Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة العاشرة 10 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة العاشرة 10 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة العاشرة 10 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة العاشرة 10 بقلم ندى شعبان

– جاسر قرب ايدة من بوق مريم وهي اتخضت وبرقت عينها ” انت هتعمل اية ؟

– ‏جاسر قرب منها ” هوووش انتي مضروبة برصاص مش اتشكيتي بدبوسه ولا إبرة يعني خسرتي دم كتير ومحتاجة تأكلي عشان تخفي بسرعه ، مريم بصاله باستغراب  ولأول مرة تشوف الحنية اللي فعينه دية 

– ‏جاسر ملامحه اتغيرت وبنبرة حادة ” وبردو عايزك تعرفي أنه مش عشان خاطر جمال عيونك مثلا ويلا اخلصي  !

– ‏مريم ملامحها اتغيرت و بصتله بغيظ وكشرت ” بس أنا مش عيله عشان حد ياكلني مش عايزة ا…

– ‏هو مستناش تنطق وحطلها الاكل فبوقها 

– ‏هي اتصدمت وبتبلع فالاكل بخضة 

– ‏جاسر قرب منها  تاني وبهدوء ما قبل العاصفه  وهو بيجز علي سنانه” وقلتلك مبحبش اللي يقولي لا ، أو اللي يعلمني اعمل اية ولا معملش اية تأكلي انتي وساكتة ، هنا مفيش اختيار هنا اي حاجة أقولها تبقا اجباري !

– ‏مريم بصتله بغيظ ممزوج بخوف ” صبرني يارب “

– ‏جاسر ملامحه غضبانه وبردو بيأكل مريم وهي بتاكل بمشاعر خوف ورفض ممزوج بشعورها بالحنية 

– خلاص شبعت !

– ‏جاسر قام  ” لو احتاجتي حاجة نادي علي نعمه وقليلها عليها ، وياريت نخلص من حوار ايدك دية عشان الواحد   ” هي بصتله باستغراب، وبصلها بنظرة مش مفهومة ومكملش كلامه ” واداها ضهرو ومشي وقف عند السلالم برا وهو بيمسح فشعرة وبيتنهد ” اية اللي انا بعملة دة ؟

،  بس لا هي خدت الرصاصة عني يعني لازم تخف عشان محسش بالذنب من ناحيتها مش اكتر ، ونزل علي السلالم !

– جاسر واقف فنص الصاله وهو حاطط ايدة فجيبة وملامح غضبانة وبنبرة حادة نعمه ، ي نعمممممه !

– ‏نعمه جات بتجري من المطبخ لجاسر ” أيوة أيوة ي جاسر بيه !

– ‏جاسر بيشاور براسة علي اوضة مريم ” اطلعي جيبي الصنية من عندها

– ‏حاضر ي جاسر بية !

– مريم قاعده وهي متفاجاه وبتلعب في خصلات شعرها بصباعها وبتفكر لما جاسر كان في المخزن وشألها ولما جبلها الحلويات والمية ولما كان بياكلها ” شخص غريب عجيب ، مجرم ورئيس عصابة ورغم اني بخاف منه اوي ومن ملامحه لما يتعصب إلا أنه اثبتلي أنه عنده قلب بردو “

” نعمه دخلت اوضة مريم وهي بتنادي عليها ومريم قاعده فوق السرير وهي فعالم تاني ونعمه واقفه بتنادي عليها وهي بترفع حاجبها ومستغربة من مريم وسرحانها 

– ابله مريم ، ابله مريم 

– ‏مريم فاقت من سرحانها وسابت خصلات شعرها ورفعت راسها ، نعمه ! 

– ‏ايوة ي ابله مريم بقالي كتير واقفه بنادي عليكي وانتي مش معايا خالص !

– ‏معلش ي نعمه سرحت شوية 

– ‏ماشي ي ابله مريم انا جيت اخد الصنية ، جاسر بية قلي اجي اخده !

-جاسر !  ‏ماشي ي نعمه خدي اهي الصنية 

-‏ماشي ي ابله مريم اي حاجة تعوزيها انا موجودة 

-‏ماشي ي نعمه !

-مريم قامت وقفلت الباب وراء نعمه ورجعت فتحت شنطتها وطلعت صور واول دمعه بتبدأ أن هي تنزل وكأن مريم بتحارب دموعها أنها متنزلش بس زي كل مرة دموعها بتتغلب عليها لتفتح في سيل من الدموع  وبتعيط بشحتفه  ” وحشتيني اوي سبتيني ومشيتي لية انتي عارفه انا من بعدك حصلي اية سبتيني وانا من بعدك اتزليت اوي اوي اوي  ،  نفسي اشوفك وحشتيني وباست الصور ” ورجعت بصت علي الصور ” بحبك اوي ورجعته فالشنطة تاني وقفلت الشنطة وقعدت فوق السرير وهي يتمسح دموعها 

” لم اعرف ما ذلك الذنب الذي ارتكبته ليحدث لي كل هذا ، اجلس في مكاني هذا وكأن كل شي من حولي يخبرني اني لا استحق أن ابتسم أو اشعر براحة وكأن خلقت للإهانة والذل وكأن لا استحق أن أعيش في سلام 

– ” في غرفه جاسر “

– ‏جاسر خرج من الحمام وهو بينشف فشعرة وتليفونه بيرن بص علي التليفون بلا مبالاه ورجع نشف شعرة ورمي المنشفه علي السرير وشال الفون و قعد علي السرير وهو يسند يده علي السرير 

– وبتسال ” أيوة ي جو ، خير !

– ‏حصل ي باشا وجمعت كل الرجاله مستنيك ي باشا 

– ‏بنظرة تحدي وخبث ” تمام ي جو انا جاي 

– ‏تمام ي باشا منتظرين 

– مريم قاعده فالاوضة والباب بيخبط 

– انت !

– ‏مالك واقف علي الباب بابتسامه وساند ايدة علي الحيطة ” 

– ‏عايز اية !

– ‏سمعت انك اتعورتي فدراعك 

-بغلاسه ”  ‏اتعورت ، مممم أيوة اتعورت

– مالك واقف وبنظرات خبيثه لا سلامتك وبيقرب منها !

– ‏مالك ! انا والله لولا ما خايفه علي طنط دلال كنت زماني فضحاك فياريت تغور من هنا خالص ومشفش وشك قصادي 

– ‏علي العموم كنت عايز اطمن عليكي 

– ‏بغلاسة ” واطمنت صح ، يلا بقا اتكل 

– ‏ماشي ي مريم ، ماشي !

– ‏مريم دخلت وقفلت الباب 

– ‏ استغفر الله العظيم يارب ، معرفش ماله ده كمان ، اية الهم دة ياربي يعني أنا الاقيها من فين ولا من فين 

” في مخزن جاسر ” 

– جاسر بينزل من العربية  برجله والجزمة السودا بتظهر وهو بيودس علي السيجارة وجو كان واقف ومستنيه 

– ‏اتفضل ي باشا الكل مستني جوا 

– ‏هز براسة ودخل وجاب كرسي وحطها فالنص  وقعد عليه وكانو رجالته محاوطينه 

– بنبرة حادة ” ازيكم ي رجاله ، طبعا انتو عارفين اللي حصل معانا الفترة اللي فاتت دية ، وطبعا خسرت رجاله كتيرة منكم ، بس الحكاية دية اكيد مش صدفة واكيد بردو أن كل خطوه احنا بقينا نمشيها بتوصلهم بردو اكيد مش صدفة ” وبنظرة سريعه علي الكل وبنظرة تحدي وحط ايدة علي ركبتة   ” فأكيد في خاين وسطينا 

– ‏الكل بقا يبص علي بعض بشك 

– ‏والاكيد اني هعرفه  ” وعدل نفسة ” بس المهم انا جمعتكم انهاردة عشان اقولكم اننا لازم نفتح عنينا الفترة الجاية دية طبعا سوا فالشركة أو برا الشركة وكدة الاجتماع خلص تقدروا تتفضلوا 

– ‏الكل مشي وجو بس اللي قاعد 

– ‏جاسر طلعه سيجارة وولعها وخد اول نفس فالسيجارة والدخان محاوطة ” تفتكر مين الخاين فيهم ي جو ” 

– ‏ي باشا هو في حد معين فدماغك يعني فيهم 

– ‏عارف ي جو انا لية مخليك دراعي اليمين وبعتبرك اخويا وصحبي 

– ‏لية ي باشا ؟

– ‏عشان اكتر واحد بتفهمني ومن الناس اللي خدت ثقتي اللي مش بسهولة بديها لحد 

– ‏شرف ليا ي باشا والله !

– ‏فعلا في حد فيهم فدماغي بس خايف اكون ظالمه وانت عارف مبحبش اظلم حد !

– ‏مين ي باشا 

– ‏مونس !

– ‏مونس معقول طب لية يعمل كدة !

– ‏مش عارف بس انا بحاول اعرف هو ولا لا عشان لو عرفت أنه هو نهايته هتبقا علي ايدي 

– ‏ي باشا بصراحة أنا شاكك في حد !

– ‏جاسر بص علي جو ” مين ؟

– ‏مريم !

– ‏اية ! 

” في منزل جاسر ” 

– ي نعمه ، ي نعمه 

– ‏ايوة ي شرين هانم 

– ‏اعمليلي قهوة 

– ‏حاضر حاضر ي شرين هانم 

– ‏شرين واقفه وبتبص علي اوضة مريم فوق ” هي البت اللي جاسر جابها من الشارع دية رجعت تاني 

– ‏نعمه بصتلها بغيظ ” قصدك ابله مريم “

– ‏شرين بصتلها بغيظ ” ابله هه ، حتي اللي من الشوارع بيتقلهم ابله المهم رجعت 

– ‏ايوة يست هانم بس هي عملت حادثة ودراعها مجروح 

– ‏لا والله ، تمام روحي انتي !

– ” في مخزن جاسر ” 

– ‏لية بتقول كدة ؟

– ‏بصراحة ي باشا هي من يوم ما ظهرت والدنيا كلها متلغبطة !

– ‏احتمال بردو ! بس ” تو ” مش احتمال اكيد  

” في منزل جاسر ” 

– جاسر رجع ودخل وغير لبسة وراح علي اوضة دلال لقاها نايمة دخل وقرب منها وغطاها كويس وطلع وهو وماشي بص لقي مريم نازلة علي المطبخ 

-”  ‏بتعمل اية دية فنص الليله فالمطبخ ،جاسر نزل براحة وراها ودخل المطبخ وراها لقاها واقفه وعايزة تشرب وهي ماسكة جزازة المية وعايزة تمسك الكوباية ومش قادرة وهي وشايله الجزازة وقعت منها وهي ماشية عشان تروح تجيب حاجة تمسح بيها كانت هتتزحلق جاسر مسك أيدها وشدها وقعت بين أحضانه وهو حاوطها من ضهرها بايدة وهي بتتنهد من الخوف وبعدت عنه واحدة واحدة ووقفت قصاده بكسوف ” وهي بتعدل فشعرها ” 

-‏جاسر بنبرة حادة ممزوجة بخوف ” مش تاخدي بالك ، انتي مش مجروحة فايدك يعني لو وقعتي الجرح كان حصله اية دلوقتي ؟

-‏ا..ا انا 

-‏ قرب منها وهو بيجز علي سنانه وبيحاول يتمالك اعصابه ” مش قلتلك لو عايزة حاجة اطلبيها من نعمه !

-‏يعني انا غاوية تعب اكيد عملت كدة ، بس الوقت متاخر

ونعمه اكيد نامت يعني فضلت انادي وهي مش بترد فقلت أنزل انا و….

-‏بصلها بغيظ و تجاهل كلامها وبص علي الميه ومشي علي جنب وجاب جزازة مية تانية وصب المية فالكوباية ومد ايدة بكوباية  المية وبنبرة حادة ” اشربي وخدي بالك بعد كدة ” 

-‏بصتله باستغراب اخدت كوباية المية وبتشرب ، بص عليها هي وبتشرب وهي كان باين عليها انها عطشانة خالص مريم خلصت كوباية المية وبتبص قدامها ولسة بتقول ” شكرا ! جاسر أداها ضهره وماشي

-‏مريم طلعت وراه لقيته طالع علي اوضة بصتله باستغراب وطلعت علي اوضتها 

” في غرفه جاسر ” 

– جاسر واقف علي البلكونة اللي فاوضة وهو ماسك تليفونه وبيتكلم 

– ‏اهلا ي بوص ، تمام هكون عندك فالمعاد ، تمام ي بوص 

” جاسر حط ايدة علي الحيطة وسرحان ” اللعب ابتدأ ، ومسك فونة وفتح الواتس وبعت ريكورد لجو ” جو بكرة الصبح تكون عندي هنا ، البوص كلمني وعايزنا ” 

” في صباح اليوم التالي ” 

– ‏جاسر بيقوم من السرير وهو بيدعك فعينه رفع الفون من علي التربيزة اللي جمبة وبص علي الساعه وقام ودخل عشان ياخد شاور 

– ي جاسر بيه ي جاسر بية !

– ‏جاسر خرج وبيلبس لبسة ، ثواني ي نعمه جاي !

– ‏حاضر !

– ‏فتح الباب ” أيوة !

– ‏استاذ جو تحت مستني حضرتك !

– ‏ماشي خلي يدخل المكتب 

– ‏حاضر  

 ” جاسر في مكتبة  ” 

– ‏تفتكر عايزك لية ي باشا ؟

– ‏اكيد يعني عشان الحوار الأخير دة والبضاعه اللي اتاخدت !

– ‏صح ، بس تفتكر يعني هيعدي الموضوع كدة 

– ‏حط ايد علي ايد فوق المكتب وقرب من جو ” حتي لو معدتش عنها ما عدت انا مبيهمنيش وانت عارف كدة 

– ‏عارف ي باشا بس البوص مبيحبش الغلط فالشغل 

– ‏جو ، ولا البوص ولا غيرة هيفرقولي ، هما كلهم عارفين مين جاسر العطار 

– ‏حصل ي باشا

– ‏المهم ، كنت جيبك عشان عندي خطة نقدر نرجع بيها البضاعه ونخلص من الحوار دة بس ي جو مش عايز حد يعرف الكلام دة غير انا وانت وبس ، حتي الرجاله هنفجئهم بالحوار 

– ‏تمام ي باشا !

– ‏مريم فاوضتها فاقت وقامت غسلت وشها ورجعت قعدت علي السرير وهي سرحانه الباب خبط 

– ‏مين ؟

– ‏انا نعمه ي ابله مريم 

– ‏ايوة ي نعمه ثواني !

– صباح الخير ي ابله مريم 

– ‏بابتسامة صباح الخير ي نعمه 

-جاسر بية بعتلك  ‏الفطار ! 

-جاسر ! ‏ماشي ي نعمه حطي جوا معلش 

– ‏ماشي !

” نعمه حطت الاكل وطلعت “

-مريم قربت وقعدت قصاد الاكل ، جاسر وهو اللي بعتلي الاكل وامبارح بردو ،  سبحانه الله   !

-ي نعمه !

-‏ايوة ي جاسر بية 

-‏ادتيها الاكل 

-‏ايوة ي جاسر بية !

-‏تمام روحي انتي !

-‏جاسر وقف وهو يرتدي قميص اسود مع بنطلون قماش بيج  وحط ايدة فجيبة وبص من تحت علي اوضة مريم ولف تاني ومشي   !

بعد شوية ” 

– مريم طالعه من الاوضة عشان تنادي علي نعمه وجاسر قاعد في مكتبة  “

” باب الفيلة بيخبط “

– ‏مريم مكمله مشي والباب بيخبط ونعمه راحت عشان تفتح ، نعمه فتحت الباب

– ‏جاسر العطار موجود 

– ‏مريم سمعت الصوت ووقفت بخضة ورجعت بصت علي الباب والشخص دة اتقدم خطوة لجوا الفيله 

– ‏مريم وقفت مكانها مصدومة  ” نصار !

•••••••••••••••••••••

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!