رواية أحببتها في هروبها الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم حسن
 |
| رواية أحببتها في هروبها الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم حسن |
رواية أحببتها في هروبها الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم حسن
في يوم جديد
في شركة حمزة وهدان
حمزة في مكتبه
يزن دخل… حمزة يلا عشان الاجتماع حمزة يا حمزة
حمزة… ها انت بتكلمني
يزن… خلاص اقعد انت انا هروح
حمزة… ماشي
يزن مشي و حمزة قام و راح لسلمى
حمزة… جيتلك تاني اهو فين بقى الباشا التاني
سلمى… باشا مين
حمزة… اي ده نسيتي اسم حبيب القلب و كمل بصوت
عالي فكروها
الحراس مسكوا سلمى
سلمى… انت موديني على فين
حمزة… على عذابي يا سلمى
رجالة حمزة مشوا بسلمى برا و ودوها المخزن الخاص
بتاع حمزة
سلمى… ماهر
حمزة… الحلوين دلوقتي مع بعض كان نفسك تهرب صح
بس يا عيني ملحقتش
ماهر… عارف انا كنت مستنيك عشان اقولك على الي هعمله فيك
حمزة… اممم انت تعمل فيا انا حاجة
ماهر…. دلوقتي في واحد عند مراتك و اختك و بنتك و امك في الشقة خرجني من هنا يا أما في ظرف نص ساعة
هتسمع خبر موتهم
حمزة مسكه قعد يضرب فيه
ماهر… كده كده هيموتوا
حمزة بعد عنه و مسك موبايله و اتصل على دينا
الموبايل فتح
حمزة.. الو الو يا دينا انتو كويسين
حمزة سمع صوت صريخهم
… حمزة الحقنا هيموتنا
حمزة… هتموت امشي و سيبهم
.. معايا مية واحد بس في واحدة فيهم عجباني
بينها اختك
حمزة… قسمًا بالله لو قربت من حد منهم لتكون
مدفون مكانك فاهم
ماهر.. متتعبش نفسك مبياخدش امر غير مني
حمزة.. خلاص انت الي اخترت انا مقتلتش ولا بني ادم
لحد دلوقتي لكن هعملها عادي و شد اجزاء المسدس
ماهر… موتني هيموتو هما كمان
حمزة.. عايز ايه
ماهر… عايز ايه عايز ايه تسيبني اخرج و ترجعلي املاكي
كلها و فويقهم خمسة في المية من شركات وهدان
عند دينا
هنا… فكنا بقولك هي تعبانة
… مش هفك حد يكشي تموت
هنا… انت عندك عيال
.. اه
هنا… طب انت ترضى ان مراتك و ولادك ينخطفوا
و بتضربوا بالشكل ده
.. لا طبعًا
هنا… طب انت مترضهاش على اهل بيتك حط اهل بيتك
مكانة هتبقى عاجز مش عارف تعمل ايه بس الي اكيد اكيد ان هتحاول بكل ما فيك انك تجيبهم
… ايوا بس انا مقدرش اسيبكم هيموت عيلتي
هنا.. هو محبوس دلوقتي مش هيقدر يعمل حاجة
.. خلاص هفككو
هنا.. انت اسمك ايه
.. اسمي مصطفى
هنا..شكرًا يا مصطفى
مصطفى ابتدت يفك فيهم هما و رجالته
هنا.. انتي كويسة
دينا..اه شوية
هنا… امشي يا مصطفى و اوعدك مش هكلم لا بوليس ولا هقول عنك لحمزة
مصطفى… شكرًا اوي
مصطفى مشي هو ورجالته
دينا اتصلت على حمزة…
حمزة.. انت يا حيوان
دينا.. انا دينا يا حمزة
حمزة.. دينا انتو كويسين الكلب ده عمل حاجة
دينا… مشي يا حمزة بس ارجوك تعالى بسرعة
حمزة قفل معاها و ركب ركب عربيته و راحلهم البيت
حمزة اخدهم كلهم في حضنو… انتو كويسين
هيام… ايوا يبني كويسين
حمزة … دينا انتي كويسة البيبي كويس
دينا… الحمدلله
حمزة… طب يلا اجهزو هنروح الڤلة
دينا بتبصله
هيام… تعالى يا هنا انتي و زينة ندخل جوا و دخلوا
حمزة… دينا انتي لازم تيجي معايا
دينا… لا
حمزة… ارجوكي لو في حته جواكي باقية مننا تعالي
انا خايف عليكي انتي بتتعبي
دينا … عادي يا حمزة كده ولا كده هموت
حمزة خط ايده على بقها… اوعي تقولي كده تاني انتي
هتفضلي موجودة معانا علطول مفيش دينا يبقى مفيش
حمزة
دينا… لو كنت بتحبني بجد كنت فهمتني و ادتني فرصة
ده انت حته بقالك شهر يا حمزة مسألتش عليه
حمزة… علفكرة انا حاطت حد يراقبك يا دينا يعرفني اخبارك
دينا… يا اخي كنت اتصلت حتى حاولت تتكلم
حمزة… اوعدك يا دينا اوعدك هعوضك
دينا… مبقاش ينفع يا حمزة
حمزة… يعني انتي مبتحبنيش
دينا مبترودش عليه
حمزة… حلو متروديش انا كده كده عارف ردك بس لو مقومتيش معايا دلوقتي يا دينا هاخد البييي منك اول لما يتولد و مش هتشوفي وشه تاني سمعتي
دينا… انت ايه يا اخي
حمزة بشخيظ… يلاااا
دينا دخلت جوا و حضرت شنطتها بدموع و اخدتها
و نزلوا كلهم و راحو على ڤلة و كان في حالة صمت رهيبة
حمزة… يلا كل واحد على اوضته
الكل طلع ما عادا دينا الي كانت بتحاول تطلع شنطتها
دينا… اوف تقيلة اوي
حمزة… خلاص سيبيها انا هشيلها
دينا… شكرًا مش عايزة
حمزة بصلها و متكلمش و راح شال الشنطة طلعها فوق
حمزة… بكره الصبح اصحي هتروحي معايا الشركة
بصفتك السكرتيرة بتاعتي و هتاخدي مرتبك و اه مش هعملك حاجة لأن انتي مش عايزة مني حاجة صح
دينا بغيظ… ايوا
يتبع ….
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية تميم وملك للكاتبة فاطمة ابراهيم
