روايات

رواية ولكنها أمي الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الجزء الثالث

رواية ولكنها أمي البارت الثالث

رواية ولكنها أمي
رواية ولكنها أمي

رواية ولكنها أمي الحلقة الثالثة

أرتجفت ياقوت و تساقطت دموعها و مراد ينظر لها بإستفهام فأجابت ياقوت : مستشفى أيه

أخبرها الرجل بأسم المستشفى و وقفت ترتدى ملابسها لا تعلم ماذا ترتدى و مراد يتسائل فأخذت بيده و قالت : يلا يا مراد مش وقت أسئلة دلوقتى

و بعد ما يقارب النصف ساعة: وصلت إلى المستشفى بصحبة مراد و سألت الإستقبال و بمجرد ما إن أخبروها برقم الغرفة حتى ذهبت إليها بسرعة كبيرة حتى كادت أن تسقط بدلاً من المرة عشر كادت أن تدخل و لكنها وجدت ممرضة تخرج من الغرفة قالت لها ياقوت بسرعة : لو سمحتِ هو كويس أنا عايزة اشوفه

أجابت الممرضة بهدوء : الدكتور هيخرج دلوقتى و يطمن حضرتك اتفضلى ارتاحى

لم تستطع أن تجلس أخذت تجول الممر ذهابًا و إيابًا و مراد ينظر لها و لا يدرك شئ لصغر سنه وقف مراد أمامها و قال : طنط ياقوت هو فى أيه؟

أجابت ياقوت بتوتر و لطف حتى لا يذعر : مفيش يا حبيبى ده بابا تعب شوية بس

بلهفة = طب هو كويس ؟

هزت ياقوت رأسها بشرود و لم تتفوه بشئ آخر بضع دقائق أخرى و خرج الطبيب فهرولت نحوه و هى تقول بلهفة و دموع : هو كويس يا دكتور ؟

أجاب الطبيب بهدوء : للأسف فيه كسر فى رجله و كسر فى ضلع من ضلوع الصدر

شهقت ياقوت و قالت :طيب ينفع اشوفه

نظر الطبيب إليها و إلى حالتها فأذن لها بالدخول و بمجرد ما إن دخلت حتى وجدته يتسطح على الفراش و يبدو على ملامحه آثار ذلك الحادث و قدمه المجبرة وضعت يدها على فمها حتى تكتم شهقاتها و خرجت نظرت إلى الكرسى فلم تجد مراد

 صدمة صدمة ألجمت أطرافها

 أين ذهب؟ ماذا حدث ؟ وجدت الممرضة ذاتها التى سألتها عندما جاءت فقالت لها بلهفة : لو سمحتِ كان فيه ولد هنا راح فين ؟

أجابتها الممرضة بنفى : مشوفتهوش

جلست على الكرسى و هى تضع رأسها بين كفيها ماذا يحدث حولها ؟ لما تتوالى الأشياء على رأسها ؟

وضعت الممرضة يدها على كتفها و قالت : أنا هقول للأمن و قومى دورى عليه معايا

هزت ياقوت رأسها و ظلت تركض فى الممرات و هى تبحث عنه تدور هنا و هناك على أمل أن تجده بحثت فى كل مكان فى جميع الطوابق لم تجده أين ذهب ؟

جاءت إليها الممرضة مهرولةً و هى تقول : لقيتيه ؟

أجابتها ياقوت و هى تبكى : لا ملقتهوش الأمن كلمك؟؟

أجابت الممرضة بأسف : محدش شافه

ظلت ياقوت تركض حتى خرجت إلى الشارع الرئيسى و هى تبحث عنه و تسأل المارة جلست على الرصيف و هى تبكى : مراد أنتَ فين ؟

صادف ذلك مرور شيخ كبير بجانبها فقال لها : لو سمحتِ يابنتى أقدر أساعدك

نظرت إليه ياقوت و قالت : ابنى ضاع

= لا حول ولا قوة إلا بالله طب قومى يابنتى قومى ندور عليه

وقفت ياقوت بوهن و ظلت تبحث مع الشيخ عن مراد

_ ظلت تدعو الله تدعو و تدعو أتملك شئ سوى الدعاء الآن

بحثوا عنه و لم يجدوه قالت ياقوت ببكاء : يارب

كاد الشيخ أن يتحدث حتى وجد أبنه قادمًا نحوه فقال : فيه حاجة حصلت يا مؤيد ؟

تحدث أبنه و هو يلتقط أنفاسه و يقول : لقيت ولد صغير بيعيط على الرصيف و مش راضى يتكلم

أجابت ياقوت بفرحة و هى تمسح دموعها : مراد

ثم استرسلت قائلة : لو سمحت ممكن تاخدنى عنده

هز مؤيد رأسه و قال : اتفضلى

سار بها نحو المكان الذى وجد الطفل فيه و هى تدعو ربها بأن يكون هو فقد أُرهقت بما فيه الكفاية

قطع شرودها صوت مؤيد قائلاً : ده كان هنا راح فين

=…………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولكنها أمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!