Uncategorized

رواية هوس عاشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم فرح طارق

 رواية هوس عاشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم فرح طارق

في أمريكا.
يقف أمام المرآة ويُمسك بِماكينة الحلاقة، ينظر للمرآه والدموع تنزل من أعينه، وهو يتذكر حديث لينا معهُ.
Flash back.
دلف لغرفتها بالمشفى و وقفت هي بلهفة وأردفت والدموع تنزل من أعينها بغزارة : ش..شعري كلوا وقع يا محمد، بُص
قالت كلمتها وهي تمد يدها بآخر شعرات كانت متواجدة برأسها وأكملت بدموع وهي تجلس على الأرض وتنظر ليدها : ك.. كنت بحب شعري أوي، وبابا..بابا كان بيحبه عشان زي شعر ماما بالظبط، عشان كده كان بيحبه؛ بس مبقاش موجود خالص يا محمد..كلوا وقع، راح زي ما ماما هي كمان سابتني وراحت، تقتكر أموت أنا كمان وأروح لهم؟
إقترب محمد بلهفة ونزل بجسده حتى يقابل جسدها وأمسك بذراعيها وأردف : ولما أنتِ تسبيني أنا هعيش لمين يا لينا؟
مليش غير حُبك عايش ليه وعشانه، برغم إني معنديش ثقة ولو 20% أنك تكوني ليا، بس بحبك يا لينا..وجودك معايا ده كفاية بالنسبة ليا، أوعي تفكري إن وجودي معاكِ دلوقت إنك هتكوني ضعيفة وأنا الوحيد الي معاكِ ف أنا كده هكسب قلبك وحُبك، لأ يا لينا..قلبك ده.
قال كلمته وأشار لقلبها وأكمل حديثه : عايز أكسبه وعقلك ف كامل قوته، ومش معنى كده إنك دلوقت ضعيفة، مفيش أقوى منك يا لينا، هتقومي وتقفي وتحاربي تعبك، وترجعي أقوى من الأول، فاكره قبل ما نسافر يوم ما أغم عليكِ و روحتي المستشفى؟ يومها فوقتي وقولتي إنك هتحاربي عشان زين صح؟ دلوقت إيه الي حصل يا لينا؟ مش هتحاربي عشان قلبك؟ يبقى لازم الأول تحاربي تعبك وترجعي مصر قوية عشان تقدري تدافعي عن حُبك.
– حبي!!!
قالتها لينا بسخرية وأردفت بدموع: أهو ف نفس اليوم الفجر تعرف زين رجع البيت إزاي؟
كان سكران زي عادته وكان جاي شوفته وسندته وكالعادة ريحة هدومه كلها برفيوم حريمي، مُتخيل إني ابقى تاني يوم مسافرة رايحه أعمل عملية ونسبة نجاحها مش اكتر من عشرين ف الميه والاقي حبي الوحيد راجع سكران وكان سهران ف حضن واحده؟ طب متخيل وجع قلبي الي حسيته؟ متخيل الكسرة والآهات الي حسيت بيها؟ متخيل جرحي و وجعي كان عامل إزاي؟ متخيل كسرة قلبي؟
أمسك محمد بوجهها وأردف بدموع : هيندم، والله هيندم، غبي يا لينا مش حاسس بيكِ، صدقيني غبي.
ثم إبتعد وهو يشير لنفسه ويردف بلهفة : طب..جربي تحبيني أنا، صدقيني مش هجرحك، مش هبكي عيونك يوم يا لينا، ص..صدقيني مش هجرحك.ب
أمسك وجهها بيده وأردف ببكاء : بس شوفيني حتى..متحبنيش، شوفيني وشوفي حبي وإديني فرصة أظهرلك حبي ليكِ.
أمسك بيديها ووضعها على قلبه وهو يسند جبينه على جبينيها : حسي بده، شوفي دقاته الي بإسمك يا لينا، إديله فرصة يعرفك قد إيه إنتِ جوهرة بالنسبة ليه، وقد إيه إنتِ حاجه غالية أوي، وقد إيه هو مُشفق على زين، متحبهوش بس حسي بيه يا لينا، فرصة واحده بس.. فرصة يقولك فيها قد إيه هو بيحبك.
لينا ببكاء : و..وهو مقالش؟
محمد بإبتسامة حزينه : وإنتِ فكرك كل الي قاله ده حُب؟ ده ميجيش حاجه قصاد ربع الي جواه ليكِ يا لينا، إوعي تكوني فاكرة إن الكام خروجة والكام أمنية الي حققتهم ليكِ من يوم ما جينا أمريكا ده حبي ليكِ، أو ده مقدار الحب الي جوايا..
لأ يا لينا، حُبك أكبر من كده بكتير، إنتِ أكبر وأقيم من إني أحبك بكام خروجة ولا كام كلمة بقولهم ليكِ من ضمن كـم الكلمات الي جوة قلبي.
برغم إني عارف إن قلبك حتى مدقش لأي كلمة قولتها، بس فرحان إني قولت…ولسة هقول، مش هزهق من إني كل دقيقة أو كل ثانية أعبر ليكِ وأقولك قد إيه إني بحبك ومهما مر من العُمر وأنا بقول ليكِ كده مش هيكفي يا لينا، صدقيني عمره يا هيكفي.
لينا ببكاء : محمد أنا
محمد : ششششش، قومي يلا دلوقت، إحنا اتكلمنا كتير ودلوقت معاد علاجك، يلا عشان تاخديه والدكتور يدخل بنتايج التحاليل ويقولنا بكره هتعملي العملية ولا لأ.
هزت لينا رأسها وأمسكها محمد من ذراعيها و ساعدها على النهوض برفق، ومن ثم أجلسها على الفراش وأعطاها دوائها، وبعدها ذهب لمُحادثة الطبيب
Back.
آفاق محمد من ذكرياته على آخر جانب يقع من شعره ومن ثم أخذ شاورًا وخرج من غرفته مُتجه لغرفة لينا المجاورة له بالمشفى.
دلف للغرفة بعدما سمحت له بالدخول وكانت الممرضة بالداخل.
نظرت له لينا بصدمة بينما خرجت الممرضة وبقى لينا ومحمد
لينا بصدمة : إنت عملت إيه؟ ليه كده يا محمد
محمد بإبتسامة : عجبتيني أوي لما شعرك وقع ف قولت أعمل زيك وأقلدك بس تعرفي؟
إقترب منها وجلس بجانبها وأردف بحزن مُصطنع : مطلعتش حلو زيك بردوا، يرضيكِ؟
لينا بإبتسامة : لأ ميرضنيش.
محمد بصدمة : ميرضكيش!! يعني طلعت وحش فعلًا
لينا بتسرع : لأ لأ حلو والله
محمد وهو يغمز لها : يعني أنا حلو؟
لينا بخجل : لأ
محمد : يا بنتي حيرتيني، وحش أزعل، ولا حلو أفرح؟
لينا بخجل : إفرح
محمد بخبث : أفرح ليه؟
لينا بتوتر : ع..عشان
عشان يعني، أوووف عشان حلو إرتاحت
ضحك محمد عليها وأردف : أه إرتاحت.
لينا : كلمت الدكتور؟
محمد : أه، والعملية بعد بكره
هزت لينا رأسها بينما شعر محمد بخوفها ف أمسك وجهها وأردف بحنو : هتعملي العملية بعد بكره وهتخفي عشان فيه أماكن كتير لينا بتحبها ولسة مودتهاش ليها، وكمان عشان شعرنا يطلع تاني سوى ولا يرضيكِ اقعد حياتي كلها من غير شعر لو إنتِ جرالك حاجه؟؟
صمتت لينا ولم تجيب ف أردف محمد : ساكتة ليه؟
هزت لينا كتفيها ببراءة وأردفت : أخاف أقولك لأ ميرضنيش ف تفكر إنك وحش.
ضحك محمد كثيرًا وشاركته لينا الضحك.
في مصر تحديدًا ڤيلا ناصر.
دلف ناصر للڤيلا ووجد شيري جالسة بإنتظاره.
ناصر بخبث : هو المحروس طردك ولا إيه؟
نظرت له شيري بتقزز حاولت إخفائه وأردفت بسخريه : أه فيه حد إبن حلال بعتله صور لنورسين معاك، قام مفكر إني متفقة عليه ف طردني.
ناصر : تؤ تؤ ميصحش، مش ده الي كان بيموت ف نورسين، طردها بالساهل كده.
أقصد طردك
شيري : أهو عشان بيموت ف نورسين معملش فيا حاجة وإكتفى بطردي بس
ثم إستردت حديثها بحدة : ليه عملت كده يا ناصر؟
ناصر : وإنتِ كنتِ عاوزاني أستنى لحد ما تقوليله كل حاجه؟
شيري بسخرية : عيبك إنك مُتسرع يا ناصر، وبتاخد قرارات تحت باند الخوف ف بالتالي بتطلع قرارات غلط بتأذيك أكتر.
ناصر بعدم فهم : تقصدي إيه؟
شيري : وهو أنا لو كنت قولت لمالِك إننا خاطفين مراته وأنا جاية العب عليه كإني هي عشان نأذيه ونأذي مراته، هو كان هيسمي عليا؟
ناصر : ما إنتِ الي قولتي هتقولي
شيري : تقوم مصدق كده إني هقول فعلًا، قولتلك يا ناصر تسرعك وإتخاذك للقرارات تحت باند الخوف ده هيضيعك.
ناصر بغموض : مش مهم يا شيري، كده كده محتاجك إنتِ ونورسين
شيري بسخرية : صفقة من صفقاتك
ناصر : هترفعنا لفوق أوي أوي، ولو تمت يومها هدوس على جلال ومالِك.
شيري : مع مين؟
ناصر : ميران الهاشمي.
أمأت شيري رأسها بخبث وأردفت بتثأب : طيب أنا هطلع أنام وبكره نكمل كلامنا.
سارت تِجاه الدرج وإلتفت بجسدها مرة أخرى واردفت بتساؤل : هي أوضة نورسين فين؟
ناصر : جمب أوضتك.
أمأت شيري برأسها وصعدت للأعلى.
توقفت أمام الغرفة، دقات قلبها تعلو بِشدة، سترى أختها الآن بعد سنواتٍ من الحرمان بسبب أبًا مسلوب مِنهُ القلب، تنهدت ومن ثم طرقت عِدت طرقات خفيفة حتى سمحت لها نورسين بالدلوف
وقفت نورسين تنظر لها، تشعر وكأنها أمام المرآة ولا يختلف شيئًا سوى ملابسهن؛ تقدمت منها نورسين حتى توقفت أمامها..
مدت بيدها تتلمس وجهها وذراعيها والدموع تنهمر من أعيُنها بغزارة وأردفت وسط بكائها : ش..شيري
ضمتها شيري بهلفة بينما إحتضنتها نورسين بشدة وظلت الإثنتان مُحتضنتان بعضهن وهم يبكون.
إبعدتها شيري وهي تحتضن وجهها بينما أردفت نورسين بصوتٍ مُتقطع من كثر بكائها : وحشتيني اوي
ضمتها شيري وأردفت ببكاء : وإنتِ كمان وحشتيني اوي يا قلب أختك.
أبعدتها شيري وهي تتحسس جسدها بلهفة : إنتِ كويسة يا نورسين؟ عملك حاجه؟ أذاكِ ف حاجه؟ غصبك تعملي حاجه؟
نورسين بعدم فهم : هو مين؟
شيري : ناصر
نورسين : وبابا هيأذيني ليه؟
ضحكت شيري بسخرية وأردفت : بابا؟ وهيأذيكِ ليه؟
نورسين : في إيه يا شيري؟
شيري : تعرفي هو جايبك ليه يا نورسين؟ وليه دور عليكِ بعد السنين دي كلها؟
نورسين : ليه؟
شيري : عشان يخليكِ طُعن لمالِك الفيومي وده الي حصل، إصطاد مالِك بيكِ، وبنفس الطُعن الي إصطاد مالِك بيه..هيصطاد بيه شخص تاني عشان صفقة ليه
نورسين : إنتِ بتقولي إيه؟ أنا مش فاهمة أي حاجه، ومالِك.. أه مالِك بابا وراني فيديو مالِك بيقول فيه أنه عاوز يقتله.
شيري : مسألتيش ابوكِ مالِك ليه عاوز يقتله؟
نورسين : سألته بس مجاوبش والحارس بتاعه قاله فيه شخص مستنيك تحت ونزله.
شيري : ومكتس هيجاوبك يا نورسين حتى لو مكانش الحارس بتاعه طلع.
ثم أكملت بحدة : عاوزاه يجاوبك يقولك إيه؟ إنه تاجر كبير ف الأعضاء والمخدرات وشغال مع ماڤيا كبيرة، وإن جلال الدين كان لِوا ومالِك كان ظابط ف المخابرات الخاصة والاتنين كانوا هيقبضوا على أبوكِ بسبب أعماله الغير شرعية وجرايمه الي إرتكبها، ولا عاوزاه يقولك إنه قتل مرات جلال وبنته الي عمرها ٨ سنين وإغتصبهم وعمل كده قصاد تؤام بنته وسابله البنت التانية لحد دلوقت عندها عُقدة من الي شافته؟ ولا يقولك إنه ضحك على مرات أبو مالِك وإتجوزها وأبوه مات بحصرته؟ يقولك إيه يا نورسين؟ ويقولك إنه دور عليكِ دلوقت عشان يبيعك لواحد رجل أعمال كبير عشان يتممله على صفقة يقدر يعلى منها ويقتل مالِك وجلال؟ ولا عاوزاه يقولك يا نورسين إن هو السبب ف الحادثة الي حصلت لينا زمان وأمك ماتت و يومها خلى دكتور ف المستشفى يوديكِ الملجأ واشاع بإني أنا وهو مُتنا وخدني وسافرنا وإختفى وسابك إنتِ؟ عاوزاه يقولك إيه يا نورسين؟
نورسين وهي تشعُر بدوار بجتاح رأسها : لأ لأ..بابا مستحيل.
سقطت نورسين مُغشية عليها وسقط معها قلب شيري بخوف
شيري ببكاء : نورسين قومي أنا آسفة إني اتكلمت، حقك عليا متسبنيش ونبي..ما صدقت لقيتك يا نورسين عشان خاطري قومي متسبنيش، آسفة إني إتكلمت حقك عليا بس كان لازم تفهمي الي عمله، لو مكنتش حكيت كنتِ هتبقي معاه وكان ممكن يأذينا عن طريقك، قومي يا نورسين ونبي فتحي عنيكِ عشان خاطري، أنا أسفه نورسين فتحي عينك ردي عليا ونبي يا نورسين عشان خاطري، مليش غيرك حقك عليا.
ظلت تصرخ شيري وصعد ناصر على صوت صراخها.
ناصر : في إيه؟
شيري : بابا إلحقني بسرعه شيلها نوديها مستشفى.
ناصر بخوف من أن يحدث لها شئ ويخسر صفقته : ماشي ماشي.
حملها ناصر وذهب بها للمشفى وشيري معهُ.
وقفا الإثنين أمام غرفتها وذهب ناصر لإجراء مكالمة وخرج الطبيب من غرفة نورسين وجرت شيري عليه بلهفة
الدكتور بحزن : للأسف كانت حامل ف تؤام وقدرنا ننقذ طفل واحد بس والتاني مات.
شيري بصدمة : حامل!!
الدكتور : أه
شيري : طب هي واحد مات بسبب إيه، زعل؟؟
الدكتور : لأ، المدام خدت دوا للإجهاض بس النسبة كانت قليلة بالنسبة لأنها حامل ف تؤام عشان كده طفل بس الي مات.
شيري ولا زالت على صدمتها مما يتفوه وكادت أن تتحدث ولكن أوقفها مجئ ناصر.
ناصر : مالها نورسين؟
شيري بتسرع قبل أن يتحدث الطبيب : كانت حامل وللأسف كانوا تؤام والإتنين ماتوا.
نظر لها الطبيب بينما برقت له شيري ف صمت.
ناصر بحزن مُصطنع : هتزعل أوي.
شيري : أه والدكتور قال لازم تقعد يومين هنا ف المستشفى.
أمأ ناصر برأسه وأردف : طيب أنا همشي، جالي اتصال مهم دلوقت وهاجي الصبح ماشي.
أمأ شيري برأسها بينما نظر لها الطبيب وأردف : ليه قولتي كده؟ كان ممكن تاخديها وتروحي النهاردة على فكره
شيري بحدة : ميخصكش وخليك ف حالك مفهوم.
وإقتربت منه وأكملت حديثها بتحذير : وتعرف بس لو حد شم خبر بإنها حامل، هقتلك
قالتها وهي تُشير بيدها التي شكلتها على شكل مُسدس ووضعتها بجانب رأسه وأردفت بحزم : مفهوم؟
الدكتور وهو يهز رأسه بخوف : آ.. أنا أصلا مكشفتش عليها و ولا شوفتكوا أساسًا
شيري بإبتسامة وهي تعدل ياقة البالطو الي يرتديه : براڤوا عليك، شطور يا…إسمك إيه؟
الدكتور بزهول من تِلك التي تقف أمامه : أيهم، إسمي أيهم.
شيري : شطوور يا أيهم، يلا روح شوف شغلك.
رحل أيهم من أمامها ولا زال على صدمته منها ولكنه إبتسم عليها.
بينما دلفت شيري لغرفة نورسين وإطمئنت عليها وخرجت مرة أخرى وهي تمسك بهاتفها.
أجابها مالِك بلهفة : شيري..نورسين عاملة إيه؟,
قصت عليه شيري ما حدث
مالِك بصدمة : حامل؟ و أكيد الحيوان ده الي عمل كده وقتل إبني
شيري : أهدى يا مالِك، المهم إحنا ف المستشفى وأنا مرديتش نمشي النهاردة عشان تيجي تاخدها، وخلي بالك ناصر أكيد سايب حراسة تحت.
مالِك : هتصرف وأدخل
شيري : تمام وأنا بردوا هشوفلك حل.
أغلقت شيري معه ورحلت بإتجاه مكتب أيهم.
طرقت شيري باب مكتبه وسمح لها أيهم بالدلوف.
أيهم : المريضة حصلها حاجه؟
شيري : لأ لأ بس أنا عاوزاك
أيهم : إيه هتعتذري؟
شيري : ولااا إحترم نفسك يلا، متفكرش عشان أنت دكتور وأنا بنت ناس ف هسكت وابتسم بخدود حمرا وأعتذر ، دا انا ممكن اقتلك دلوقت فاهم!!!
أيهم بخوف : إتفضلي أقعدي، كنتِ عاوزاني ف إيه؟
شيري بإبتسامة نجحت بإخفائها : باب سري للمستشفى اقدر ادخل حد منه من غير ما حد يشوفه
أيهم : نعم!!
وضعت شيري يدها على المكتب وأردفت : أصل الراجل الي كان معانا ده خاطفنا وأنا قولتله أننا هنبات هنا عشان نقدر نهرب، بس هو سايب حراسته تحت ومش هنعرف نهرب ولا حد يهربنا، ف جوز أختي الي جوة دي الي هو مالِك الفيومي تعرفه؟ أكيد تعرفه..هيجي يهربنا دلوقت منه، ها ساعدني يلا و عرفني على باب سري يدخل ويخرجنا منه.
أيهم : والي خطفكوا ناصح وحراسته لاففها حوالين المستشفى كلها حتى الباب الخلفي
شيري : بتتكلم بجد؟
أيهم : أه والله
شيري بحزن : طب وهنهرب إزاي، ده هيقتلنا.
أيهم : بس عندي خل أقدر اساعدك بيه
شيري بلهفة : حل إيه؟ قول بسرعه
أيهم بخبث : بس بشرط
شيري : إيه؟
أيهم : تعتذري
شيري بغضب : نعم يا روح امك!!!
أيهم بخوف من تحولها : ما قولتلكيش الحل الي عندي، بصي إنتِ والي معاكِ هتلبسوا لبي ممرضين وتحطوا كمامات وأنا هخرج معاكوا ونخرج برة المستشفى وتركبوا عربيتي وأنزلكوا بعيد عن المستشفى أو مكان ما تحبوا أوصلكوا.
شيري بتفكير : تصدق أه، طب وإيش ضمني إنك متخطفناش؟
أيهم بسخرية : وهو إنتِ تتخطفي؟
شيري بتكفير : أقنعتني ياض.
ثم اضافت بتحذير : بس تعرف أي هكة ولا هكة، ف ثانية أبعتك تقابل وجه كريم، أمين!!؟
أيهم بخوف : أمين.
هاتفت شيري مالِك وقصت عليه ما ستفعله وطلب منها مالِك أن يحادث أيهم.
شيري : إمسك كلم
أيهم : أكلم مين؟
شيري : مالِك الفيومي.
أخذ أيهم الهاتف وحادث مالِك.
أيهم : السلام عليكم.
مالِك : عليكم السلام، شيري قالتلي الي هتعمله وشكرًا مقدمًا وجميلك مش هنساه بس خليك حذِر جدًا دي مراتي ودي أختها وأنا مش مُستعد أخاطر أو أخسر حد فيهم.
أيهم : متقلقش، هنكرهم ف زِي ممرضين ومش هيبانوا وهنطلع سوى ف عربية إسعاف كإن رايحين لمريض.
مالِك : تمام وهقابلك
قاطعه أيهم : أنا رأيي أجبهم لحضرتك البيت لأن مش أمان نقف ف اي طريق ومتضمنش حد يمشي ورانا ف الأأمن إننا نمشي على طول لبيت حضرتك وأكيد لما نوصل هناك هتقدر تحميهم.
مالِك : ماشي وفيه عربيتين حراسة هبعتهم عند المستشفى يمشوا وراكوا.
أيهم : تمام مع السلامه
مالِك : متقفلوش الخط، خليك معايا على التليفون لحد ما توصلوا.
أيهم :, تمام هيلبسوا الزِي وهنتصل بيك.
مالِك : تمام
يتبع….
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!