روايات

رواية نهايات توكسيك الفصل الثالث 3 بقلم دنيا فوزي

رواية نهايات توكسيك الفصل الثالث 3 بقلم دنيا فوزي

رواية نهايات توكسيك الجزء الثالث

رواية نهايات توكسيك البارت الثالث

رواية نهايات توكسيك
رواية نهايات توكسيك

رواية نهايات توكسيك الحلقة الثالثة

مروان بصدمة:مين!!

أخذ مروان وهله ليستوعب الإسم الذي ذكرته نرمين ليكرر الاسم ع مسامعه ليتأكد: معتز السلامي!…أنتِ قولتي معتز السلامي

_ أيوا ي دكتور حضرتك تعرفه دا ..

=دخليه ي نرمين

_تمام ي دكتور عن اذنك

غادرت نرمين وهي لا تعلم أنها أشعلت فتيل قنبلة موقوتة ولا تدري أنها بذكر أسم هذا المعتز في ذلك الوقت تحديداً أمام مروان لن يكون ذا نفع أبداً

أنفتح الباب ع مصراعيه أمام مروان وكأن الزمن يكرر نفس وتذكر الفاتنه النحيلة ولكن سرعان نفى تلك الذكرى وجاهد ليحافظ على ثباته

معتز وهو يمد يديه ليصافح مروان:

_السلام عليكم

مروان وهو يقنع نفسه أنه طبيب وأن من يقف أمامه الأن ليس سوى مريض ليمد يديه ويصافح معتز

=وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أتفضل

جلس معتز وكأنه يجاهد نفسه ليكون جملة لا يعلم من أين يبدأ فتلك القصة ربما لن يصدقها عقل بشري ليخرج من شروده ع صوت مروان:

خير ي أستاذ معتز أقدر أساعدك أزاى؟!

_أنا…أسمي معتز سالم السلامي عندي 28 سنة مهندس معماري…

مروان وهو ويضغط ع أسنانه بقوة: غني عن التعريف ي بمشهندس معتز أتفضل كمل سامعك

ابتسم معتز بتكليف:

تسلم … من عيلة كويسه وسمعتها معروفة ف السوق من أصغر واحد فينا لأكبر واحد.. عيلة السلامي للبناء والتعمير…أبويا عنده 3أخوات وأختين وكلنا ساكنين في بيت واحد … هو الحقيقة مش بيت يعني هو زي قصر وكل واحد ليه جناح فيه.. بس وقت الأكل كلنا بنتجمع سوا…عندي عمي مش ساكن معانا هو مستقل بنفسه ومنعرفش عنه أى حاجة من زمان حتى محدش يعرف شكله عامل أزاى غير أبويا وأعمامي وعماتي …ف يوم وأنا صغير لقيت عمتي داخله علينا وهي بتعيط ولابسه أسود وشايلة حاجة ملفوفه ف أيديها عرفت بعدين إن دي بنتها…سمعتها بتقول لأبويا إن جوزها مات وهي مش عارفة تعمل أى لقيت أبويا خدها ف حضنه وقالها أخوكي لسه عايش وبيته هو بيتك

مروان وهو يعلم أن ما سيذكر بعد ذلك لن ينال رضاه أبداً ولكنه جاهد ليفنع نفسه أنه الأن طبيب نفسي وليس زوج الفتاة التي كان لها ماضي مع الجالس أمامه الأن…فهو يجب أن يستمع لمريضه ويحافظ ع القسم بل ويعمل به… هه يا لسخرية القدر أي رياح أتت بذلك الجالس أمامه الأن!!

ليساعده ع البوح أكتر رغم صعوبه الأمر:كمل ي بشمهندس

_خالتي بعدها بفترة ماتت كانت بتحب جوزها أوي ومتعلقه بيه

ومقدرتش تستحمل ف ماتت بعده علطول..بس سابت بنتها ..سابت دنيا لأبويا وأمي و..وليا كمان

هل سيحدث شئ إذا قام ولكمه في وجهه ثم عاد ليستمع إليه من جديدوكأن شئ لم يكن!!

كانت دنيا تسير في الطرقات ولا تدري أي طريق تسلك وإلي أين ؟! فهي من تركت كل شئ وتخلت عن الجميع لأجله..لعنت نفسها وغبائها …لأجل شخص واحد تخلت عن الجميع!!! ولكنه لم يكن أى شخص بل طبيبها ومداويها ربما لم تصل معه لمرحلة الحب ربما اعتادته وشعرت معه بشعور لم يطرق بابها يوماً وهي بقرب معتز وهو الأمان والحماية وليس الأستعباد أبداً كما كان يفعل معتز ولكن مروان هو..زوجها…لا لم يعد زوجها بعد الأن ف إذا تخلى عنها وكأنها لم تعني له شئ فلما هي تتمسك به!

كانت تسير وهي غير واعيه لما يحدث حولها ليقطع أفكارها أرتطام سيارة بها لتسلم الراية وتفقد وعيها وترحب بالعالم الجديد وكأنها وجدت ما تهرب إليه من واقعها!

_وسابتها ليا… ساعتها أنا اللى كنت مسؤل عن كل حاجة عنها برغم إن أبويا جابلها مربية بس أمى أصرت إن هي اللى تربيها وتاخد بالها منها ومع ذلك مكنتش بتسكت غير وهي معايا كانت…كانت جميلة بشكل يخطف قلب اللى يبصلها قبل عينه بس كانت ضعيفه هه دايماً بتتعب…كبرت قدام عيني كنت أنا اللى بذاكرلها ومكنتش بسمحلها تخرج بره باب القصر مكنتش بسمح لحد ف القصر إنه بس يشوفها مش يتعامل معاها كنت بجيبلها كل اللى هي عيزاه بس وهي تحت عيني….كنت خايف…خايف تشوف حد تاني ويخدها مني مكنتش عايزها تشوف غيري مكنتش عايزها تخطلت بالعالم اللى بره كنت عايزها بريئة زي م هي… ليا وبس وفعلاً نجحت ف كده

لا لا لن يحتمل والله لن يحتمل… كل هذا فوق طاقته أيحكي عنها أمامه بكل هذه البساطة ويعلن ملكيتها له أمامه.. يعلن ملكية زوجته بكل عين وقحه!!هو أولى بها وهو من كان من حقه مشاركتها طفولتها وليس هذا المعتز أبداً…ليس هذا المريض…تنفس بعمق قائلاً بداخله الصبر يا صاحب الصبر!

فتحت عينيها لتسرع بغلقهم بسرعه موجعه بسبب الإضاءة العالية فتعاود فتحهم من جديد ببطئ لتجد أمامها سقف أبيض يتوسطه مروحه ملونه لم تتعرف عليه من قبل حاولت التحرك

لتئن بألم: اااه أنا فين

ليأتيها صاحب الصوت الوقور الذي خمنت سريعاً أنه ربما يكون في العقد الخامس من عمره: حمدالله ع السلامة كل دا نوم

لتنظر دنيا لصاحب الصوت فتقوم مسرعه لتعدل من نومتها وتتأكد من حجابها فتتنهد براحه بعد تأكدها من أن حجابها مازال فوق رأسها ولكن سرعان ما شعرت بكل شئ يدور حولها فقالت

بصوت واهن ضعيف:

أنت مين؟ أنا…مين اللى جانبي هنا؟ واى اللى حصل؟

_ خدي نفسك وع مهلك بس الأول دا أحنا لسه بنقول ي هادي …عموماً ي ستي أنا حسام… دكتور حسام البربري

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نهايات توكسيك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!