رواية وردة في المزبلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة محمد
رواية وردة في المزبلة البارت الثامن عشر
رواية وردة في المزبلة الجزء الثامن عشر
رواية وردة في المزبلة الحلقة الثامنة عشر
عند ريم صحيت وفركت رقبتها وجعتها من النومه اتاوبت وبعدها وقفت وبقت تمشي شبه السكرانه وصلت للحمام وغسلت وشها وبعدها طلعت وبصت في الساعه لقتها العصر لسه بدري علي المغرب غيرت هدومها و طلعت برا الغرفه وكنت لابسه هاف شورت واسع وعليها بضي زهري حفر وشعرها ربطته قرون بفيونكه نفس لون البلوزه
يمكن تضحكوا عليها وتقولوا كبيره وتقلد الاطفال بس هي مش عارفه السبب بتحب تلبس زي الاطفال يمكن لانها اتحرمت تعيش طفولتها ودلوقت بتحاول تسترد الي فقدته في طفولتها الي اتحرمت منها يمكن!!
المهم وقفت علي باب الاوضه واتفاجئت بعيلين في الصاله بيلعبوا بلايستيشن اول مره تنتبهه لوجودهم قربت منهم وهما مندمجين باللعب وسحبت السلك من الكهرباء
بصولها بغضب وصرخت واحده منهم : ليه تفتيه يا وحثه
بصتلها باستهزاء : اول ما تتعلمي تتكلمي كويس بعديها ابقي تعالي هنا وبصتلهم وحبت تستقوي عليهم وشخطت فيهم مين سمحلكم تقعدوا هنا ها انطقوا
وقفت واحده تشوحلها : ده بيتنا انتي اطلعي برا
قربت منها ومسكتها من قفاها : الدور ده كله ليا جدي امبارح قالي كدا فاهمه ،،يالا دلوقت براااا من هنا قبل ما انادي جدي ليكم وعطتهم نظره تخوف وهي جواها بتضحك على شكلهم
واحد من الاولاد ابتسم : انا اثمي احمد انتي اثمك ايه
اتكلمت واحده من البنات : انا اثمي لطيفه ليه ما تثجلي معنا بنفث المدرثه انتي بفثل منه
بصت علي البنت الي شاوره عليها وطار عقلها
منه ببراءه : انا في سنه رابعه تعالي معايا فصلي
هنا وخلاص الوضع زاد عن حده الكبار يتمسخر عليها حتى العيال يتمسخروا عليها
وخلعت الصندل وبصتلهم بحقد وبتهديد : ورب الكعبه الشريفه لتندموا قربت عليهم بطريقه مرعبه وهي رافعه الصندل عشان تضربهم بس الاندال هربوا وفضلت تجري وراهم فالصاله وهي تنهج وصوت صريخ العيال في كل مكان
فجاه شافت صقر واقف علي اخر السلم كان لسه يادوب داخل
لما شافوه العيال جريوا بسرعة واتخبو وراه
قربت عليهم وهي بتصرخ : تعالوا هنا وحاولت تمسكهم من ورى صقر
بس صقر منعها ورفع حاجبه : ليه عاوزه تضربيهم ؟؟
بصتله بحقد : اسألهم قليلين الربايه وحطت ايدها في وسطها
لف على العيال وبابتسامه : ليه عاوزه تضربكم ؟؟؟
لطيفه ببراءة : والله يا عمو ما عملنا اثي بث ثالتها انتي في فثل منه
صرخت عليهم وهي متعصبه : سدي بوزك يا حيوانه واتريقت عليها فثل منه
رد صقر وهو بيضحك : ههههههه ريم علي فكره رضعتك فالمطبخ جهزتها الشغاله هههههههههه وولف علي العيال ولا تردوا عليها دي مخبوله ولسه في الحضانه هههههه لسه ما دخلتش المدرسه ههههههههه يلا انزلوا علي تحت بسرعه
جريت علشان تمسكهم بس الغراب منعها اااه ياني وبعد ما نزلوا العيال زقها عالخفيف وعطاها نظره ما فهمتهاش وبعدها نزل
قهرها راحت للبلايستيشن وشغلته وقعدت على الارض وربعت وبدأت تلعب
وبعد 15 دقيقة تقريبا لمحت ضل صغير وراها بس طنشت وقعدت تلعب
قعد جنبها بهدوء وبطفوله : العب معاكي عادي
بصتله وسالته عن اسمه كان اسمه مصعب وافقت تلاعبه وبدؤا يلعبو مع بعض بس الحيوان مش قليل بلحظه كان هيفوز عليها بس الحمد لله سبقته وفازت عليه ووقفت تنط من الفرحه
شافت العيال واقفين ويبصولها بتردد اتشجعت منهم بنت واتكلمت : ده جهازنا واحنا كمان عاوزين نلعب
ريم بغرور : امممم طيب بما ان ده بيتي انا هسمحلكم تلعبوا بس بإذني ياللا تعالوا عالدور تلعبوا وقعدوا يلعبو وطول الوقت ريم تلعب فازت خسرت كسبت مالهاش دعوه تفضل تلعب والي عليه الدور يلعب برضه معاها اسلوب بلطجه
انبسطت وسمعت صوت الاذان وافتكرت مشوار المول قامت وفصلت السلك وبصتلهم : يالا خلص اللعب
حاولوا علشان يلعبوا بس طردتهم واخدت وصله الكهرباء علشان مايلعبوش نداله
دخلت غرفتها وجهزت نفسها وفكت شعرها وربطته ديل حصان ولبست الطرحه وعدلت نفسها بصت لنفسها في المرايا برضى وبعدها نزلت وهي بتتزحلق على الدرابزين وبعدها نزلت بهدوء علشان الكعب الي لابسه
شافت ميرفت سألتها عن صقر وقالت لها ان صقر مستني برا طلعت وشافته واقف مع واحد من الشباب بس ما عرفتهوش
ساب صقر الشاب وقرب ناحييتها ومتعصب عالاخر
لما وصل عندها وقف واتكلم وهو هيكسر سنانه : ليه متلتمه كأنك هربانه ها ورمالها نظره قويه
ردت ببرود : طالعه عالمول وخايفه الكورونا
صقر وهو يكتم عصبيته : اللهم طولك ياروح يا بنت الحلال بلاش تعصبيني نزلي الزفته دي من على وشك فيه اختراع اسمهً كمامه
سمعت صوت من وراه صقر : اسمعي كلام الي اكبر منك ياحيوانه وشيلي الهبابه دي من علي وشك كله
قررت تعانده لانها خايفه يشفوها الشباب ويفتكروا احداث المول والموضوع يتفتح تاني ويوصل لزياد
حضروا بنات عمها ومن صوتهم مبسوطين
صقر بصلهم : الكل جاهز سلمى ولينا
سلمى بصوت ناعم : انا هنا يا عمو صقر
صقر ابتسم لها : الحمد لله تعبني نادر لحد ما اقتنع علشان تروحوا معايا انتي ولينا الحمد لله وافق في الاخر
بصت ريم للبنات كلهم براحتهم لبسين الا سلمي طبعا لانها بنت نادر
الجد بص لصقر : انتبه للبنات يا صقر
صقر بابتسامة : ان شاء الله
وبعدها ركبوا العربيه وجرت الهايفه نسرين وفتحت الباب الي قدام وقعدت جنب صقر
قصص منه محمد
كانت ريم ماشيه اخر واحد في البنات وحاسه جواها نار بتكويها اخدت نفس وقفت عند الباب وبصت لجوه شاور لها صقر انها تقعد وراه
سكتت وقعدت فعلا وراه وقعدت جنبها لينا كانوا البنات بيضحكوا ويتكلموا مع صقر ومبسوط صقر عالاخر معاهم بعدها بدقايق وقف عند السوبر ماركت ولف وبص للبنات : ايه رايكم اشتري لكم عصير الجو حر النهارده
وافقوا البنات وهما مبسوطين عالاخر وكانت لينا واقفه فوق كرسي البنات وتضحك وتشارك معاهم الكلام
بعد دقايق دخل صقر ووزع على البنات العصير وريم طنشها خالص ولا كأنها معاهم متعمد يعلن عصيانه عليها!!!!
بعد ما اتحرك صقر نادت لينا صقر : عمو عمو ريم ما اخدتش عصير
وقف العربيه وبعدها بص لوراه بلوم : سوري ريم نسيتك لو تحبي دلوقت انزل واشتريلك
بصتله من المرايه وولفت وشها لجهه الشباك وهي مخنوقه
رد صقر بعصبية : براحتك انشا الله عنك ما رديتي
كانت باصه من الشباك وحاسه بالدموع خانقتها كلهم ناسيينها دايما على الهامش ما حدش يعتني بيها محدش اصلا مهتم بيها
يفرقوا بنات عمها عنها في ايه عشان يضحك صقر معاهم وهي بس يتنرفز عليها
كلهم لابسين علي كيفهم وبراحتهم الا هي ممنوع
كرهت حياتها وكرهت كل الناس بتكرهم كلهم نزلت دمعه من عينها مسحتها بسرعة اخدت نفس وهي حاسه حالها مخنوقه
استغفرت ربها وبعدها بدقايق سمعت صوت صقر يطلب منهم ينزلوا ما كنتش عاوزه تنزل خلاص عاوزه ترجع البيت كرهت المول وكرهت الخروجه كلها علي بعضها
بس ما فيش فايده نزلوا البنات وكانت اخر واحده ولما جات تنزل صقر حاول يمسك ايدها بعد ما نزل من العربيه وبصلها : والله يا ريم انا نسيتك مش قصدي حاجه وبابتسامه اذا عاوزه حالا اشتري لك لبن
نفضت ايدها منه بقوه ونزلت وهي مقهور منه اللطخ يستهزء عليها
دخلوا المول ووقف معاهم صقر واتكلم بهدوء : انا عندي مشوار مستعجل ومش هتاخر عليكم ما تبعدوش عن بعض وبينا اتصال اوكي
نسرين: خلاص احنا هنا في المول نلف لما تخلص مشوارك رن علينا ونبلغك بمكانا
صقر : اوكيه مش هتاخر دقايق بس شاورلهم ب باي
كانت واقفه مع البنات وقرروا يدخلوا واحد من المحلات
ريم بهدوء : لحظه خلينا نروح على محلات الفساتين الاول
واحده من البنات بقرف : يا حلوه مامعناش وقت نروح محلات الاطفال وضحكت بصوت منخفض
ردت التانيه : لو سمحتي ما تجيش معنا مش بنحب نشتري ومعنا حد غريب
ردت ببرود عكس القهر الي جواها :لا والله انا اللي ميته امشي معاكي
لينا كلمت البنات : طنشوها طنشوها بلاش نضيع وقتنا عليها
بصتلها ريم بحزن سبحان الله دي اختي المفروض توقف معايا !!
ومشوا البنات وسابوها
حست بالغربه نفسها تهج على مكان متعرفش فيه حد خالص بس تروح فين غمضت عيونها بالم وهي حاسه حالها مخنوقه لفت حواليها وشافت زاويه بعيده عن الناس راحت لها وقعدت وهي متكوره على نفسها مليم واحد مامعهاش لو معها فلوس كانت راحت واشترت فستنا ن او اي حاجه لوحدها وغمضت عيونها ونزلت دموعها
فات الوقت وصقر ما رجعش قال دقايق ويرجع ولسه مرجعش
بعد مرور وقت رفعت نظرها شافت راجل كبير فالسن كلمها بهدوء وحنان : يا بنتي محتاجه حاجه
اه نبره الحنان بصوته دبحتها كان نفسها ترد عليه بس قاطعهم شاب من ورا : يالا يا بابا اتاخرنا
الرجل الكبير : استني شوي يمكن البنت محتاجه مساعده
نفخ الشاب : يا بابا دول نصابين عاوزين فلوس خلاص اديها كام جنيه وبص في ساعته مستعجل
الراجل الكبير طلع محفظته من جيبه وكلمها : محتاجه كام يا بنتي
الشاب بسخريه : كمان بتسألها عاوزه كام دي نصابه لو تديها كل فلوسك مش هتقولك لا وضحك بسخريه
كان بيتكلم ويستهزئ بيها كلهم بيسخروا ويضحوا عليها كلهم نبذوها بتكره الناس كلها بتكرهم اتكلمت بصوت عالي للشاب : انت تخرس وحط الزفت في بوئك فاهم
واخدت نفس وهي مخنوقه مقهوره من العالم
رد الشاب : احترمي نفسك واعرفي تتكلمي عدل مع الاكبر منك فاهمه
انقهرت كلهم يرددوا نفس الكلمه فاهمه فاهمه فاهمه فاهمه
زعقت وبدون وعي : لا مش فاهمه وغورمن هنا يلاااااااااااا غوووور
ونزلت راسها على ركبها وهي تنعي مش بتبكي خلاص مش قادرة تتحمل اكتر قرفت من حياتها ووقفت ومشيت من جنبهم بسرعة وعدتهم كام خطوة سمعت الشاب بيقول لابوه : فعلا عيله
لفت عليه وبتهديد : تعرف تخرس
وبعدت عنهم وفضلت ماشيه ودموعها بتنزل وهي مخنوقه !
حاسه انى وحيده .. وحيده .. وفي دنيا بعيده ..
ولا حد جنبى من كل حبايبى .. ولاحيلة قلبى غير التنهيده الدنيا لما تضيق حواليا وتدمع عنيا بحلم بسنين حلوه هنيه وانا لسه صبيه
######################
كانت ماشيه وعيونها فالارض مش عارفه تروح فين بس فجاه وقفها صوت صقر : رييييم
التفتت للصوت قرب منها بخطواته السريعه لما اتاكد انها ريم بغضب اتكلم ومسك ايدها : اختفيتي فين؟؟!
حاولت تفلت ايدها منه بس شد علي قبضه ايدها : اتكلمت بهدوء وحاولت يكون صوتها طبيعي : لفيت على المحلات اشحت منهم فلوس علشان اشتري اي زفت وبعصبيه فضلت متحنطه في مكاني مكان ما سابوني الاميرات رفضو امشي معاهم ومامعيش مليم واحد اشتري شراب ارتحت
صقر بهدوء : طيب ليه رفضو يعني ما طولتيش لسانك عليهم ؟؟؟
بصراحه غظها جداااا ليه دايما يحطوا الغلط عليها لانهم اغبيه يعني طبعا احفدهم وقريبهم وحتي صاحبهم اكيد هيقفوا في صفهم وريم تولع محدش يسال عنها نزلت دموعها ورفضت ترد عليه لانها لو نطقت بكلمه واحده هتنفجر بجد ويمكن تتهور وتزقه تحت اطار اي عربيه
رد صقر بهدوء : مع اني متاكد من لسانك الطويل بس ده مش سبب يخليهم يسبوكي هنا لوحدك (واتنهد وكمل كلامه ) تعالي معايا اشتريلك الي نفسك فيه والبنات حسابهم بعدين وسحبها معاه
ودموعها رافضه تقف وصلو محلات الملابس واتكلم صقر مع صاحب المحل وخلال دقايق صاحب المحل عرض عليهم الفساتين
ما كانش ليها نفس تشتري او حتى تتفرج عليهم وخاصة مع التلثيمه الي كتمت نفسها ومش شايفه حاجه من القهر
كان صقر قاعد يتفرج علي الملابس ويختار ولا كانها موجوده ياخد رايها
اخدت نفس لانها مخنوقه وكل ما يطول الوقت يضيق النفس عندها خلاص مش قادره تتحمل اكتر من كدا مخنوقة فضلت تاخد نفس وهي خلاص حاسه روحها بتطلع بشويش والنفس عندها بقي سريع جدا
بعد دقايق سمعت صقر بيقول (يلا ) مشت ريم وراه وهي مش قادرة خلاص انخنقت فعلا
وبصعوبه وصلت العربيه كانوا البنات قاعدين فيها ودخلت قعدت في الكنبه وراي وهي خلاص نفسها انتهي بالفعل روحها قربت تطلع لبارئها،، غمضت عيونها بألم خلاص هترحل من الدنيا دي ومحدش هيفتقدها ولا يزعل عليها …..مالهاش ام تفتقدها وتبكي عليها …مالهاش اب يحضنها وهي في الكفن ويقول ياناس فقدت نور عيوني النهارده…مالهاش اخت تقول اختي مش تمشي وتسبيني …كلهم هيفرحوا وينبسطوا ويرتاحوا ويمكن يعملوا فرح مش جنازه لانهم ارتاحوا منها وخاصه عصمت الي بتكرهها من طفولتها وتحاسبها بذنب هي متعرفوش اخدت نفس كلهم هيفرحوا واخدت نفس تاني مش قادره خلاص اتخنقت بجد مين هيبكي عليها مين هيزعل اااااه يارب اخدت نفس وافتكرت زياد معقول هيفقدها وهو ميعرفهاش ولا حتي شافها لالالا كلهم زي بعض كلهم بيكرهوها حطت ايدها علي صدرها واتنفست بسرعه خلاص دي انفاسها الاخيره وترحل عن المزبله
كانوا بيتكلموا ويضحكوا بس ما سمعتش من كلامهم حاجه،،لان اوجاعها كانت اقوى اخدت نفس وافتكرت صلاتها وندمت علي كل ركعه فرطت فيها هتقابل ربها ازاي وهي كل حياتها معاصي اخدت نفس وفضلت تتنفس بسرعه حاولت تستنشق الهوا بصعوبه …بس خلاص مش قادره العربيه وصلت عند باب البيت
نزلت تمشي بس اكتر من كدا خلاص مش قادره اتخنقت والدنيا ضلمت من حواليها ووقعت علي الارض …
قصص منه محمد
نزلوا البنات ومشيو فرحانين الا ريم متاخره عنهم وماشيه ببطئ قفل العربيه وبص علي البنات كانوا قريب للجنينه وريم بعدهم خطوتين كان عاوز يقولها استعجلي بس اتفاجئ لما شافها واقعه علي الارض …..جري بسرعه بخوف وفك اللثمه عن وشها كان وشها ازرق خالي من الحياه حط ايده يشوف النبض كان ضعيف جدا وبسرعه رفعها من غير تفكير وحطها في العربيه وطار باقصي سرعه ع المشفي
دخلوا البنات بيت الجد وكان الكل متجمع دخلوا البنات بعد ما قالوا السلام وقعدوا بمكانهم المخصص
الجده بابتسامة : خلصتوا حاجاتكم
روان بفرح : ايوه الحمد لله خلصنا
التفت الجد للبنات : فين صقر وريم مش شايفهم ؟؟؟
لينا : عمو صقر كان ورانا وريم كمان كانت ورانا دلوقت يدخلوا
بعد مرور خمس دقايق وقف الجد وشاور لعبود : روح شوف صقر بره
قام عبود وبعد دقايق…رجع وبص لجده وكان صوته غليظ : ما فيش حد بره وعربيته كمان مش موجوده
عقد الجد حواجبه : طيب ريم فين طلع الموبيل من جيبه ورن علي صقر بس مفيش حد رد عقد حواجبه بزياده وقال لاولاده: صقر مش بيرد
رامي : دلوقت ارن عليه ….ورن رامي بس صقر مفيش منه رد
استغرب وفضلوا الشباب يرنوا على صقر تاني مفيش اي رد واللي زاد استغرابهم وخوفهم على صقر اختفاء ريم !!!!!!
************قصص منه محمد******
وصل صقر المستشفى وبسرعة شالها طاير بيها على الطوارئ بعد ما دخلوها العنايه المركزه دخل صقر عليها كان وشها ازرق وشاحب وكمامه الاكسجين على شفايفها والابر مغروزه في ايدها اتنهد وطلع لمكتب الدكتور وقعد معاه وبعد ما سأله صقر عن حالتها
رد الدكتور بهدوء : البنت متعرضه للاختناق بس ما فيش علامات تدل ان فيه حد خنقها او حاول انه يخنقها
افتكر صقر اللثمه الي كانت مكفنه نفسها بيها وانها عندها ضيق تنفس وشد على ايده بغضب وهو بيلوم نفسه انه السبب وعيونه رغرغت بالدموع
وبعدها بص للدكتور :ممكن يحصلها اضرار
الدكتور عدل نضارته : شوف يا دكتور صقر حاليا مش هنقدر نحدد درجه الضرر وان شاء الله ما يكونش فيها الا كل خير
##########
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة في المزبلة)
تعليق واحد