Uncategorized

رواية هوس عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم فرح طارق

 رواية هوس عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم فرح طارق

مـر اليوم وتم دفن جمال وعاد مالِك وجلال للمنزل.
مالِك موجهًا حديثه لجلال : بات معانا يا جلال.
ميرا بترجي : أه بليز يا بابي أنا عاوزة أقعد مع شاهي، مش هقدر أسيبها.
جلال : ماشي يا ميرا.
أمر مالِك الخادمة بتجهيز غرفة لجلال بينما أردفت فرح : وميرا هتنام معايا.
ميرا بسعادة : اشطا أوي.
مالِك : شاهندا حد فيكوا إطمن عليها.
نورسين : أه أنا كل شوية بدخل أبص عليها وبلاقيها نايمة.
هز مالِك رأسه وأشار لجلال بالدخول للمكتب للحديث معه ببعض الأشياء بينما صعد الجميع لغرفهم.
في غرفة نورسين.
كانت تجلس بحزن، لقد أحبت تِلك العائلة، أحبت جميع من بِها، رق قلبها لِذاك الجو الذي تفتقده لِعشرون عامًا، تفرقت أسرتها مُنذ أن بدأت تنضج وتعرف معنى كلمة عائلة، والآن أحست بِشعورها معهم وهي بجانبهم، حبهم لها أو بمعنى أكبر لأختها التي تنتحل هي شخصيتها، ماذا أن رجعت أختها وبقت هي معهم؟
ماذا إن سُجن والدها وعُقب على كُل ما فعله، لقد كان صمتها ذاك خوفًا من فُقد آخر رابط لها بِعائلتها، لم يكُن لديها غيره، تعرف كُل أعمال والدها الغير شرعية، تعرف أنه يقوم بِتجارة المُخدرات، يُتاجر بأشياء كثيرة، تعرف أنه لو لُزم الأمر لقتلها لإنقاذ نفسه مِن ورطةٍ ما.
ضمت صدرها لركبتيها وهي تتذكر عِندما أرسلها لِرجل أمريكي وباعها لهُ لأيام حتى يُتمم إحدى صفقاته، إن باعت والدها ستخسر أختها وذلك تهديده لها حينما هاتفته بالصباح.
Flash Back.
هناك شعور بِداخلها يدفعها بإخبار مالِك كل شئ، أن تُكشف حقيقتها وأنها ليست نورسين معشوقته التي يسهر معها طوال الليل يُخبرها عن مدى عِشقه لها.
أمسكت بهاتفها حتى تُهاتف ناصر
شيري : أنا هقول لِمالِك كل حاجه وهعرفه إني مش نورسين وإن نورسين معاك.
ناصر بسخرية : إيه يا شيري حنيتي لدمك ولا إيه؟
شيري : حنيت وفوقت، فوقت من الي كنت عايشة فيه، فوقت من عيشتي مع واحد مُجرم باع بنته لواحد عشان يتمم صفقة من صفقاته الزبالة، وأنا خدت قراري هعرف مالِك كل حاجه، ومالِك بيعشق نورسين وأكيد هيقدر يرجعها من عندك.
ناصر بخبث : مش لما تكون عايشة يبقى يرجعها
شيري بخوف : تقصد إيه؟
ناصر بحدة : بوقك لو إتفتح يا شيري هيبقى موت أختك قصاده.
ثم أكمل بسخرية : وإبقي خلي الحنية تنفعك.
شيري بصدمة : أنت مش معقول تكون أب.
ناصر بسخرية : وأنا من إمتى كنت أب؟ إنتِ ناسية إني قتلت أمك وسافرت بيكي وسيبت أختك، وإن أنا الي ورا جوازها من مالِك، وكنت هعمل أي حاجه عشان تتجوزه بس هو سهل عليا الأمر وحبها؟
أغلقت شيري الهاتف وألقته على الأرض.
Back.
دلف مالِك للغرفة وجدها جالسة مكانها تضم ساقيها لصدرها وتبكي.
مالِك بلهفة : نوري، مالك يا حبيبتي؟ بتعيطي ليه؟
إحتضتنه وظلت تبكي بينما ضمها مالِك أكثر وهو يردف بقلق : مالك يا نوري؟
هدأت قليلًا وإبتعدت عنه وأردفت وهي تمسح دموعها : افتكرت ماما بس.
أعاد مالِك خصلاتها لخلف أذنها وأردف بحنو : ربنا يرحمها يا حبيبتي.
ضمها لصدره مرة أخرى وظل يملس على شعرها بحنو حتى شعر بها إستكانت بين أحضانه.
أبعدها مالِك ودسها بالفراش وتركها ودلف للمرحاض حتى يأخذ شاورًا عله يزيل آلام ما حدث اليوم.
في غرفة فرح.
كانت تجلس فرح مُمسكة بهاتفها وألقت الهاتف على الفراش بلحظة وهي تردف بعدم تصديق : بعتلي أدد يالهوي هقبله لأ هرفضه.
نظرت لها ميرا بدهشة مما تفعله وأردفت بمرح : أي يا فرح إنتِ اتلبستي ولا إيه؟
فرح بصدمة : بعتلي أدد يا ميرا
ميرا ببلاهة : هو مين؟
فرح بسعادة : أحمد، أحمد بعتلي أدد، أبو الهول بعتلي أدد.
ميرا : أبو الهول!!
فرح بضحك : أه أبو الهول أصلي مسمياه كده، لأنه بارد أوي تمثال كده مبينطقش يا ميرا وبعتلي أدد دلوقت.
ميرا : طب أقبلي
أمسكت فرح بهاتفها واخذت نفسًا عميقًا ومن ثم وافقت على الطلب.
ميرا : قِبلتي؟
فرح : أه قِبلت تفتكري يكلمني؟
ميرا : مش ع
قاطع حديثها صوت تِلك الرسالة التي جاءت على المسنجر.
أمسكت فرح الهاتف بلهفة : بعتلي، بعتلي إزيك كلمني ععععععاااااا كلمني
ميرا بضحك : إتهدي يا مجنونة
فرح : مش مصدقة، قلبي هيقف من الفرحه.
ميرا : إهدي كده وإعقلي وكلميه بعقلك هاااا الرد يكون بالعقل مش رد يخطر على قلبك تقومي كتباه
هزت فرح رأسها بطريقة كوميديه : طبعًا طبعًا أمال!!
ضحكت ميرا وشاركتها فرح بالضحكات.
بـعد أسبـوعين..”
دلف عامر لمكتب مالِك وأردف : الإجتماع هيبدأ دلوقت
هز مالِك رأسه وقام خلفه للذهاب لغرفة الإجتماعات.
كانوا يجلسون جميعهم ويترأسهم مالِك وكاد أن يبدأ حديثه حتى قاطعه عثمان وهو يدلف للغرفة
عثمان بخبث : وهو ينفع تبدأ الإجتماع بدوني يا مالِك.
قام زين من مكانه بغضب : إنت مين الي سمحلك تدخل الشركة أصلا، وداخل هنا بصفتك إيه؟
عثمان : بصفتي مالِك لكُل حاجه كانت مِلك الست والدتك، الأسهم بتاعتها الي ف الشركة هي باعتهم ليا.
جلال بصدمة : إيه؟
جلس بعثمان على إحدى الكراسي ووضع قدم فوق الآخرى وأردف بخبث : تقدر تبدأ الإجتماع دلوقت يا مالِك.
كاد أن يتحدث زياد ولكن قاطعه مالِك وبدأ إجتماعه.
بـعد إنتهاء الإجتماع خرج الجميع وإتجه مالِك لمكتبه وإتبعه جلال وزين وزياد.
زين بغضب : إنت إزاي تسمحله بكده
مالِك بصرامة : زين أنت بتكلم خالك
زين : اديك قولت خالي يعني المفروض متعملش الي عملته وتقبل بالمهزلة الي حصلت دي، المفروض كنت تطرده
مالِك : وأمك باعِت ليه الأسهم بتاعتها ف الشركة يعني متنساش إنه ليه ف الشركة هنا 15% من الأسهم
زياد : أديك قولت يا خالو مجرد 15 وبس والنصيب الأكبر ليك إنت وجلال وشاهي.
مالِك : بس هو ليه أسهم يا زياد، أه إحنا بنسبة أكبر بس أي صفقة مش هتم غير بإمضته عليها، بقى ليه ف الشركة زينا.
كاد زين أن يخرج بغضب، وأمسكه زياد وجلال وأردف مالِك : هتعمل ايه هتضربه، هتطرده، هندخل المحكمه ف الموضوع، هيبقى هو المُنتصر علينا وأحنا المهزومين
زين : مش هضربه أنا هقتله
جلال : وتضيع حياتك يا زين، وأخوك وأختك فكرت فيهم؟
أكيد هنلاقي حل بس بالهدوء مش بالعجرفة الي إنت فيها يا زين.
هدأ زين قليلًا وجلس على الأريكة ولكنه مازال غاضبًا.
زياد : وهنعمل إيه يا خالو؟
مالِك : هنستنى نشوف هو ناوي على إيه عشان نقدر إحنا نشوف هننوي إيه معاه، عثمان دخل الشركة بصفته شخص ليه أسهم فيه وليه كلمته ف الشركة، برغم إن عثمان عنده شركة بتاعته وليها إسمها، يعني مش محتاج ال 15 دول وأكيد وراه هدف تاني.
جلال : وتفتكر إيه هدفه؟
مالِك بغموض : معرفش، أدينا وراه لحد ما أشوف أي طرف خيط يبين غايته إيه.
قام جلال من مكانه وأردف : ماشي يا مالِك أنا رايح مكتبي.
هز مالِك رأسه وخرج جلال وزين وزياد خلفه بينما جلس مالِك على مقعده وأرجع برأسه للخلف يُفكر بِما يحدث ويدور حوله.
قطعه من شروده تِلك الرسائل التي جاءته على هاتفه.
فتحها مالِك وجدها صورًا لنورسين وهي تضحك مع ناصر.
وقف مالِك مكانه بصدمة مِما رأه وخرج مُسرعًا من مكتبه ونزل للأسفل وركب سيارته وساقها بأقصى سرعة مُتجهًا للڤيلا.
وصل مالِك ودلف للڤيلا وظل يصرخ بإسم نورسين.
نزلت نورسين للأسفل بخوف وتوتر وأردفت بقلق : نعم يا مالِك بتزعق ليه؟
دوى صوت صفعته لها المكان وهو يردف بِصُراخ : إخرسي نورسين، إخرسي
جلس على رُكبتيه وهو يُكمل حديثه والدموع تجتمع بعيناه وينظُر لها بِحزن :
شوفتك لأول مرة يا نورسين، إتجننت بيكِ بعدها، إتجوزتك وأنا عارف إنك بنته، بنت ناصر ألد أعدائي، ناصر الي قتل أبويا قصاد عيني عشان عرف عنه حقيقته، ناصر الي دخلت شرطة علشان اقبض عليه، ناصر الي قتل مرات جلال وبنته، ناصر الي عايش عمري كلوا بدور عليه، وبرغم إني عرفت إنك بنته حبيتك وإتجوزتك، قولت إنتِ اتربيتي ف ملجأ بعيد عنه وعن شره عمرك ما هتبقي زيه، حبيتك يا بائعة الورد، كنتِ نور ليا يا نورسين، نوري ونور لطريقي.
قام من مكانه وأمسك بِذراعيها وهو يصرُخ بِوجهها : ليه يا نورسين ليه، ليه عملتي كده ليه خونتيني وخونتي ثقتي وحبي ليكِ ليه!!
إبتعد عنها وأردف بألم : محبتنيش؟ محبتنيش يا نورسين؟ قولي أه وصدقيني هسيبك تمشي دلوقت.
نورسين ببكاء : مالِك أنا
لا تعلم ما تجيبه سيقتل أختها إن قالت له من هي!!
ولكن ما مصيرهم إن ظلت تسير وراء ناصر سيموتون أيضًا، مالِك يعشق نورسين سينقذها وهي أيضًا ستفعل المستحيل لإنقاذها من بين براثين ناصر.
شيري بصراخ : أنا مش نورسين، مش نورسين مراتك الي انت بتحبها.
مالِك بصدمة : إيه!
شيري : أنا تؤامها ناصر خطف نورسين
مالِك بهستيريا : إنتِ بتقولي ايه إنتِ كدابة، خايفة مني ف بتقولي كده
شيري : لأ يا مالِك، أنا شيري وممكن تهدى أفهمك كل حاجه.
نظر لها مالِك بينما قصت عليه شيري كُل شئ، وقصت له ما كان يفعله ناصر معها وكيف كان يبيعها لصفقاته.
مالِك : يعني نورسين عنده دلوقت
شيري : أه عنده، هو هددني لو قولتلك هو هيقتلها.
أكملت حديثها بثبات : ناصر لاعب لعبته، كان عارف إني هحن لنورسين عشان كده هددني، من بعدها بيومين كنت هقولك بس خوفت عليها، وناصر فهمها إنك الجزء الشرير ف القصة.
مالِك : وإحنا هنعمل ايه
شيري : مين الي بعتلك الصور؟
مالِك : رقم غريب
شيري : يبقى ناصر، وغرضه إنك تطردني، خاف لأقولك ف قال يعرفك إن نورسين بتضحك عليك وإنت مفكر إني نورسين وهتطردني أنا.
مالِك مُكملًا لحديثها : وأحنا كده نلعب معاه بنفس لعبته.
شيري : الله ينور عليك.
نظر مالِك وجد زين واقفًا بزهول مما يسمعه.
مالِك : إمحي كل الي سمعته يا زين
زين بمرح : لا أرى لا أسمع لا أتكلم.
ضحكت شيري على مزاحه ومالِك أيضًا
صعد مالِك لغرفته والبسمة ترتسم على وجهه، كان يعلم أن شيري ستتحدث، تِبًا لقد كان يعلم من هي منذ أن جاءت للمشفى!! أحقًا ظن ناصر أن مالِك لن يعرف معشوقته؟ فقط كان ينتظر إعتراف شيري بنفسها وإعلان مُساعدتها له حتى يقدر على تنفيذ خُطته.
إبتسم وهو يتذكر حينما عرف أن تِلك ليست نورسين
عِندما كان بالمشفى لا يعلم ما هي إنقباضة صدره تِلك التي شعر بِها مع قدوم نورسين، يشعر وكأن هناك شيئًا ما يحدث، تِلك الصور التي أُرسلت له وهي بأحضان رجُل وإخباره بالذهاب لِمكان متواجدين بِه، ذِهابه لِتلك الشقة ولم يجد أحد، وكان من الواضح أن الشقة تعرضت لِإقتحامٍ ما، كل شئ بِها مُكسر، حتى بابها، بُقع الدم الواقعة أرضًا، وأخيرًا جثة علي ذاك الذي رآه بالمول مع نورسين، وعدم معرفتها لمرض لينا أشعره بالقلق أكثر، كُل ذلك دفعه للبحث ورأها وكعادة غباء ناصر كان يترُك أثرًا لِشئٍ ما خلفه، لقد رآى هاتف شيري وعرف كُل شئ من اليوم الثاني لتواجدها معه.
ألقى بجسده على الفراش وتذكر حينما كان يضع لها حبوبًا مُنومة ويوهمها بإقترابه منها وما هي ثوانٍ وكانت تغفو بين يداه.
غفى مالِك وهو يفكر بِخطته التي وضعها بحوزة جلال لإيقاع ناصر في شباكهم.
بينما في الأسفل.
شيري : أنا جعانه أوي.
زين : أكيد فيه أكل ف المطبخ
شيري بتقزز : طعمه وحش أوي، كنت كل يوم باكل وأطلع أرجع.
زين : ليه
ثم أضاف بتذكر : آااااه كنتِ عايشة برة وكده ف متعودة على أكل خفيف.
شيري بتأكيد لحديثه : أه
زين : طب تحبي أطلبلك حاجه؟
شيري : بيتزا بالبِبروني
أمأ لها زين رأسه وطلب لها ما تريده.
زين : أنا طلبتلك الأكل ولما يوصل الحرس هيدخله ليكِ، يلا سلام.
شيري بفضول : رايح فين؟
نظر لها زين بدهشة من سؤالها وأردف : هقابل صحابي ونسهر سوى شوية.
لعنت شيري تسرعها ولكنها أجابته : أوكي باي.
زين وهو مُتجهًا للخارج : باي
في شقة عـامر.
سيليا بصياح : عاااامر مااااما
عامر : بس بس إيه عِشة ديوك دي كل شوية صياح صياح
سيليا بحزن مُصطنع : بقى كده يا عامر طب زعلانه منك ومتكلمنيش تاني.
عامر ببرود مُصطنع : أهو أحسن بردوا ريحتيني يا بنتي بدل ما إنتِ كل شوية مصدعاني كده.
سيليا والدموع تجتمع بعينيها : بقى كده!! طب إيه رأيك هوافق على صاحبك وأتجوزه وأبعد عنك.
عامر بمُشاكسة : لأ ما هو زياد لغى طلبه.
سيليا والدموع سالت على وجنتاها : إنت رخم.
إحتضنها عامر وهو يضحك على أخته : أي يا سولي بس..وبعدين زياد إيه الي لغى طلبه؟ ده كُل يوم وكُل ساعة وكُل دقيقة يقولي وافقت؟ زياد صاحبي وصاحب عُمري لكن إنتِ جوهرتي يا سيليا، جوهرة كُنت بموت كل يوم من جوايا عشان ألاقيها، جوهرة لو شايف زياد ميستهلهاش كنت أنا من نفسي قولتله إنك مش موافقة برغم إني حاسس بالقلوب الي بتطلع من عيونك مع ذِكر إسمه.
نظرت له سيليا بخجل من لفظ جملته الأخيرة بينما ضحك عامر وأكمل حديثه : إنتِ جوهرة أخوكِ وإحفظي الجملة دي كويس، والكلب الي كنتوا عايشين معاه خد جزاءه وخد 8 سنين سجن عشان طلع عليه قواضي تانيه، ولو كان طلع من السجن كنت قتلته، أنا دايمًا ف ضهرك وسندك هعوضك كل الي عشتيه بعيد عني إنتِ وماما.
ضمها لصدره بدموع بينما كانت زينب تستمع لهم وهي تبكي.
إبتعد عامر عن أخته وأردف بِمُشاكسه : وزياد أقوله إنك مش موافقة صح؟
سيليا بتسرع : لأ طبعًا موافقة.
وضعت يدها على فمها ومن ثم ابعدتها وأردفت بتوتر : ق.. قصدي يعني أهو أكسب فيه ثواب يا عامر الواد بيحبني وكده ف حرام أجرح قلبه.
ظل يضحك عامر على أخته بِشدة ولمح أمه الواقفة ف إبتعد عنهم وأردف بطريقة كوميدية : دلوقت جِه دوري.
سيليا : دورك ف ايه؟
عامر وهو يرفع حاجباه : أخطب ولا هو إشمعنا إنتِ؟
زينب بفرحة : بجد يا عامر.
عامر وهو يقبل يديها : بجد يا ست الكُل.
سيليا : ومين دي بقى الي ربنا هيعاقبها ف الدنيا بيك؟
زينب : سيليا عيب دا اخوكي الكبير.
عامر بأسف مُصطنع : أخوها الكبير إيه بقى، خلاص راحت التربية منها.
المهم بقى هي تبقى بنت مُديري ف الشغل، أنا مُعجب بيها وكنت هتقدم بس الي حصل ولقيتكوا ف إتلهيت معاكوا شوية، وبكره هكلم أبوها وأشوف هيقول إيه
زينب بفرحة : ماشي يا حبيبي ربنا معاك ويوفقك ويوقفلك ولاد الحلال دايمًا ويسعدك ويفرح قلبك ولو البنت دي خير ليك ربك يقربها منك ويجعلها وش السعد عليك وعلى حياتك وتدخلها بِبركتها.
رقص قلبه مِن تِلك الدعوات، وضمها بفرحة، حقًا كم إشتاقها، كم تمنى كل يوم قبل خلوده للنوم أن يجدهم، كم دعى ربه بِكل سجدةٍ له بأن يلتقوا، تأخرت دعوته ولكن فعلها ربه بالأخير وإجتمعا معًا.
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!