روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة حسن

# افتحى الباب ياتمارا انا عارف ان زياد جوة افتحى#

بصيت انا وزياد على الباب بتفاجئ وليقت زياد قام وفتح الباب لاخوه وشوفت ياسين بيبصله بعصبية وبيقوله: انت بتعمل ايه هنا؟

رد زياد وقاله: هى بتتقال كدة ولا بتتقال حمدلله على السلامة ياخويا.

ضحك ياسين بأستهزاء وقاله: وهو الصح اول ماترجع من السفر تيجى على اوضه مرات اخوك يا… ياخويا.

قاطعت زياد قبل مايتكلم وقولت بعصبيه: ايه اللى انت بتقوله دة ياياسين؟

زعقلى وقالى: انتى تسكتى خالص.

رد زياد وقال: اهدى ياياسين وتعالى نتكلم.

زعق ياسين وقال: لا مش ههدى الا لما اعرف كنت بتعمل ايه مع مرا*تى يازياد افندى.

 

 

زعق زياد وقال: عيب الكلام اللى انت بتقوله دة يايسين وبعدين هى لسة مش مراتك وسواء وجودى او وجودك معاها فاهو فى الحالتين غلط وبعدين ازاى عايز تتجوزها ومفيش ثقة خالص وبعدين انت عارف جاى تشك فى مين انا اخوك فتح عينك شوية وفوق انا اخوك ياياسين.

رد ياسين بعصبية: انا شايفك كويس يازياد بس انت اللى شكلك حنيت لطلي*قتك وانا الكلام دة ميمشيش معايا.

زعق زياد وقاله: حاسب على كلامك ياياسين.

زعق ياسين وقاله: انت اللى حاسب على تصرفاتك يازياد.

قولتلهم بعصبية وزعيق: بس بقا كفااااااايه بطلو خنا*ق بقاااااااااا.
لقتهم سكتو وبصولى بس ياسين كان بيبصلنا بعصبية وبيبصلى بلوم وبعدين لقيته قعد وقالى: دة مش خناق يااستاذة تمارا بالعكس حضرتك اللى مش مقدرة موقفى.

رديت قولتله: لا مقدرة بس طريقتك مش حلوة خالص ياياسين.

قاطعنى: امال عيزانى لما الاقى اخويا اللى لسة راجع من السفر اول حاجة عملها انه جه لمراتى اللى……

قاطته وقولتله بعصبية وزعيق: انا مش مراتك.

لقيته بصلى جامد وقالى من بين سنانه: بس هتبقى مراتى وحاليا احنا فى حكم المخطوبين، وهو اتنازل عنك فارجعلك تانى ليه بقااااا.

 

 

قولتله بزعيق: وانا مش لعبه فى اديكو، انا خلاص جبت اخرى ومش هبرر اى حاجة عندك اخوك استفسر منه عن كل اللى بيدور فى بالك.

واتحركت من مكانى وطلعت برة الاوضه بعد ماحسيت بدموعى على وشك النزول فاجريت عشان اهرب من نظارتهم ليا وجوايا احساس انى عايزة استخبى او اختفى او زى مابيقوله ان الارض تتشق وتبلعنى،

شوفه زياد لغبطتنى واحساسى بصدق كلامه ار*بكنى وندمه اللى ظاهر فى عنيه خلانى ارجع اعيد حساباتى من جديد ولكن ياسين ذنبه ايه فى لغبتى دى انا لازم اخد قرار من غير ماا*ظلم حد رغم انى اتظلمت كتير.

مشيت فى الشوارع وانا مش عارفة رجلى وخدانى على فين وعقلى مشو*ش وتعبت من كتر التفكير لحد مالقيت تليفونى بيرن فالقيت رقم غريب بيكلمنى فارديت: ألو……

سمعت صوت زياد: انتى فين؟

سألته: زياد؟؟

رد بعصبية وقالى: ايوة ز*فت بسألك فينك؟

رديت ببرود: وانت مالك؟ بتسأل ليه؟ خلصتو خناق؟

رد قالى: دة كان سوء تفاهم وانتهى ودلوقتى فى مشكلة اكبر.

رديت: وانا بقا اتخنقت ومليت ومش عايزة اعرف حاجة.

قالى: انتى فين ياتمارا حتى على الاقل طمنينى عنك.؟

قولتله بدموع: اطمن انا خلاص مبقاش فيا حته سليمة وصدقنى الموت هيبقا راحة ليا.

قالى: انتى راحتك معايا انتى لسة بتحبينى بس عقلك رافض يصدق الحقيقة دى ووجودك مع ياسين بيبعدنا عن بعض.

قاطعته وقولتله: غلطان يازياد راجع حساباتك وهتلاقى ان انت اللى ضيعتنى من ايدك واخوك اللى حافظ عليا وعلى سمعتي.

قالى: بالله انتى مصدقة الكلام دة،، تمارا انا شوفتك فى حض*ن راجل و** يبقا كدة ياسين حافظ عليكى شوفتك لابسة لبس اقل مايقال عنه بتاع عا*هر*ات يبقا كدة حافظ عليكى. انا وانتى عارفين انه بينتقم بس هو بيضيعك.

 

 

قاطعته بدموع: وايه يعنى منا كدة كدة ضايعة وانت كنت السبب الاساسى فى ضياعى ولا انت نسيت انك كمان كنت بتنتقم،، متضحكش على نفسك يازياد وتحسسنى انك ملاك وانت اساسا اللى وصلتنا لكدة.

قالى: عارف وندمان ومش عايز منك اى حاجة غير انك تسامحينى وتعزرينى وتنسى اى حاجة فاتت والحقى نفسك عشان هى غالية عليا وانا حقيقى مقدرش اعيش من غيرك ياتمارا
رديت: كفاية يازياد متحاولش لان احنا خلاص وصلنا للنهاية…

قاطعنى: انا عارف نهايتى ايه ياتمارا لانى عرفت حقيقة كنت معمى عنها وافتكرت كلامك لما قولتيلى انت ظلمتنى وكما تدين تدان واهو جه اليوم دة فاخلينى اشوفك انا محتاجلك خلينى احكيلك ادينى فرصة اخيرة واوعدك مش هدايقك.

قلبى الغبى حن من جديد وللاسف رديت وقولتله: انا مش عارفة انا فين، انا مشيت كتير جدا وحاليا واقفة قدام كافتيريا ******

قولتله اسم الكافتيريا فارد قالى بلهفة: خليكى عندك ومش هتأخر عليكى.

قفلت معاه وانا قلبى بيدق بسرعة كبيرة وبجد مش عارفة احدد شعورى وقتها

وفعلا استنيته وشوية ولقيته وصل واول ماشافنى قرب عليا اوى وفضل يبص فى عيونى بلهفة وحب وقالى: عارفة نفسى فى ايه؟

فضلت بصاله ومتكلمتش فاكمل كلامه: نفسى الزمن يرجع من تانى، يرجع من اول مرة شوفتك فيها، ارجع احبك من اول وجديد وامحى اى حاجة وحشة حصلت منى، انتى مكنش ينفع تتأذى انتى تاج بيتحط على الراس، وانا غلطت وندمان ونفسى تسامحينى.

مع ان كان نفسى يحصل اللى بيقوله بس رديت عليه بجمود: هو دة اللى كنت عايز تقولهولى؟

فضل باصصلى وقالى بهدوء: حقك تردى زى مانتى عايزة بس بلاش النظرة اللى فى عنيكى دى بتقتلنى،، تعالى نقعد وهفهمك كل حاجة.

مشيت معاه من غير مااتكلم وشوية ووصلنا لكافتريا قريبة وقعدنا قدام بعض وبدأ كلامه معايا ب: اطلبلك عصير البرتقان اللى بتحبيه ولا عايزة حاجة تانية؟

بصتله اوى على انه فاكر ايه اللى بحبه وبشربه بس رديت: مش عايزة اشرب حاجة، قول اللى عايز تقوله عشان امشى.

بصلى وركز فى عيونى وبعدين طلب 2 برتقان.

وفضلنا ساكتين فاسألته بأنجاز: عايز تقول ايه يازياد؟

 

 

لقيته اخد نفس عميق وقالى: انا قعدت مع ياسين وقالى على سبب تمسكه بيكى وانه بينتقم من اللى قت*لو اميرة.

قولتله بنفاذ صبر: وبعدين؟

كمل كلامه وقالى: ايام لما كان ياسين مرتبط بأميرة انا كنت مسافر برة مصر ومكنتش عارف ارجع عشان احضر فرحهم بسبب ان اسهم شركتى وقعت وسببتلى خسارة كبيرة،، وانا كنت مخصص رجالتى فى مصر انهم يمشولى شغلى وواحد من رجلتى قالى ان فى حد مزاولنا وكان هو سبب فى خسارة شركتى فاطلبت منهم يتفقو معاه ولكن موافقش واخد فلوس الراجل بتاعى وخلاه على الحديدة فاطلبت من الراجل بتاعى انو يلوى دراعه وبعد فترة اتفاجئت انه اتصرف بطريقة غلط واللى هى انه خطف مراته وقت*لها وفى الاخر خلصو عليه.

برقت عينى من الصدمة وبقيت ادعى من جوايا ان اللى بفكر فيه يكون غلط فاقولتله بلهفة وقلق: مين الراجل اللى انت قولتله يعمل كدة؟

رد قالى بقهر: اسمه خواجا

وقتها افتكرت كلام ياسين لما ورانى صورة راجل كبير فى السن وقالى( دة الك*لب اللى انا عايز اوصله اسمه خواجا)

لقتنى بقوله بلجلجة وصدمة وتوتر: ي…. يعنى…. يعنى…. انت……

لقيته غمض عينه وقالى بقله حيله: ايوة…..لما ربطت الاحداث ببعض وقصة ياسين فكرتنى باللى فات وعرفت ان…….ان انا السبب فى موت اميرة.

رديت بصدمة: مستحيل…. طب وياسين…… ياسين عرف ان انت اللى امرت رجالتك يقت*لوها؟

قالى بوجع: مقدرتش اقوله كنت بسمع وجعه وانا عارف انى السبب فيه بس مقدرتش اقوله.

قولتله بصدمه: انا حقيقى معنديش رد… انت مستوعب انت عملت ايه؟

 

 

قالى بدموع: مكنتش اعرف اقسم بربى مكنتش اعرف انهم هيقت*لوها انا قولتلهم يلوى دراعه باى حاجة بس هما استسهلو الق*تل ومكنتش اعرف انه اخويا،، صدقينى ياتمارا انا……

قاطعته وقولته بدموع وتفاجئ: انت ايه يازياد…… ازاى دة حصل،،، يعنى طلع للخواجا ريس وانت رأيسه، زياد انت دب*حت اخوك من غير ماتحس…………. وضحكت بأستهزاء وقولتله: لا وكنت بتنتقم منى عشان مفكرنى اذيته وانت اساسا سبب البلا*وى دى كلها.

لقيته حط ايده على دماغه ودموعه موقفتش وفضل يقول: مش عارف دة حصل ازاى مش عارف صدقينى مكنتش اعرف انه اخويا انا حتى مكنتش اعرف اسمه”كل اللى كان فى بالى انى عايز انزل مصر وأسهمى وقعت وخسرت فلوسى وكله كان بسبب شخص معين فاأمرت بلوى دراعه مش اكتر لكن م………

قاطعته وقولتله: انت بتبررلى ليه؟ انت خلاص يازياد رصيدك خلص عندى ومبقاش فى حاجة تشفعلك وحقيقى دى كانت اخر حاجة اتوقعها منك.

رد قالى بقله حيلة: انا مش ببررلك انا بعرفك ان لما ياسين يعرف مش هيتردد لحظة انه يقت*لنى وبما انك بتساعديه فى انتقامه فامشى معاه خطوة بخطوة لحد ماتوصليلى واى حكم هو هيحكم بيه هوافق عليه حتى لو فيها موتى.

كنت مصدومة ومتفاجئة من الكلام اللى سمعته ومش عارفة احدد اذا كان زياد ظالم ولا مظلوم،، كنت ببص لزياد وعيونى مليانه دموع فاكمل كلامه وقالى: ربنا اكيد له حكمه فى كدة ومش خايف من رد فعل ياسين بس خايف من نظرته، كنت عايز اخده فى حض*نى واقوله غصب عنى وسامحنى بس متكرهنيش

يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى