روايات

رواية وعد سليم الحلقة السادسة عشر 16 بقلم تيسير محمد

  رواية وعد سليم الحلقة السادسة عشر 16 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة السادسة عشر 16 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة السادسة عشر 16 بقلم تيسير محمد

-سليم عليان بنفسه عندي اهلا وسه….
ماكملش لان سليم بعد مادخل مكتبه بكل عنف مسكه من قميصه.
وبكل عصبيه :
وعد فين؟
رد باستعباط :
وعد مين؟
انت هتستعبط ؟
كمل بطريقته وهو عامل نفسه مش عارف :
مش فا…..،اااااه وعد هانم ،طب وانا هعرف منين؟
شده جامد من لبسه :
بقولك ايه انا كنت عارف انك ممكن تعمل حاجه طبعا اتفجأت اني لقيتها.
ابتدي يخاف بس مابينش :
سليم باشا انت اكيد فاهم غلط انا هعمل فيها ايه بس؟
يحيي قرب من سليم :
وهو ماله ياسليم اهدي بس.
سليم بعد عنه :
اودامك مهله نص ساعه لو ماكلمتنيش وقولتلي وعد فين ماتلوكش غير نفسك.
وسابه ومشي.
قعد بكل تعبه ومسك فونه :
الو !! … نورهان اسمعيني كويس تنقلي وعد من المكان الي هي في ل………
وقفل الفون :
ابقي وريني هتلاقيها ازاي.
—————————
يحيي وهو ماشي بيلحق سليم :
استني هنا انا عايز افهم كل حاجه وراعي ان انا اخوها يعني ليا حق اعرف الي بيحصل لاختي.
سليم وهو بيفتح باب العربيه :
اركب وانا هقولك في الطريق .
-رايحين فين؟
سليم وهو بيركب :
اركب وانت تعرف.
ركبوا ومشيوا.
————————————-
-يالهوي عليكي كل ده يطلع منك؟
قالتها شروق وهي متفجأه من كلام نور والي عملته في الحجز
يوسف :
وقال ايه جايه تعيطلي وعايزاني اجبلها حقها.
شروق :
ههههههههههه يخرب عقلك مش سهله.
نور بفخر :
اي حد يقربلي اغزه ع طول.
يوسف بخوف مصطنع :
طب انا كنت بتمني نتجوز بس حيث كده سمعليكوا.
شروق :
ههههههههههه انفد بجلدك.
نور بغضب :
ع الله ادبحه.
شروق وهي بتغمز :
ياعممم الحبب.
يوسف بفخر :
بتموووت ف دباديبي.
نور ضربته ع كتفه :
دباديب مين يابا انت فاكر نفسك مين ،ده انا بس عشان اديتك كلمه اني هتجوزك لازم ابقي اد كلامي.
شروق :
ههههههه مافيش شخصيه خالص ي جوو.
يوسف :
ماتهدي النفوس ي شوشو في ايه؟
-شوشو في عينك ي حيوان.
كان صوت يحيي وهو داخل عليهم هو وسليم ووعد الي اول مادخلت جريت علي شروق ونور.
شروق بخضه :
انتي كنتي فين كل ده؟
نور كانت بتدمع :
اتاخرتي علينا اوووي ي وعد.
وعد بصت لنور :
وانتي ياهانم كنتي فين؟
نور ووشها ف الارض :
هقولك كنتي فين .
شروق بشهقه :
يالهوي ايه الي انتي فيه ده انتي ايه الي حصلك وانت يحيي وسليم مالكوا متبهدلين كده ليه؟
سليم وهو بيقعد :
هنقولكوا كل حاجه.
فلاش باك.
نورهان وصلت هي والرجاله الي معاها ليخت وكانت معاها وعد دخلوا وربتتها في الكرسي.
وعد بهدوء بتتكلم :
انتي فاكره الي انتي بتعمليه ده هيعدي بالساهل تبقي غلطانه اصلك ماتعرفيش مين سليم ويحيي عليان.
نورهان:
اخرسي بقي مش عايزه تهديداتك دي ،لاني مابخفش .
وعد بضحكه سخريه :
تفتكري انتي كده هتعرفي توصلي لقلب يحيي تبقي غلطانه .
نورهان بعصبيه :
هوصله حتي لو غصب عنه.
وعد بنظره اشمئزاز :
انتي انسانه قذره ع فكره؟
لفت نورهان بعد ماكانت هتسبها وتمشي وراحت ضربت وعد بالقلم :
مش اكتر منك انتي وصاحبتك .
وفجأه سمعت صوت لفت لقت يحيي وسليم وقفين زي الاسده في ميدان المعركه وحوليهم جثث هامده مترميه ع الارض.
فبحركتين لكل واحد ليهم خلوهم يفقدوا الوعي.
نورهان خافت طلعت سكينه وراحت حطاها ع رقبه وعد :
الي هيقربلي هقتلها.
يحيي بسخريه :
سيبي القصافه الي ف ايدك دي ياشاطره تقتلي مين انتي وش تقتلي حد
نورهان بصوت خايف :
اه علي فكره زي ماكنت هسم مراتك عادي.
قالتها بسرعه وكانت زله لسان.
يحيي قبض علي ايده وبغضب اتكلم :
انتي الي كنتي حاطه السم ف العصير.
-مش انت الي كنت مقصود هي عشان اخلص منها عشان خطفتك مني.
فلحظه نورهان كانت ع الارض والسكينه وقعت منها اثر ضربته ليها ع وشها.
سليم جري ع وعد فكها ويحيي جاب نورهان من شعرها وجرجرها وراه.
سليم نداله بسرعه وخوف :
رايح فين ي يحيي؟
-امشي انت ووعد اما الهانم دي فسبهالي.
سليم :
استني نمشي مع بعض.
يحيي :
لا دي خطر وبالذات ع وعد لازم ابعدها عنها.
سليم :
خد المركب الي جينا بيها وانا هرجع باليخت ده ونتقابل ع الشط.
هز راسه وخدها ومشي.
وهي بتتأوه في ايده
نورهان بخوف :
انت واخدني علي فين ؟
ماجوبهاش وكمل طريقه .
سليم بص لوعد وبعدين خادها في حضنه :
موتيني من القلق عليكي.
وعد عيطت …. كانت خايفه بس كانت بتمثل القوه :
بعد الشر عنك.
بعدها وحضن وشها بايده :
حد عملك حاجه قوليلي؟
هزت راسها بنفي.
سليم بابتسامه بسيطه :
يلا نرجع.
فجأه سمع صوت ، وقف لحظه يدرك الصوت ده ايه ، راح مسك ايد وعد ونطوا من اليخت في المايه وبعدها اليخت اتفجر.
وعد في المايه :
سليم هو ايه الي بيحصل؟
سليم :
مش عارف .
-طب الحقني انا مش بعرف اعوم.
-اسندي ع ضهري يلا.
بصتله وهو يعتبر شايلها بايده :
بس انت كده تغرق.
بصلها بحب واتكلم :
لو هغرق وانا معاكي معنديش مشكله.
وعد بخوف :
بعد الشر وقت رومانسيه،انا ببلع المايه.
ماتخافيش ماسكك ،يلا امسكي فيه.
باااااااك.
سليم ووعد :
اتشييييي،الحمد لله.
الكل  :
يرحمكم الله.
وضحك الكل .
نور بفضول :
انتو عرفتوا مكان وعد منين.
سليم بص ليحيي وابتسم :
لما روحنا لعلي انا مسكت فيه … علي مايحيي يحط مسجل الصوت الي خلانا نعرف بالظبط هو مخبي وعد فين.
يوسف بفضول اكبر :
طب انت ايش عرفك ان علي هو الي وراها.
سليم :
لما….
فلاش باك
في اوضه المكتب  في فيلا عليان وبعد مالحرس جابله حمدي عشان يديله فلوس،بعد ماخرج من السجن.
-انا مستعد اديك فلوس واجبلك شقه في سبيل حاجتين.
حمدي بخوف :
ايه هما؟
-الاول وعد ونور ما تقربلهش تاني.
بنداله اتكلم :
ولا اعرفهم ياباشا.
بصله بقرف :
نداله .. المهم تاني حاجه ليه خطفت وعد؟
وشه جاب ميت لون وريقه نشف :
تديني الامان ي باشا؟
-مش عشان خاطرك هدهولك عشان خاطر نور.
-علي الباشا.
سليم بصدمه :
علي الباشا،صاحب شريكات الباشا للاستيراد والتصدير؟
-هو بعينه.
-طب ليه؟
ليه عداوه مع عاصم بيه.
باستغراب ردد :
عداوه مع عمي؟ازاي وانا معرفش؟
-دي عداوه قديمه انتهت بموت عاصم بيه وكان بينتقم منه بخطف بنته وده الي حصل مات عاصم بيه من الحسره.
سليم مش مصدق لحد دلوقتي :
طب وليه ماقتلهاش او ساومه.
-هو كان هيسومه بس للاسف سافر ضروري لموت مراته ف امريكا،فخلاها عندي لحد مايرجع ولما رجع كان عاصم مات وكده خد بتاره ودبسني في البنت لانها شافته وشافتني وانا ممكن اتتعرف عليه ففضل اني اربيها.
بااااااااك
وعد بتذكر :
عشان كده كنت حاسه اني شوفته ف حته.
سليم بصلها :
عشان كده ياقلبي.
يحيي باندهاش :
يابن الايه وعشان كده خلتني اعمل معاه صفقه من شركه بابا مش شركه عمي.
-بالظبط عشان افلسه ودي هتبقي اول ضربه.
نور سألت بفضول :
طب ليه خطف وعد تاني ودلوقتي؟
وعد بصت ليحيي وبعدين شروق وقالت بحزن :
هو كان قصده شروق.
يحيي وشروق بصول لبعض بصدمه وبعدين بصولها :
نعممم؟
وعد :
ايوه علي عجبته شروق ونورهان مجنونه بيحيي عشان كده اتفقوا مع بعض وكانوا هيخطفوا شروق بس اتلخبطوا وخطفوني وكل ده بسبب الطقم الشؤم الي اشاريناه انا وانتي ونفس اللون.
نور بضحك :
يالهووووي يعني لو كنت طوعتكوا وجبت كحلي زيكوا مش اسود كنت زماني مكانك.
سليم بسخريه :
لااحنا سبنالك الهروب والاقسام.
بصت في الارض وهي عامله نفسها بريئه.
وعد بصت لسليم ونور :
ايه ده في ايه؟
سليم :
بعدين هحكيلك.
يوسف سأل بحيره :
طب نورهان فين؟
يحيي بنظره شر :
معايا وهعلمها الادب.
نور الفضول خلاص وصل لقمته عندها :
طب ازاي اليخت انفجر؟
سليم :
ماتبطلوا اسئله بقي انا تعبت منكوا ايه القسم طفح عليكوا.
وعد افتكر :
الله ماتفهمني في ايه؟
سليم :
ارد ع سؤال ست نور انا معرفش بس الحركه دي ماتخرجش من تحت ايد الكلب ده.
يوسف :
طب وبعدين هتربوه ازاي؟
نور بسرعه :
وهتعملوا ايه؟
سليم بتعب :
بت انتي وهو اطلعوا بره لاعوركوا.
ضحك الجميع ع  الثنائي  الفضولي والمرح.
يحيي راح قعد جمب شروق ومسك ايديها.
شروق بحزن اتكلمت :
علي حاول يتعرضلي كذا مره وانا اصده.
بصلها بصدمه :
وليه ماقلتليش؟
-خوفت علي شغلك.
وهو في قمه غضبه اتكلم :
ملعون ابو الشعل يا ستي انتي اهم من اهم حاجه في حياتي،كنتي المفروض تقوليلي.
-انا اسفه ي حبيبي ماتزعلش كان تفكير غلط.
خد نفس عميق … ادرك انها لسه تعبانه فهدي شويه
باس ايديها :
بعد كده ماتخبيش عني حاجه.
هزت راسه بموافقه مع ابتسامه.
يوسف برخامه :
ايوه ي عم الرومانسييي.
بصله بقرف :
قر ياخويا قر مهو ده الي جابنا ورا.
-هههههههههه وانا مالي ي خويا حظك.
شروق :
مالك ياعروسه ساكته ليه؟
كان كلامها موجه لمنال.
منال اتاكد اتفجأت :
اده انتي بتكلميني انا ربنا يسمحك والله.
يحيي باستغراب :
ساكته ليه ياماما؟
منال بعدم تركيز ، وخوف علي بنتها :
عادي اصل مش مستوعبه كل الي بيحصل ده .
يحيي ادرك حالتها :
لو خايفه علي شروق اطمني في قلبي قبل عيني والي يمسها يعدي ع جثتي الاول.
شروق بلهفه :
ماتقولش كده بعد الشر عليك.
سليم :
انا من رأيي الناس الي بتشتغل ف المستشفي زهقت مننا ،كل يوم نيجي .
وعد :
هههههههه ع رأيك تقولش بصلنا ف حياتنا.
نور :
ماطوليش ي ست شروق عشان اتخنقت من المكان ده.
يحيي وهو جمبها وماسك ايديها :
اعملي حسابك مش هندخل مستشفيات تاني غير وانتي بتجيبي النونو الاول لينا.
شروق بصدمه :
هههههههههه نعم يعني انت طمعان في اكتر؟
يحيي:
طبببببعا مش آقل من عشره.
برقت جامد :
نعممم ايه متجوز ارنبه؟
وهو بيلاعب مناخرها بايده :
احلي ارنبه في الدنيا.
سليم :
احممممم احممممم،لم نفسك نحن هنا.
يحيي حاوط كتف شروق ، واتكلم وهو بيغيظه :
الي بيغير مننا يروح يعمل زينا.
كل الي قاعدين ضحكوا علي طريقتوا وهو بيقولها.
سليم :
بقيت بلدي مووووووت.
وعد بنفاذ صبر :
احكولي بقي ايه حوار القسم ده.
يوسف قعد جمبها :
سكوت واسمعوا الكوارث……..
————————–
-ايييييه هربت طب اقفل دلوقتي.
قالها علي الباشا لما عرف الي حصل.
علي بيكلم نفسه ويشدد في شعره بغضب وقلق :
ياتري عرف ازاي ده طب وبعدين ممكن يبلغ لا معهوش دليل بس نورهان معاهم وهي الشاهده،انا لازم اخلص منها.
——————————-
-اااااه ياني يابا،ايه الي بيحصل فينا ده يافتحي؟
-اه مش قادر مافيش حته ف جسمي سليمه،الراجل سليم عليان ده موصي التيران الي بره دول علينا،كل نص ساعه يجوا يضربوا فينا ويمشوا.
ده كان كلام حمدي وفتحي الي محبوسين ومتمرمطين ضرب .
حمدي :
كله من راجلك الكلب الي اعترف علينا.
وديني لما اخرجله بس هربيه من جديد.
حمدي :
طب وايه العمل هنخرج ازاي بقالنا كتير طالبين سليم يجي وماجاش.
فتحي :
سيبني افكر بس.
————————–
بعد اسبوع وبدايه العام الدراسي.
خبطت علي بابه واذلها بالدخول ودخلت :
صباح الخير.
صباح الورد ياوعدي.
قالها سليم بكل حب لما لقي حبيبته والابتسامه بتزين وشها داخله عليه .
وعد بكسوف :
انا جيت اصبح عليك قبل ماروح الجامعه واخد الكارنيه.
سليم وهو بيطلع من جيبه الكارنيه :
امسكي ياستي ده الكارنيه وامسكي كمان دي بطاقتك الجديده باسم وعد عاصم عليان.
وعد ومش مصدقه :
رجعلي اسمي؟
سليم بثقه وهو مربع ايده :
امممممممم طبعا.
مسكت دراعه:
شكرا شكرا اووووي ي سولي.
مسكها من دراعها :
انتي قولتي ايه؟
شكرا ؟!
الي بعدها.
سولي؟!
كلمها بغزل :
احلي مره اسمع فيها اسمي واعرف انه بالحلاوه دي.
اتكسفت وحطت وشها في الارض :
بس بقي.
-ههههههههههه مافيش زيك انتي.
بفخر :
-طبعا ده انا وعد عليان.
-ههه،طب ياست وعد عليان يلا عشان اوصلك.
وعد وشها اتقلب وندتله :
سليم!
سليم :
عيونه.
-هو انا ينفع اطلب طلب؟
بحنان اتكلم :
قولتلك قبل كده انتي تؤمري مش تطلبي.
بتتكلم وهي بتمثل بايديها :
انا نفسي امشي وورايه حرس كتير كتير اووووي،نفسي ابقي زي الناس المهمه.
بصلها بابتسامه مافهمتش معناها.
-انت ليه بتبتسملي كده؟
وهو باصصلها بسعاده وعيونه بتضحك :
مش مصدق لحد دلوقتي اني لقيتك،من كتر مادورت وانا لما القيكي اخيرا ماصدقش كله كان يأس الا انا،ياريتك ماكنتي فقدتي الذاكره بس صحيح انتي قولتيلي في حكم من الي حصل ده قولتيلي اتنين وناقص واحده.
وعد بابتسامه :
يوم الفرح هقولك.
سليم بصلها بشك :
وعد!
وعد :
ممكن ننزل بقي؟
مدلها دراعه تأنجچه :
هاتي ايدك.
انجچته :
يلا.
نزلوا ووعد مره واحده وقفت بمفجأ :
اده؟
سليم وهو بيقدم بايده بطريقه مسرحيه :
مع برنامج اطلب واتمني احنا دايما في خدمه سيادتك.
وفتح باب العربيه الخلفي وقالها اتفضلي بطريقه الاميرات وهي فرحت اوي وركب جمبها.
-انا لسه قيلالك ع حوار الحرس ده.
-انا كنت مجهزهولك اصلا من قبل ماتقولي،كان الود ودي احرسك انا.
بفرحه سألت :
ده بجد؟
-طبعا هو انا مجنون اسيبك تضيعي مني تاني(ومسك ايديها)
اطلع ي عبده
وهي بصتله بسعاده ماتتوصفش
——————————-
خبطت ع الباب مره اتنين مالقتش رد دخلت براحه لقيته لسه نايم حطت ايديها في وسطها :
طبعا قاعدلي ع الفون ومقعدني معاه لحد الفجر لازم ينام.
جه في دماغها فكره ف ابتسمت بتسليه ومشيت وبعد دقايق رجعت تاني بجردل مليان ماء وفي لحظه دلقته كله عليه.
قام وهو ايده الي اتنين اودام كانه بيغرق وبصراخ :
اععاااا حرررريقاااااااا حريقا انا بغرف الحقونييييي.
هي مستغرباه ومضيقه عيونها :
حريقه وبتغرق طب تركب ازاي.
لسه مستمر في صراخه ده يأست فهزته بايديها لحد مافاق وبصلها :
يووووووسف فوق.
يوسف :
ها؟(بص لنفسه)هو ايه الي حصل هو انا كنت في حريقه وطفتها ولا انا غرقت ولا انا فين؟
نور رفعت الجردل يشوفه :
لا حصل ده..
بص فجأه يستوعب :
ده فعلا انتي عبيطه؟
-لا حضرتك انا اول يوم دراسه وقولت انك هتوصلني ولا نسيتني.
بنرفزه اتكلم :
مش بطريقه دي يعني؟
نور وهي بتضحك :
احلي طريقه دي ولا ايه؟
مد ايده ع الارض وهي اول ماشافته هيمسك الشبشب جريت وهو حدفها بيه بس استخبت ورا الباب المفتوح :
يلا ي جذذذذذمه.
بصتله براسها :
ههههههههههههه جذمه وبتحبني ليه؟
-عشان انا شراب ياستي ارتحتي؟
ضحكت وهي بتغيظه :
ههههههههه ولسسسسه????????????
يوسف بيبصلها بغيظ :
كده ؟صبررررك.
وقلع التي شرت بتاعه واول ماشفته صرخت وخرجت بره.
قام من ع السرير بفخر وهو ماشي ونافخ نفسه وهو داخل الحمام :
هي البلد دي مش عايزه غير كده????????
——————————
وهما ماشين في الشركه.
شروق :
في انهارده ميتنج الساعه ١١ وميتنج الساعه خمسه.
يحيي :
اووووووف اممم في ميتنج مع الزفت ده انهارده مش كده؟
شروق :
للاسف اه.
يحيي :
تمام انا هاخد حد تاني ماتجييش انتي معايا.
شروق وقفت :
ليه يايحيي احنا خايفين منه؟
يحيي بغيره :
لا طبعا بس هيبصلك نظرات قذره زيه وانا ماسمحش بكده.
-هو هيقدر وانت جمبي؟
خد نفس عميق :
انا معرفش قذارته توصل لايه عشان خاطري اسمعي كلامي.
شروق بيأس :
حاضر.
—————————
وصلها الجامعه واداها الوصايه الخمسميه(هي وصايه ٧ بس بالنسبه لسليم خمسميه????)
دخلت بفرحه الجامعه وكأنها تلميذه لسه داخله اولي ابتدائي دخلت المدرج وقعدت.
قعده في حالها ..  بتبص حوليها بفرحه … فاقت علي صوت جمبها :
هاي.
بصت لمصدر الصوت جمبها باندهاش :
اده؟؟؟؟؟
—————————–
بعدها بفتره دخلت نور الجامعه وماكنتش تقل فرحتها عن فرحت وعد ،كانت بتتلفت حوليها مش لاقيه المدرج ،خبطت في حد من غير ماتقصد بصتله :
انا اسفه جدا بجد ماخدتش بالي.
-ولا يهمك ي قمر(وغمزلها)
بصتله باستغراب وجت تمشي،مسك ايديها فنطرتها.
-طب مش نتعرف .
———————————
في نفس الوقت خلص الميتنج بين يحيي وعلي الباشا يحيي في نفسه :
يابجح جاي الميتنج عيني عينك كده اما وريتك.
يحيي بكل ثقه :
تمام امشي انا.
يحيي سلم عليه من غير نفس وجه يمشي راح وقف ولفله :
صحيح سلامتك انا جتلك المستشفي وانت كنت لسه ماصحيش
يحيي بيضيق عينه وبيسأله :
وانتي عرفت منين اني في المستشفي؟
علي بابتسامه خبيثه :
شروق هي الي قالتلي .
ابتسم وخرج رمي شرارته وخرج وسابه الدنيا اسودت في وشه.
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا
 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!