Uncategorized

رواية رقية الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم هاجر محمود

بعد ان انهت ليلي مكالمتها مع سليم اتصلت بأحد الاشخاص لتنفيذ تهديدها لسليم 

ليلي: خلاص زي ما قولتلك كده انا مش عاوزه حد يعرف حاجه عنها متخليش ليها ملامح 

-: تحت امرك يا هانم المهم بس ابعتي صورتها وعنوانها وانا هبلغك باليوم اللي هيتم فيه التنفيذ

ليلي: تمام كده بس قبل ما تعمل فيها حاجه انا عاوزه اشوفها الاول وهي متكتفه عشان اشفي غليلي منها وبعد كده هي ليك تعمل فيها اللي انت عاوزه

-: والفلوس يا هانم 

ليلي: هتوصلك بمجرد ما تخلص عليها وتقول لي انها ماتت

-: تحت امرك 

واغلقت الخط معه وهي تقول لنفسها: والله لاندمك يا سليم عشان تسيبني وتروح لواحده زي دي

سيلين بغضب: انا مش معاكي المره دي، انتي هتروحي في داهيه وبقيتي مجنونه وعايزه تتعالجي فعلا زي ما قال سليم

ليلي: احسن وقومي اطلعي بره بيتي

سيلين: انا مش عايزه اعرفك تاني

ليلي: ولا انا كمان

                          ****************

على الجانب الاخر في مكان عمل سليم بعد يومين من التهديد حيث كان سليم جالس في مكتبه يفكر في ان يذهب الى والد رقية لخطبتها منه وان يجعلها مفاجاه لها بعد الموافقه عليه فدخل عليه صديقه امير كعادته يمزح معه قائلا: الباشا بيفكر في ايه كده وشاغل باله

سليم: ملكش فيه يا رخم

امير: طيب عقبالي يارب

سليم: يارب عشان نخلص منك

امير: طيب انت مش ناوي تخطبها؟

سليم بدهشه: انت عرفت منين انا كنت حالا بفكر في كده؟؟

امير: قلب الام بقا، ومستني ايه روح يلا اخطبها ومضيعهاش من ايدك دي هايله ومش هتلاقي زيها وكفايه ياخي انها بتحبك

سليم بغيره: طيب اتكل بدل ما اقوملك

امير: خلاص همشي وانت حر

سليم: امشي ياخويا، بس اعمل ايه مع ليلي؟ انا خايف على رقية منها دي مريضه نفسيا وممكن تإذيها

امير: سيبك منها ولا هتعرف تعمل حاجه هي اخرها زي ما شوفت كده توقع بينكم، المهم بس شد حيلك وروح اخطب رقية ومتفكرش كتير وسيبها لله وهي هتمشي 

سليم: ان شاء الله

                          ****************

وبعد مرور يومين اخرين ذهب سليم لوالد رقية لطلب يدها منه في مكان عمله

حيث ارتدى سليم بدلته العسكريه وقاد سيارته حتى

وصل الى مكان عمل والد رقية، ثم ترجل من سيارته وذهب ليسأل عنه احد الحراس عن والد رقية

سليم بجديه: خد يابني 

العسكري: امرك يا فندم

سليم: فين مكتب العميد طيار أ.ح أحمد منصور

العسكري: في المبنى اللي هناك ده الدور التالت تاني اوضه يمين

سليم: شكرا

ذهب سليم الى المبنى الذي وصفه له العسكري ووصل الى مكتب العميد وسأل عنه السكرتير الخاص

سليم للسكرتير: لوسمحت العميد طيار أ.ح أحمد  منصور موجود

السكرتير : ايوه يا فندم نقول له مين 

سليم: سليم… النقيب سليم مراد

دخل السكرتير الى العميد واخبره بوجود سليم ثم أذن له بالدخول 

السكرتير: اتفضل سيادتك

سليم: شكرا

دخل سليم على والد رقية بكل ثقه وبدأ بالتحدث معه 

سليم: حضرتك العميد احمد منصور

احمد بتواضع: اؤمر اتفضل اقعد

جلس سليم بتوتر وقال: عند حضرتك بنت اسمها رقية؟

احمد: ايوه يابني مالها؟

سليم: ملهاش انا بس جاي اطلب ايدها من حضرتك

احمد بتحديق: وعرفتها ازاي؟

بدأ سليم في الحديث مع والد رقية عن كيف بدأت علاقته بها وانه يحبها ويريدها زوجه له كما اخبره بكل شيء عن حياته وعن عائلته 

سليم: بس كده دي حكايتي كلها

نظر احمد الى سليم بصمت بينما بدا القلق يتسلل الى سليم من نظرة والد رقية الصامته وهو لا يعرف ما يدور في راسه

سليم بقلق: ايه رايك يا عمي؟؟

نهض احمد عن كرسيه واتجه الى شباك غرفته يفكر قليلا ثم نظر اليه وقال بجدية: بص يابني انا عجبني انك كنت معايا على نور وصارحتني بكل حاجه 

سليم: يعني حضرتك موافق؟؟

احمد: ايوه موافق بس ليا شرط

سليم بفرحة: شروطك كلها على راسي 

احمد: عاوزك تكون ليها زي انا امانها وحمايتها وتحطها في عينيك واوعا تزعلها او تكسرها في يوم 

سليم: من غير ما توصيني رقية في عينيا وقلبي 

احمد: على بركه الله 

سليم: بس انا ليا عند حضرتك طلب

احمد: ايه هو؟

سليم: ممكن متقولهاش اني جيت لحضرتك لاني عاوز اعملهالها مفاجاه  

احمد: بس كده حاضر 

سليم: اشكرك جدا عن اذن حضرتك لازم ارجع شغلي دلوقتي

احمد: اتفضل يابني

سليم: شكرا

                          ****************

خرج سليم من المقابله وهو في غاية السعاده بأن حلمه تحقق بكلمه واحده وان الدنيا كلها بين يديه بينما شرد احمد في ذكرياته مع زوجته واخذ يتمتم مع نفسه بأبتسامه: الزمن بيعيد نفسه ربنا يسعدك يا بنتي ويجعله قدم الخير عليكي

وقرر الاتصال بزوجته واخبارها بما حدث ونبه عليها بأن لا تخبر رقية

عالية بفرحة: بجد؟

احمد: ايوه، وانا وافقت

عالية: استنا هقول لها

احمد: لا، سليم عاوزها مفاجأه ليها

عالية: خلاص، المهم ربنا يسعدهم

واغلقت معه الخط وذهبت لأبنتها التي كانت تجلس في غرفتها تقرأ احدى الروايات فأقتربت منها وضمتها بسعاده عارمه، فتعجبت رقية من فعلها وقالت لها: في ايه يا ماما؟

عالية بأبتسامه: مفيش يا بنتي

رقية: متأكده

عالية: ايوه، هو عيب الواحده تحضن بنتها من غير سبب ولا ايه؟!

ابتسمت لها رقية وقالت: لا طبعا 

ثم ضمتها هي الاخرى ووضعت قبلة صغيرة على خديها، وقالت لها: حلو كده؟!

عالية: لا، ده حلو اوي اوي

رقية: ماشي

عالية: طيب اسيبك بقا تكملي الروايه

رقية: ماشي 

********************************************   

وبعد يومين اخرين حيث كانت رقية ت…….

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!