روايات

رواية أرهقني عشقها الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روان محمد

انا حامل منك ……

يوسف : ممممم وبعدين ….

مش هتقولي اتفضلي ….

يوسف : أمنية انتي عايزة اى ….

أمنية : بقولك انا حامل ….

يوسف : وانا مالي …

أمنية : منك ..

يوسف : هنستعبط .. أمنية …لبسي التهمة دي لصاحبها …

أمنية : التحاليل هي اللى هتسبت …

يوسف : انتي واثقة اوى كده ليه …

أمنية : عشان هو ده إلى حصل …

يوسف : أمنية انتي عارفه الموضوع ده بقاله كام شهر ….احنا بقالنا اربع شهور واصلا أنا متأكد أن محصلش حاجه ..فا بلاش حوارات …

أمنية : واللى مخليك متأكد اوى كده …

يوسف : كان هيقول حاجه بس رجع فى كلامه ….

….ميخصكيش انا متأكد ازاى ..المهم اني متأكد …المهم اني متأكد وبس …

 روان : يووسف ….

يوسف : جي يا روان …أمنية متحاوليش …قصتنا انتهت …

وقفل الباب فى وشها ….

روان : مين كان علي الباب …

يوسف : حد بيعاكس …

روان : نعم …

يوسف : متركزي معايا انا …

روان : هااا …

يوسف : هو لسه فيها هااا لا مفيش هااا دلوقتي خالص …انا هتحرم منك  5 ساعات فى السفر …كتير …

روان : بدلع … طب وبعدين هنحضر الشنط امتا …

يوسف : وهو يقربها منه ويسحبها من خصرها …..

…متيجي نخش نحضر الشنط جوه …

روان : وهي تلف يدها حول عنقه وتقول بدلع … مممم طيب ولو متحضروش …

يوسف : وهو يحملها …ملكيش دعوه انا هحضرهم …..( مفيش الحاجات دي فى الحقيقة يا سنجل يا إلى بتقري )

___________________________

سيف انت اهبل …

سيف : مالك اندي انتي فى حاجه فى دماغك ..

ندي : بقولك اى اصتعباط وقولنا ماشي ..حب وقولنا ماشي ..لكن كمان تتجوزني وحاجات عيب …

سيف : احسنلك اني مردش عليكي ….

ندي : سييفووو

سيف : يا نعم ..

ندي : ممم هو بابا قلك اى ..

سيف : قالي هسألها واقولك …

ندي : سيف ..

سيف : نعم يا قلب سيف …

ندي : مممم بحبك ….

سيف : هههههههههه وانا كمان بموت فى امك …

ندي : طب اقول لبابا اى …

سيف : ……….

ندي : سييف

سيف : ………..

ندى : يا ولا …ونبي بلاش يجيلك الضغط دلوقتي خليه يجيلك بعد ما نتجوز ..

سيف : هههههههههه اه يا سفلة ..

ندي : ولاااا مين دي اللى سفلة انت مفكر تفكيري قذر ذيك ..انا اقصد البس الفستان الابيض …

سيف : وتحضري جنازتي بالفستان ..

ندي : يا سييف بقا ..

سيف : ربنا يهبلك اكتر ما انتي هبلة انتي وروان ..

ندي : روان ….يا سلام …دى زمانها اتهرت بوس واحضان ..

سيف : يلا عقبالك الدور عليكي …

ندي : يووو يا سيف ..

سيف : هههههههههه بحبك …

____________________________

فى صباح يوم جديد ……

( تركيا …)

الله السفر بليل ده طلع حاجه تحفه …

يوسف : ولسه ولسه ..

روان : استني بس الله …

يوسف : يا ست منبهرة …يا مدااام …

روان : بخجل …مدام فى عينك …

يوسف : هههههههههه طب يلا يا مدام …

روان : يووووووه …

يوسف : بصراحة أنا مش مقتنع بس ماشي …

روان : مش مقتنع بأيه ..

يوسف : اصلك صغيرة اوى علي مدام دي ..اخرك الصراحة .. توت توت انا الفرخة واحنا الكتاكيت …

روان : أكملت روان بمرح …اكلكو اى …اكلنا فتافيت …لعبكو اى …جرئ وتنطيط …

يوسف : مش بقولك انا ده اخرك ..يلا يا بتاعت الكتاكيت يلا …

روان : كتاكيت ..انا بتاعت كتاكيت …

يوسف : اه ويلا عشان مجبش منك انا كتاكيت صغيرة دلوقتي يلا …

روان : تمتمت فى سرها …….سافل ..

يوسف : وقليل الادب كمان يا روحي …

روان : يووه انت سمعت ..

يوسف : واربط شيئا علي عينيها ..

روان : بتعمل اى بتعمل اى … اعاااااااااااااااا يااا ماما هيخطفني اعاااااااااااااااا ….

يوسف : وهمس في اذنها …اى رايك اخطفك فعلا …

روان : مممممم … موافقة …

سار بها حتي وصل لمكان أقل ما يقال عليه جنه … كانت حديقة كبيرة ومزينة بطريقة عصرية  مصاحبة لمنزل يطل علي البحر مباشرة…وكانت فى وسط تلك الحديقة منضددة طعام وكانت مزينة بالورود وكان من يرا هذا المكان تسحر عينه من شدة الجمال …

ازال الرباط الذي كان علي عينيها …

فتحي عينك …

فتحت عيونها لتشهق من شدة جمال ما رأت …

روان : الله …ده عشاني …

يوسف : اه عشانك …ده بيتنا اللى هيبقا هنا ..وقت ما نحب نيجي هنا هيبقي ده بيتنا ..اى رايك ..

روان : بصدمه …يوسف دي فيلا ..

يوسف : هههههههههه طب ما انا عارف ..

روان : يعني ده هيبقي بيتنا احنا ..

يوسف : انتي مزبهلة ليه ..

روان : الله كل حاجة هنا حلوة اوى ..

يوسف : بجد عجبتك ..

روان : دي تحفه … الله البحر هناك اهو ..

يوسف : تعرفي أن علي طول كان نفسك انك تسكني فى مكان علي البحر وانتي معايا ..

روان : انا ..

يوسف : مممم كنتي بتقوليلي انك نفسك تسكني كده … والشقة اصلا اللى احنا عايشين فيها دلوقتي دي انتي الى كنتي مختاره زوقها مش انا قبل ما انا اشتري الشقة دى كنت قاعد مع امي وابويا ..وبعدها اشتريتها بس انتي مكنتيش تعرفي وهي اصلا كانت زوقك وكل حاجه فى فرش البيت كانت زوقك وانتي كنتي بتستغربي انا ليه باخد رأيك فى فرش وعفش والكلام ده كله حتي يوم فرحنا انتي استغربتي انك فى بيتي اصلا لأنك مكنتيش تعرفي اني اشتريتها .. أو اني عايش في شقة بعيد عن اهلي اصلا ..

روان : لا بس اى رأيك فى زوقي مع اني معروفوش ولا عمري قابلته بس عجبني …

يوسف : هو مين ده ..

روان : زوقي ..

يوسف : ………

روان : عندكو شامبووو …

يوسف : ………

روان : طب عندكو دباشيب …

يوسف : ………

روان : يووو يا سوفة بقا ..

يوسف : انتي عارفه انتي لما تفتكري كنتي بتعامليني ازاى زمان وكنتي بتتكسفي تبصيلي حتي ..هتدفني نفسك تحت الكنبة …

روان : تعالي …

يوسف : اجي فين ..

روان : هههههههههه ابووو احمااااد …يا منحرف يا موكوس ….

يوسف : ……….. بيبصلها بصدمه بس …

روان : انت مصدوم …. بقولك اى …متيجي ونجيب مليجي …

يوسف : ونطلع الخرابة

روان : اموووت انا واعيد السنه .. هههههههههه وضحكت ضحكة سفلة …

يوسف : هو انا عملتك السفالة والانحراف …

روان : اه ..

يوسف : ممممم …طب ما تيجي …

روان : هههههههههه ونيجب مليجي ..

يوسف : مليجي بس ….يا شيخة عيب عليكي ده انا سوفة ..

____________________________

بعد اسبوع …

احمد : هبه الساعة 12 … انهارده فرحك قومي من النوم الله يخرب بيت أهلك …

هبه : طبعا طبعا ما انت لازم تخرب بيت اهلي .. ما انا كده كده ماشية منه ..مش شاغل بالك بقا …

احمد : مبروك يا قلبي ..

هبه : يالهوى علي إلى بيخطف قلبي بقا يا ولا يالهوي …

__________________________

بليل ….

يوووه يا يوسف … مكناش نزلنا مصر كنا خلينا هناك …

يوسف : طب نحضر فرح هبه وأحمد ونرجع اشطا ..

روان : ممممم

يوسف : اى مش عايزة نعمل فرح احنا كمان ..

روان : والله نفسي …خصوصا اني مش فاكرة حاجه ..

يوسف : روان هو انتي بتحبيني …

روان : عارف …. انا مش فاكرة حاجه .. ومش عارفه اذا كنت بحبك ازاى ولا اى حاجه … بس مش عايزة استوعب ولا ليا مزاج اطلع من إلى انا فيه ده ..

يوسف : مش فاهم ..

روان : بص .. انا ببساطة معرفكش ولا عمري كان ليا تعامل معاك .. ده طبعا لأني مش فاكرة علاقتي بيك كانت عاملة ازاى .. بس مش عارفه اول ما فتحت عيني وشفتك … قلبي اتخطف … حسيت اني مش عايزاك تبعد عني .. اول ما قربت مني لما روحنا البيت قلبي فضل يدق جامد مكنتش عايزة اسيبك .. حتي لما اتكلمت معايا … حسيت أنك غلطت فى حقي جامد … بس قلبي مطاوعنيش … مش عارفه اقولك غير اني حبيتك ….. عارف … وانا فى حضنك فى اى وقت … بحس اني طايرة … بحس بدفا الدنيا كلها وانا معاك .. مبحسش اني خايفة … ببقي عايزاك علي طول … بص .. انا معرفش يعني اى حب .. بس بحبك …

سحبها له بقوة وقبلها بعشق فاق الحد وكأنه يبث لها عشقه بتلك القبلة …..

روان : وهي تتنفس بصعوبة … الفرح …

يوسف : مفيش افراح ..

روان : لا عشان ميزعلوش ..

يوسف : بأستسلام فهي معها حق … بس لما نرجع مش هسيبك ..

روان : بدلع ورقه … هههههههههه وانا مش عايزاك تسبني ..

يوسف : طب ونبي ده وقت افراح …

روان : هههههههههه يلا بقا ..

__________________________

وحضرو جميعا الزواج وكان كل من بالقاعة سعيد لزواجهما وظلا يتبادلون المباركات والتهاني لبعضهما … حتي انتهي حفل الزفاف … و ركبو سيارتهم للعودة إلى منازلهم ..

هبه : احمد .. مامتك محضرتش …

احمد : ملكيش دعوه بأمي ولا بحد ..

هبه : بدموع ..يا احمد انا اسفه اني السبب ف….

احمد : بمقاطعة … امسك يدها وقبلها برفق .. ممكن تهدي طيب .. ومتعيطيش انهارده يومنا … ملكيش دعوه بحد .. انا استنيت اليوم ده سنين .. اخص عليكي تضيعيه علي امي …

هبه : ابتسمت برقه …

فى المنزل ….

احمد : خشي برجلك اليمين يا عروووساااااا …

هبه : هههههههههه يووووو بس بقا ..

احمد : طب ونبي لشيلك ..

هبه : احمد اعاااااااااااااااا …لا لا .. هههههههههه نزلني هقع هقع …

احمد : هههههههههه يلا يا عبيطة ..

هبه : يا احمد بقا ..

احمد : انزلها برفق علي الفراش …

هبه : يا احمد ا….

احمد : ششششش ……. قبلها برفق و…..

___________________________

روان ويوسف فى أثناء عودتهم إلى المنزل …

روان : مش عارفه انا اى الافراح إلى بتخلص بسرعة دي ..

يوسف : كويس أن في افراح اصلا .. يا ماما فى كورونا …

روان : اووف المكرونة دي .. انام واصحي .. الاقي عاملين مكرونة ..

يوسف : يلا يابت الهبلة … مكرونة ..

روان : … هههههههههه ..اى ده انت وقفت ليه ..

يوسف : استني هنا ثواني وجايلك ..

روان : بخوف .. لا لا رايح فين

يوسف : اهدي متخفيش .. هجيب بس حاجه من المستشفي واجي ..

روان : طب خدني معاك ..

يوسف : ممم طب تعالي ..

ودخلو المستشفي …

روان : اى ده ..

يوسف : اى مالك ..

روان : انا مش قادرة اقف .. وظلت تترنح حتي كادت تسقط ولكنه لم يستطع أن يمسك بها فسقطت علي الأرض ولكن اصدمت رأسها بالحائط

يوسف : روااااااااااان

________________________

يوسف  : مالها يا دكتور …

الدكتور : عادي دى اعراض طبيعية

يوسف : يعني اى اعراض طبيعية ..

الدكتور : أيوة دي اعراض طبيعية جدا أنها يحصلها إغماء فجأة .. عادي يعني ..

يوسف : أيوة الى هو ازاى يعني .. اى حد يقع من غير سبب ..

الدكتور : يا فندم المدام حامل ..

يوسف : بصدمه … حامل ..

الدكتور : أيوة المدام حامل …

يوسف : ازاى ..

الدكتور : هو اى إلى ازاى ..

يوسف : بصدمه …………………… انا مبخلفش … ؟؟؟

“”احـبـگ اضـعـافــ ذلــك الــحــب الــذى اعـــتــرفـــ بــيــه لـــگ “♡

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!