Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة الثانية عشر 12 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

” عنادك ده مش هيجى غير فوق راسك انتى ان شاء الله “
صاحت بها ايه فى الهاتف
نورا : اومال كنتى عايزانى اعمل ايه اسيبه يتجوز ويتهنى بعروسته لا والله لازم احرق قلبه
ايه بحنق: عملك اسود ومنيل … والله ما حد قلبه هيتحرق غيرك وما حد يتظلم غير اللى هتتجوزيه لان قلبك هيبقى مع حد تانى
نورا : خلاص يا ايه انا اخدت قرارى ومهما تعملى مش هغيريه
ايه : والله انتى حره كله فوق دماغك بس من النهارده ملكيش صاحبه اسمها ايه سلام
اغلقت ايه الهاتف بحنق بيما شرعت نورا تبكى بمراره وتندب حظها
وفى غرفه محمد صدح هاتفه …. نظر محمد الي اسم المتصل ثم ابتسم وهو يقول : جاى لموتك يابن عبده
اجاب وهو يقول بجديه : لسه فاكر ان ليك صاحب
ليجيب المتصل : تصدق انا مفتكرتش اصلا وانا رنيت بالغلط وهقفل
محمد : لو راجل اعملها
ضحك المتصل : ده لو بقى
محمد : اخبارك ايه يلا وحشانى
المتصل: انت اوحش والله يا محمد
محمد : وانت ارخم والله يا وليد
وليد : والله وحشانى عاركنا ده
محمد : اخبارك ايه فى الغربه
وليد : كويس الحمد لله
محمد : يا ولا على محمد برضه .. قولى فيه ايه ومتكدبش علشان الكداب بيروح النار
ضحك وليد : يابنى انت مش هتتغير ابدا … مش هتطلع من دور المحقق كونان اللى انت فيه ده
محمد : وانت مش هتنزل من دور ابو العربى الكداب الفشار اللى انت فيه ده
وليد: الله الله الله ….. وليه ده كله
محمد : علشان انت عارف كويس اوى انك كداب يا عنيا الحهنهالك .. كداااااب ……… ك ..د .. ا …ب
وليد : طبله ودنى اتخرمت يا محمد شكرا على القرف اللى سمعتهوالى من شويه
محمد : نتكلم جد شويه … انت مالك فيك ايه
وليد : دور برد يا صاحبى ولا يهمك
محمد بتشكيك : دور برد برضه … بس اشطا ماشى هعديهالك
وليد : ايه الدوشه دى
محمد : تقريبا ايه بتأكل ياسين
ضحك وليد بشده حتى سعل : الا صحيح اخبارها ايه
محمد باغتياظ : ما تحترم نفسك ازاى تسالنى عن اختى .. هو ينفع اقولك منه اخبارها ايه
وليد : وانت تقولى اخبارها ايه ليه وهى يعتبر واخده اقامه عندكوا فى البيت دى امى بتقولى انها نفسها تقعد معاها يوم كامل فى الشقه …. بقولك ايه يا محمد ما تكتبولها الشقه باسمها
ابتسم محمد بشرود فتابع وليد بعد فتره : محمد ادعيلى انا محتاج دعواتك
محمد: اهو شوفت بقى شوفت فيه حاجه مالك يابنى والله انا اصلا قلبى مقبوض عليك بقالى فتره
وليد : يابنى مفيش حاجه ولو كان فيه هقولك مش هخبى عليك وانت عارفنى
محمد : مهو المشكله انى عارفك يبقى فيك اللى مكفيك ومتتكلمش وتكتم فى قلبك
وليد : رصيدى خلص يلا سلام
محمد : رصيدك خلص ولا بتوه
وليد : تعجبنى وانت فاهمنى … يلا خلى بالك من نفسك
محمد : وانت كمان
وليد : لا اله الا الله
محمد : سيدنا محمد رسول الله
فتح محمد الباب بغضب فوجدا كل من ياسين وايه يقفان امام بابه يصرخان فى وجه بعضهما فصاح فجأه بحده : فيه ايه يا غجر مش عارف اتكلم فى التليفون بسببكوا
اشار كل منهما الى الاخر وهتفا فى نفس الوقت
ايه : هو
ياسين : هى
نقل انظاره الغاضبه بينهما وهو يكز على اسنانه فى انتظار شرح مفصل لما يحدث
تحدثا الاثنان فى نفس الوقت ولم يصمتا لفتره الا بعدما صاح محمد بغضب مما جعلهما يرتجفا : واحد بس اللى يتكلم يا بهايم يا بهايم احنا مش فى سوق هنا
صمتا الاثنان وهما ينظران الى الارض
محمد بنفاذ صبر : حد هيتكلم فيكوا ويقولى ايه اللى حصل لاما ويمين الله اخلع الباب اللى انا ماسكه ده واكسروا فوق دماغتكم
زجر ياسين شقييقته : اتكلمى
ايه: بص يا بابا هو شرب من القهوه المخصوص بتاعتى
وضع محمد يده على اذنه غير مستوعبا لما سمعه : نعم ياختى سمعينى تانى معلش
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم : ششش … شرب القهوه
اغمض محمد عينيه ثم قال من بين اسنانه : تعرفوا تخفوا عن وشى علشان ام دماغ هفتحلها دماغها نصين وابو رجل هكسرله رجله التانيه اخفوا يلا
وبمجرد ان فتح عينيه لم يجد اى منهما ليهمس بضيق وحنق : عيال هايفه
رن جرس الشقه فذهب ليفتح على مضض
وكان الطارق شاب
محمد : انت تانى
الشاب :والله يا محمد باشا انا مليش ذنب …سليمان بيه صمم انى اجيبلك الطرد ده
محمد : هو اناا مش قولتلك اخر مره تقوله انى مش عايز حاجه
الشاب : قولتله وكأنه مسمعنيش والمرادى حلف عليا لو ماخدتش الطرد ليكون طاردنى يرضيك يا محمد باشا اطرد
بسط محمد يده : طب هات
اعطاه الشاب الطرد ثم ذهب سريعا … اغلق محمد الباب ثم اخرج هاتفه واتصل بسليمان
سليمان : عارف اللى هتقوله بس ويمين الله لو ما اخدت الطرد منه لاكون …
قاطعه محمد : اخدته بس مش خلاص بقى على مصروف كل شهر كده
سليمان : لا مخلصش
محمد : يا بابا انا كنت باخده علشان كنا صغيرين ومحتاجين الفلوس لكن دلوقتى مستوره والحمد لله
سليمان : وانا فى نظرى انكم لسه صغيرين
محمد : بس المبلغ كبير وكل مدى بيكبر ومينفعش
سليمان بحنق : ما تبطل يلا الكلام الفاضى اللى انت بتقوله ده هو انت فاكرنى بمن عليكوا ده حقكوا من ميراث جدكوا
محمد : واحنا رفضنا نأخده .. لان صاحب الورث واللى المفروض ياخده لسه عايش فملناش حق
سليمان : جدك مكتبلوش حاجه لانه مكنش راضى عنه وكتبلكوا انت وياسين وايه نصيبه هنقوله ايه … وبعدين انا قلبى وجعنى كل شهر اللى اعيده ازيده مينفعش كده
محمد : بس احنا مش قابلين الفلوس دى
سليمان : هتقولى مش قابلينها هقولك اعتبر الفلوس منى … لا انا متجوز ولا ليا عيل ولا تيل فمعتبركم ولادى …. ولا انتوا مش عايزنى ابقى ابوكوا
محمد بمزاح : خلاص يا عم انت هتدخلها من ناحيه المشاعر والاحساسيس خلاص هاخدهم ولو فيه تانى هات اشطا
سليمان : ايوه كده … قولى بقى وراك شغل بكره الصبح
محمد : لا الصبح لا ليه فى حاجه ؟
سليمان : عايز افطر معاك انت وياسين
محمد بمزاح : طب وبالنسبه لايه ؟؟
سليمان بضحك : لا ايه بقى تعقد مع امها تفطر معاها … يعنى يرضيك نسيب ست الكل تفطر لوحدها
محمد : لا ميرضنيش المهم هنتقابل فين
سليمان : فى النادى
محمد : تمام يا حبيبى هقابلك هناك
اغلق محمد الهاتف ليهتف بحده : انت يا جحش ياللى جوا عمك عازمنا بكره على الفطار اعمل حسابك
وفى صباح اليوم التالى
نهضت ايه من النوم وشعرها مبعثر حولها وكعادتها خرجت الى الشرفه
وظلت تحك فى شعرها حتى كادت ان تمديها ثم فتحت فمها على اخره وهى تتمطأ
بعدها وقعت عينيها على الصدفه قبالتها …. شهقت بصدمه وفزع يصاحبهما الكثير من الخجل عندما وجدت أحمد فى الشرفه المقابله فاتح فاه بذهول
ركضت بسرعه الى الداخل وعينيها متسعتان على اخرهما وقلبها يكاد ان يقف
وبعد فتره خرجت من باب الشقة وهى مهندمه نظيفه مرتبه … تدعو الله فى داخلها ان لا تقابله ولا تراه
وعندما وقعت عينيها على باب شقته وجدته يخرج من الشقه ويغلق الباب خلفه … وقفا ينظران الى بعضهما بصدمه لفتره
استدار احمد ليدلف مره اخرى ولمنه اصطدم فى الباب فاستدار يقول بحرج وتوتر : نسيت انى قفلت الباب
ابتسمت ابتسامه باهته ثم اشارت على الدرج : انا هنزل الجامعه بقى
ركضت بسرعه بينما هو ضرب راسه بالباب
فى النادى
سحب كريم كرسى ليجلس عليه : خير قولتى لنوال انك عايزه تقابلينى
فركت منه يدها بتوتر وهى تنظر حولها بقلق: خايفه لمحمد يشوفنى
كريم : هو انتى كل حاجه محمد محمد ليه
منه بتردد : مهو بص بقى ده اللى انا جيباك علشانه
كريم : مش فاهم
منه : انا فكرت يعنى ازاى اساعدك ببلاش
كريم بدهشه :افندم يعنى انتى عايزه فلوس
منه: لا فلوس ايه انا عايزه لما اساعدك تساعدنى
كريم : منا مش فاهم
منه : ياسين كان قالى ان انتوا كشباب يعنى مبتحبوش البنت اللى بتبقى مرميه عليكوا
عقد كريم حاجبيه باستفهام فتابعت : انا عايزه اعرف منك اعمل ايه علشان لو بحب حد بيحبنى
ضحك كريم قائلا: على اساس انك جايه لاسامه منير
منه بحنق : انت مش شاب اكيد هتعرف
كريم : طب هو مين … محمد صح ؟
اتسعت عينيها بصدمه : عرفت ازاى
كريم : منه دى امه لا اله الا الله عارفه يعنى من كتر كلامك وبعدين انتى طيبه جدا وساذجه بزياده وعلى نياتك لدرجه انى بتقولى اللى فى قلبك لاى عابر سبيل
منه : انا هبله انا عارفه وهتلاقيك دلوقتى بتضحك عليا فى سرك
كريم : لا والله ابدا .. بصى اللى اقدر اقولهولك حاولى تقللى مرواحك هناك
منه بتلقائيه : لا مش هقدر
كريم : مهو ده الحل الوحيد بصى يا منه اعتقد انك مش سيباه حتى يختبر مشاعره اذا كان بيحبك ولا لا على طول فى وشه اديه فرصه يعرف حقيقه مشاعره
قضمت منه اظافرها : يعنى انا اعمل ايه دلوقتى
نظر كريم خلف ظهرها : اللى تعمليه دلوقتى انك تمشى لانك محمد واخوه وواحد كمان معاهم فى الطرابيزه اللى ورانا
نظرت منه خلفها برعب ثم عادت مره اخرى لتنظر امامها
كريم : متخافيش هما مش واخدين بالهم مننا
نهضت منه بسرعه بينما هو ظل ينظر لهم وسط الضحكات بشوق متمنيا ان يكون معهم
وفجأه ظهر حسن
محمد : الله دى انت بتيجى على الريحه مش على السيره
حسن : بقولك ايه يا محمد ياسين عازمنى لان عندنا محاضره بعد شويه
ضحك سليمان : وهو ياسين بقى اللى هيحاسبلك
ياسين بسرعه : انا ولا اعرفه
حسن : كده كده طب شوف بقى مين هيوديك المحاضره
سليمان : خلاص يا عم اقعد مدام فيها توصيلة ابنى
جلس حسن بسرعه : والله انتوا عيلتى اللى مخلفتهاش
ضحك محمد : يخربيت مصطلحاتك والله
ذهب كريم اليهم
ياسين : اهلا اهلا بابو الكرم تعالى
كريم بحرج : انا بس شوفتكم قولت اسلم عليكم
سليمان : مين ده يا ولاد
ياسين : واحد صاحب جارنا
ابتلع كريم غصه مؤلمه فى حلقه
سليمان : طب مش هتعرفوه عليا ولا ايه ولا انا مشهور للدرجادى
محمد : ده عمى سليمان فى مقام والدنا
مد كريم يده بسرعه ولهفه : اهلا اهلا يا عمى
سليمان : اهلا بيك يا حبيبى اتفضل اقعد كل معانا
كريم : لا شكرا
محمد : اقعد يا عم العزوه حلوه بدل ما تاكل لوحدك
كريم بفرحه : عندك حق
محمد : انا هروح الحمام وارجعلكوا
بينما يسير محمد فى النادى وجدها تخرج من البوابه فخرج خلفها
كانت تنتظر احدي سيارات الاجره فاذا بسياره تأتى بسرعه رهيبه لتضرب ماء موجود امامها على الرصيف وجدت شخص احتضنها واضعا يده على راسها بينما الاخرى تلتف حول خصرها
دفعته بقوه عنها لتتفاجئ بانه محمد
منه بتوتر : م مم محمد
زفر محمد بضيق : انا ميت مره مش قايلك حاسبى
منه : ماخدش بالى
محمد : ايه اللى جابك هنا اصلا
منه : كنت بقابل واحده صاحبتى
محمد :شايفه القميص اتغرق بسببك … امشى ازاى انا دلوقتى
اشارت منه على احد المتاجر : فى مول هناك روح اشترى
سار محمد وهو يشير اليها : تعالى ورايا
ذهبت خلفه وهى لا تعرف بماذا يريدها
ظل يقلب فى البضائع حت
اختار قميصين ثم اشار لها
محمد : اختار انهى
كاد قلبها ان يقف هل يسالها هل يهتم برايها ولماذا جلبها من الاساس
كادت ان تتنطق ولكنها فكرت قليلا : الازرق
اشار الى الفتاه : لو سمحتى هاتيلى الاسود
حينها التفتت منه تبتسم بانتظار لان خطتها سارت على ما يرام
يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!