روايات

رواية ورد الشام الفصل الثامن 8 بقلم رحاب محمد

رواية ورد الشام الفصل الثامن 8 بقلم رحاب محمد

رواية ورد الشام الجزء الثامن

رواية ورد الشام البارت الثامن

رواية ورد الشام
رواية ورد الشام

رواية ورد الشام الحلقة الثامنة

تغمض عنيها وبتضغط عليهم بحزن وتاخد نفس عميق وعقلها يدخل في صراعات وخوف من الي جاي واخيرا تتجرا علي الكلام لتهتف بصوت بلكاد يسمع : اقبل
ليرد المأذون : زواج مبارك باذن الله
تفتح عنيها ببطء بتتمني تفتحهم متلاقيهوش مش عايزه تشوفو تاني ولا تشوف نظراتو ليها وعارفه كويس دلوقتي هيكون باصصلها بابتسامته المستفزه ونظراتو البشعه المتعاليه
وفي نفس الوقت كان هو وصل الماذون الي الباب وخرج رجالتو بره والتفت راجعا لها
لتفوق هي من دوامه افكارها علي صوته البغيض بنسبه ليها وهو كعادتها يهتف ساخرا : مبرووك يامراتي
وتلمع في عنيه نظره خبي*ثه شيطان”يه ويقترب بخطوات بطيئة يتفح**صها بنظراته الوق**حه
لتفهم ما يدور في راسه سريعا وترجع خطوات مماثله لخطواته للخلف مشهره صوبعها السبابه امامه في شكل

 

 

تحذيري لتهتف بصوت مرتعش من الخوف : اياااك تقرب مني انتي فاهم واعي تفتكر انك كده بقيت جوزي بجد انا وافقت بس علشان انقذ جدي منك بس انا بك*رهك وعمري مهسمحلك انك تكون جوزي
ليفاجهائها بجذبه لها في سرعة وخفه ويح*اوط خص*رها باديه قابضا عليها باحكام
ويهتف بهمس جوار اذنها : انتي بقيتي بتاعت*ي رفضتي ده او قبلتيه انتي ملكي الاول كان ممكن اقبل كلامك ده بس دلوقتي بقا رسمي افهمي ده كويس
انكمشت ملامحها في غضب قربو منها وصوتو بيخ*نقها لهجتو المتملكه ليها بت*كرها فيه اكتر
بتحاول تبعد نفسها عنو بس حركتها بدون فايده ازاي هتاثر حركتها الهزيله وجس*دها الضعيف فيه
لتصيح فيه بغضب : بكره*ك بقولك بكره”ك انتا ايه معندكش دم
ليزيده كلامها عند واصرار وتقوي قبضته ليها يعت”صرها بين اديه ويهتف بغ*ل : وانا كمان بكره*ك وكل يوم بكره”ك اكتر وعذاب*ي ليكي هيكون اضعاف عايزك بس تكوني زي الجاريه ليا وتحت امري مش هسيبك يا ورد غير وانتي راك*عه تحت رجل”ي تتمني مني الرحمه
تصدر منها ت*أوه الم تشعر بعظامها تكاد تنك*سر بسبب قوه ضغطو عليها غمضت عنيها بوجع تضغط علي اسنانها
محاوله تحمل الوجع وتهتف من بين اسنانها : انتا اح*قر حد انا شفتو في حياتي ومهما عملت مش هنولك الي انتي عايزو بكره*ك ياحسام بكره”ك ي
ليقطع كلامها في قب**له عني**فه الي شفي*فها ممسكا بخص**رها بيده اليسري وبايده الاخري يقب”*ض علي راسها مثبتا ليها قصادها
فتحت عيونها علي اخرهم في ذهول متفاجاءه من فعلته
وتض*ربه في صدره بكل قوتها محاوله ابعدها عنها ولكن ضرباتها محركتهوش سنتي واحد بل بتزيد من عنف*و ناحيتها مبعدش غير وهو متذوق طعم دم**اءها في فمه شفيف**ها تن**زف بغزاره نتيجه فعلته
ابتعد عنها يلتقط انفاسه بصعوبه وعلي وشو ابتسامه انتصار وفخر وهو شايف*ها بتت*وجع وبتحاول تلاقي اي حاجه توقف بيها نزي*”ف شف*يفها وبتصرخ وتل*عن فيه
ورد تصرخ بغضب : انتا حي*وان ومتخ**لف انا بك*ررررهك
ليبتسم ببرود ليهتف ساخرا : دي بس كانت حاجه بسيطه كده بثبتلك بيها اني اقدر اعمل كل الي انا عايزو بالقوه وغصب عنك ومش هتعرفي تعملي اي حاجه ولو انا كنت عايز كده كنت هعملو من اول يوم جبتك فيه هنا بس انا عايزو يبقا برض*اكي بمزاج*”ك انتي
بصتلو بكره وهتفت بغل : يبقا هتفضل مستني اليوم ده عمرك كلو لانو عمرو ماهيحصل عمري ماهقبل ان واحد زيك انو يلمس**ني انت الي زيك اصلا خساره فيهم كلمه بني ادم حتي وصفك بحي**وان هيكون ظلم للحي*وانات علشان هما احسن منك انتا اقل من اي وصف واي تعبير مفيش كلمه ممكن توصف حجم الح*قاره الي انتا فيها

 

 

وكانت كلامتها زي الشراره الي اشعلت نيران غضبه اسودت عنيه بشكل مرعب نفسه يعلو ويهبط بقوه
ليتمتم بصوت مكتوم غاضب : وحيات ……. لهقص**لك لس*انك ده واعلمك الادب
دب الرعب في اوصالها هي عارفه كويس دلوقتي ممكن يعمل فيها ايه اكيد مش هيكون اقل من الي عملو اول مره والله اعلم ممكن المره دي كمان توصل لايه تتلفت بعنيها يمينا ويسارا تحاول الهروب الي اي مكان
وقبل ما يتحرك هو خطوه من مكانو جريت هي بسرعه البرق لأقرب اوضه عنيها جت عليها
اتحرك بسرعه وارها بيحاول يمسكها بس هي كانت دخلت وقفلت الباب كويس بالمفتاح بسرعه رهيبه
بيخبط علي الباب بقوه ويصرخ بغضب : افتحي الباب ده احسنلك افتحي الباب
واقفه ورا الباب حاطه ايدها علي ص*درها محاوله تهداءت نبضات قلبها المتسارعه بخوف
لتهتف بصوت مرتعش يدعي القوه والثبات: مش هفتح مش هفتح وسيبني في حالي بقا سيبني في حالي
واقف بره زي الاسد المحبوس في قفص يزمجر في غضب ويخبط علي الباب بعنف : بقولك افتحي الباب ده بدل مكس*رو علي دماغك والله العظيم ياورد الباب ده لو متفتحش دلوقتي حالا لهكس*رو وهس*كرلك دماغك معاه
تشخص عنيها بخوف هو يقدر يكسرو بكل سهوله ده خبط ايدو بس علي الباب مخليه الباب يتحرك بقوه وكأنو بيصرخ من الالم فما بال لو فكر يكسرو بعنف وقوه اكبر مش هياخد منو الامر دقايق
لتهف في تهديد : طيب اكسرو كده وانا ه*رمي نف*سي من البلك*ونه واجبل*ك جريم*ه هنا
ليهتف ساخرا : افتحي الباب وانا هدخل ارمي*كي منها بايدي
واكمل بغضب : الوقت الي حددهولك عدي وبرضو مفتحتيش يبقا متلوميش حد غير نفسك وعايزك تتخيلي هعمل فيكي ايه
وبداء في ضرب الباب بجسمو كلو بكل قوته محاولا كسره
ليقتلع قلبها ذعرا وتبعد عن الباب تكاد تموت من الخوف الف سيناريو داير في خيالها لما هيدخل ممكن يعملو فيها
دموعها بتنزل غصب عنها من الخوف مهما كانت قوتها فهي خلاص تعبت جس*مها مش هيقدر يستحمل اي ض*رب منو تاني ولا اي تصرف من تصرفاتو المجنونه القاسيه
تعلن الاستسلام في نفسها
لتهتف برجاء بصوت مرتعش من الخوف ودموعها تنهمر بغزاره : والنبي متعملي حاجه تاني ارجوك سيبني وانا اسفه علي اي حاجه قولتها
هو مكمل في كسرو للباب بغضب فظيع متجاهل كلامها ولا كأنو سامع صوتها غضبو منها علي تحديها ليه عامي عنيه
صوت خبط الباب بيزيد من رعبها لان ظاهر فيه مدي غضبو وشراستو ولما هيوصلها النتيجه مش هتكون خير ابدا جسمها بيترعش بخوف رجاليها لم تعد تحملها لتتشوش الرؤيا قدامها وتسقط علي الارض فاقده للوعي
في نفس اللحظه هو كان فتح الباب بيدرو عليها بعنيه في الاوضه ليتفاجاء بيها مرميه علي الارض
افتكر انها بتمثل وبتخدعو علشان يسيبها ليركل*ها بق*دمه بقوه
ويصرخ بقوه : فاكرني عيل هتمثلي عليا قومي
مفيش اي حركه منها اوحتي اصدرت تأوه من قوه الض*ربه
عقد حاجبيه بستغراب لينزل في مستواها يتفحصها

 

 

واتاكد انها فاقده الوعي بجد لما شاف شحوب وشها
وعدم اصدار اي حركه منها
تنهد بغضب حظها انقذها منو للمره التانيه وكأنو بيعاندو فهو كان ينوي الشر ليها وبيتوعدلها ودلوقتي مش هيقدر يعملها حاجه غير انو يسيبها في مكانها لما تفوق لوحدها
شد علي شعره بقوه والقي عليها نظره اخيره غاضبه واتحرك ناحيه الباب خرج وسابها علي نفس حالتها مفكرش حتي للحظه انو يحاول يفوقها
……………………………………………………….
ممد علي فراشه بتعب يغمض عنيه بقوه بيحاول ينسي كل الي حصل معاه بيفكر فيها وممكن يكون ايه حالها معاه دلوقتي بيلعن في نفسو علشان ضعفو وعدم قدرتو علي اي تصرف معاه عايز يلاقي اي طريقه يخلصها بيها منو
ليهتف بضعف : يارب ساعدني وقويني اني اقدر اساعدها دي غلبانه ويتميه ويعتبر ملهاش حد غيري
ليسمع صوت هبه من بره بتتكلم في التليفون مع حد من صحابها
ابتسم بتعب واكمل : وخلصني من الي بره دي يارب يتهديها يتاخدها انا تعبت منها
ليقطع كلامها صوت رن تيلفونو
مد ايدو بتعب يجيب التليفون من علي الكوميدينو ليجد المتصل شروق
مسك الفون وهتف بصوت يظهر فيه التعب : الو
شروق بلهفه : هااا ياامجد قولي عملت لايه ولا وصلت لايه
تنهد بحزن : معمتلش اي حاجه ياشروق

 

 

قطبت جبنيها بستغراب : في ايه ياامجد يعني ايه معملتش حاجه ومال كده صوتك تعبان هو حصل اي فهمني طيب قلقتني
امجد بهدوء : معلش ياشروق انا مش قادر اتكلم خالص دلوقتي معلش هكلمك وقت تاني وافهمك كل حاجه
لتهتف سريعا : استني بس تكلمني بعدين ايه طمني حتي ياامجد انتا صوتك ده مخوفني جدا وكمان قلقتني عليك انتا طيب هو انتا كويس مراتك وولادك كويسين في حاجة حصلت عندك ولا ايه والنبي انا مش ناقصه طمني
ارتسمت ابتسامه هاديه علي وشو هو دلوقتي في اضعف حالاتو حاسس بأهانه رهيبه من تصرف حسام معاه وضعفو قدامو وقدام رجالتو مع ان هو بيستقوي بفلوسو وحراستو ويمكن كأن الموضوع بقا فيه شئ من العدل لو كان قابلو لوحدو واتعامل معاه باند فقط في امس الحاجة انو يلاقي حد يسمعو ويتكلم معاه ويفهم كلامو ومن المفروض ان مراتو كانت تهتم بيه في وقت زي ده وتقعد تتكلم معاه بس هي فين هو اخر حسابتها وحتي لو كان مش هيحكي حاجه لشروق بس سؤالها واهتمامها فرحو
في وقت الضعف مجرد احساسك بان في حد مهتم بيك كافي لاسعاد روحك مهما كأنت علاقتك بيه
هتف بود : انا تمام ياشروق وشكرا لاهتمامك بس حقيقي انا مش قادر اتكلم دلوقتي
حست بانو تعبان فعلا فامحبتش تضغط عليه اكتر وهتفت بتفهم : ماشي ياامجد انا هقفل دلوقتي وهسيبك بس احنا لازم نتقابل بكره وتقولي كل حاجه ماشي
امجد : ماشي سلام
……………………………………………………….

 

 

بتحاول فتح عنيها بتعب لتصدر منها تأوه بصوت ضعيف
بتتلفت بعنيها في المكان لحظات واستعادت جزء من قوتها وبداءت تفتكر الأحداث بتلاقي نفسها علي الارض في نفس المكان الي كانت واقفه فيه بتتجه بنظراتها ناحيه الباب بتتاكد ازاي كان دخل ولا مكملش وسابها
لتحرك راسها بائس عكس توقعها الباب مفتوح علي اخره يعني دخل وشافها كده وسابها
بتتحامل علي وجعها وبتسند نفسها يدوب قدرت تتعدل من مكانها واصبحت جالسه علي الارض في مكانها
تفكر في مصيرها هي خلاص فقدت كل قدرتها علي المقاومه معاه وواضح انو مش هيتعب ولا هيمل ونفسو طويل ومستحيل تقدر تقاومو اكتر من كده ولو كملت هتقدر تستحمل اد ايه يوم اتنين عشره وهل هو هسيبها اصلا كل ده في المرتين دول هي بتتنقذ منو في اخر لحظه هل كل مره الحظ هيكون حليفها ولاجابه اكيد لا
هي خلاص بقت معاه ومفيش اي اختيارات تانيه قررت الاستسلام التام ليه ولكل افعالو
ليقطع تفكيرها صوتو القوي بره الاوضه بيتكلم مع حد
لتسمع يهتف بغضب : يعني ايه كل ده مش عارفين مكانو
بقالي سنين معتمد عليكم في انكم تعرفولي هو فين وبرضو مفيش فايده انتو ايه به*ايم انا مخلي معايا شويه حي*وانات اقفل اقفل جات*كم بل*وه تاخدكم وتريحني من قرفكم
صوتو بقي اكتر حاجه ممكن ترعبها في الدنيا بس بقا مفروض عليها انها كل شويه تسمع الصوت ده اكتر صوت بتكره*و في حياتها
تنهدت بحزن وهبت واقفه بثبات عازمه امرها علي انهاء كل شئ اتجهت ناحيه الباب بخطوات بطيئة مهزوزة زي الشخص الي واخدينو علشان ينفذو فيه حكم الاعدام بس الفرق انها هي رايحه باردتها لتنفيذ الحكم طلعت بره بتدور عليه بعنيها لتقع عليه قاعد علي الاريكه يضع وجهه بين كفيه ونفسو يعلو ويهبط في غضب
ليرفع وجهه علي صوتها وهي تنطق بكلمه وحده
انا موافقه

 

 

وفي لحظه اتغيرت نظراته الي الجمود والقوه يرفع حاجبه الايسر بخبث : موافقه علي ايه
تغمض عنيها وتتنهد بتوتر لتنهمر دموعها غصب عنها في حزن علي حالها والي هي وصلت ليه ومكنش في يوم يجي حتي في خيالها وتهتف بصوت مكسور حزين : موافقه اني ابقا جاريت*ك زي ماقولت موافقه علي اي حاجه انتا عايزها وهتعملها موافقه اكمل باقي حياتي في سن*جك وعذابك ليا
قام ووقف قصادها بثبات وغرور ابتسم بنتصار وهتف بثقه : دي حاجه كانت متوقعه انا مش مستغرب
لتقطع كلامه وتهتف بحده : مفيش اي حاجه هتم غير بشرط ………
يترا ايه هو شرط ورد 🤔
وحسام هيوافق عليه ولا لا🤔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية ورد الشام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى