Uncategorized

رواية استأجرني لأكون عاشقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة أنور

رواية استأجرني لأكون عاشقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة أنور

رواية استأجرني لأكون عاشقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة أنور

رواية استأجرني لأكون عاشقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة أنور

تأخرت كثير، مما جعل قلبه يرتعد عليها، هل أصابها مكروه، من الممكن أن يكون هذا البغيض “حمدي” دخل أحدهم ليفعل شيء لصغيرته، بتلك اللحظة وجد “ماريا” تقف بجانبه وتبتسم بسعادة، ما يفرحها جعله يقلق بشدة، بتلك اللحظة وضعت “حبيبة” يدها على كتفه ومن ثم سألته بنبرة مرحة:-
_فين عروستك يا “صقر” أوعى تكون نامت لسه سهرتنا ما خلصتش؟!
ابتسم بقلق ثم أسرع لغرفة زوجته بعد أن قال بعلو:-
_هطلع أجيبها
ابتسمت له ثم اتجهت نحو حماتها وشقيقة زوجها قائلة لهم:-
_مبسوطة إنكم جيتوا كتب الكتاب
ردت عليها والدة زوجها بضيق:-
_إحنا جينا عشان بنقدر “عصام” ابني مش عشانك
أمسكت “حبيبة” يدها متحدثة برجاء:-
_ماما أنا اشتريت جوزي واشتريت كلمته وإنتي كمان اشتري ابنك وكلمته
رمقت “بوسي” بحنو ثم أردفت:-
_متخليش بنتك أبداً تكون بيعة لحد ما بيحبهاش
فاهم ولا لاء
ردت عليها بتهكم:-
_دا كان ردك من يومين إنتي نفسك اللي عشمتي البنت
ببرود شديد ردت عليها:-
_وإنتي كان المفروض ما تسمعيش كلامي أبداً صح ولا لاء
أوقفتها “بوسي” بكلامها:-
_خلاص ماشي شكراً ليكي
انكمش حاجب “حبيبة” باستغراب ثم هتفت باندهاش:-
_في دم على الفستان بتاعك يا “بوسي” دا من إيه؟!
ابتلعت “بوسي” ما في حلقها بخوف شديد ثم نظرت إلى أمها التي ترمقها بخوف ثم قالت:-
_مش عارف يا مامي ؟
بهلع شديد هتفت أمها:-
_إنتي اتعورتي شوفي كدا
هزت رأسها بلا، كيف جاء هذا الدم على فستانها، أسرعت نحو السيارة بعد أن قالت لوالدتها:-
_مامي هسبقك عند العربيةن قبل ما حد يا خد باله من فستاني
اتجهت “حبيبة” نحو “ماريا”، ابتسمت بوجهها ثم قالت بنبرة هادئة:-
_أيتها الجميلة اليوم تعرفت عليكي أنا ابنة عم” صقر” أعلم انكي ضيفته التي لا تجلس بمكان يجب عليكي أن تجلسي حتى نراكي
ابتسمت لها “ماريا” ثم ردت عليها بـ:-
_عذراً أنا رأيتك وتمنيت أن أجلس مع تلك التي تشبه ضوء القمر ولكني انشغلت كثيراً وأيضاً أنتي كنتي مشغولة مع زوجك
هزت “حبيبة” رأسها ثم أردفت بنبرة خبيثة:-
_سـ أجلس معكم حتى ترحلين منذ زوجي وأنا لم أعود لمنزل عمي سـ نكون رفقات أتمنى ذلك
هزت “ماريا” رأسها بحب ثم قالت:-
_نعم وأنا اتمنى ذلك
ركزت بتلك اللحظة “حبيبة” على فستان “ماريا” ثم صرخت بهلع:-
_هناك دماء على ملابسك
توترت “ماريا” ثم نظرت إلى ملابسها، لتصرخ بعد ذلك بهلعٍ:-
_ما هذا مستحيل كيف جاءت الدماء على ملابسي، عذراً سـ ترككـ يجب أن اذهب لغرفتي فوراً
هزت “حبيبة رأسها، رفعت حاجبها وتنهدت بشدة، أصبح الدماء على فستان” ماريا” و “بوسي” بنفس المكان، هذا مدهش، ابتسمت بلا مبالاة ثم اتجهت نحو “عصام” الذي قال لها بخوف:-
_ايدك عاملة إيه!؟
هزت رأسها وطمنته عليها:-
_الحمدلله والحمدلله إني أخد بالي من الازاز المكسور واللي كان ابننا بيبحي حوليه اتعور أنا ولا يتعور هو
قبل رأسها ثم ابتسم وهو يقول:-
_مراتي احن أم في الدنيا ربنا يخليكي ليا يا روحي
حضنته بقوة ثم ردت عليه بحب:-
_ويخليكـ ليا يا أجمل حاجة حصلت لي في حياتي مش عارفة من غيرك كنت هعمل إيه في حياتي بحمد ربنا إني سمعت كلامكـ “دمعة” بنت كويسة وبتخاف على “صقر” أوي
رد عليها وقال بحنو:-
_الحمدلله يا حبيبتي إنك عرفتي دا
تحولت ملامحها للخوف لتخبره عما وجدته:-
_بس في حاجة يا حبيبي أنا دلوقتي وأنا بكلم “بوسي” لقيت على فستانها دم وكمان “ماريا” في على فستانها دم
هذا يقلق بالفعل، هناك غموض كبير يجمع شقيقته بتلك الأجنبية…
………………………………………..
اقترب من غرفة زوجته، سمع تأوهتها، أسرع ليقتحم الغرفة، والقلق ينتاب قلبه بشدة، فتح باب الغرفة فـ وجد نور غرفتها مغلق، حاول أن يفتح ولكن لا يفتح معه، استغرب بشدة، كيف تعطلت الكهرباء بهذا المكان تحديداً، نهشه قلبه حين سمع صوت “دمعة” الضعيف، بصوت قالق قال اسمعها:-
_”دمعة” إنتي كويسة يا حبيبتي؟!
لا تستطيع أن تنطق صوتها لا يخرج قط، أخرج هاتفه، أنار كشاف الهاتف، وجد دمائها بالأرض، ظل يبحث عنها إلا أن وجدها نحو التراس،و دمها يملأ الأرضية، صرخ بقوة:-
_” دمــــــعـــــة”…!
حملها بين يده، يحاول بكل جهد إن يلحقها، صرخ بالجميع بقوة:-
_إزاي ما حدش خد باله وطلع معاها كلكوا هنا بالاسم حراس وخدامين الكل مرفوض…!!
اقتربت “سناء” منه بفزع، صرخت بقوة:-
_إيه اللي حصل لـ “دمعة” دي أكيد عين
بغضب جامح رد عليها:-
_كان المفروض تسألي نفسك قبل ما تسبيها لوحدها
خرج للحديقة فـ أسرعت “حبيبة” ما أن وجدت حالة “دمعة” وملابس “صقر” التي يملأها الدم، صرخت بقوة:-
_إنتوا اتخانقتوا ولا إيه؟!
بعلو شديد رد عليها “صقر”:-
_وتفتكري إني لو اتخانقت مع” دمعة” هأذيها أنا بحميها حتى من نفسي وهعرف اللي عمل كدا وساعتها مش هسيبه
ابتلعت ما في حلقها ثم نظرت إلى زوجها الذي فهم ما تقصده بنظراتها، همس في أذنها بعد أن رحل “صقر” من أمامهم:-
_لا “بوسي” ما تعملهاش أبداً
بتلك اللحظة التفت “صقر” لهم وقال:-
_تعالوا ورايا عشان لو احتجت حاجه في المستشفى تكونوا جنبي وأنا أكون جنبها
أسرعوا خلفه، صعد بسيارته ثم قال للسائق بأمر:-
_انزل إنت و”عصام ” هيسوق
نفذ السائق أمره ونزل من السيارة، ليصعد مكانه “عصام”، ركبت بجانبه ” حبيبة” بعد أن ساعدت “صقر” بالصعود بالخلف مع “دمعة” التي فردها بالأريكة ووضع رأسها على أرجله، دمعت عينه لتاني مرة، أول مرة بكى فيها بوقت موت أبيه، اليوم تيقن بأن غلاوتها كغلاوة أبيه..
قبل رأسها ثم قال بحب:-
_أنا معاكي يا “دمعة” وجنبك” أوعي تقفلي عينك أوي أنا جنبك يا حبيبتي
مسك يدها بحب ثم قال بخوف:-
_متقلقيش يا حبيبتي أنا جنبك أوعي تقفلي عينك
لم تستمع له، قاومت كثير ولكن أغلقت عيناها بتلك اللحظة فـ صرخ بقوة:-
_لااااا خلص يا “عصام” “دمعة” قفلت عينها أنا مش عاوزها تدخل في غيبوبة
نظرت له “حبيبة” بشفقة ثم قالت بهدوء:-
_ما تقلقش يا “صقر” هي هتكون بخير أكيد
بتمني شديد هتف:-
_يارب يارب يا “حبيبة” ادعلها
أوقف “عصام” محرك السيارة ليصدر صوت احتكاك الاعجلات بالأرض، نزل الجميع من السيارة، حمل “صقر” زوجته ثم دلف لداخل المشفى وصرخ بالجميع:-
_دكتور بسرعة مراتي بتموت مني
في سرعة أخرج الممرض سرير متحرك وادخلها لغرفة العمليات، كانت “دمعة” يظهر على حالتها بدون تشخيص بأنها سـ تدخل عملية جرحية
بتلك اللحظة جاء موظف الاستقبال وقال بجدية:-
_ممكن المسؤول عن الحالة يجي يملأ البيانات لو سمحت
لم يسمعه “صقر”، كان شارد بغرفة العمليات، قالق على قلبه الذي دخل مع صغيرته….
بتلك اللحظة اتجه معه” عصام” وقال:-
_هكتب أنا البيانات تعالى ورايا
بالفعل غادر من أمامهم، بتلك اللحظة وقفت “حبيبة” بجانب “صقر”، وضعت يدها على كتفه ثم هتفت بحنو:-
_يا حبيبي إن شاء الله هتكون كويسة متزعليش نفسك أبداً هي هتكون كويسة…!!!!
لم يبالي لما حوله فقط أنظاره تتعلق بالغرفة المتواجدة بها”دمعة” وما يحدث بداخلها، مر ساعة والأخرى ومازال الطبيبب بالداخل
ظل يذهب يميناً ويساراً بتلك اللحظة خرج الطبيب فـ أسرع باتجاه سأله بهلع:-
_مراتي عاملة إيه يا دكتور هي بقت كويسة صح وهتنتقل من الأوضة دي لأوضة عادية صح
أمسك الطبيب يده حتى يصمت “صقر” عن الكلام ويعطي له فرصة حتى يتحدث:-
_يا فندم ممكن تهدأ عشان أشخص حالة مراتك
صمت عن الحديث يستمع بلهفة شديدة، أضأف الطبيب:-
_دلوقتي مراتك حالتها حرجة جداً ومحتاجة دم الاصابة بتاعتها كانت كبييرة وكمان دي ضربة متعمدة ولأزم يتحقق فيها
لا يهمه ما يقوله صرخ به بفزع:-
_فصيلتها إيه؟
رد عليه الطبيب في سرعة:-
_ الفصيلة بتاعتها نادرة ومش بتاخد غير من نفس الفصيلة وهي o
هز “صقر” رأسه ثم وبنبرة مذعورة قال:-
_يالا أنا o زيها
بالفعل دخل لغرفة التبرع بالدم، وبعد أن تبرع لها قال له الطبيب:-
_كدا كويس قوم وأشرب حاجة تسندك
بلهفة شديدة قال:-
_لو محتاج دم تاني خد ولو محتاج دمي كله خده أهم حاجه هي تعيش فاهم ولا لاء
أمره الطبيب بالتباع ما يقوله فقط:-
_لا مش عاوزين دم تاني إحنا عاوزين إنك ترتاح عشان أخدنا دم كتير منك وخلي حد من اللي معاك يجبلك عصير
لا يفهم عليه الطبيب، هو لا يعرف أن حياته متعلقة بـ “دمعة”
قام من مكانه واتجه للخارج يجب أن يتابع أخبارها، بتلك اللحظة قدمت له “حبيبة” عصير وقالت بغضب:-
_ليه قومت من على السرير يا بني حرام عليك نفسك
حدق بالدماء الذي يملأ قميصه ومن ثم قال:-
_وحياة الدم اللي على القميص أنا كويس هنا
حملق بـ “عصام” ثم أمره بـ:-
_روح يا “عصام” إنت و “حبيبة” هاتولي لبس وهاتوا ليها لبس هي هتكون بخير ما تتاخروش عليا
هزت “حبيبة” برأسها ثم قالت له:-
_حاضر يالا يا ” عصام”
بعد أن رحلوا خرج الطبيب وعلى وجهه بسمة صغيرة حتى يطمنه بها:-
_ الحمدلله مراتك بقت أحسن هننقلها لغرفة الرعاية لحد ما نطمن عليها وتفوق بعد كدا هننقلها لغرفة عادية
ابتسم “صقر” بسعادة، حمد ربه كثيراً، سـ يظل بجانبها حتى تفيق
…………………………….
في الصعيد…
بصباح اليوم التالي، استيقظت “نورهان” التي نظرت لزوجها فـ وجدته مازال نائم، يجب أن تتركه، هو تعب كثيراً بليلة أمس، قامت من مكانها ثم غيرت ملابسها وخرجت حتى تطمئن على الجميع…
دلفت لغرفة “إلهام” فـ وجدت معها “قمر” ابتسمت بحب ثم قالت:-
_صباح الخير عليكم
ابتسمت لها “قمر” ثم قالت برجاء:-
_لسه كنت هصحيكي “إلهام” يا خيتي مش عاوزة تأكل
هزت “نورهان” رأسها ثم أمرتها بهدوء:-
_معلش يا “قمر” روحي اطمني على “نوارة ” و “حنين” وأنا هفضل هنا مع “إلهام”
هزت “قمر” رأسها وذهبت من أمامها، اقتربت “نورهان” من فراش “إلهام” ثم قالت بحب:-
_صباح الخير على فراشة البيت كله
نظرت لها بتعب ثم قالت بنبرة حزينة:-
_صباح النور يا “نورهان” والله مش قادرة اتكلم تعبانة شوية
اتجهت نحوها ثم قالت بغضب:-
_أنا ملاحظة إن كل ما الإنسانة اللي اسمها “نهلة” تتكلم على أخوكي وتفكرك بجوازة “عز” تكرهي “سالم”إنتي عارفة حالة.”سالم” وعارفة هو بيعاني إزاي
بكت “إلهام” بشدة، هي لا تشعر بها أخيها أصبح قاسي:-
_إنتي عارفة إنه بقى قاسي ومش طايق نفسي
ابتسمت لها “نورهان” ثم قالت بحب:-
_تعرفي هو مش هيچوزك لـ “عز” هو قال لي كدا بيني وبينه هو محضر لك مفاچأة بس إنتي بتحرقيها له وهو قالك كدا عشان يغيظك
هل زوجة أخيها تقول كلامها حتى تواسيها، بتلك اللحظة شعرت بيد “نورهان” التي وضعت اللقمة بفمها ثم قالت بأمر:-
_هقوم أشوف أخوكي أرچع الاقي الأكل خلص
هزت “إلهام” رأسها بالرفض ثم قالت بحنق:-
_والله ما قادرة يا “نورهان”
بصرامة شديدة قالت:-
_هتأكلي يعني هتأكلي وإلا هعتبرك بطة وهأكل فيكي للصبح
ابتسمت “إلهام، عليها ثم هزت رأسها وبدأت بالطعام، اتجهت”نورهان” إلى غرفتها فـ وجدت “سالم” مستيقظ ويمسك معدته بشدة، أسرعت إليه بلهفة شديدة ثم قال:-
_في إيه مالك؟!
بغضب شديد قال:-
_إيه اللي دخلك من غير ما ما تخبطي
بتهكم شديد ردت عليه:-
_دي أوضي على فكرة وكل حاچة فيها ملكي
رفع حاجبه ببرود ثم قال:-
_دا على الأساس إنك مثلاً لو شوفتيني قالع هدومي هتعتبري إني چوزك وهتقفي تساعديني في لبسهم أنا حاسس إني متچوز أمي
عاد إلى هذا الموضوع ليهرب من سؤالها وخوفها عليه، صرخت به بقوة حتى يرد عليها:-
_إيه اللي بيوچعك ماتوهش عشان ما تچاوبش وليه اتفزعت قوي لما دخلت مخبي إيه
أغمض عينه ثم قام من مكانه واقترب منها، ظلت تبتعد إلى أن التصقت بالحائط، قفل الباب ثم همس بضيق مصطنع:-
_مش المفروض المرة اللي عاوزة تحافظ على چوازها لما تدخل أوضة نومها تقفل الباب لو زعقت له چوزها يعرف يضربها بدل ما حد يتفرچ وترچع تزعل لو اتكلمت بهمس يعرف يبوسها من غير ما حد يدخل
رفعت حاجبها ثم قالت بحنق:-
_والله اتثبت أنا كدا قول إيه اللي تعبك
قبلها على خدها الأيمن ثم همس في أذنها:-
_مافيش حد غيرك تعبني قي حياتي بس برضه بحبک
حدق بعبايتها ثم قال بضيق:-
_العباية دي ضيقة على چسمك مش أنا قولت بلاش من الضيق ولا هو لأزم تزعليني أكتر من الزعل والحزن اللي أنا فيه
اتجهت نحو الفراش ثم قالت برجاء:-
_أنا هلبس حاچة غير العباية بس من رأيي يا “سالم” ترتاح انهاردة
رمقها بحنق وقال:-
_يا بت إنتي عبيطة صوح أبوي وأمي ميتين أمبارح والعزاء دا تاني يوم وبعدين من أمتى وأنا بقعد زي الحريم في البيت
تعلم بأنها لن تقنعه، هو عنيد للغاية أخرجت ملابسه ثم قالت بتمرد:-
_ما تسمعش كلامي وأنا كمان مش هسمع كلامك ومش هقلع العباية
أمسكها من خصرها وهمس بحب:-
_أنا لما أموت أبقى البسي الضيق لكن طول ما أنا عايش متطلعيش برا الأوضة دي ولا أقولك چوا الأوضة البسي عريان وبرا البسي واسع والعبايات دي مش هتنفع ولا چوا ولا برا نحرقها أحسن
ابتسمت على ما يقوله ثم همست بحب:-
_طب وسع وأنا هغيرها
جذ على أنيابه ثم قال بعصبية:-
_مش قولتلك ما تتكلميش بهمس وترچعي تزعلي
ركضت قبل أن يقبلها، أخذت ملابس واسعة ودلفت للحمام، ارتدت ما أخرجته في سرعة ثم خرجت وهي تقول:-
_مليت ليك يا “سالم” ماية سخنة استحمى يا حبيبي وأبقى أشرب ماية سقعة عشان ما تتعبش
أنهت كلامها ثم خرچت من الغرفة بتلك اللحظة سمعت صوت صرخات تأتي من الغرفة المتواجدة خارج البيت، أسرعت للخارج، وهي تقول بخوف:-
_مين بيصوت….مين.. هما الغفر ليه مش موجود….
وقبل أن تكمل كلامها خدرها أحدهم ووضعها بسجادة كبيرة ثم حملها ووضعها في السيارة
كانت “نهلة” تتابع ما يحدث بسعادة، بتلك اللحظة جاء من خلفها أحد الحراس وقال:-
الغفر راحوا يدوروا على اللي قولتيه بس ماحدش لاقة حاچة يا ست “نهلة”
ابتسمت “نهلة” ثم قالت بضيق مصطنع:-
_أنا كنت عاوزة العصير لستك “إلهام” والطعم دا مش موچود في البلد مش مشكلة لما سيدك “سالم” ينزل مصر يبقى يچيب
سمعت بتلك اللحظة سعلت “سالم” الذي خرج من الغرفة يبحث عن “نورهان”:-
_”نورهان” إنتي روحتي فين؟
اقتربت منه “نهلة” ثم قالت بخبث:-
_الحق يا سيد الناس مرتك اللي ما بتحبش غيرها راحت فين
انكنش حاجبه بقلق وصرخ بها بصوته الجمهوري:-
_راحت فين؟!
_راحت مع واحد أنا عرفاه اللي كان متقدم ليها زملها في الچامعة شوفتها بتبص يمين وشمال وحضنته ولما چريت عليها وقولت لها عيب اللي بتعمليه صرخت عليا ومشيت معاه
لا يقتنع بما تقوله حبيبته لا تفعل هذا الشيء، صرخ بها بغضب:-
_استحالة اصدقك إنتي كدابة
بتلك اللحظةرن هاتقه، فـ رد على الفور:-
_الو…مين….نعم إنت مين يا حيوان…واطلق مين…زميلها
حدقت به “نهلة” ببرود، ظنت أنه صدق ما تقول، نهشه قلبه على زوجته، هي لا تستطيع أن تتركه بتلك الحالة وإن تركته لن تترك صديقة عمرها “إلهام”
……………………………………
وقف فوق رأسها للتو انتقلت لغرفة عادية، خرجت من الرعاية، حمد ربه كثيراً، حبيبته أصبحت بخير، فتحت عيناها أخيراً وعاد لها الصوت، بفتور قالت:-
_أنا فين؟!
أسرع يمسك يدها ثم قال بحنو:-
_إنتي جنبي يا حبيبة قلبي إيه اللي حصل ليكي
سردت له ما حدث بالغرفة ثم قالت ببكاء:-
_مش عارفة مين عمل فيا كدا بس أنا خوفت أوي ساعتها
كنت عمالة انده عليكي بس إنت ما سمعتنيش
قرب منها وحضنها ثم وبأسف قال:-
_معلش يا نور عيني معرفتش أحمكي بس والله العظيم لهخلي اللي عمل كدا يندم إنه اتخلق أصلاً
ابتلعت “حبيبة” ما في حلقها بتوتر ثم نظرت إلى زوجها الذي قرر أن يحقق مع شقيقته، بتلك اللحظة تكلمت “حبيبة” بحنو:-
_يالا أنا جبتلك أكل يستاهل بوقك
هزت رأسها بالرفض ثم قالت بضيق:-
_لا مليش نفس
أشار لهم أن يتركوا معها، ثم أمسك بالطعام وقال:-
_مين قال اللي ملكيش نفس أنا سامع صوت بطونك بيغني زي العصافير اللي ملهاش نفس دي المقشة المعصعصة لكن العصفورة دايما بتدور على الأكل
نظرت للجانب الآخر بضيق، مازالت خائفة ولا تريد الطعام، شعر بالضيق من دلالها فـ قال بحد:-
_ما هو إنتي هتأكلي يعني هتأكلي عشان العلاج اللي بتاخديه
بتلك اللحظة دلف الطبيب حتى يطمئن على حالتها فـ قال بابتسامة:-
_الجميلة بتاعتنا عاملة إيه؟!
رفع “صقر” حاجبه بضيق ثم رد بدالها:-
_كويسة
ابتسمت “دمعة” وردت برقة:-
_الحمدلله كويسة يا دكتور
هز الطبيب رأسه ثم خرج من الغرفة، حدق بها “صقر” بعصبية ثم قال بانفعال:-
_كان المفروض أجيب شجرة واتنين لمون أنا رديت لأزمته إيه ردك
تأففت بشدة ثم أغمضت عينها بحنق صرخ به بعصبية:-
_كلي الأكل دا هيخلص دلوقتي
ارتعد جسدها من غضبه، فتحت فاهها على مضاض وظلت تأكل ما يضعه بفمها
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصاب شرعي للكاتب محمد مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!