رواية قمر الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة عبدالعزيز

مازن روح و فضل ينادي ع حنان كتير: حنان حنون مش بتردي لي حنون 

  في الصاله من موجوده دخل المطبخ مش موجوده دخل أوضتها انصدم من الا شافه 

شاف أمه مرميه ع الأرض متخيلش ابدا أن دا ممكن يحصل تفكيره واقف حرفيا حاول يفوقها بس مش عارف طيب يعمل اي  فاق و اتصل بالمستشفي و قالوا إن حيجو بس بعد نص ساعة مقدرش يستنا ربع ساعه حتي شال حنان و نزل بيها و ركبها العربيه و ركب هو و اتحرك استقبلوا ف المستشفى و اخدو حنان مازن كان عايز يدخل معاها بس الممرضه طلعته برا فضل قاعد برا وسط قلقه و خوفه عليها 

بعد شويه الدكتور طلع و مازن جري عليه 

مازن:اي ي دكتور مالها 

الدكتور:استاذ مازن صح

مازن:ايوا 

الدكتور:بص حضرتك انا الدكتور بتاعها و بتابع الحاله بتاعتها

مازن:هو حضرتك 

الدكتور:هقولك انا بتابع حالتها هيا مابخدتش الابرا و الدواء 

مازن افتكر أن عزه هيا الا كان بتدي الابره دي لحنان و هيا مكنتش بتيجي خالص و كمان بقت ع طول مع حازم و بعد حازم مجتش عندهم و هو أهمل حنان خالص و كمان انشغل بالشقه و قمر :ايوا ي دكتور مش بتاخدهم

الدكتور:لي 

مازن:معرفش (الدكتور بصله)( مازن كمل) شويه مشاكل 

الدكتور:ع العموم الابره دي لاعصابها مقويه و الدواء كمان مهم ف مكنش ينفع تهمل نفسها كدا حتي لو هيا أهملت نفسها انتا عكازها ف الحياة دي ولا اي مش انتا ابنها صح 

مازن:ايوا صح

الدكتور:بص اي اهمال تاني الله اعلم هتبقي اي النتيجه هيا لما تفوق هنشوف هل حصل شلل ولا لا بس اعتقد لا و باذن الله هيكون لا 

مازن:شلل

الدكتور: ايوا الإبرة دي مقويه للأعصاب 

مازن:طيب و الحل ي دكتور

الدكتور:الحل عند ربنا بس اهم حاجه لازم الابره دي و الدواء لازم 

مازن:حاضر 

الدكتور: انا ف الدور الا تحت لو عايز اي حاجه تعالي انا موجود 

مازن ابتسم بمجامله:تمام ي دكتور بس هيا هتفقو امتا 

الدكتور:مش دلوقتي 

مازن:تمام الدكتور مشي و مازن قعد ع الكرسي و حط وشه ف الأرض و أيده ع رأسه و سند أيده ع ركبته قام بعد شويه و دخل عندها لقاها نايمه باس أيدها و قعد جنبها و بص عليها عيونه لمعت من الدموع مسح دموعه و سند دماغه ع أيدها و راح ف النوم من الارهاق 

………………………………

قمر ف البيت  كل شويه تمسك فونها و تبص فيه بسنت و توحه و محسن مستغربنها اووي قعدت شويه و استاذنت بحجه انها لازم تنام علشان عندها شغل الصبح 

فضلت قلقانه شويه و قررت انها تتصل بيه 

رنت مره بس مردش و دا خالها تقلق اكتر 

رنت تاني و تالت و رابع و خامس 

…………………………..

مازن قام من نومه ع صوت فونه و عرف انها قمر من غير ما يفتح الفون لما شافها خرج من الاوضه علشان حنان متصحاش 

مازن:و عليكم السلام

قمر:اي ي مازن انتا لسه ف الطريق قولتلك رن عليا اول ما توصل و اكيد بقالك ساعه و نص ع الأقل واصل البيت بس انتا طنشت (دموعها نزلت)و قلقتني عليك

مازن بصوت مهزوز:قمر انا إسف 

قمر حست أن ف حاجه مسحت دموعها:ف اي ي مازن مالك وصوتك عامل كدا لي 

مازن:انتي ماتعرفيش اي الا حصلي 

قمر:اي الا حصل 

مازن حكلها ع الا حصل 

قمر:انا جيالك حالا 

مازن:استني انتي مجنونه

قمر:لا مش مجنونه انا لازم ابقي جنبك و جنب ماما 

مازن:تعالي الصبح ي قمر 

قمر:الصبح بدري هتلاقيني عندك 

مازن:اوكيه 

قمر:طيب قولي انتا عامل اي 

اتكلمو مع بعض كتير اووي و حاولت تطلعه من المود 

نامت و هو نام ع الكنبه ف الاوضه

…………………………………………..

حازم حاسس بإحساس اول مره يحسه هو القلق عمره ما حس الاحساس دا لي حاسه دلوقت استغرب نفسه و نزل لصفيه كانت نايمه كان نفسه يتكلم معاها بس محبش يقلقها لبس و خرج و هو عارف طريقه فين عند حنان الراحه التامه بتبقي عندها و ف حضنها 

نزل من عربيته و طلع رن الجرس مافيش حد بيرد رن رن رن كتير اووي بس مافيش حد بيرد اتصل بمازن بس برضوا مش بيرد اتصل تاني مش بيرد اتصل بقمر لان دي اكيد عارفه الا حصل 

بس برضوا مش بترد رن تاني مش بترد استغرب ف اي حنان معاه تلفون بس مش عارف رقمه نزل عند البواب 

حازم:لو سمحت 

البواب:ايوا ي بيه 

حازم:لو سمحت هو مازن فين 

البواب:استاذ مازن 

حازم:ايوا 

البواب:والدته تعبت جدا و هو اخدها و مشي و من ساعتها مرجعش لا هيا ولا هو 

حازم انصدم من الا قاله البواب بس عقله رافض كل كلمه سمعها تماماً 

مشا و اتصل بمازن كتير لحد ما رد 

مازن بتعب:ايوا ي حازم 

حازم بعصبيه: فعلا ماما تعبانه 

مازن:هو انتا عرفت مين مامتك 

حازم:مامتك أنتا ي مازن 

مازن:ايوا ي حازم عايز اي 

حازم:عايز اي انتو ف انهي مستشفي 

مازن:الا انتا كنت فيها 

حازم:اوكيه انا جاي 

حازم قفل من قبل ما مازن يرد و طلع بسرعه ع المستشفي و طلع و زعق لمازن كتير لازم معرفوش بالاحصل من الاول 

مازن هاده و خلاه يمشي و بكره يبقي يجي انما حازم مرضاش ابدا أنه يسيب حنان ف الوضع دا و أصر أنه يفضل ف المستشفى مع مازن

…………………………………………..

قمر الصبح صحت بدري الساعه ٧ و نزلت بسرعه  

من غير ما تقول لحد بس سابت ورقه مكتوب فيها الا حصل كله و انها راحت للمستشفى 

راحت اتفاجت ب مازن و حازم نايمين حمحمت علشان حد يصحا فيهم حازم صحي شافها و صحي مازن و حازم خرج علشان يسبهم براحتهم 

مازن بص ف الساعه لقاها حوالي ٧ و نص:دلوقتي ي قمر عرفتي تيجي ازاي 

قمر: الحمدلله لقيت مواصلات متخفش 

مازن:ياربي عليكي ي قمر طب استني شويه

قمر:عادي المهم ارجع لنومك و قول لحازم كمان و انا هفضل برا 

مازن:انا كدا كدا كنت هقوم اصلا بس بدري اووي عليكي 

قمر:لازم اكون جنب ماما 

مازن باس ايدها:الله يخليكي ليا يارب 

قمر:و يخليلنا ماما يارب 

امن ع دعائها. 

قمر:ع العموم طلامه مش هتنام يبقي روح البيت غير هدوم و خد دوش و انزل المكتب و انا هبقي جنب ماما 

مازن:انتي بتقولي اي ازاي أسبها ف الحاله دي 

قمر:هو الدكتور قالك هتفوق متا

مازن:من بليل قالي بعد شويه و اهي مفاقتش خالص 

قمر:باذن الله هتفوق بس انتا روح اعمل زاي ما قولتلك 

مازن:قمر متعصبنيش 

قمر:و المكتب ي مازن

مازن:ما يولع

قمر:لو فايقه هتقولك روح شوف شغلك

مازن:قمر اسكتي خالص 

قمر فضلت تلح عليه علشان يروح مكتبه و كمان حازم يروح شركته و فعلا الاتنين مشوا و فضلت قمر مع حنان بعد ساعتين من مشيهم حنان فاقت 

حنان:حازم و مازن انا عايزاكم جنبي 

قمر جرت عليها:كلنا جنبك ي ماما 

حنان:قمر 

قمر:نعم ي ماما 

حنان:عايزه حازم  

قمر:حازم و مازن ف شغلهم و كمان شويه و جاين 

و بعدين انا مش مكفياي ي ست الكل ولا اي

حنان:ع عيني وراسي بس عايزه اولادي 

قمر استغربت الكلمه بس قلت عادي يمكن علشان حازم قريب منها ف معتبراه زاي ابنها:هيجو حاضر بس انتي لازم تاكلي و تتغذي كويس علشان تخفي بسرعه 

…………….. ………………..

توحه حضرت الفطار الصبح بدري عشان قمر تروح الشغل بتاعها الساعه ٩ صحت محسن و بتنادي ع قمر و بسنت علشان يصحو فاقت لقت بسنت بس و قمر مش موجوده صوتت بصوتها كله محسن جلها الاوضه و بسنت صحت ع صوتها مفجوعه 

توحه:اختك فين ي بت انطقي

بسنت مفجوعه:والله معرف

توحه:فين بنتي ي محسن 

محسن:ف ورقه هنا ثواني 

شد الورقه و قراها 

محسن:ام مازن تعبانه و هيا معاها 

توحه بارتياح:لي مالها و لي تروح اصلا 

محسن:علشان حامتها و زاي امها 

توحه:تقولنا ع الأقل

محسن:اكيد ملحقتش خلاص متخفيش هتصل بيها حالا 

اتصل بيها و ردت عليه 

قمر:معلش ي بابا مكنتش عايزه اقلقكم 

توحه شدت منه الفون:انتي قلقتينا بعملتك السوده دي 

قمر:ف اي ي ماما مالك انا سايبه ورقه 

توحه:مشوفنهاش

قمر:خلاص حصل خير 

توحه:تسيبي الست دي و تيجي 

محسن اخد منها التلفون:ايوا ي قمر خليكي جنبها لحد ما تقوم بالسلامه لازم يبنتي تبقي دعم لزوجك وقت شدته و تبقي معاه ع الحلوه و المره و المره قبل الحلوه فاهمه 

قمر:حاضر ي بابا مع السلامه

محسن:سلام ي قمر 

قفل و كان ف ابتسامه ع وشه 

توحه:و لي فرحان كدا 

محسن:فرحان علشان قمر و الا بتعمله و كمان فرحان علشان تربيتي ليها كانت صح و فرحان لاسباب كتير 

توحه:مازن هناك جنب أمه و اكيد حازم موجود

محسن:انتي مش واثقه ف قمر و بعدين مازن جوزها

توحه:بس حازم 

محسن:و انتي تعرفي منين أن حازم موجود ولا لا 

توحه:اكيد 

محسن:فتحيه فاكره لما كنا مكتوب كتابنا لما ابوكي تعب انا سبتك (هزت راسها بلا) وقفت جنبك و جنب ابوكي ف المستشفى بس دلوقتي انتي رافضه لي قمر تقف جنب مازن كدا هتكبر ف نظره و جدا كمان وقفت جنبه …الراجل بيحب الزوجه الا تبقي سنده مراته حبيبته امانه فاهماني ي فتحيه و نفس الكلام للست برضوا 

توحه مقطنعه بكلامه جدا:ماشي ربنا يسهلها

محسن:يارب و اشوفها سعيده ف بيتها 

………………………………… 

قمر قفلت مع محسن و مستغربه توحه جدا كانت ديما تقولها لازم تقفي جنب اي حد محتاج المساعده حتي لو مطلبهاش 

لي دلوقتي رافضه حنان فوقتها من أفكارها 

حنان:ممكن ي قمر تجيلي اشرب 

قمر ابتسمت:حاضر ي ماما 

حنان: حاضرلك الخير ي قمر

قمر شربتها مازن بعد شويه جيه 

و اطمن ع حنان و حازم كمان جت و اطمن عليها و الدكتور كتبلها ادويه و ابر و قمر قالتلهم انها هيا الا هتمرضها 

…………………………………

دكتور نادر حدد معاد مع سيد و جيه طلب ايد عزه 

نعمه بتستعجل ف عزه علشان تنجز:يلا ي عزه 

عزه:حاضر ي ماما جايه 

عزه كانت لابسه فستان اسود مشجر و طرحه كشمير ع لو الورد الا ف الفستان و حاطه ميكب خفيف بس كانت جميله جدا عزه اصرت ع سيد أنه لازم يقول لنادر يكتب عليها علشان مش بتخرج مع حد و تقلد مازن و تبقي زايه 

او زاي قمر بس هيا مش عارفه تعترف أن قمر فعلا شخصيه جميله و محترمه و ووو

(د/نادر والده و ولدته متوفين ف حادثه كان عنده اخ مات مع مامته و بابه و عاش نادر و بسمه اخته متزوجه و عندها ولد اسمه احمد ع اسم اخوها الا مات و جوزها اسمه حامد نادر ساعد اخته لحد ما اتخرجت و اتجوزت و هو قرر أنه يتجوز و يشوف حياته)

سيد و نعمه استقبلو نادر و حامد و بسمه باحسن استقبال 

و عزه طلعت تقدم عصير و سلمت ع الكل و قعد ع جنب 

بسمه:احنا عايزين شربات ي عروسه مش عصير 

عزه:حاضر هجيلك 

بسمه:استني ي جميله انا بهزر ي حبيتي مالك 

عزه قعدت و ابتسمت:لا مافيش 

اتكلمو شويه و نادر طلب ايد عزه و سيد وافق و نعمه زغرطت جامد من فرحتها و عزه حاولت تبتسم و جابت شربات و هيا طلعت قعدت ف البلكونه لانها اضايقت من قعدتها دي و كمان من تركيز نادر معاها كدا مش متعوده ع كدا بس هيا مبسوطه و ف نفس الوقت مضايقه 

بسمه قالتله يقوم يكلمها شويه علشان يتعرفوا ع بعض 

و استاذنت سيد و سيد سمح ب ده

نادر خرج البلكونه كانت واقفه سرحانه لدرجه محستش ب نارد جنبها 

نادر بعد شويه:و بعدين 

عزه فاقت:نادر عايز حاجه اعملهالك

نادر:لا عايز اقعد معاكي ممكن 

عزه:اه اتفضل 

جابت كرسي ليها و كرسي لنادر 

و قعدوا 

نادر باصصلها و هيا اتكسفت نوعا ما 

نادر:لحد امتا مش عارف اكلمك كلمه واحده 

عزه:طيب حضرتك اكلمك ف اي

نادر: حضرتك!؟

عزه:اسفه 

اتكلمو مع بعض شويه و دخلو انضموا للقاعدين و شويه و مشوا بسمه اعجبت جدا بعزه و نادر كمان معجب بيها و بادبها و اخلاقها و هدؤها 

عزه اول ما مشوا دخلت اوضتها و قفلت ع نفسها و فضلت تعيط عمرها ما تخيلت نفسها مع حد تاني غير مازن هتكون ملك راجل تاني مش بتحبه نفسها ف مازن عايزه مازن حتي تشوفه فتحت تلفونها كانو متصورين مع بعض شافتهم و هيا قلبها محروق نفسها تصرخ عايزه تصوت باعلي صوتها 

لبست و نزلت مش عارفه تروح فين بس مش عايزه تقعد ف اوضتها 

……………………………….

نادر كتب ع عزه علشان يبقي براحته معاها و مفيش قيود 

و قمر فضلت مع حنان كل يوم ترحلها تديها الدواء بتاعها و تروح مع مازن تديها الابره فضلت جنبها و كل يوم ع كدا 

لحد ما جيه 

اليوم الموعود فرح مازن و قمر 

كان يوم صعب ع عزه …

عزه فضلت ف اوضتها عايزه تمنع الجوازه دي نعمه دخلتها 

نعمه:هتفضلي ف اوضتك تندبي حظك كدا و هو بيتجوز و فرحان 

عزه:اروح اقتله علشان ترتاحي 

نعمه:لا عايزاكي تلبسي و تيجي معايا 

عزه:روحي انتي شوفي رايحه فين 

نعمه:هتيجي معايا 

عزه:رايحه فين 

نعمه:تعالي معايا هروح الفرح مازن دعا ابوكي و ابوكي هيروح و لازم انا كمان اروح 

عزه:انتي عايزه تشليني اروح اشوفه جنبها 

نعمه:ولا اشلك ولا حاجه وبعدين انتي لازم تروحي علشان تثبتيله أنه و لا هامك و كمان هاتي نادر معاكي و وريه انك عرفتي تعيشي من غير و أن هو مش الأكسجين 

عزه:انتي رايك كدا

نعمه:معنديش راي غير كدا قولتي اي 

عزه:حاضر

نعمه:قومي البسي و حطي مكياجك و خليه يعرف أنه خسر مكسبش

عزه:تمام هتصل بنادر و أقوله يجي هنا و انتي ممكن تخرجي علشان اللبس

نعمه:ماشي يلا بسرعه

عزه لبست و حطت ميكب خفيف مش بأن أن ف حاجه ف وشها لازم تثبت أن هيا أحسن العروسه 

……………………………..

قمر بتجهز كل حاجاتها و فرحانه جدا أن ربنا عوضها بعد ما كان عمتها و خالتها بيقولوا انها هتعنس 

مازن بيهجز و فرحان أن ربنا هيجمعه بالبنت الا حبها حب صادق و حازم كان جنبه مسبوش 

كان الفرح إسلامي  دا كان اختيار قمر و و مازن عمل كل حاجه قمر كان نفسها فيها 

القاعه اتملت ناس و واحده أعلنت أن العريس و العروسه داخلين و الا مش لابسه نقابها تلبسه دخل مازن و قمر كانو اجمل عروسين سقفو كتير و عزه نفسها قمر تروفع النقاب تشوفها العريس استاذن علشان يرقصوا و فرحوا لوحدهم و راح عند الرجاله و سلم ع الكل 

قمر رفعت نقابها و كانت ع طول بسنت و لينا جنبها و ساره 

عزه اتفاجت بجاملها و المردي اعترفت فعلا بجمال قمر سلمت عليها و قمر سلمت عليها و حضنتها بتلقائيه و كأنها بتقولها متزعليش عزه استغربت احساسها حست انها ف حضن حد طيب غلبان حبت اووي وضعها دا حست بحنيه ف الحضن دا سابتها 

عزه بصتلها:مازن محظوظ ع فكره انه اتجوزك ..

حازم طول الوقت مع مازن 

خلصت الليله كانت جميله اووي كانت حاجه كدا حلوه اوي حب صادق كان واضح ف عيون الاتنين و صدق و الحب دفئ كل الموجودين الا حاسين بالحب الا بينهم الا بحسد و الا بيحقد و الا بيتمنا 

………………………………….

عزه مشت و حست قد اي مازن محظوظ أنه اتجوز قمر و قالت إن اكيد ربنا هيعوضها ب نادر 

………

حازم راح شقته مقدرش يروح الفيلا مش عارف يعمل شرب شويه و رما الازاره ف الأرض و مشا و هو عارف طريقه 

لحنان الامان

فتحتله و استقبلته و فضل يكلمها كتير لحد ما نام ف حضنها 

الحضن الحنين