روايات

رواية ميت لم يمت بعد الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية ميت لم يمت بعد الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية ميت لم يمت بعد البارت الثاني

رواية ميت لم يمت بعد الجزء الثاني

رواية ميت لم يمت بعد
رواية ميت لم يمت بعد

رواية ميت لم يمت بعد الحلقة الثانية

نور: انتي جايبنا فين يامنة
قالتها وكانت أول مرة أشوف نور خايفة مني بالشكل ده وعيونها بتلمع بالدموع اللي عمري ما شفتهم قبل كده بصيت ليها وأنا مبرقة حرفيًا وبهمس خوفها زيادة
_هثبتلك
نور: هتثبتيلي ايه يامنة انتي اتجننتي وبصت للسواق وقف خلينا انزل مردش علت صوتها وجت تفتح الباب عشان تنط مسكت ايديها جامد وبفحيح أفعي
_أهدي يانوري ده انا هثبتلك إن أدهم حبيبي عايش
نور برعب مسكت ايدي حاولت تبوسها: أبوس إيديك خليني أنزل رجعيني لأمي ده
_مش قبل ماتتحاسبي
نور بخوف أكبر: أتحاسب علي ايه يامنة وليه ومن مين أصلا أنتي اكيد اتجننتي بس أنا وثقت فيكي يامنة وثقت وأمنة اني أخرج معاكي فى وقت زي ده ابع
_بصوت يرعب ودب الذعر فى قلبها حرفياً هشش وأخرسي
ساعتها سكتت وبصتلي بلوم وكاتمة نفسها من الرعب اللي كانت فيه والصراحة معاها حق أنا أصلا معرفش هو ليه أصر أني اخليها تشوفه هنا الطريق ضلمة كحل والأشجار كتيرة وبتعمل صوت مع ارتطامها بالهواء رعبني أنا شخصياً ده غير الاصوات اللي مسموعة بضوح زي مايكون حد عمال يعمل صفير بالقصد لأجل يضايقها ويضايقني معاها

 

 

 

بعدها بشوية وقت وصلنا بصت حواليها وهي مش عارفه ماهيت المكان اللي احنا فيه وقبل ما تسأل
_أنزلي وهتفهمي كل حاجه
نور مسكت أيدي بترجي: منة عشان خاطري اوعي تأذيني أنا حبيتك وب
_بمسايسة وهدوء عكس اللي أنا فيه مشيت أيدي علي شعرها وانا عمري ماأذيكي يانوري ده انتي صاحبتي الوحيدة أنا بس هثبتلك أني مش مجنونة جت تتكلم قاطعتها أنزلي
الجو كان مشحون اضطراب وقلق ممزوج بخوف يقتل، الدنيا ضلمة لسه زي ماهي مفيش غير كشاف نور من بعيد عامل ضوء خفيف يدوبك مخلينا قادرين نميز صوابعنا عن بعض سمعنا صوت رجل شخص خارج من وسط هالة النور اللي مسببها الكشاف بيتحرك ببطئ كفيل يقتل نور ألف مرة ومرة منكرش أني لولا عارفة مين الشخص ده كان زماني ميتة بحسدها علي قوتها اللي لسه مانهارتش لحد دلوقتي خرج وأخيراً وبصوت يكاد يكون بيه بيهمس بس كان واضح لينا……….
=والله ونورتي يا نورات قلبي

 

 

 

بمجرد نور ماسمعت صوته تقريباً عقلها مقدرش يستوعب الصدمة اللي خدها ولسانها زي مايكون اتعقد مش قادر ينطق لأنها حاولت تنطق إسمه كذا مرة بس معرفتش فقررت أنها تهرب من الموقف بالاغماء السريع اللي أكيد دوامة الذكريات سحبتها ليها عشان تهرب من الموقف ده، شالها ودخلنا مكان هو عرفه حطها علي سرير وحط ايديه يتأكد أنها عايشة
_لسه بتحبك
= بصلها بيأس وبحر زكرياات مر قدام عيونه مفتكرش وقعد جمبها وحاول يحط ايديه عليها
_أنا بنفي أنت هتعمل ايه متفقناش علي كده
=ده اللي لازم يحصل……..
تفتكروا ايه هيحصل ومين الشخص اللي ظهر………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميت لم يمت بعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!