Uncategorized

رواية جبروت امرأة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ألاء صبري

 رواية جبروت امرأة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ألاء صبري

تدجل برجل مرتعشه ودموع تابى التوقف لترى أبنها فضربت بأوامر غيث عرض الحائط لتقف فوق رأسه وتتطلع اليه باشتياق وحرمان بعيد عنه سنين بسبب فريده التى تسببت تطلعت عليه وهو نائم لتتشبع من نظراته لتدخل عليها يارا وتتنهد بتعب من اللى جاى وذهبت اليها لتقول
= متقلقيش ياطنط راندا أدهم فى عيونى
راندا بدموع وتنظر لها برجاء
= خلى بالك منه يايارا علشان خاطرى
نظرت لها يارا وتطمنها بانها ستبقى بجانبه ولا تتركه أبدا
لتخرج راندا بعد أن قبلت جبين ابنها وذهبت قبل أن يفيق
*******************
كان يجلس الثلاثه يعيدوا الذكريات والماضى وكل شخص يحكى همومه لرفيق دربه ليقول وليد
= وبعدها قررت اعيش جنب بنتى بالقاهره مش هقدر اسيبها
رعد بحزن على رفيق الدرب
= انا حاسس بيك لانى جربته وكنت بعمل نفسى قوى لكن نظرات نبض ووجعها كان بيوجعنى انا بزياده متقلقش صقر هتخلص الموضوع وتنتقم من مروه وفريده
أحمد بحزن بسبب الانتقام الذى ورط اخته
= يااارب
***********************
أخذ ليث ساره للقصر لشعوره بأن بها شئ ولكن لا تتكلم ليدخل للغرفه وهى معه اخذت ساره دش وارتدت منامه وفوقها اسدال لتودى فرضها ، بعد أن انتهت من الصلاه قرأت الورد اليومى ثم خلعت الاسدال لتشعر بتعب مفاجئ ولكنها تحاملت على نفسها لتجلس على السرير ، قام ليث بعد أن أدى فريضته ليجدها تجلس على السرير ويتطلع له ليجد التعب بادى على وجهها ليذهب لها بقلق ويقول
= ساره انتى كويسه حاسه بحاجه
ساره وهى حقا تشعر بتعب ولكن لا تريد أن تقلقه
= انا كويسه عايزه انام بس ممكن
ليسندها ليث لترقد على ضهرها ويغطيها بأحكام ويقبل جبينها بحب ويطفى النور وينزل لليث بالأسفل
**********************
يمسك القلم ويحركه بين انامله بشرود وغموض ويتطلع أمامه بشرود حتى أفاق على دخول ليث ليترك القلم ويتطلع له بانتباه ويقول
= اخبار ساره ايه كان باين عليها التعب أوى
ليث وهو يجلس على الكرسى
= طلبت تنام بسبب تعب النهارده سيبتها ترتاح والصبح هشوفها لو بقت تعبانه أوى هاخدها للدكتور المهم ايه الموضوع اللى عايزنى فيه
غيث بقلق من رده فعله
= ليث انا هقولك على حاجه بس تكون هادى تمام
ضيق عيونه باستغراب ليكمل غيث
= عمى أحمد لسه عايش مماتش زى ماكنا مفكرين
كان ليث بصدمه وحاله لا توصف ينظر له بتوهان ودقات قلبه تقرع كالطبول وتلجم لسانه عن الكلام حتى قلق غيث من حالته وسكوته المخيف ، ليرجع ليث لثباته ويقول بهدوء مخيف جدا ويدعى أن لا يكون فريدههى السبب
= مين اللى ورا الموضوع بالظبط فريده برده
غيث وهو يرجع لكرسيه ويجلس عليه عليه
= ايوه هى وهى السبب باللى حصل لحماك ووادهم
ليث بغموض
= وضح اكتر ياغيث
حكى له ليث عن تخطيط فريده لقتل وليد عندما علم بوجود أحمد وطلبه من الدكتور أن يوهمهم أنه بغيبوبه وأخيرا تهريب أحمد ووليد لمكان منعزل عن الجميع ومساعده صقر للانتقام من فريده ومروه وعلم رعد الالفى بهذه الاحداث
انتهى من كلامه وينظر تجاهه ليجد الصمت اجابه على سؤاله
ليطلب منه عدم علم أحد وحتى ساره حتى يستطيعوا السيطره على فريده زعيمهم ليذهب ليث وغيث لغرفتهم ليذهبوا غدا وياتوا بادهم
*******************
= هتفضلى قاعده كده كتير ، مش عارف ليه حاسس إنك منشكحه ومبسوطه وكمان بتاكلى ولا هنا
يقولها أدهم بغيظ للجالسه على الكرسى وتاكل فاكهه غير عابئه ببروده ولا بغضبه لان غيث وصاها تفضل معاه وتستحمل عصبيته ليقول مره اخرى بصريخ عليها
لتقع من على الكنبه اثر الخضه بسبب صوته وخوفها منه لتنظر له بغيظ وتمسك ضهرها وتقول بغضب
= فى ايييه عماال تزعق وقولنا ماشى تهزق فيا علشان امشى وقولنا ماشى مالك ومال قاعدتى ياعم مانا قاعده فى حالى اهو وساكته فييبه ايه
أدهم بغضب لا يريد أن تكون معه وتراه عاجز هكذا
= عايزك تمشى من هنا تعرفى ولا لا
يارا باستفزاز فيبدوا انها ستعانى مع هذا العنيد
= لا مش همشى وقاعده على قلبك وخليك فى حالك بقا
نظر لها بغيظ ليحدفها بالمخده بوجهها وهى جالسه على الأرض
= اقسم بالله انتى رخمه يابت ومستفزه
يارا بضحك وتمسك بالمخده وتقوم لتجلس على الكنبه تانى
= ماشى ياعم شكرا يلا نام بقا
أدهم بتعب من عنادها
= يارا انا منفعلكيش خالص لانى هبقى عارج لو عاجز كفايه
تطلعت له يارا وذهبت له وتجلس بجانبه
= وانا قولتلك يا أدهم انى وجعك وجعنا مع بعض وعمرى ماهسيبك علشان عاجز او عارج انا بحبك بكل حالاتك يبقى متتعبش نفسك لانى مش هسيبك اتفضل نام بقا
***********************
كان ينظر للسقف بشرود على المستقبل الذى لا يعلم اى خطط عنه ليرن هاتفه ويتافف بزهق بسبب هذه الفتاه
= افندم مش قولت متتصليش تانى
= الفلوس اللى معايا قربت تخلص اعمل ايه
= اقفلى وهبعتلك مع السواق
اغلق الهاتف بوجهها وقام ليتصل بالحارس وأمره بالذهاب ليعطيها المال ويلبى طلباتها
******************
فى الصباح الجديد المحمل بالمفاجات
تفتح عيونها السوداء وتشعر بالتعب يداهمها اكثر لتتحامل على نفسها وتذهب ولم تكمل خطوتين لتقع مغشيه عليها بين ايدي ليثالذى فاق مبكرا وظل يتطلع لوجهها وعندما رائها تقوم اصطنع النوم حتى لايغضبها او يخجلها
ليضعها ليث على السرير ويحاول افاقتها ولكن لاحياه لمن تنادى ليطلب الدكتوره بسرعه وقلق نابع من داخله
ليفيق جميع من بالقصر على الدوشه ويروا ليث يقف امام الغرفه رايح جاى ليذهبوا له وتقول ملاك
= في ايه ياليث وواقف كده ليه وفين ساره
= ساره تعبانه والدكتوره جوه معاها
عز يحاول أن يطمنه
= خير إن شاء اللة متقلقش
لتخرج الطبيبه وتلقى بالقنبله بوجهه الجميع
= المدام **************
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!