Uncategorized

رواية طلب صداقة الفصل العاشر 10 للكاتبة مي علي

 رواية طلب صداقة الفصل العاشر 10 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل العاشر 10 للكاتبة مي علي

رواية طلب صداقة الفصل العاشر 10 للكاتبة مي علي

قبل ما ابدأ تكمله الجزء ده عاوزه اطلب منكم شير كتير للبيدج محتاجه اكبر كم من المتابعين ياريت تشيرو البيدج علي اد ما تقدرو 
يلا نبدأ
اول ما امي قالتلي كده 
اتفاجئت 
جه ف دماغي هيا 
معرفش ليه 
مسكت التليفون وقولت ارن عليها لكن قولت لأ 
وهنروح بعيد ليه 
لبست هدومي ونزلت روحت عند بيتها 
لقيت الدنيا مقلوبه وعربية شرطه وإسعاف واقفين 
والناس ملومه وبتعيط 
مكنتش مستوعب اي حاجه 
مش مصدق 
لا مستحيل 
اي اللي عملتيه ف نفسك ده 
جالي تليفون وانا واقف رقم 
غريب رديت لقيت صوت بنت 
صاحبتها اللي كانت بتكلمني 
كانت منهاره وبتقولي … 
ارتحت كده 
اهي ماتت بسببك 
اخر حاجه كانت بتفكر فيها انت شوفت عملت فيها اي 
دي كانت بتقولي اوعي تفتحي الموضوع ده مع حد 
مش عاوزه حد يأذيه 
كانت خايفه عليك انت بردو رغم كل اللي عملته فيها 
اتاريها كانت بتوصيني 
وانا معرفش 
وانهارت وفضلت تصرخ فيا ف التليفون 
وتقولي … 
ارتحت 
ارتحت دلوقتي 
لكن لا عمرك مهترتاح وهتشووووف 
انا هسيبك لربنا مش هفضحها ف الدنيا كفايه اللي راحتله وهتلاقيه هناك 
منك لله منك لله 
انا مش قلقانه بكره هتشرب نفس الكاس وهتشوف 
ف الكلمه دي 
كان الممرضين نازلين بالسرير اللي بيتشال 
وهي متغطيه بملايه فيها دم من ناحية الايد 
وراجل كسره الحزن علي بنته وبيعيط زي العيال 
وام نازله بتجري ف الشارع وتصرخ وتحاول تنزل السرير ع الأرض 
وبهستريا … 
نزلوها واخدنها فين 
يابنتي يا ضنااااااااااياااااا 
يا ضناااايا يا بنتي 
اااااااه 
واترمت ف الأرض والناس جريت عليها 
لاحول ولا قوة الا بالله 
وانا اتكسحت وانا واقف 
دموع الدنيا متكفيش 
حسيت فعلا اني اتشليت 
انا اي اللي عملته فيها 
انا اللي وصلتها لكده 
انا 
انا عارف اني ف نظركم دلوقتي شخص واطي ومقرف 
انا فعلا كده 
دخلت بعدها ف حالة اكتئاب بقيت بفتكرها ف كل وقت 
بقت بتجيلي ف احلامي 
بقيت اصحي ألطم علي وشي 
واعيط وانا نايم 
عدي وقت وانا ف الحاله دي 
سنه واكتر 
كنت بستغفر ربنا اكتر ما باكل وبشرب 
توبت 
هيا كانت سبب توبتي وكنت بدعي ربنا يخفف عنها 
ويشيلني انا اللي هيا فيه انا السبب اصلا 
مسحت كل ارقام البنات 
مبقتش ارد علي حد 
واغض بصري 
رميت كل حاجه 
انا فعلا اتعدلت 
ابتديت اخد بالي من نفسي 
كان كلام صحبتها بيرن ف وداني 
كنت بخاف علب نفسي يتردلي كل ده 
كنت بحاول احصن نفسي انا مش حمل كده 
سمعتها كانت كويسه طول الوقت 
منفضحتش ف الدنيا 
بس أهلها عزلو 
واخدو اخر حاجه ليها 
كنت بتفتح صورها وأبكي سامحيني 
عمري مهنساكي 
دلوقتي انا بقولها 
ياريت تسامحيني ياريت 
دموع الدنيا كلها مكفتش 
ولا اي حاجه من اللي عملتها هتتقبل 
يمكن اتقبلت واتخففت عني ف الاخره 
لكن كان حق ولازم يترد 
كنت خايف بترد فيا 
يديني واحده زيي 
أترد ف اعز الناس 
ف اختي 
كبرت ودخلت الجامعه 
كانت زيها 
كانت بتفكرني بيها ف ادبها وأخلاقها 
بس البعيد بردو كان اعمي مبيشوفش 
حالتها ف فتره من الفترات مكنتش كويسه نهائي 
مكنتش عارف فيها اي قولت اكيد من المذاكره 
مجاش ف بالي ام نفس الموقف ممكن يتكرر معاها 
لحد ما فيوم 
شخصية ما بعتلي ادد 
بأسم ولد 
قالي أنه ميعرفنيش بس عاوز يوريني حاجه مهمه 
ساعتها كانت اختي ف معاد الجامعه 
بعتلي صور ليها وهي 
بدأ الشاب يبكي ومصطفي مش عارف يعمل اي عشان يهديه 
سابه لحد ما هدي تماما 
وكمل 
وقال إنه الشاب بعتله عنوان وقاله روح 
هتلاقي اختك مرميه ف اوضه فاقده الوعي عشان متغيبه والمفتاح تحت  الدواسه وكتب عنوان تاني 
مقابر …… 
وكتب اخر جملة ….كده نبقي خالصين 
العين بالعين والسن بالسن والشرف بالشرف واختك بأختي اللي انت ضيعتها دلوقتي اقدر ادعيلها بالرحمه 
برقت ومبقتش مصدق 
عملي بلوك قبل ما ارد 
قومت جري 
لبست وروحت ع العنوان 
وانا ميت ماشي علي رجليه  
طلعت فعلا وفتحت زي المجنون 
علي امل أنه يكون بيكدب 
لكن مطلعش بيكدب 
سكينه وطعنت قلبي جرح سنين اتفتح 
واللي عملته أترد 
واقوي من الاول 
شوفته بعيني 
قومتها وفوقتها 
شرفها راح هدر وشايفه قدام عيني 
معرفتش اعملها اي 
مقدرتش اكلمها 
كل اللي ف دماغي اني عملته سابق 
واني عارف أنه حق ولازم يتاخد 
بس اختي ذنبها اي 
ها اختي ذنبها اي 
طبعا كانت مستغربه ازاي معملتلهاش حاجه 
كانت مرعوبه 
ومتلجه 
دخلتها اوضتها ومن سكات نزلت 
نزلت زي المجنون ادور عليه 
بس هلاقيه فين 
خلاص ولا اي حاجه 
لقيت نفسي رحت علي المقابر اللي كتب عنوانها 
علي العين اللي قال عليها 
دورت علي قبرها زي المجنون 
واول ما لمحته 
جريت عليه واترميت وانا ببكي 
وقولتلها … 
سامحيني 
قولي لربنا يسامحني انا مكنش قصدي 
مكنش قصدي 
صوتي ودموعي غطو ع الكون 
انا فعلا انتهيت 
كنت فاكر أن خلاص الموضوع وقف عند كده 
روحت وانا التراب مغطي هدومي والدموع 
عشان اتفاجئ للمره التانيه بنفس المنظر 
نفس المنظر يارب 
عربية اسعاف تحت بيتنا 
وحكومه 
ابويا واقف محني وامي بتلطم وبتسوط 
واختي جثه هامدة شايلنها علي ترولي 
والملايه فيها دم 
مكنتش محتاج افتكر شوفت المنظر ده فين 
انا فاكره كويس وعمري ما هنساه 
قعدت سنتين بعدها بتعالج ف مصحه نفسيه 
ولما خرجت 
نص يومي تقريبا بقي ف المقابر 
تلفونها كان لسه موجود 
كل المحادثات 
وكل الصور 
محدش فتحه غيري 
شوفت شتاتها معاه 
ده انا نسخه تانيه مني 
بس ده اللي جه عشان يرد الحق لأصحابه 
الغلط اللي قعدت كتير احصن نفسي منه 
دي كانت قصتي مع النت وقصة اختي وكل حاجه وحشه عملتها 
داين تدان واهي دايره وبنلف وابدان بتخلص من ابدان ….علو التفاعل وشير كتير للبيدج دي محتاجه اكبر كم من المتابعين ف ياريت تساعدوني ف ده 
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!