Uncategorized

رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دنيا رشاد

   رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دنيا رشاد

  رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دنيا رشاد

  رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دنيا رشاد

يمكن يكون في يوم حلو لسه مشفنوش …أو ساعة حلوه لسه متخيلنهاش ….
ظل فهد يلعب مع أطفاله دخلو قلبه سريعا نعم لانه أبيهم فالأب يعرف أولاده والقلب يحن لهم ويغمرهم بالحنان والعطف عجبا من شباب وبنات يسبون آبائهم ويتكلمون عليهم من وراء ظهورهم يفعلون ابشع الجرائم في حق عائلاتهم لا يعرفون أنهم طول حياتهم هؤلاء الاثنين (الاب والام ) هم من تعبو من أجلهم من سهرو لياليهم حتي يوفرو لهم حياة هنيئة ….
دخلت احدي الخادمات علي فهد وهي ترتعب خوفا منه 
الخادمة …فهد بيه الدكتور عايز حضرتك !
عندما سمع فهد ان الدكتور يريده دي قلبه بشدة وزادت ضرباته من ان يكون حد شيء لحور …
ذهب فهد سريعا الي آلغرفة التي توجد بها حور وجد الدكتور والممرضة يقفون بجانب حور والطبيب يظهر علي وجهه القلق …
فهد بقلق وصوت عالي …في ايه ؟! حور مالها !؟
الدكتور برعب منه …اهدي لو سمحت ومتعليش صوتك علشان المريضة …
فهد وهو يؤنب نفسه ….تمام في ايه ؟
الدكتور …احنا عملنا ذي ماحضرتك طلبت …بس أنا خايف من المضاعفات الي ممكن تحصلها او اتعرضت لاي صدمة هي حالتها الصحية والنفسية متدهورين …
وحضرتك دكتور وعارف كويس انها في خطر اي صدمة ولو كانت بسيطة هاتودي بحياتها …
فهد بخوف يكتمه …عارف …
الدكتور …احنا وقفنا المهدئات وممكن تفوق في اي وقت لما المفعول يروح من الجسم …
فهد بحزن ….اتفضلو انتو كل واحد علي اوضته …
الدكتور والممرضة …اوكي 
ذهب كل من الدكتور والممرضة الي غرفته وجلس فهد بجانب حور علي سريرها ومسك يدها بحنيه بالغه وبهدوء كأنها ازاز يخاف علي أن ينخدش او وردة يخاف أن يقطفها فتذبل في يده وطبع قبلة رقيقة عليها وبداء يتحدث معها وهو يملس علي شعرها …
فهد وهو يحدث حور …حور انا بحبك اوي انا عارف اني قلتهالك كتيير يمكن انتي مسمعتهاش مني كتيير بس قلبي بيقولها كل ثانية دقات قلبي بتنبض بحروف اسمك دائما بردد اسمك بيني وبين نفسي .. لو تعرفي انا كرهت نفسي اد ايه بعد الي عملته فيكي بقيت بقرف ابص في المراية علشان مشوفش وشي بقيت بستني اليوم الي تسامحيني فيه مع أن عارف ان ده صعب بس الاصعب من انك تسامحيني ان انا اسامح نفسي وللاسف هاتفضل ذكريات اليوم اللعين في ذاكرتي كل ماحاول انسي ولادنا هايفكروني كل ماشوفهم قدامي هافتكر ذنبي والجريمة الي عملتها في حقي ….انا عايزك تقومي بالسلامة وتشدي حيلك وترجعي حور القوية الي كنت اعرفها …
ومتخافيش اولادنا في عيوني محدش هايقدر ياذيهم هايجي في يوم وتعرفي ان انا من يوم ما عرفتك ماذتش حد من غير سبب ….انتي دخلتي البهجة علي حياتي انا عارف ان المهدئات الي في جسمك هاتاخد وقت علشان مفعولها يختفي بس اوعدك في الوقت ده هاحكيلك علي حاجات كتيير لان نفسي احكي معاكي 
…..
بس دلوقتي هاسيبك وهاروح اشوف عيالك دول بياكلو الرملة من علي الشاطئ انتي كنتي مجوعاهم ولا ايه ياحور مش هاحاسبك اصل كلام بيني وبينك بابا كان بيحكيلي اني كنت أنا كمان ذيهم كده هههه الي خلف ممتش بيعملوا ذي بالظبط بس احسن حاجة في البنات انهم شبهك ياحببتي لازم تعرفي من دلوقتي أن بناتي مش هاجوزهم هايفضلو جمبي طول العمر اي حد هايحاول يقرب منهم هاموتو انتي عرفاني مجنون ودول شبهك يعني هاكون مجنون جدا فلازم تعلميهم انهم هايعيشو سناجل انا هاكون حبيبهم انا قلتلك اهو علشان منتخانقش لما يكبرو اسيبك بقا واروح اوكلهم ياقلبي سلام .
ترك فهد حور بعدما قبل جبينها ….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بقلم / دنيا رشاد أمام (دونآ)
في مكان ما بالإسكندرية تجلس سها مباشرة علي البحر ..تبكي بحرقة علي قلبها الذي تفتت الي فتات بسبب حبها الذي خسرته قبل أن يبتداء تعاتب نفسها أنها اكتشفت انها تحب ياسر بعد فوات الاوان. ..
سها في نفسها …كان نفسي تعرف اني بحبك اوي بس بعد ايه خلاص انت خطبت وهاتعيش حياتك وانا هارجع وحيدة مرة تانية محدش بيحس بيا خالص اااااه كان نفسي يكون حد جمبي دلوقتي ياخدني في حضنه وأبكي بس مفيش حد مفيش حد ااااااه خلاص حكايتى انتهت ودي آخرة الكتاب وللاسف نهاية حزينة ليا وسعيدة لنورين ….
اثناء حديث سها مع نفسها وجدت شخص يجلس بجانبها وينظر للبحر ..
ياسر وهو ينظر إلي البحر كأنه يقول له أن يشهد علي كلامه  …مين قالك اني مبحبكيش انتي حبك بيجري في دمي ودي مش آخرة الكتاب دي البداية ….
سها بصدمة …ياسر انت هنا عرفت مكاني منين ؟
ياسر وهو ينظر لها بحب …انتي نسيتي انك كنتي عايزة تعيشي في اسكندرية وده نفس المكان الي كنتي بتحبي تقعدي فيه لما جينا اسكندرية انا وانتي …
سها بحرن ….اه صح وايه الي جابك ؟
ياسر بحب ….علشان بحبك ..
سها بحزن واضح علي وجهها …فين نورين ؟
ياسر …بقولك بحبك !
سها وهي تنظر للبحر …نورين بنت كويسة جدا وقموره 
ياسر …بحببببببك ..
سها …وبعدين ..
ياسر ببتسامة جذابة …برده بحبك ..
سها …البنت الي من المفروض تقولها بحبك مش موجودة ..
ياسر وهو يمسك يد سها وجعلها تنظر إليه …بحبك والله العظيم بحبك وعارف انك بتحبيني ونورين مش خاطبتي نورين صديقتي ساعدتني علشان اعرف انك بتحبيني ساعدتني اخليكي تغيري وتعرفي انك بتحبيني بس انتي غبية سبتيني وهربتي مني ياسها ليه كده انتي عارفة اني بحبك وقلتلك اني بحبك وهافضل طول عمري مستنيكي …
سها والدموع في عينيها …انت بتكدب عليا مش اكتر انت مبتحبنيش انت بتحب نورين ..
قامت سها لتذهب ولكنها وجدت نورين وجاكلين في وجهها …
نورين ببتسامة …مين قالك أنه بيكدب عليكي لا هو مش بيكدب ياسر عمره ماحب غيرك انتي وبس يابنتي دي خلفية تلفونه بصورتك انا فعلا كنت بساعده علشان يخليكي تغيري وتعرفي انك بتحبيه …
سها وهي تنظر لياسر وقلبها ينبض من جديد …دا بجد 
ياسر بنظرة ملئية بالحب …اه بجد 
سها …قول والله ..
ياسر …والله .
سها وهي تقرب من ياسر …طيب هو من شوية كده انت كنت بتقول كلمة كده وعدتها كذا مرة انا مسمعتهاش …
ياسر بتفكير مصطنع …انا مقلتش حاجة ..انتي اصلا تعرفيني ياشاطرة .
سها …تصدق انا فعلا معرفكش سلام انا ماشية ..
ياسر وهو يمسكها من زر اعها حتي لاتمشي …اهدي ياحاجة كنت بقول يعني اني ..
سها …مش سامعة 
ياسر …بحبك بحبببببك بحببببببببببببببببببببببببببييك ياكاتبتي المميزة ..
سها بضحكة جميلة …اوكي افكر ????
ياسر وهو يرفع حاجبة …نعم بروح امك تفكري دا ايه انتي هاتتجوزيني ورجلك فوق دامغك ..
سها بضحكة …..ههههه اسمها ورجلك فوق رقابتك انت فاشل جدا هاحاول اتقبلك فيك عرق امريكاني هانعمل ايه بس يعني ..
ياسر بخبث …يعني ايه ؟
سها وهي تقرب منه …تعالي هاقولك ….( قرب ياسر منها ) اصل انا بصراحة كده بحبك وكنت هاموت لما عرفت انك خطبت وكان هاين عليا اموتك ياخاين …
ياسر …ياخواتي علي المرابة وجوزة الهند بحب حلويات ياخواتي ..
سها …اه طبعا ..
قربت جاكلين منهما …حلو اوي كده خلينا في المهم دلوقتي حور ياسها لازم تساعدينا ..
سها بتعجب …حور مالها في ايه ؟
ياسر …هانفهمك كل حاجة يالي بينا دلوقتي هانسافر القاهرة دلوقتي ضروري …
سها بعدم فهم …انا مش فاهمة حاجة خالص ياجاكلين في ايه ؟
جاكلين …هاتفهمي كل حاجة اطلعي غيري هدومك ويلي بينا …
سها …مع اني مش فاهمة حاجة بس ماشي.
ذهبت سها حتي تغير ملابسها وجهزت نفسها وأخذها ياسر وجاكلين ونورين وذهبوا الي القاهرة حتي يعرفو من الشخص الذي يعرف حور وكان يوجد هناك وحتي تساعد عدنان وآية في رسم الشخصيتين .
هل سيعرفو من هم الشخصيتين ام أن للقدر راي اخر ????
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم / دنيا رشاد أمام (دونآ)
احببتك فادمنت سحر عينيكي ..⁦❤️⁩
وغرقت في امواج عيناكي …⁦❤️⁩
فانتي السدرة والمنتهي ⁦❤️⁩
جهزت اروي نفسها وساعدتها الممرضة واقعدتها علي احدي الكراسي المتحركة …
وخرجت الي احمد وشريف المنتظرين خارج الغرفة ودموعها مليئة بالدموع ولاتستطيع ان تتحدث أصبحت مشلولة علي كرسي ولاتستطيع أن تتحرك أو أن تتحدث اي الم اكثر من هذا …
جلس احمد علي رجليه أمام اروي وهو يمسح دموعها التي خانتها ونزلت بدون إرادتها 
احمد بحزن …مالك ياقلبي انتي هاتفضلي ملكة في عيوني ????
شريف وهو يمسك يدها …يلا بينا ياقلبي ⁦❤️⁩
اخذها شريف وأحمد وذهبوا الي سيارة شريف حملها احمد ووضعها في السيارة وانطلقوا …
بعد مدة من الزمن شردت اروي في خيالها وفي حياتها فكيف ستكون بعد ذالك هل ستستطيع حقا أن تبعد عن شريف ام لا …هل ستستطيع ان تتاقلم علي الوضع الجديد ام لا …
ظلت هاكذا تسال نفسها ولاتجد إجابة علي اي سؤال من اسئلتها ….
قطع شرودها شريف وهو يتحدث …فوقي يااروي ومتفكريش كتيير انا مش هلسيبك ومتعمليش ذي الي البنات بيفكرو فيه دلوقتي انك تعملي خطه وتخليني اكرهك او ابعد عنك علشان حاسه انك مش هاتقدري تسعدي نفسك علشان تساعديني …
استغربت اروي من كلام شريف وكيف عرف ما تفكر فيه هل حقا كل البنات هكذا ..
شريف بحنية …اروي ياحببتي انتي هاتفضلي في عيني أميرة واجمل بنت في الدنيا مقدرش استغني عنك ابدا وبعدين بقا انتي مش هاترجعي علي بيت اخوكي انتي هاتروحي معايا الفيلا الجديدة انا جهزت الفيلا الي هانتجوز فيها وانتي دلوقتي مراتي احنا لسه معملناش فرح بس لما تقومي بالسلامة هايبقي ليكي اجمل فرح في الدنيا …
فرحت اروي من داخلها انها حقا اختارت انسان بل اختارت رجل يعتمد عليه في الشدائد …
وصلت اروي الي فيلا الزوجية كما يقولو كانت غاية في البساطة والجمال حقا انها جميلة للغاية مااجمل أن تجتمع البساطة والجمال في شيء واحد …
فرحت اروي من الجمال الذي يوجد امامها الذي سيصبح ملجاها الوحيد فهي ستظل دائما في المنزل لاتستطيع أن تخرج مثلما كانت تفعل من قبل او أن تذهب الي عملها أو جامعتها …
شريف بحب ..عجبتك الفيلا شكلك مبسوطة 
اومئة له اروي حتي يعرف انها سعيدة ..
شريف …طيب يالي علشان ادخلك جوه تشوفي الفيلا أخرجها احمد وشريف من السيارة وادخلوها الي الداخل وذهب احمد وترك اروي مع شريف …
شريف بصوت مسموع …هند ياهند 
خرجت له فتاة في الثلاثين من عمرها جميلة للغاية 
هند باحترام …تحت امرك يا شريف بيه ..
شريف وهو ينظر لاروي …اقدملك مدام اروي مراتي وهاتبقي مسؤلة عنها متيبيهاش خالص ولو لدقيقة واحدة ..
هند بابتسامة …تحت امرك اهلا مدام اروي ..
بادلتها اروي نفس الابتسامة ولكن اروي من داخلها تلعن شريف لم يجد إلا هذه الجميلة حتي تكون مرافقتها فهي جميلة للغاية لاتعرف أن شريف لاينظر لأي فتاة غيرها فكل الفتيات بجانبها لاشيء …
لاحظ شريف شرود اروي وهي تنظر لهند فهبط إلي مستوي اروي وجاء بجانب اذنها …ايه يااروي هي البت عجباكي ولا ايه تحبي اتجوزها …بهزر متخافيش ياقلبي مفيش غيرك في القلب ياروحي وعيوني مبتشوفش غيرك ياروح الروح ياقلب شريف …
ابتسمت له اروي ابتسامه ساحرة خطفت قلب شريف وابتسمت لها هند واستاذنت منهم حتي ينادو عليها مرة أخري …
شريف بحب … شوفتي اهي البت اتكسفت وانا بكلمك في ودنك كده البت تفهمنا غلط يااروي شوهتي سمعتي كده خطر جدا ههه 
خبطته اروي في بطنه جعلت شريف يتاوه من الالم …
شريف بالم ….يابنت المجنونة في بنت عاقلة تضرب جوزها علي خوانه كده لا انا مخاصمك بقا …
ضحكت اروي عليه وعلي طفولته وحزنه المصطنع …
شريف بغل مصطنع  …بتضحكي عليا يااروي دا انا جوزك حبيتك بقولك ايه هو انا ممكن يعني تقلعي الطرحة دي بقا يعني انا بقيت ذي جوزك ههههه 
اروي بتكشيرة في وجهه علي مشاغبته لها وهي تضربه في بطنه بديها مرة أخري …
شريف بالم …الإجابة وصلت يامدام اروي انا مش هتكلم معاكي تاني …هند ياهند 
هند …نعم يافندم 
شريف …خدي مدام اروي لغرفتها يالي يااروي شوفي مين هايتكلم معاكي تاني دا انا هاتجوز عليكي  ٣ مش واحدة يااروي 
ضحكت اروي وهند وذهبوا هل سيظل الوضع هكذا ام للقدر راي اخر ????
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم / دنيا رشاد أمام (دونآ) 
في مكان ما بامريكا 
ماركو بصوت عالي يملؤه الغضب والحقد …وصلو لمكانا ازاي حد يرد عليا ..
اسلام …محدش ياعرف ياماركوو
دخل عليهم عامر 
ماركوو …انت شرفت سمعت أن سهير خلاص سافرت عند عزرائيل …
عامر …حصل  …بس عرفت أن المكان الي كنا قاعدين فيه اتهجم عليه …
ماركوو …مانا مشغل معايا شوية اغبية مش عارفين يعملو حاجة بس اعرف مين الي عرف المكان ده منين عرفوه ..
عامر …ممكن من تلفون سهير يمكن كانت بتلعب من وراك ياباشا …
ماركوو بتفكير …ممكن
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت قوتها للكاتبة مريم مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!