Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنا سعيد

في اليوم التالي استيقظت همس التي باتت بين احضان رعد ولكن هذه المرة لم ترد قط الإبتعاد عنه فأصبح قلبها ينبض بإسمه عشقًا وتعلقًا لتفتح عينيها وهي تنوى اخباره بحبها وتنظر بجانبها ولكن لم ترى رعد ولا يوجد صوت ماء يدل على وجوده بالمرحاض فنهضت قلقا و خرجت من الغرفه لتتجول بأعينها في الفيلا بدون جدوى لتسمع صوت معشوقها وهو يتحدث عبر الهاتف قائلا : وماله انا بتسلى يومين وبس مش اكتر…ما تعرف ولا يهمني بكرة يجي احسن منها …مش رعد الرفاعي اللي يتمسك بحاجه سهله رخيصه كده…( ليستدير رعد ويرى همس التي تجمدت اثر كلماته )..طيب سلام دلوقتي (ليحدث همس بإبتسامه )..صباح الخير يا حبيبتي
لتقول بصوت مخنوق و عينايها تلتمع بالدموع المنكسرة : طلقني ..
رعد بصدمه : ايه ؟
لتقول بهدوء وهي تتعمد عدم النظر اليه : بقولك طلقني
رعد وهو يقترب منها ويقول بهدوء : ليه ..هو مش احنا اتفقن..
لتقول مقاطعه بحده هادئه ودمعه اخذت طريقها على وجنتها : لا متفقناش ..ينفع تطلقني !
رعد بهدوء حاد وهو يضغط على اعصابه حتى لا يزيد الطين بلا : من حقي اعرف السبب..مش كنا احنا الاتنين متفاهمين وكل حاجه كانت تمام ..ايه اللي اتغير من امبارح للنهارده
همس بنبرة شبه عاليه : هي جت في دماغي نطلق ..يبقى نطلق
ليقول رعد بعد ان افلتت اعصابه من قبضه تحكمه وقال بغضب وهو يهزها من كتفيها بعنف : لا مش هطلقك انتي ليا انا لوحدي ومش هسيبك لغيري وكلمه طلاق دي تشيليها من دماغك خالص ..( ليقول بصوت اعلى )..سامعه !
ليرتدي جاكيته الخاص ببذلته التي يرتديها ويخرج من الفيلا ويتركها في هول صدمتها لا تعرف ماذا تفعل ..
**********************************************
*عند ليان * في منزلها
استيقظت ليان منذ الصباح الباكر و تجهزت استعدادا للذهاب الى الشركه برفقه معتز ..ليرن هاتفها ..ويكون (معتز ) قائلا :
صباح الخير..
ليان : صباح النور
معتز : انزلي يلا انا واقفلك تحت
ليان : اشطا
لتغلق الخط وتتخطى الادوار عبر المصعد وتلتقى بعشوقها الذي يقف مستندًا بظهره على سيارته مربعا يديه المضمومه الي صدره و نظرة المشتت بالأرض ..لتقول ليان :
احم.احم..
لينتبه لها معتز بإبتسامه قائلا : يلا يا اوزعه اركبي
ليان بتذمر : ايه اوزعه دي..انت اخدت عليا ولا ايه
معتز بتنهيده ضيق : ايه يابنتي بهزر ..خلاص اركبي
لتركب السيارة في مضدد في الكنبه الخلفيه وتتدعي الانشغال عبر الحاسوب الخاص بها ولكنها في الحقيقه تختلس النظر الى تلك الخرزتان الخضراواتان ..لينظر لها عبر المرآه ويراها وهي مطيله النظر اليه ليقول : احم..وصلنا
ليان بحرج : احم..ماشي
ليدخلا الشركه ويتجه كلا منهم الي عمله
**********************************************
*عند رعد*
خرج رعد من الفيلا كالإعصار لا يقدر على فهم تلك “الهمس” ..كيف تغير حالها ولِما تطلب الطلاق وهي تعلم مدى حبه لها ليتجه مرة اخرى لداخل الفيلا هو لا يريد تركها حزينه …دلف رعد الفيلا بملامح خاوية فتش عنها بعينيه لم يراها ليدلف تلك الغرفه التي باتا فيها ف همس لم تدلف اي غرفه سوى تلك الغرفه ليتجه اليها سريعا ولكن لم يراها ليحتل الخوف قلبه ليصعد الدرج ويدخل جميع الغرف لم يجدها ايضا!…نسي ان يوجد غرفه لم يدلفها احد من وقت مجيئهما ليطرق الباب ويقول بصوت منخمض : همس
همس بصوت باكي : سيبني لوحدي
رعد برجاء : طيب افتحي وفهميني في ايه
لم يتلقى منها ردا ليقول بصوت حاد : همس بقولك افتحي !
لتمر ثوانٍ وفتحت همس باب الغرفه بجموت ودمعاتها عالقه على وجنتيها بدون ان تتحدث ..ليعتصر قلبه على مظهرها ويقول بحنان وهو يمسك بكف يدها بخفه : ليه كل ده…( ثم مسح دمعاتها بيده)…في ايه يا حبيبتي
لتقول ببرود : انت ممثل شاطر فعلا …يلا طلقني
لتتحول عيناه المحبه الي نظرات مقتضبه غاضبة ثم ترك يدها بعنف وقال بصوت حاد ارعبها : اتعدلي معايا يا همس انا بحاول متعصبش عليكي عشان متكرهنيش ..كلمه واحده ..( ليرفع من نبرة صوته )..هتقولي مالك ولا لأ
لينتفض جسدها خوفًا وتشرع في البكاء قائلة : انت ليه بتعمل فيا كده لو مبتحبنيش طلقني ..
ليضمها الي صدره قائلا بصدمه : انا ! …انا يا همس مبحبكيش ؟
لتكون الاجابه صوت شهقاتها ليُكمِل : يا همس والله العظيم بحبك ..لأ بحبك ايه ده انا اكتر من كده بكتير انتي بس اللي معرفش مالك ده انا بحاول على اد ما اقدر اني مزعلكيش
لتقول بصوت مهزوز اثر البكاء وهي تبتعد عنه : انا سمعتك وانت بتتكلم في التليفون وانت بتقول دي رخيصه انا بتسلى بيها مش اكتر
ليضحك بشده لتنظر له بإستغراب : انت بتضحك علي ايه !؟
ليقول من بين ضحكاته : يا حبيبتي انا مش قصدي عليكي
لتقول بصدمه : هو انت اتجوزت عليا
رعد بضحك : لاء بردو …انا قصدي على صفقه صغير و صاحبه الشركه اللي عايزة تتعاقد معانا عرفت انها ليها صله بواحد في بيني وبينه تار قديم وحوار كبير كده ف انا مش متمسك بالصفقه مش اكتر
لتقول بحرج مما فعلته وخجل من اقترابه : احم..انا آسفه فهمت غلط
رعد بضيق : فيها ايه بقى لو كلمتيني من الاول
همس بحزن : آسفه والله انا اتسرعت
ليهز رأسه بإقتضاب وينهض ويتجه لخارج الغرفة لتلحقه سريعًا وتمسك بكف يده بيدها الصغيرة : خلاص بقى متزعلش
ليقول بضيق مصطنع ومكر : عندي استعداد مزعلش بس بشرط
لتقول بتلقائيه : ايه هو
لترى بريق عينيه الماكر ليُشير الى وجنته بنظره ذات مغزى
لتتورد وجنتيها وتقول بحنق : انت قليل الادب !
ليقول ببراءة مصطنعه : انا ! .. براحتك
ليهم بالخروج من الغرفه ولكن يقاطعه رنين هاتفه ويكون رقم مجهول..
رعد : مرحبا…
عمر : ايه ياعم مبتسألش ومنفض كده
رعد : عمر !…عامل ايه
عمر : تمام..انت ايه اخبارك
رعد : تمام…ايه فينك
عمر : في المانيا…وانت لسه في مصر
رعد : لا في المانيا بردو…تعالى بقالي ياما مشوفتكش
عمر : ماشي فين انت
رعد : في فيلا ***
عمر : اشطا
ليغلقا الخط ويعود رعد بأنظاره الى داخل الغرفة ولكن لم يجدها فعلم انها بالمرحاض…
*********************************************
*عند معتز وليان* في الشركه
كانت ليان منهمكه في العمل و تحاول السيطرة على عقلها الذي ظل يفكر في ذلك المعتز …بينما كان يوم معتز ممل ومُزعج بسبب جاكلين التي ترددت على مكتبه عده مرات كل عشر دقائق…وجاء منتصف ذلك اليوم الغير مُحبب لدى البعض بطرق باب مكتب ليان ثم سمحت ليان للطارق بالدخول…وكان ( يوسف ) ..احد العاملين بالشركة
ليان وهي تنظر للأوراق التي امامها بإندماج : خير يا يوسف
يوسف : مستر معتز عايزك ضروري
ليان وهي ترفع عينيها اليه بلهفة : متعرفش ليه
ليومأ برأسه ب ( لا ) ويتابع : انا رايح على مكتبي
ليان وهي تنهض : ماشي
خرج يوسف من المكتب لتليه ليان متجهه الى مكتب معتز ثم ترفع قبضة يدها لتطرق الباب ولكن لاحظت ان الباب شبه مفتوح ورأت جاكلين الجالسه على طاولة المكتب ويدها تعبث في ياقه بذلة معتز الذي يتأفأف بضيق وهو يقول : جاكلين لو سمحتى الزمي حدودك واتفضلي على مكتبك
جاكلين بدلال وحزن : في ايه يا معتز انت بتعاملني كده ليه..
لتدخل ليان المكتب دون سابق إنذار وهي تكاد تحرق جاكلين الحمقاء قائله وهي تضغط على اسنانها بشدة : خيرر يا مسترر معتز …
معتز بتوتر : احم…اااا اتفضلي يا جاكلين على مكتبك
جاكلين بدلال مُتعمد لتثير إغاظة ليان : ماشي ..هنكمل كلامنا كمان شويه..
ثم خرجت من المكتب
معتز بتبرير : مفيش كلام ما بيني وبينها غير الشغل على فكرة
ليان بغيرة : اه ما هو واضح من قاعدتها فوق المكتب + انت مش مضطر تبررلي…( لتستعيد هدوئها مُكمله )…حضرتك كنت عايزني في ايه
معتز بإختناق من افعال جاكلين التي اصبحت عائق بينه وبين ليان : حضرتك تاني !…ما علينا…انتي خلصتي شغلك دلوقتي
ليان : اه بس معاد الخروج لسه مجاش
معتز : طيب بصي…في 3 صفقات عايزين يتراجعوا وانا ورايا شغل كتير ومش هعرف اراجعهم ف راجعيهم انتي
ليان : بس انا مش بفهم حاجه في الكلام ده
معتز : انتي هتراجعيهم عندي في المكتب و هيبقى جامبك ورقه فيها الشروط المفروض تبقى موجوده لا اكتر ولا اقل ولو احتاجتي حاجه هتقوليلي وانا هبقى جامبك بعمل باقي الشغل
ليان : تمام
ليرشدها معتز الي الاوراق ويقرأ لها الشروط بدقة حتى لا تخطئ
**********************************************
*عند رعد وهمس * في الفيلا
همس كانت جالسه على احد الارائك تتصفح احدى المجلات ورعد بجانبها يُراجع الاوراق عبر الحاسوب وساد الصمت لعده دقائق ليقطعه صوت رعد قائلا :
اخويا جي النهارده
همس بإستفهام : اخوك ؟…انت ليك اخوات
رعد : امم…بس من ام تانيه
همس بفهم : امممم…هيجي امتى
رعد : كمان ربع ساعه كده …( ليكمل )…ابقى غيري هدوم ..يعني اكيد مش هتقعدي ادامه كده
همس : اه اكيد…( اكملت بإحراج وتوتر )…بس ااا
رعد وهو يشعر بإحراجها : بس ايه ؟
همس و وجهها اصبح كالطماطم : الهدوم اللي هنا كلها ااا….كده يعني
رعد وهو يصطنع عدم الفهم : كده ازاي
همس وهي تقول جملتها دفعه واحده بسرعه : كلها قليله الادب
رعد بضحك خفيف : متقلقيش الهدوم المحترمه وصلت..
همس بغيظ منه : ماشي…
لتصعد الدرج وتُغير ملابسها وترتدي ملابس مُحتشمة عبارة عن فستان طويل ذات اكمام طويلة سادا زهري اللون ذات حِزام لونه لبني ورفعت شعرها ( ذيل حصان )…
ثم هبطت الدرج ورأت رعد الذي مازال في مكانه منذ ان صعدت … لتقول بإبتسامه : ايه رايك
رعد بحب وإعجاب : زي القمر …
ليرن هاتف رعد ويكون المتصل ( عمر )..
ليُجيب رعد قائلا : الو..
عمر : الو…بقولك ايه انا نسيت ادخل من انهي شارع ..بقالي سنه مجتش هنا
رعد: طيب انا جايلك انت فين
عمر : على اول الشارع ..اسمه ***
رعد : طيب انت قريب اهو..جايلك
عمر : ماشي
ليغلقا الخط ويقول رعد موجه كلامه لهمس : معلش يا حبيبتي عمر مش عارف يدخل من انهي شارع هروح اجيبه
لتتسمر مكانها حين سماعها لذلك الاسم ( عمر ) ..ثم تستيقظ من هولها قائلة بإبتسامه وارتباك : ماشي
خرج رعد من الفيلا ثم ذهب الى المكان الذي وصفه عمر له سيرا لقرب المسافة ..حين رأي عمر رعد خرج من سيارته سريعا وعانقه بحراره فهم من امهات مختلفة ولكن بينهم محبة شديده ليركبا السيارة ويقودها رعد لعِلمه بالطريق ثم وقفا امام باب الفيلا بعد اخبار رعد له عن الكتير من حياته مثل خبر زواجه الذي دُهش به عمر وكذلك عرف رعد عن عمر …ليقفا امام باب الفيلا ويدخلا في ذلك الوقت كانت تهبط همس الدرج …ليقول رعد : ادخل يا عمر
لتقع عين عمر على همس وكذلك همس …حتما هذه اللحظة توقف عندها الزمن تعلقت عيني كل منهما بعين الاخر بذهول شديد …ليهمس عمر بصدمه :ه..ههمس!
همس بصدمه و ذعر اكثر وصوت مهموس : لا..لا عمرر!!
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!