Uncategorized

رواية جحيم عاشق الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة الصغيرة

 رواية جحيم عاشق الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية جحيم عاشق الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية جحيم عاشق الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة الصغيرة

أدم بسرعة دخل الأوضة لما حس بحركة غريبة في الأوضة وشاف الجهاز بيصفر …..!!!!!
الجهاز ضربات القلب بدأ يصفر بمعني أن القلب توقف عن العمل. …….. ؟!!!
شروق برعب وهي بتبص للمرضة وبتبص لخالد …. إيه دا في إيه …..ليه البتاع دا بيصفر كدا ليه ردي عليا ….. 
الممرضة بسرعة قربت من خالد وبتعدل عليه الأجهزه بس فعلاَ خلاص القلب توقف … 
أدم بزعيق …. هاتي جهاز صدمات القلب بسرعة اتحركي بسررررررعة 
شروق بهسترية وهي بتهز خالد … لالالالالالا لاااااا لاء … لاء خالد بص اسمعني خالد لاء لاء متروحش وتسبني خالد بص بص والله أسفه … لاااااااء خااااالد اسمعني قوم بقولك قوم ياخالد عشام خاطري أرجوك ياخالد …. 
أدم بزعيق …. اطلعي برا يالااااااا 
شروق بجنون ….. لاء مش هطلع هو. … هو قالي متسبنيش مش هطلع … 
جات كذا ممرضة ومسكوا شروق اللي كانت بتصرخ ع الأخر بصريخ … ياخالد خااااااااااالد لااااااء … 
خرجوها الممرضين برا وفضل في العناية أدم والممرضين بيحاولوا يرجعوا إنعاش القلب من جديد …. 
الممرضة….. دكتور أدم دا مات خلاص ملهوش اي لازمه صدمات الكهرباء… 
أدم …. هنحاول مره كمان حاسس أنه هيبقا بخير مره كمان بس يالاااا 1 2 3 وصدمة كهرباء جديده كانت معاها دقة قلب جديدة ورجع الأقلب للدق من جديد ورجع خالد للحياة من جديد ورجع الأمل يدق الأبواب من جديد …… 
قعد أدم علي الأرض ع رجله وتنفس براحه شديده وكأنه كان في معركة حس بضربات قلبة بدق بسرعة جداً افتكر حالة شروق وحالة الجنون اللي هي كانت فيها قام بسرعة طلع برا العناية لقي شروق قاعده علي الأرض ضامة رجليها عند صدرها وبتبكي بهستريه ومبرقه قدامها وعلي لسانها كلمة واحده بس وهي …. خالد ماتموتش خالد متسبنيش …. قرب أدم منها وركز علي رجليه قدامها وقالهاا ببتسامة وكأنه بيواسي طفل صغير …. هو مش انا قولتلك أن داعوة الحبيب مستجابه ليه بتبكي بقا دلوقتي …… 
بصتله شروق بعنيها وهي حمرا جداً من كتر البكاء …. يعني هو … هو 
أدم وهو بيهز راسه …. عايش هو عايش كلها 48 ساعة بالكتير وهتلاقيه قايم بيجري قدامك ????….. 
شروق بفرحة وهي بتمسح دموعها وبتقرب من أدم….. أحلف يعني هو عايش … يعني خالد عايش. …. الحمد الله يارب الحمد الله .. وبدأت تبكي تاني …. 
أدم…. يادي النكد .. يابت انت فرحانه بتعيطي زعلانه بتعيطي دا بدال ماتقومي توزعي شربات ههههههههه 
شروق …. شكراً أوي يادكتور أدم شكراً مش عارفه اقولك إيه بجد…… 
أدم ببتسامه باينه في عنيه الرماديه …. علي إيه دا شغلي وبس كان لازم أعمل كل جهدي عشان أحافظ علي حياة الناس ودا توفيق من الله عز وجل …. ممكن بقا تمسحي دموعك دي وتقومي تتوضي وتصلي راكعتين شكر لربنا وصلي الفجر عشان خلاص هيأذن معتش كتير … بضحكه… وغيري الهدوم دي ولا انتي طمعانه فيهم يا أنسه …؟!!! 
هو انتي أسمك إيه … 
_شروق… أسمي شروق ♕
أدم وهو بيبصلها ببتسامة … أسمك جميل أوي يا انسه شروق يالا قومي يالاااا…. 
ضحكت شروق وقامت مشيت مع أدم وصلها لحد لأوضة بتاعت تغير الملابس…. قد إيه هو بسيط في المعاملة مع الناس كفاية ابتسامته اللي تقدر تخلي المريض يشفي دي ( انا بقول نبطل كلام علي ادم عشان انا بدات اكراش عليه ????) 
♕صلي علي أشرف خلق الله ♥♕
ف
ي صباح يوم جديد في الصعيد … 
الكل قام من النوم منهم جميلة اللي قامت صلت الفجر ومن بعديها مانمتش فضلت تقرأ في القرأن لحد شروق الشمس ف دي عدتها كل يوم بعد صلاة الفجر بتقعد تقرأ في ورد القرأن بتاعها فدا يحتسب عند الله سبحانه وتعالي بقدر عمره …. 
وعدا الوقت وغيرت هدومها وجات راسيل أخدتها ونزلوا للفطار والكل اتجمع علي سفرة الفطار …. 
علي سفرة الفطار …. 
قاعد حسين في النص وعلي شمالة يوسف وقصادة خديجة مراته وجمب خديجة حازم وقصاده راسيل وجمب راسيل جميلة .. وبعدين نزل زين متأخر قعد قصاد جميلة….. 
الكل اتجمع علي سفرة الفطار حسين بصوت عالي …. بسم الله الرحمن الرحيم … “عشان يذكر اللي ناسي” 
خديجة لجميلة …. ماتكلي يابتي انتي مكسوفه ولا إيه …. 
جميلة ببتسامه … لاء مش مكسوفه ولا حاجة أنا باكل أهوه … هي في الأصل أصلا مش بتاكل هي بتلعب في الأكل بالمعلقة في الأكل … 
فضلت جميلة قاعده تحت نظرات زين النارية وهي حاسه بكدا وخايفه ترفع عنيها عشان ماتشفهوش وهو هيقولها بعنيه وكل شوية تشد الخمار بتاعها وتعدل هدومها هي اصلا من كتر التوتر مش عارفه تقعد علي بعضها ????????????
كان زين بيبصلها بشك كبير وبغيظ هو متنرفز منها ومستغرب إن دي إزاي اللي كانت واقفه قدامه امبارح نص شعرىها باين وبالبجامة ازاي هي دلوقتي قاعده قدامة بفستان واسع كدا وخمار ومفيش شعره واحده باينه من شعرها… حس أن البنت دي وراها كارثة كبيرة مش مجرد صديقة لراسيل أصلا من امته وراسيل بتجيب صحابها هنا …. طريقة إيديها اللي بترتعش وتوترها المبالغ دا ونظرة الخوف اللي في عنيها دايما بتقول انها وراها مصيبه كبيرة او واقعه في مصيبه …. فاق من شروده علي صوت خديجة … 
خديجة …. انتي لحقتي تاكلي يابتي طبجك ماخسش منه حاجة يابتي … 
جميلة…. بجد أكلت الحمد الله شكراً ليكي الأكل كان جميل بجد …. 
خديجة ببتسامه …. جومي يا راسيل خدي چميلة خليها تغسل يدها …. 
راسيل. …. حاضر يا أمي …. 
قامت راسيل مع جميلة وودتها الحمام غسلت إيديها … لكن في الوقت دا خديجة نادت علي راسيل … 
راسيل… حاضر چاي أهوه … خلصي أنتي ياجميلة وبعدين تعالي عبقال ما اشوف امي عاوزه إيه … 
جميلة … حاضر 
حسين وهو بياكل وبعدين بص لزين وقال….. زين .. 
زين بنتباه…. نعم ياچدي 
حسين … خلص واكلك وتعالي عاوزك علي أوضة المكتب وانت كمان يا يوسف … 
زين وهو قايم من الأكل…. حاضر ياچدي هغسل واحصلك …. 
وقام زين ومشي علي الحمام….. 
حازم وهو قاعد …. الواحد بيحس نفسه شوال بطاطس في أم البيت دا تعالي يايوسف تعالي يازين مافيش تعالي ياواد ياحازم هو انا كيس جوافه للدرجادي ولا مش بيعزوني غير في المصايب دا انا حتي دكتور محترم ياعيال …. علي رأي المثل اللي سابته القارعه تاخده أم الشعور 
خديجة وهي بتميل علي حازم … وقف حديتك دا ياحازم هتتسخط قرد من كتر الأكل في نفسك ياولدي ????
حازم … والله مافيه غيرك هيجبلي نقطه بعيونك الخضر دول أوعي كدا وانتي حلوه. ????????
خديجة ضحكت وسكتتت 
زين وهو ماشي داخل الحمام لسه هيدخل خبط في جميلة وهي خارجة …. 
جميلة بوجع…. ااااه مش تحاسب ياعم انت 
زين بغموض وعصبيه. … انا بردوا اللي احاسب انا دلوقتي اتاكدت انك عامبة رسمي …. 
جميلة. .. ماتحترم نفسك يا أستاذ انت 
زين وهو بيكور قبضة إيده … بصي أنا مش هرد عليكي عشان انا أصلا ماسك اعصابي بالعافيه من إمبارح … 
جميلة تلقائيا بصت علي دماغه وشافت الشاش اللي حازم عمله فاحست بالذنب فاوطتت راسها في الأرض وبدأت تفرق في إيدها وخدودها أحمروا من الخجل …. أنا أسفه علي اللي حصل امبارح مني … 
زين بتفاجأ رهيب…. نعم … 
جميلة….. أسفه علي ….. شاورت علي دماغه .. هو والله مكنش قصدي … 
زين. بتوهان …. ها … 
جميلة ….. بص بعد إذن حضرتك مينفعش أقف معاك لوحدي عشان هو حرام بص بقول لحضرتك سلام …. وسابته ومشيت 
زين… بستغراب …. هبله دي ولا إيه … وبعدين ضحك ومشي من غير مايدخل الحمام ….. 
(๑• . •๑) (‘・̥̥̥̥ω・̥̥̥̥’) ᕙ(@°▽°@)ᕗ (ノ◕ヮ◕)ノ*
في المكتب كان قاعد حسين ويوسف بيتكلموا في بعض ورق الشغل لحد ماالباب خبط ودخل زين … 
حسين … تعالي يازين … 
زين بعد مادخل وقعد قدام يوسف قصاد جده…. خير ياچدي كنت عاوزني في حاجة … 
حسين وهو بيبص ليوسف … أنت عارف مين البت اللي برا دي … 
زين بستغراب…..؟؟؟ 
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!