Uncategorized

رواية نور الطارق الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا حسنين

 رواية نور الطارق الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا حسنين

رواية نور الطارق الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا حسنين

رواية نور الطارق الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا حسنين

فتح عينيه على واسعها من منظر الغرفة المحطمة بأكملها و هى تجلس أرضا ممسكة رأسها كالمغيب عن العالم كان منظرها و منظر الغرفة كافية تجعل قلبه يلين عليها فهى فالاول والاخير حبيبته قرب عدت خطوات و نزل على ركبتيه ليكون فى مستواها كان سيضع يده على وجهها لكنها ابتعدت عنه بخوف برعشة فى جسدها حاولت التكلم لكن رعشة شفتيها جعلت الكلام غير مفهوم ،،،شدها لاحضانه غير عابء لمقاومتها الضعيفة فهى بجانب قوته لا تساوى شئ ،،تنهد عندما شعر بجسدها يستكين بين أحضانه و هدأت لا يعلم أنها نائمة باحضانه
“حبيبتى الغالية أو حبة الكرز كما سميتها لو كنتى تعلمى ما بداخلى لكنتى عذرتينى فقد عمى الحب قلبى و لم استطع إدراك انك تكونى لغيرى،، عزيزتى يا حبة الكرز الان انتى بين مملكة الطارق”
تلك الكلمات كانت تدور بداخله فى ذلك الوقت،،ادرك أنها نامت بين ذراعيه فحملها و توجه للسرير لم يستطع ابعاد يديها فهى ممسكة بقميصه بشدة وضعها على السرير ومازالت باحضانه لم يشعر بالوقت فها هو اذان المغرب و هى ما زالت نائمة باحضانه ابتعد عنها بصعوبة لكن أثناء محاولاته ليبتعد عنها كانت نائمة تبكى كأنها بكابوس و فجاءة تكلمت و كأن قلبه انغرز به سكين ما فهى تستنجد به منه ،،، “لحظات صمت ندم ،،حبيبتى الغالية انتى المخطئة لست أنا””
كانت تسير بسيارتها متوجهة خارج النادى الا انها ارتطمت به و سقط أرضا ،،خرجت من سيارتها متلهفة فهو احمق غبى يثير غضبها 
ملك : نادر نادر انت كويس 
نادر : لا رجلى رجلى مش قادر اههه 
ملك : تستاهل يا نادر انا ماشية 
نادر : يا ناس الحقونى البت دى خبطتنى و ماشية عادى اه يا رجلى اه على شبابى إلى ضاع منك لله يا شيخة 
ست : حسبى الله ونعم الوكيل فيكى ضيعتى الواد 
رجل : طلاما مبتعرفوش تسوقوا بتركبوا عربيات ليه سواقتكم هباب
ست : قصدك ايه يعنى قال يعنى انتم سواقين بريموا
نادر : بتعملوا اييييه خالوا بالكم البت دى هتسهيكم و تهرب و يبقى حقى ضاع و رجلى كمان ضاعت اهه يا رجلى
*نزلت لمستواه و اتكلمت*: اقسم بالله لو ما اتعدلت لوريك وش عمرك ما شوفته
نادر : الحقوا دى كمان بتهددنى يعنى رجلى ضاعت و مستقبلى كمان ضاع اه يا مستقبلى
ست : اتقى الله يا بت 
رجل : ايدكم معايا يا رجالة نركبه العربية 
ملك : ايييه عربيتى لا
رجل : يعنى تموتيه و مش هتشيليه
نادر : اه يانا ياما بقيت المرحوم نادر خلاص 
ملك : يا عم هو مات ماهو زى القرد اهو
*ركبوه العربية ولسة واحد هيركب كمان لكن منعته و هى ركبت العربية و ساقت بأقصى سرعة وهو راكب ورا بيتقلب يمين وشمال مع كل منعطف*: يا ملك اهدى بس نتفاهم 
ملك : بقا انت تعمل معايا انا كدا 
نادر : اسمعينى بس البت هى إلى رامية نفسها عليا والله 
ملك *وقفت العربية فجاءة ونادر اتحدف قدام بقا جنبها* : بتقول ايه سمعنى
نادر : ححممم البت هى إلى 
ملك : إلى!!! و إلى ليه هو انت مش راجل برضو انت إلى سامحلها بدا وانا زى الطرطورة وسطكم و قال ايه بيبى انت مالك مش ظاهر ليه اوعى تكون إلى ماشى معاها خدتك مننا بقا انا تقول عليا ماشى معايا و ايه بيبى دى ايه القرف دا و المياعة دى بجد انا مشوفتش قد المشهد القزر دا *شدته من قميصه* : هى تحط أيدها على شعرك بتاع ايه انطق بدل ما ارجع اولع فيها و فيك 
نادر : يا حبيبتى اسمعى بس دى كانت بتعدلى السوالف
ملك : سوووالف سووالف ايه *بردح* ولا انت تظبط كدا و تيجى دغرى الدبلة دى بتعمل ايه فى صوابعك ما تنطق
نادر : دى دبلة خطوبتنا اكيد هبقى لابسها
ملك : اديك قولتها طلاما عارف انك خاطب يبقى تحترمنى و متخليش حد يعدى حدوده و لا تقف تضحك مع دى و لا دى ولا الكلام دا انسى طلاما الدبلة دى فى صوابعك لما تقلعها أو بمعنى أصح كل واحد يروح لحاله يب..
نادر : يا حبيبتى انسى أننا نبعد عن بعض هو ينفع قلبى يبعد عنى طب ازاى 
ملك *باصطناع الكسوف*: أيوة أيوة كل بعقلى حلاوة بقا
اتكلمت بهدوء عكس الكلام الى فات
نادر : مقدرش ابص لغيرك افهمى يا عبيطة 
*اتغيرت ملامحها* : انا عبيطة نهارك ..
نادر : بس بس بس بس ايييه تعرفى تكتمى شوية  يالهوى منك انا ماشى يا ستى 
ملك : استنى بس تعالى مش هتخانق خلاص *بضحك*
نادر : إذا كان كدا يلا نمشى احسن هموت من الجوع
ملك : ماشى يلا بينا
*فلاش باك من ثلاث ايام*
ملحوظة كدا “”نادر بيشتغل فى السياحة و المكتب بتاعه عند البحر كدا””
كانت تسير بجوار البحر حتى التقت بنادر لاحظت صمته طال غير العادة : نادر مالك ساكت ليه هو فى حاجة
نادر : فاكرة أول مقابلة بينا لما كنتى بتغرقى و انا انقذتك اليوم دا كان يوم عجيب عارفه ليه 
ملك : ليه 
نادر : عشان كان أول مرة حد يضربنى بالقلم لا و مش اى حد دا بنت كمان 
ملك *بعصبية* : ما انت قليل الادب اوى الصراحة يعنى ايه افوق القى واحد عليا و وو *سكتت*
نادر *ضحك*: طب على ذكرى الموقف دا بقا تعالى نعوم سوا او اعلمك تعومى 
ملك : انا بعرف اعوم كويس بس مش هنزل كدا اكيد 
نادر : ممم هتنزلى *شالها و هى بتصوت و بتضربه مسبهاش غير فى البحر* 
ملك : يااانااادر والله ايه الى هببته دا هروح ازاى دالواتى
نادر : هششش انا هتصرف لما نيجى نمشى ممكن تسكتى بقا و تعيشى اللحظة *بضحك*
ملك : طيب يلا كدا كدا باظت خالص بقا 
*بدأوا يعوموا و دخلوا و يغطسوا لحد ما مرة غطسوا و ملك اختفت نزل تانى يدور عليها لحد اما لقاها و بدأت تكح*
نادر : بتعملى أيه 
ملك : كنت هموت 
نادر :  على الاساس انك بتعرفى تعومى *بضيق وغضب ظاهر*
ملك : رجلى شدت عليا اكيد مش هموت نفسى و بعدين بتزعق ليه مش دى شورتك برضو
نادر : ملك *بصوت هادى فيه طبقة حنان هى استشعرتها*
ملك : نعم 
نادر : مش عايز اخسرك و ابقى انا كمان السبب فى خسارتك انا انااا 
ملك : انت ايه 
نادر : بقولك ايه تتجوزينى ما انا مش هفضل اقول أنا انا كتير هى هتطلع ببركتها 
ملك : موافقة *بضحك*
*طلع علبة من جيبه و فتحها و ملك برقت عينيها مش مصدقة*: بجد بتهزر اول مرة اشوف عرض الجواز فى البحر 
نادر : نحن نتميز عن الآخرين *بضحك*
*باك**
*ذهبوا لمطعم و طلبوا الغداء لاحظ نادر القادم من الباب وقف يحيه فكان سيف*
نادر : يا اهلا يا عم مالك مختفى ليه 
سيف : لا ولا حاجة مشاغل مش اكتر
نادر : ملك دا سيف جارى سيف دى ملك خطييتى
الاتنين : اهلا 
سيف : هسيبكم انا بقا سلام 
*مشى وهما اتغدوا و كل واحد روح بيته مخدوش بالهم من إلى بيراقبهم من بعيد*: أيوة يابت هو و معاه واحدة كدا …مش عارفة مين دى طب اقفلى دالواتى و هكلمك تانى 
جلس ينتظر صديقه لكن تأخر ساعة فهما بالخروج لكن قطعه وصوله فى آخر لحظة : سيف معلش كنت مشغول انت كنت عايزنى فى ايه
سيف : ؟!!! تمام اه كنت عايز اتكلم معاك شوية 
عماد : خير فى حاجة حصلت 
سيف : اه البنت إلى خبطناها بالعربية فقدت الذاكرة و حاليا مش عارف اعمل ايه ولا هى هتروح فين ولا لمين وو
عماد : لحظة واحدة بس كدا هو دا الموضوع الى عايزنى فيه
سيف : فى ايه يا بنى 
نادر : اولا انت خبطها مش احنا تمام و معرفش دالواتى هتعمل ايه بص اتصل بابوك اسهل سلام دالواتى عشان عندى شغل 
سيف : ؟؟!!!!!!سلام يا عماد سلام 
دخل بيته و كان كامل قاعد قدام التلفزيون 
كامل : اخيرا جيت 
سيف : فى حاجة كنت عايزنى ؟
كامل : اه عماد قالى انك مش عارف تتصرف فى حكاية البنت إلى خبطها 
سيف : مشاء الله عماد تانى اممم و بعدين 
كامل : المفروض انها هتخرج من المستشفى خلال يومين صح كدا
سيف :  صح 
كامل : الشقة إلى قدامنا خليها تقعد فيها مؤقتا لحد ما تفتكر أو أهلها لما يسألوا عليها اكيد هيلاقوها
سيف : تمام يا بابا شكرا 
كامل : انت ابنى متشكرنيش و بعدين مش احسن ما تبلغ عليك 
سيف : اه اكيد احسن تصبح على خير
بعد اربع ساعات ،،،
_ وفى المستشفى كانت تجلس تأخذ ادويتها لا تعلم ماذا سيحل بها فكان رجلان يبحثون عنها فى جميع أنحاء المستشفى فى ذلك الوقت تغيرت ملامحها فهناك ممرضة كانت تنظر لصورة بيدها كأنها تشبه عليها و لحظات و ممرضة اختفت ،،شعور بداخلها جعلها تخرج من الغرفة سريعا بعد ارتداء ملابسها خرجت و قلبها كان يعلو و يهبط بشدة فهناك شعور بالخوف لا تعرف مصدره لكن ثوانى و وقفت قدميها عن الحراك تماما فهى أمام عمها و ابنه الان شعور الخوف أصبح يعتلى جسدها كليا ،،كان يخطوا خطوات باتجاهها حتى شدها لاحضانه و بكى أو تصنع ذلك : اه يا حبيبتى كنتى فين يا ضنايا شكرا يا دكتورة انك قولتيلى أنها هنا يلا يا بسمة نروح مرات عمك هتلاقيها مظبطة الغدا عشان تستقبلك 
*قرب حازم و همس فى أذنها* : اخيرا دا انتى هيطلع على جتتك القديم و الجديد يلا يا ختى يلا 
*مسكها من دراعها و خرجوا التلاتة من المستشفى و لسة هيركبوا العربية اتفاجوا بيها ضربت حازم بطوبة كانت فى الأرض و جريت ،،،جريت متعرفش رايحة على فين جريت و متعرفش ايه ممكن يحصل لكن فرملت العربية فجاءة و وو،،،،
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فرحة العمر للكاتبة منة علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!