روايات

 رواية نور الفصل الخامس 5 بقلم روان الطهطاوي

 رواية نور الفصل الخامس 5 بقلم روان الطهطاوي
 رواية نور الجزء الخامس
 رواية نور البارت الخامس

رواية نور الحلقة الخامسة

نور بصدمه: انتي.. ازاي
_انتي ايه اللي جابك هنا
-انا شغاله هنا.. حضرتك بقا هنا ليه
ميرڤت بمراره: بعد ما جوزته بنت اختي… بنت اختي لعبت في دماغه و رمتني زي الزباله بره البيت بعد ما جالي مرض ف رجلي مبقاش يسمحلي امشي “بدأت بالبكاء” ربنا اخدلك حقك مني يا نور و بنفس الطريقه وانا اهو دلوقتي وحيده لا ليا ابن و لا اي حد… سامحيني يا نور مش عايزه اموت و ذنبك فرقبتي
نور ببكاء: انتي عارفه انا معنديش ام و كان نفسي اوي تكوني امي انتي انتي كسرتيني يا طنط و مش بس كده لا خليتي جوزي يبعد عني بس عارفه انا مسمحاكي و وربنا شاهد اني ابداً مش شمتانه فيكي انا عارفه ان ربنا كان و مازال شايلي الخير… انا هتجوز يا طنط و عارفه مين مصطفي اللي هو المفروض زي ابنك… ولا ايه
-ربنا عالم اني عمري ما كرهته رغم ان ابو عابد الله يرحمه كان متجوز امه عليا و لما جالها المرض الوحش اعترفلي ابو عابد و بقا يجيب مصطفي كل فتره.. بصراحه في الاول كنت متضايقه لانه ابن الست اللي اخدت جوزي.. بس ربنا عمر ما حط كره من ناحيته فقلبي… انا كنت معميه ولله يا نور حتي انتي انا مش بكرهك انا بس كنت عايزه افضل حاسه ان انا مسيطره علي ابني و ده كان اكبر غلط فحياتي.. سامحيني يا بنتي سامحيني
_خلاص يطنط اهدي عشان متتعبيش انا قولت لحضرتك اني مسمحاكي.. انا هكلم مصطفي يكلم عابد يشوف ايه اللي حصل
-لا يا نور لا انا مش عايزاه مش عايزه عابد خليه يغوور و يشبع بيها مش عايزاه
_طيب خلاص بس ارتاحي اتفضلي دواكي…….. انا هسيبك ترتاحي و شويه و جايه و ابسطي يا ستي انا المشرفه علي حالتك
-ربنا يرزقك يا نور و يسامحك زي ما سامحتيني و يرزقك باولاد يتنططوا حواليكي و يخليلك مصطفي ربنا يكرمك و يجعل قلبك صافي دايما
_امين يا طنط و يهديكي و يطول فعمرك
-انا هنام شويه يا نور
_تصبحي علي خير
*عند مصطفي*
-ايه يا نور عامله ايه
_كويس.. بس حصلت حاجه ولازم تيجي الدار يا مصطفي
مصطفي بقلق: مسافة السكه هكون عندك
“بعد وصول مصطفي”
-نور.. نور انتي كويسه
_كويسه كويسه… بس مامت عابد هنا
-ايه اللي جابها
_مامة عابد حاله هنا…. هي نايمه دلوقتي.. بتقولي ان مراته طردتها من البيت وانا المشرفه علي حالتها.. انا سامحتها يا مصطفي كلنا بنغلط و انا قادره اسامحها فسامحتها.. اعتذرتلي كتير وقالتلي ان ربنا ردلها اللي عملتو فيا بس انا ولله مش شمتانه يمصطفي مش شمتانه و طلبت انك متكلمش عابد
_طب هي فين اوضتها عايز اشوفها
_اهي اوضتها بس هي نايمه
“ترك مصطفي نور و دخل اللي الغرفه فدخلت ورائه نور”
-طنط.. طنط انا مصطفي
_مصطفي.. عابد جه
-لا انا مكلمتهوش تحبي اكلمه
_لا لا متكلمهوش انا اصلا مش عايزه اعرف حاجه تاني عنه.. خلي بالك من نور يا مصطفي نور ملاك ربنا يحميهالك..
-دي فعنيا.. بصي يا امي.. انا
“عند سماعها تلك الكلمه انهارت في البكاء”
*احتضنتها نور و طبطت عليها *
_بصي يا امي انا و نور اول ما نكتب الكتاب هناخدك تعيشي فشقتي
-لا لا هنا كويس كفايه اللي انا عملته فيكو مليش عين اطلب تاني
نور: يا طنط حضرتك زي ماما و انا هكون مبسوطه اني اخدمك بعيني لما تكوني معايا في البيت هكون عارفه اخدمك و معاكي اكتر من هنا ارجوكي وافقي
_انا مش عارفه اشكركو ازاي بجد
-ده واجبنا يا امي احنا هنخرج بقا و نسيبك ترتاحي
_تسلمولي يا ولاد
“خرج مصطفي و نور من الغرفه.. وعندا جائت نور لتتكلم قاطعها.. ”
-نور ازيك بقالي كتير مشوفتكيش
مصطفي لنور: مين الاخ
-انا زميل نور هنا في الدار
_تشرفنا يا زميل نور.. معاك خطيبها و اللي قريب اوي هيكون جوزها
-الف مبروك يا نور فرحتلك اوي
مصطفي بعصبيه: طب روح افرح بعيد يلا بدل ما ارقدك ف أوضه من دول
-احم انا رايح اشوف شغلي
_يكون احسن
نور: ايه اللي انو بتعمله ده بس
_ايه كنتي عايزاني اقف المع قروني وهو بيهزر معاكي يعني ولا ايه
-يجدع عيب عليك متقولش كده دنت ارجل من رأت عيناي
_لو كنتي فاكره اني هتثبت بالكلمتين دول فا انتي صح الله اكبر عليكي.. المهم دلوقتي انتي عندك اي اعتراض علي وجود ام عابد في بيتنا
-لا يا مصطفي خالص.. حد يلاقي ثواب و يقول لا
_انتي فعلا الاختيار الوحيد الصح فحياتي
“بعد مرور يومان”
كانت تجلس لتمضي علي عقد زواجها مِن مَن دق له قلبها و هي في كامل سعادتها و بجانبها صديقتها و ام عابد الذي اطلقت العنان لزغروده طويله بعد جملة المأذون بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
وقف مصطفي ليذهب لشريكته ليحتضنها حضن طويل يخبرها به كم يحبها و يوعدها انه سيظل يحبها اللي الابد
بعد مرور عشرة اعوام
-ليليان ليليان اصحي يلا هنتأخر
*نهضت ذات الثمانية اعوام بحزن فهي تعلم ان هذا يوم الذكري الثانيه لفراق جدتها الحبيبه لتذهب العائله المكونه من مصطفي و نور و ليليان و عمر ذو الستة اشهر للمقابر لزيارة ميرڤت التي رحلت منذ عامين وتاركه ورقة وصيه لمصطفي بها جمله واحده *
“كما تدين تدان… كما تدين تدان”
النهاية❤
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!