب ضحك عليه: يااخى مين دي الي خليتك تتوب وتتلم كده ده انت كنت مش بتسيب بنت غير لما تاخد رقمها
محمود ابتسم اول ماافتكر حبيبته الي قلبت حياته: خلاص بقا يعم ايام الهبل دي راحت من زمان، احنا كبرنا وعقلنا وفعلاً والله يااخى الفضل يرجع ليها هيا
غمزله: شكلك حبيتها ووقعت
محمود عيونه لمعت: حبيتها ايه، ده انا بقيت بعشق التراب الي بتمشي عليه و
قاطعه شهاب وهو بيضحك على حاله: ماخلاص يعم روميو لاحظ انى لسه سنجل يااخى
محمود ضحك بكل صوته: عاوز تفهمنى يعني إن مفيش لحد دلوقتي واحده قدرت تقلب كيان شهاب المعز وتشقلب حاله
شهاب في اللحظه دي شاف صوره ملاك قدامه وابتسم: بقولك ايه فكك منى انت عارف اني مليش في جو المحن ده، كفايه انت
محمود رفع ايديه للسما: يارب يااخى اشوفك شبهي قريب
ضحك وفضل يهزر وبعدين انضم معاه للشباب والقعده بقت كلها فرحه وهيصااااا
بعد شويه طلع شهاب بعيد عن الدوشه عشان يطمن على ملاك، اتصل عليها وردت بسرعه كأنها قاعده جمب الموبيل: اكيد قاعده جمب الموبيل لأنك رديتى بسرعه

 

ضحكت: لا الموبيل كان في ايديا
شهاب: وبتعملى ايه بقا
ملاك: لسه كنت داخله ابحث شبه ماانت قولتلى
شهاب ابتسم: خلاص ماشي هسيبك تبحثي دلوقتي وهروح انا اكمل الحفله
ملاك: هتتأخر
فرح من سؤالها: ممكن، اتعشي انتى وماما ونامى بدرى علشان صحتك
ملاك بإعتراض: لا انا مش هنام غير لما انت ترجع
شهاب رفع حاجبه: اشمعنا يعنى
ملاك اتكلمت تلقائي: مش بعرف انام غير لما انت ترجع ونتعشا كلنا مع بعض، ممكن تجبلى بيتزا وانت راجع
ضحك بكل صوته: ايوه قولى كده بقا، كل ده علشان البيتزا مش عشان حاجه تانيه
ملاك ضحكت: لا بجد انا مش بعرف اتعشا غير وانت موجود وكمان انا بحب البيتزا اوى
شهاب فرح جدا وبقا حاسس انه طاير من الفرحه: حاضر هجبلك بيتزا وانا راجع وكمان لارج اي خدمه يستي
ملاك بفرحه: شكرا….. يلا بقا باي ومتتاخرش
قفلت معاه وهو فضل واقف سرحان لحد ماجه من وراه هانى واتكلم: كنت بتكلمها صح

 

اضايق منه شهاب: وانت مالك انت
هانى كان باين على ملامحه انه زعلان جدا: أنا اسف ياشهاب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك في عالمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى