Uncategorized

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل الرابع عشر 14 بقلم هند حمدي

 رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل الرابع عشر 14 بقلم هند حمدي

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل الرابع عشر 14 بقلم هند حمدي

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل الرابع عشر 14 بقلم هند حمدي

ما أجمل الانتظار حين يكون نهايته أنت ????
هل سينبض قلبي اخيرا بعد طول شوق 
هل ستبتسم لي الحياة ام هي مجرد اوهام من مخيلتي
هل سيذهب الحزن عني بعيدا ويتركني ليرهق غيري ويميته كما حاول معي 
هل هل هل 
كلها تساؤلات في عقلي لا أعلم ما سيحدث 
لكن يقيني انك يا ربي ستنهي عذابي لتبدأ سعادتي
.. 
بعد أن اطمأنت وعد علي والدها ومكوثه في بيته وتحسن حالته
قام حسن بتوصليها إلي عملها
.. 
ضغطت وعد علي جرس  المنزل .. فوجدت من فتحت لها سيده ف العقد الخامس من العمر
وعد.. احممم هي مدام ريهام مش موجوده
السيده عايده..لا موجوده وانا والدتها.. بس انتي اللي مين
وعد.. باحراج.. انا وعد البيبي سيتر 
السيده عايده… اه صحيح معلش يابنتي السن بقا.. 
هي ريهام قالتلي انك جايه وقالتلي افتحلك عشان الشغاله اجازه النهارده. وهي دخلت تاخد الشاور بتاعها.. 
اتفضلي ادخلي…. الاولاد صاحين ومعتز مبطلش يسئل عنك.
بالفعل دخلت وعد.. ولكن صمتت وتلجلجت معتز مين
السيده عايده.. معتز بن ريهام مستغربه ليه.. اظاهر انه اتعلق بيكي مع ان دا نادر اصله واخد دماغ خاله
٠٠
٠٠
٠٠
لم تعلم سبب خفقان قلبها لمجرد ذكر معتز امامها ولما خشيت انها كانت تقصد معتز الكبير وليس الصغير
معتز الصغير.بفرحه طنط وعد اخيرا جيتي وقام باحتضانها…..انا كنت زعلان لما بطلتي تيجي
وعد. لا يا زيزو اطمن دي ظروف والحمد لله عدت.. تعالي نستعد للباص واحنا بنحضر اللنش بوكس واحكيلي عملت ايه ف اليومين اللي فاتوا
خرجت ريهام.. ووجدت زيزو وملاك يلعبون مع وعد
ريهام بصرامه شديده.. وعد اللي حصل ياريت ميتكررش تاني.. وهعدي عشان بس ظروف والدك الصحيه انما متكررش  ولما يكون فيه حاجه ذي كدا تتصلي بيا انا مش الاستاذ معتز وتشتغلي بحجج ذي كدا مفهوم 
وعد بحزن شديد .. مفهوم يا مدام اي أوامر تانيه
ريهام وهي تستعد للخروج 
نزلي معتز للباص وبعدها خلي بالك من ملاك.. واهم حاجه النضافه ثم النضافه سمعاني
وعد..اطمني يا مدام
ريهام… سلام يا ماما انا نازله محتاجه حاجه
عايده… يابنتي مش قولتلك اعمليلي قهوه.. عندي صداع
ريهام..معلش يا ماما متاخره..تبقا تعملها وعد سلااااام
..
..
..
معتز تأنق وذهب الي محل الورود واتي بباقة كبيره بعد ان اخبرته ريهام ان والدته تنتظره.. وتاكد بطريقه غير مباشره ان وعد بالمنزل
اكيد وعد هي اللي هتفتح.. اديها البوكيه واعتذرلها..الحاجات دي بتفرق معاهم جدااااا.. 
يسلام لو ماما تكون نايمه.. تبقا فرصه ادردش انا وهي واهو نقرب من بعض…ايه دا مالك يا معتز متظبط ولا انت هتصدق كلام سامي ان انت طبيت 
..
..
..
صل علي النبي وتبسم
بقلم هند حمدي
وعد.. اتفضلي القهوه 
عايده..معلش يا بنتي تعبتك معايا بس مش بقدر اقف كتير 
وعد..مفهاش تعب ولا حاجه انا كنت فالمطبخ بعمل اكل لملاك… اظاهر ان الباب بيخبط عن اذنك اشوف مين
عايده… لا اكلي انتي ملاك وانا هروح افتح
عايده بنفسها..اظاهر انها بنت حلال 
معتز.. بعد ان كانت ابتسامته تملأ شاشات العرض… فرغ فاهه من الصدمه…ماما
عايده… اول مره تجبلي ورد عشان تصالحني.. فكرتني بالمرحوم ابوك.. كان كل ما يعمل مصيبه يجبلي ورد
 ادخل
 ‏
نظر امامه فوجد وعده تطعم الصغيره وتلعب معها وراي السعاده باديه علي وجه الاثنين فشعر قلبه يرفرف من مكانه لمجرد  نطق وعد لاسمه
وعد.. عندما وجدته أمامها.. شعرت بدغدغه فمعدتهااا.. استاذ معتز انا اسفه مخدتش بالى ان حضرتك موجود
عايده…  ايه.دا انتوا تعرفوا بعض قبل كده يا ولاد
معتز.بارتباك..  اه يا ماما شفنا بعض كام مره وبصراحه هي ممتازه فى عملها والاولاد اتعلقوا بيها جدا
عايده… وهي ترتشف من قهوتهااا… الله تسلم ايدك يا بنتي القهوه جميله مظبوطه ????..  نفسك حلو اوي فيهااااا
وعد بخجل..  بالهنا  حضرتك عن اذنكم عشان معاد الشاور بتاع ملاك
عايده بعد ان تصافت مع  معتز علي امل ان يريح قلبها بزواجه قريبا…كانت وعد حضرت مع ملاك التي سحفت الي ان وصلت لمعتز وتشبثت به… از بيبي (معتز حبيبي)
عايده… شوف البت عمرها ما عملت معايا كدا ابدااا.. ولكن لم تكمل كلماتها. الا وذهبت ملاك الي وعد مره اخري.. بيبي
عايده.. بضحك اظاهر راحت عليك يابو العز ووعد هتاخد مكانك هههه.. صحيح اطلبلنا اكل جاهز احسن الشغاله اجازه.. وانا مش قادره ذي مانت عارف.. مع اني مبحبش الجاهز دا ومبطمنلوش
كاد معتز يتكلم الا ان وعد نطقت
وليه اكل جاهز حضرتك انا ممكن اعمل الاكل مفيش مشكله… ودا هيبقا صحي للاولاد اكتر 
عايده.. مش عوزين نتعبك… 
وعد لا تعب ولا حاجه 
عايده.. معتز خلي بالك من ملاك لحد ما وعد تخلص الغدا…وانتي يابنتي كل حاجه ف المطبخ ولو احتجتي حاجه تعالي قوليلي…وانا هدخل اريح شويه عشان حسه ان جسمي همدان عن اذنكم
….
معتز بعد ان كاد يدق عنق وعد ع اقتراحها تلك ومساواه نفسها بالخادمات.. الا انه شعر ان ذلك سيجعل والدته تنجذب لها… وسيعطي له فرصه للحديث معهااااا
ذهبت وعد لاعداد الطعام.. ومن حسن حظه نامت ملاك بلحظتها..  فذهب وراء وعد
انسه…واعطي لها ورده حمراء..ممكن تقبلي دي مني كنوع من الاعتذار عن تصرفي.. وكمان شكر علي تعبك معانا فتحضير الغدا
وعد.. وقلبها يطلق فرشاته… احممم اعتذارك سبق وقبلته.. ومفيش داعي للشكر دي حاجه بسيطه وهقبلها عشان تصدق اني نسيت الموضوع 
واخذوا يتسامرون.. ويضحكون ولم يشعرون بالوقت الا وربهام… امامهم وكأن شياطين الارض تلبستها 
ايه يا معتز 100 رنه ومبتردش عليا.طبعاً مانت مشغول مع الهانم 
.. وانتي يا هانم انطرشتي مش سامعه التلفون… لا انتي شكلك ملكيش لزمه قعده تضحكي وتهزري.. وسيبه التلفون يرن شكلك غير امينه علي الاولاد.. انتي تتفضلي تاخدي باقي.حسابك ومشفش وشك تاني 
عايده الذي اتت علي صوت ابنتها…. فيه  ايه يا ريهام صوتك جايب لاخر البيت ليه انا اللي وطيت صوت التلفون عشان ميقلقنيش وانا نايمه عشان واخده علاج الضغط 
.  واخوكي لو مردش يبقا هي ملهاش ذنب ميصحش كدا يا بنتي.  دي البنت كتر خيرها شفتني مش قادره اعمل اكل.. اتكرمت وعملته هي.. عيب اللي عملتي 
ريهام… متقلقيش يا ماما يبقا البيه يضيف حق عميله ع الفيزيته بجانب حصه الفرفشه اللي عملنهاا 
معتز وقد طفح كيله…. اخرسي.. وقام برفع يده ولكن تراجع بالحظه الاخيره حتي لا تتفاقم الامور
انتي زودتيها اوووي.. اعتذري لوعد حالا والا حسابك هيبقا معايا انا
ريهام…. انت اتجننت انا اعتذر لحتت البتاعه دي 
والله عال ابنك يا ماما عوزني اعتذر لحتت شغاله لا راحت ولا جت
معتز… بصريخ… ريهاااااااااام 
وعد..كفاااايه انا مسمحلكيش بكلمه زياده لانك اقل من انب ارد عليكي…. وفلوسك دي خلهالك علجي بيها نفسك المريضه… وتركتهم وانصرفت 
معتز… ماشي يا ريهام…. رجعلك وذهب خلف وعد 
وعد يا وعد… اسمعيني.. انا اسف والله هي مندفعه و
وع.. وهي منهاره لو سمحت.. مش عوزه أشوف وش حد فيكم بعد كدااااا…واياك تقول لابيه حسن علي اللي حصل والا مضمنش العواقب. 
معتز.. طب اسمحيلي اوصلك مينفعش تروحي وانتي منهاره كدا.. 
وعد.. انا كلمت ابيه حسن وهو جاي دلوقتي…وياريت ميشفكش معايا بعد اذنك 
معتز…. بعد ان ترك وعد ترحل لانه علم ان لا فائده من الحديث الان…ماشي يا انسه وعد بس اكيد لينا لقاء تاني
وذهب… وظل علي مقربه منهااا.. ولكن في الخفاء خشيه من ان يدايقها احد…. حتي اتي حسن واستقلت السياره معه…. 
بعدها ذهب الي مكتبه وهو فيه قمه غضبه 
••
••
••
حسن ممكن اعرف حصل ايه خلاكي تجبيني علي ملا وشي كدا…اوعي يكوون حد دايقك هناك..شكلك اصلا مش عجبني… ورب العزه اطربقهااا علي دماغهم…  انطقي 
وعد بمهاره تحسد عليهاااا… بس با ابيه محصلش حاجه..كل الحكايه والدة مدام ريهام موجوده معاهم  والمدام جت بدري فاستأذنت وقولت فرصه نخلص مشوار الشهر العقااري… 
عشان نخلص الموضوع التاني.   
حسن  …  اسمعيني كويس يا وعد انا صحيح سبتك تكتبي البيت باسمي عشان ذي ما قولتيلي الفجوه بينك وبينهم متزدش.وان دا هيفضل لفتره مؤقته ..  انما انا كتبتلك ورقه ضد تفيد بان البيع دا سوري وانك صاحبه البيت مش انا..  
كادت وعد تتحدث الا انه اشار لها ان تصمت 
الواحد  مش ضامن عمره ..  واختك مضمنهاش ممكن لو جرالي حاجه اختك مش هطولكوا مليم من البيت
بلاش تشيليني حمل انا مش ادواا…  وعايز ابري ذمتي ادام ربنا لو جرالي حاجه 
هاخد عقد البيت….  تاخدي ورقه الضد  خلصانه  مات الكلااام
ربنا يكفينا شر اطماع الدنيا.. وشر انفسنا وشر همزات الشياطين 
.. 
.. 
.. 
ناجي عبر الهاتف ..  مدام سميه انا كلمت الماذون وجاي ذي ما اتفقنا… والليله كتب كتابي علي وعد..  ومتخفيش لا ابويااا ولا اختي ولا حتي مراتي..  هيقفوا قصاد رغبتي.. وعد دي بتاعتي سواء برضاهم اوغصب عنهم
سميه…انا متاكده يا ناجي انك بتحب وعد وهتحافظ عليها… بس متاخذنيش انت مشكلك كتير
متنساش انك متجوز ومراتك ع وش ولاده واهلها بردوا ميستهنش بيهم..
ثانيا… ابوك كان عينه منها.. ودا هيعمل مشاكل ملهاش عدد 
ثالثا…. اختك متزعلش منى مهش سهل ويتخاف منهااا
وانا بصراحه مش مطمنه لعيشه اختي معاك 
ناجي…. جايه تقوليلي الكلام داااا.والماذون جاي بليل 
مدام سميه هاتي من الاخر.. ايه المطلوووب
سميه بفرحه…. لاااا دا  عشان نأمن مستقبل اختي.. يعني قرشين يتحطوا باسمها فالبنك قول… انت لا جبت شبكه ولا حاجه ولا فرحتها ذي البنات….
الشقه تجبهالها وتكتبها باسمها كتامين عشان لو مرتحتوش مع بعض 
ناجي..وانا موافق وفوق منهم هديتك  علي مساعدتك ليا بس.. اكتب الكتاب  وبعدها اللي تؤمري به 
سميه اتفقنا…  سلام علي ما الحق اتصل بالعروسه وافرحها 
••
••
••
وعد… سميه بتتصل بيا ارد عليها ولا ايه
حسن… ايوه ردي بس متعرفهاش اني معاكي.. وشوفي عوزه ايه 
الووو. اذيك يا سميه.. جاي النهارده وجايب المأذون… لا تمام علي خيرت الله.. هستأذن من الشغل وهاجي بدري عشان الحق اجهز نفسي 
سلام الله يبارك فيكي 
حسن… سميه بدءت اللعبه مع ناجي واحنا اللي هننهيها 
وعد… ابيه المعاد يكون مظبوط بالشعره للبس فالحيط
حسن… متقلقيش وخليها ع الله..
تعالي اوصلك علي اول الشارع وارجع لشغلي 
..
..
..
معتز.. وهو يتوعد لاخته شر وعيد…سمع صوت رسالة
فوجدها من رقم غريب 
((انتظر مني رساله فالسابعه مساءا… ستحدد مصير شخص عزيز عليك  ))              
                                           المرسل فاعل خير 
حاول الاتصال ع رقم الرساله اكثر من مره.. ولكن وجد الهاتف مغلق
معتز… قلبي مش مطمن وحاسس ان فيه حاجه تحصل 
بس مين داا.. ولا دا ملعوب وبيتصبلك يا معتز… 
عموما… سابعه مش بعيد….ويا خبر بفلوس 
وبعدها اتصل بوالدته واخبارها انه سيتاخر ليلا لكثره الاعمال لديه وان تبيت لده اخته الليله أيضاً 
..
..
..
مختار…. كدا المسائل بقت علي الشعره… وهيجي حبيب القلب وهفجر القنبله… وتوريني هتوري وشها للناس اذي بعد كدا…ولا اخوكي هيتجوزها اذي بعد كدا
نجاة…دانت دماغك سم يا بابا.. طب وشاهين هنعمل معاه ايه 
مختار….  متقلقيش اخلص من جوازه اخوكي السودا دي وبعدها.. افوقله واخلصك منه… وبطلي زن وهاتيلي البنات العب معاهم لحد ما يجي المعاد الميمون
..
..
..
اسدل الليل ستائره…في منزل الحاج شاهين 
كانت سميه تقوم بتنزين وعد وهي في قمه سعادتها لانها ستزوج اختها وعد وتتخلص من هاجس تعلق حسن بها.. وايضا ما تجني من وراء تلك الزيجه 
وعد صامته تمامآ وتركت سميه تفعل ما يحلو لها.. وظلت تدعو الله ان ينجح مخططتها وما سعت اليه ان تلقآ ناجي درسآ حتي يحافظ علي بيته وزوجته وابنه القادم
..
..
..
ارتدت وعد ???? فستانآ بسيطآ من اللون السماوي وتنزينه بعض الفصوص الصغيره وحزام يحدد خصرهاا.. مع حجاب بنفس لون الفستان جعله طلتها باهيه تخطف الانظار وزينه بسيطه كملمع شفاه وكحل اظهر جمال عينيها…. 
وجدت والدها يجلس بالصاله بمفرده ويبدوا عليه الحزن 
فذهبت اليه ونزلت علي ركبتيها امامه وقبلت يده 
مالك بس يا سيد الكل زعلان ليه ومكشر..  شكلك مش فرحان عشاني   
شاهين… وعد انتي متاكده من اختيارك داااا.. انا حاسس انك اتسرعتي فقرارك… انا خايف عليكي ومش هبقا مطمن وانتي معاه…. ناجي طماع وبيحب يمتلك اللي مش فايده.. خايف يجي يوم ويزهق ويسبك 
وعد… ربنا يديك الصحه وطوله العمر وتشيل اولادي واولاد اولادي كمااان 
 متقلقش عليا.. وبعدين مش كل كلامك معايا انا مخلف رااجل.. انتي سندي واول فرحتي يا وعدي ولا نسيت
وبعدين متقلقش انا مظبطه كل حاجه.. ادعيلي حضرتك وارضا عني… وبعد كدا كل شي يهون
..
..
..
في السابعه تماما.. الجميع حضرواااا
ناجي متأنق ببدلته والسعاده باديه علي وجهه 
ونجاة التي لم تستطع اخفاء كرهها لوعد.. فبالرغم من كبر سنها الانها تجد من يريد الزواح منها اما هي فتزوجت ذلك العجوز الذي بعمر والدها.. فتزداد نقمتها علي وعد
وشاهين وهو عابس الوجه.. ولكن لم يريد ان يضغط عليها فيكفي ما حدث بالسابق 
ومختار الذي ارسل الرساله للرقم المنشود وجلس بجوار ابنه وهو مبتسم وينتظر ما سيحدث
وسميه التي تطلق الزغايط كل حين والاخر 
ووعد بغرفتها تنتظر ان يتصل زوج اختها لبدء الخطه
وبالفعل  …  رن الهاتف 
الو….  تمام انا خرجه دلوقتي 
صمم حسن  ان يحضر المأذون بنفسه.. فلم يكن بالخارج
خرجت وعد…. عندما  راهااا ناجي كاد يطير فرحااا.. واخرجت عينيه فراشات وذهب سريعا لها وحاول الامساك بيدها الا انها رفضت 
بعد كتب الكتاب يا ناجي…  فاجلسها بجواره
ناجي… انا مش عارف تصميم حسن انه يجيب هو الماذؤن… ما كنت جبته انا في ايديااا وكنا خلصنا 
..
..
..
حسن.. بالاسفل.. مع زوجه ناجي.. هتطلعي معايا وتشوفي بعنيكي انه مش مسافر ذي ما فهمك وانه بيتجوز لا وابوه واخته مرحبين كمان 
وصلت الرساله لمعتز..  ولكن ترافقها صوره عبر الوتساب 
ففتحهاا.  ووجد صوره  ملتقطه له ولوعد وهي نائمه علي زراعه بالمشفي…. واخري وهو يقبلها ولكن تبدوا تلك مفبركه
وبالرساله ( ابوها قرر يخلص منها بعد ما شاف الصوره الحقها قبل فوات الاوان)
                                      المرسل… فاعل خير
اتي حسن وابتسم ونظر لوعد لكي تبدأ 
ظلت سميه تطلق الزغاريط فور مجئ زوجها بالماذون
وعد… نوجتي انا بصراحه خايفه اتجوزك عشان مراتك اكيد بتحبها مش ام ابنك وفرحتك الاولي
ناجي بهيام وهو ينظر بعينيها … انا عمري ما حبيت غيرك انتي… الوحيده اللي قعده ومربعه علي عرش قلبي هي انتي وبس 
اما مراتي فدي مصلحه سكه عشان مستقبلي فلوس ابوها هي سبب الجوازه 
صوت اتي من الباب… 
والله عال يابن فوزيه.. بقاا انا ستك وتاج راسك اللي حفيت عشان تجوزني… بقيت كوبري.. عشان تتجوز حتت البت المقشفه دي العانس اللي مش لقيا حد يعبرهااا
واخر ما زهقت بقت ترمي شبكها عليك.. وغلاوه ابويا لجيبك تترجاني وتبوس رجلي عشان اسمحك.. خليها تنفعك…. وهمت بالرحيل ولكن وجدت طفل صغير يعطي لها ظرف وذهب سريعا… ابتسم بعدها مختار بتشفي 
فتحت زوجت ناجي الظرف…. فوجدت صور لوعد وعي نائمه علي زراع رجل غريب.. وصور اخري وهو يقبلهااااا
فقامت بتوزيع الصور علي الموجودين وهي تطلق الزغاريط.. ووصلت امام ناجي
مبرووك عليك شيل المشاريب والعروسه اللي مدورهاااا 
صحيح عرفت تنقي ماهو الطيور علي اشكالهااااا..حسن عندما  راي الصور جن جنونه.. وذهب لها والشرر يتطاير من عينيه  ووقف امامها انتي دي… 
وعد وهي تنظر للصوره بصدمه… وتلأتلأت الدموع بعينيها
ايووه 
لم يشعر حسن الا ويديه تهوي علي وجهها… ولكن 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!