Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ندى

رواية عشق مخيف الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ندى 

بيجاد ضحك : كويس انك عرفت تفرق 

سيا واقفة حست بايديه بترتخي مع كلامه و في لحظة سريعة ضربته جامد واخدت منه السلاح وضربت طلقة فيه 

بيجاد : سياا لااا 

سيا بغضب مسيطر ضربت طلقة كمان في دماغ زياد  ووقعت بانهيار لثواني واغمي عليها فاجأة 

بيجاد قفل الباب بسرعة وشال سيا حطها عالكنبة بيفوق فيها : ليه عملتي كدة ، سيا ..اصحي فوقي 

فاقت بعدها بشوية و انفجرت عياط : انا قتلته 

بيجاد : اهدي 

سيا بانهيار : انا عمري ما هندم علي اني قتلته حتي لو اتعاقبت 

بيجاد بيطمنها : انا لو مكانك كنت هعمل كدة برغم انك اتصرفتي في وقت غلط 

سيا : مقدرتش اهدده كنت عايزة اشوفه منهي زي ما نهي حياة جوزي 

بيجاد بتفكير: طب قومي معايا لازم تسيبي المكان ده حالا ، هتسافري دلوقتي 

سيا بتشتت: مينفعش انا مخلصتش شغلي 

بيجاد بصوت صارم : سيا مينفعش تعارضي كلامي ولا ايه 

سيا باسف : اسفة يا فندم بس انا 

بيجاد مقاطعها: مش عايز كلام ،انتي اخدتي حقك وارتحتي ، لازم ترجعي مصر النهاردة لو فضلتي هنا اكتر من كدة…

بيجاد مكملش كلام وسمع خبط جامد عالباب 

سيا قامت وقفت بخوف : اكيد سمعوا الصوت 

بيجاد بدأ بتعصب لان كدة ممكن يتكشف لو حد شافه وفكر بسرعة 

بيجاد : خشي لمي اي حاجة ليها علاقة بيكي اوعي تنسي حاجة مش عايز اي دليل هنا 

جريت سيا فتحت شنطه صغيرة وبدأت تلم فيها الباسبور ، بطاقتها ، الأجهزة المهمة زي موبايلها،  اللاب توب  وهكذا 

بيجاد واقف واتاكد من موت زياد وفتش في بدلته لقي موبايله و محفظته اخدهم 

مع خروج سيا بشنطتها 

بيجاد : فيه اي مكان مفتوح ننط منه 

سيا بعدم فهم :و الناس اللي بتخبط دي 

بيجاد : هنهرب انجزي 

سيا باندهاش : نهرب من الدور السابع 

بيجاد بجدية : اومال هنسلم نفسنا ، اخلصي فيه اي حاجة تساعدنا ولا هننط 

سيا فتحت البلكونة في الاوضة التانية  : مفيش غير اننا ننط لسطح البيت اللي في وشنا دي 

بص بيجاد بصة سريعة واستعد للهروب 

بيجاد بصوت غاضب : نطي 

سيا بقلق : انط فين ده تحتينا بمسافة كبيرة هنموت 

بيجاد : سيا نطي انجزي 

سيا بخوف وقفت علي سور البلكونة 

راح بيجاد زقها ونط بسرعة وراها 

سيا وقعت تقريبا رجلها اكسرت وبيجاد دراعه اتكسر اللي وقع عليه 

سيا بوجع وضحكت فاجأة: اااه رجلي … حضرتك مجنون والمصحف 

بيجاد بتألم وضحك : وايه لازمتها حضرتك .. اسف بس كان لازم اعمل كدة

سيا بتألم: ولا يهمك .. ااااه عضمي كله اتكسر 

بيجاد وقف وشالها ونزلها ونزل وراها من سلم خلفي للشارع  ومشي طريق طويل لحد ما وصل للعربية اللي ركنها بعيد عن بيتها تجنباً لاي ظرف يحصل 

سيا ركبت : هنعمل ايه 

بيجاد بتألم : اصبري بس ..خدي المفتاح و شغلي العربية عشان دراعي مكسور 

سيا شغلت العربية و بيجاد ساق بسرعة لمكان مجهول 

———-☆

طق

طق

طق

حسام مركز في الورق اللي قدامه : خش يا زفت 

جاد بضحك : عرفت منين انه انا 

حسام : من خبطتك الرخمة دي 

جاد : حبيبي واخويا والله بحبك 

حسام : بتحبني انا بردو 

جاد باحراج : قصدك ايه 

حسام : خش في الموضوع علطول يا جاد مش بحب اللف والدوران ده 

جاد ابتسم : فاهمني دايما ، انا طالب ايد انسة بسنت اخت حضرتك 

حسام ابتسم : منا عارف ، قول حاجة جديدة 

جاد بغيظ : عارف منين 

حسام : حد قالك اني اهبل مثلا 

جاد بجدية : والله انا بغض نظري علي قد ما اقدر بس اختك قمر 

حسام بغضب : ما تحترم نفسك يلا 

جاد بهزار وتظاهر بالحنية : حسام عشان خاطري توافق بقي 

حسام بجدية : استني اخوك لما يجي 

جاد بسرعة : منا هستناه ، انت بس سيبلي فرصة اقولك وجهه نظري 

حسام : قول 

جاد : انا عايز اعرف بس موافقة ولا لا وبس كدة و عرفها ان اي حاجة هتخلص لما توافق يعني لما بيجاد يجي وهتقدملها من اول بس انا حابب اعرف رايها مقدما كدة 

حسام بتفكير : هفكر واشوف 

جاد بصوت متاثر : حساااام ارجووووك بقي اعتبرني اخوك الصغير او حتي ابنك 

حسام ضحك بصوت عالي : ما تنشف ياض 

جاد : ها بقي قول انك موافق 

حسام  : تمام هشوف رايها 

جاد قام حضنه بسرعة بسعادة : شكرا جدا 

حسام : بس يا اهبل 

———–☆ 

جنة : سلمي انا مش عايزة اروح الحفلة دي 

سلمي بنفخ: لسه شهر ، لما تيجي وقتها تفرج 

جنة سكتت شوية و عيطت فاجاة 

سلمي قامت بخضة وقعدت جانبها : فيه ايه مالك ، لو مش عايزة تروحي براحتك بس استلمي شهادتك و ارجعي البيت 

جنة : وحشني يا سلمي جدا انا تعبت هو عمل فيا كدة ليه 

سلمي بحنان : حببتي قولتلك حاولي تنسيه بلاش تصعبيها علي نفسك 

جنة بغضب وعياط : ده جوزي يا سلمي فاهمه يعني ايه ، دبلته دي عمري ما هقلعها من ايدي ابدا لحد ما اموت ، انا بحاول اقولك مشاعري وانتي كل مرة تقوليلي انسيه 

قامت جنة بحزن ودخلت اوضتها وقالت بصوت غاضب: مش هنساه يا سلمي ..عمري ما هنساه 

سلمي في صدمة كبيرة من رد فعل جنة كلمت نفسها : وانا اللي افتكرت انك بتحاولي تنسيه اتاري انك رافضة تنسيه، اعمل ايه بس . 

خطرت علي بالها فكرة انها تروح لاخوه تفهم منه مين جاد ده اساسا 

قامت سلمي لبست بسرعة بعد ما اخدت رقمه من موبايل جنة ونزلت 

جاد : الو مين 

سلمي بتوتر : حضرتك بيجاد 

جاد بتوتر : ايوة مين 

سلمي باطمئنان: انا سلمي صاحبت جنة 

جاد بخضة : جنة حصلها حاجة 

سلمي : انا عايزة اقابل حضرتك ضروري بس بلاش تقول ل جنة بليز 

جاد : تمام تحبي نتقابل فين 

سلمي : ممكن في مكان شغلك 

جاد بتوتر وفي نفسه ” ياختااااي شغلي ايه بس انا بخاف ادخل القسم ????” فاق علي صوتنا 

سلمي : بيجاد 

جاد : ايوة معاكي ، تمام مفيش مشكلة هبعتلك اللوكيشن عشان متوهيش

سلمي : شكرا جدا 

———-☆ 

جنة بكت كتير جدا في اوضتها وما زالت بتشتري نفس البيرفيوم بتاعه كل ما بيخلص ، كل حاجة في اوضتها بتفوح منها نفس ريحة البيرفيوم 

جنة : انت وحشتني اوي بجد ، يارب انا عملت ايه في حياتي عشان يحصل فيا كل ده ، كل اللي بحبهم بيبعدوا عني بابا، ماما ، حتي جوزي 

يارب يرجع بقي وهسامحه والله 

———-☆ 

جاد اتصل بسرعة ب حسام 

حسام : خير 

جاد : حسام سلمي صاحبت جنة عايزة تقابلني في المكتب 

حسام باستغراب  : ليه 

جاد : مش عارف بس اكيد حصل حاجة مثلا  ، انا عطيتها العنوان ، فقابلها انت لحد ما اجي 

حسام : اوعي تكون عرفت حاجة 

جاد : لا هي عارفة اني بيجاد ف عشان كدة عايزة تقابلني في المكتب ، فقابلها انت ها 

حسام : ماشي 

جاد : تمام سلام 

بعد نص ساعة تقريبا وصلت سلمي المكتب وخبطت 

حسام : ادخل 

سلمي وقفت بدهشة عالباب : يا ساتر 

حسام قلبه دق بعنف : انتي 

سلمي : ايه انتي دي اسمي سلمي 

حسام بابتسامة ماكرة : اهلا شرفتي ..نورتي المكان والله 

سلمي بثقة وغرور  : طبعا هو انا اي حد 

حسام قام ومسكها من ايديها ووقفها برة الباب وقفله في وشها 

سلمي اتفاجات من سرعة حركته و طريقته 

سلمي بعصبية خبطت تاني  :  ايه الحيوان  ده 

حسام ضحك شوية واستني لثواني وقال بغرور : ادخل 

سلمي فتحت الباب بغضب: انت قليل الذوق 

حسام : من بعض من ما عندكم 

خجلت سلمي عشان قفلت قبل كدة الباب في وشه : انا اسفة مكنتش اقصد علفكرة 

حسام بيستفزها : بس حلوة البيجامة اللي انتي كنتي لابساها 

سلمي خدودها احمرت جدا : انت واحد قليل الادب ، ولو سمحت بقي عايزة اقابل بيجاد 

حسام حس ببعض الغيرة : اسمه بيجاد باشا ايه بيجاد دي 

سلمي بعند: انا حرة لو هو معجبهوش يبقي يتكلم ، انت هتقولي اقول ايه ومقولش ايه ولا ايه 

حسام اتعصب من طريقتها وحب يخوفها.. مسكها من ايديها جامد وجرها وراه لبرة الاوضة

سلمي بدهشة وخوف : بتعمل ايه ، هتوديني فين ، ايدي بتوجعني،  انت يا استاذ انت

وصل جاد قدام زنزانة فاضية  و دخلها وقفل الباب بسرعة 

سلمي بخوف من ورا الباب : انت هتحبسني هنا 

حسام ابتسم ورجع بصلها بجدية وتظاهر بالعنف : عشان تتكلمي تقلي أدبك مع العقيد حسام المصري كويس بعد كدة 

سلمي بخوف لان الدنيا ضلمة جدا : اسفة والله عليك خرجني من هنا 

حسام بعند : لا و اعتذارك مش مقبول 

سلمي حست بخنقة كبيرة ، حست روحها هتطلع فهي انسانة رقيقة بتخاف جدا من اقل حاجة والضلمة والوحدة اكتر حاجتين بتترعب منهم 

سلمي بصوت ضعيف وصوت باكي : بالله عليك خلاص والله مش هعمل كدة تاني ، مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدة ، انا بخاف 

حسام حس بارتباك  وصوتها الضعيف وخوفها حسسه بمشاعر كتير متضاربة،  فتحلها بسرعة وشاف دموعها 

حس بالذنب جدا انه خلاها تعيط

سلمي بدموع : انا اسفة 

حسام برقة : انا اسف انا كمان 

سلمي : ممكن اقابل بيجاد باشا 

ابتسم حسام : هو جاي في الطريق ، تعالي استنيه في المكتب 

سلمي مشت وراه وابتسمت بتلقائية وفي تفكيرها : هو ايه الإنسان ده مش من شوية كان غضبان دلوقتي بقي حنين كدة ازاي ، عنده سرعة تحول رهيبة ، قمر اوي اووف .

قعدت في المكتب معاه وبتبص حواليها وبتكتشف المكان 

حسام ابتسم علي شكلها الطفولي: تشربي ايه 

سلمي بصتله فاجأة: ممكن ماية

حسام : ماية بس كدة 

سلمي : ايوة انا بحب اشرب ماية 

حسام بتعجب : طيب براحتك 

وطلب ماية ليها وقهوة مظبوطة ليه 

سلمي في تسرع : انا بحب القهوة المظبوطة بردو 

حسام رفع حاجبه : تحبي اطلبلك 

سلمي باحراج: لا لا مش عايزة بس هو سعات بعمل  تصرفات وبقول حاجات متخلفة كدة ،اسفة 

حسام ابتسم علي طريقتها الغريبة ..مركز في تفاصيلها من اول عيونها الزيتونية لحد طريقه لعبها بصوابع ايديها بتوتر . 

دخل جاد بعد فترة وقال معتذرا: انا اسف بس الدنيا زحمة بقي 

سلمي وقفت : ولا يهمك وانا بعتذر اني قلقتك بس كنت محتاجة اسألك كذا سؤال 

حسام : اقعدوا طيب انتوا واقفين كدة ليه 

جاد : ها هي جنة كويسه 

سلمي : ايوة او لا يعني انا عايزة اعرف بس اخوك فين 

جاد بتوتر : ما قولنا سافر 

سلمي : بس هي مش بتنساه، انا حاولت معاها كتير 

جاد باستغراب: بس انا شوفتها كذا مرة كانت كويسه 

سلمي بحزن : انت مشوفتش اوضتها بقت عاملة ايه .. كل حاجة فيها جاد ده  ، تيشرتاته حتي  البيرفيوم بتاعه بتحطه 

جاد وحسام بصدمة 

جاد بص ل حسام واشارله انه يتكلم 

حسام : يا انسه بصي احنا عايزينه احنا كمان والله يرجع ، بس احنا لسه منعرفش اي حاجة ، لمجرد ما هنعرف هخلي بيجاد يقولها 

سلمي : طب هو طلقها بجد يعني ، محدش لقي ورقه طلاقها يمكن تستوعب اللي هي فيه 

جاد بدأ يحس بتأنيب ضمير وقلبه واجعه من اللي سامعه : هحاول ادور تاني علي اي ورق بس انا ملقتش حاجة 

سلمي بحزن : طب انا اعمل ايه معاها طيب 

جاد باستسلام : سيبيها تاخد وقتها ، انا مكنتش اتوقع ده خالص 

رن تلفون المكتب 

حسام : خير 

ظابط مصطفي : حسام باشا فيه معلومات جديدة خطيرة جت عن بيجاد 

وقف حسام بسرعة وقال بصوت عنيف  : انا عندي اجتماع مهم عن اذنكوا 

انبهرت سلمي من تغيره المفاجئ كل شوية بيتغير لحاجة مختلفة 

جاد حس بالقلق من طريقته وبص ل سلمي ينهي الكلام معاها : سلمي اطمني لو فيه حاجة جديدة عن جاد هبلغكوا بيها 

سلمي قامت وابتسمت: متشكرة جدا واسفة الإزعاج  

خرجت سلمي ..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!