Uncategorized

رواية منقذي الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى ياسر

 رواية منقذي الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى ياسر

رواية منقذي الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى ياسر

رواية منقذي الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى ياسر

ادم : يلا ي يارا كل دا تأخير ….
يارا : خلاص جيت اهو بس انت قولت أن في مفاجاه هيا فين …
ادم : طب يلا خلينا نمشي لاول …
ركبوا العربيه وخدها وراح علي مطعم وكان مجهز ترابيزه ليهم هما لاتنين في مكان هادئ وكانو لوحدهم .. كل دا هما قاعدين ومعندهمش علم باللي حصل ل تميم و ندي..
ادم : اي رايك بقي ي ست يارا …
يارا : حلو اوي بس فين المفاجأة في كدا .؟
ادم نزل علي ركبته وقدم ليها خاتم ومسك ايديهاوبهدوءبحبك وعاوز اتجوزك
يارا:  بصدمه بتقول ايه…؟
 ادم : بابتسامه ب ح ب ك سمعتى كويس ولا لازم اقول كمان انى بعشقك واتمنى انك تكونى شريكت حياتى
 يارا : مكسوفه ومش بترد….
ادم : لا انا مش متعود منك على كده خالص انا متعود على شقوتك..
يارا : سكتتت ومردتش 
ادم بزعل مصطنع : افهم من كده انك مش موافقه عليا
يارا : بسرعه لالالا مقصدش
ابتسم ادم ومسك ايدها وصوت هامس امال تقصدى ايه ي يارا 
يارا بكسوف : ادم براحه عليا لانى متوتره
ادم شدها من اديها طب تعالى نرقص وهيا فى حضنه بيرقصوا
ادم :موافقه تتجوزينى..؟
يارا : وهيا بترقص معاه ومكسوفه هزت راسها دليل على الموافقه
ادم :ابتسم ورفع وشها ليه عاوز اسمعها منك…..
يارا وسرحانه فى عنيه : موافقه يا آدم …
 ادم : بحبك يا يارا اوي  
يارا : بكسوف وانا كمان
فى الوقت ده ضمها ادم لحضنه جامد وسهروا مع بعض وبعدين رجعوا البيت بعد السهره ….
________
“عند ندي” … 
فضلت ماشيه لحد لما قعدت ف جمب في الطريق كانت قاعده وكأنها غايبه عن الوعي وفضل قاعد لحد لما وقفت قدامها عربيه وخدتها فيها فضلت تقاوم عشان متروحش معاهم بس معرفتش كانو اقوي منها …
اخدوها وبعدين دخلت مكان زاي م يكون مهجور ومفيهوش حد قعدوها في اوضه مفيهاش نور اوضه كانت ضلمه وهيا بتخاف وعندها فوبيا من الضلمه بس خوفها مكنش اكبر من الوجع اللي في قلبها لان اللي بيطمنها راح خلاص وبقت وحيده وحست أنها رجعت لنقطه الصفر تاني مكنتش مهتمه مين خطفها واللي خطفها عايز اي ومكنتش مهتمه بحياتها هتعيش لمين ولي وهيا خلاص مبقاش جمبها حد واللي وثقت فيه وحبتو شك فيها ووجعها بالكلام كانت قاعده ودموعها بتنزل بهستريا وقاعده بتعيد اللي حصل وقلبها ممزق من الكلام كانت قاعده وبتكلم في نفسها وبتقول ..( لي يارب يحصل معايا كدا يارا انت اللي عالم بحالي وعالم اني معملتش حاجه غلط لي يارب اتظلم بالشكل دا ؟ ولسه هتكمل كلامها ولقيت شخص بيفتح باب الاوضه وبيدخل …
ندي : مين وجايبني هنا لي …
ادهم : اي دا انتي معرفتنيش معقوله برضو دا انا ابن عمك مش ممكن تكوني نسيتيني بالسرعه دي ..
ندي بخوف : وانت عايز مني اي …
ادهم : عايزك وعايز اقهرك واقهر جوزك ….
ندي بحزن : انت برضو لسه منستش اللي حصل لسه عايز تنتقم …
ادهم : بصراحه في لاول كنت عايز انتقم منك انتي وبس بس دلوقتي بقيت عايز انتقم منك ومن جوزك حبيب القلب …
ندي : لا ونبي بلاش تميم …
ادهم : استني بس عليا وهتشوفي هعمل اي …
ندي : لا لا بلاش تميم واذيني انا … انا مش عايزه اعيش انا مش عايزه اكمل حياتي خلاص تعبت …
ادهم : م هوا بصراحه بعد اللي عملتو لازم تتعبي…
ندي بعدم فهم: تقصد اي ..
ادهم : اقصد ان انا اللي عملت كل اللي انتي فيه دلوقتي ؟
ندي : ازاي عملت اي….
ادهم : هقولك عملت اي ….
_____________________
“عند تميم “
لسه قاعد قدام البحر مش قادر يتحرك وإلا يتجاوز اللي حصل قلبه موجوع مش ندي بس وهوا قاعد لقي راجل كبير بيقعد جمبو وبيسألو مالك ي ابني …
تميم : سكتت ومردتش ..
الشخص : اعتبرني عابر سبيل هسمعك وامشي …
تميم : قلبي وجعني اووي مش عارف لي ربنا بيختبرني في حبي في الحاجه اللي أنها مش هعرف اكمل من غيرها مراتي انا حبيتها ولسه بحبها وكلمه بحبك دي قليله بجد عليها انا ادمنتها حبيت حكاويها بليل حبيت أنها بتحكيلي عن خوفها وعايزاني اطمنها حبيت كل حاجه فيها وحشتني رغم أني لسه سايبها من كام ساعه بس انا وجعتها قبل م أمشي بس اعمل اي عقلي رافض يصدق أن هيا متعملش كدا بس قلبي مصدقها ومصدق كلامها ومصدق أنها متعملش كدا بس انا مش عارف اعمل اي انا لقيت نفسي بوجعها بالكلام لأن قلبي كان هيتخلع و غيرتي عمتني مكنتش عارف انا بقول اي كل اللي متأكد منه دلوقتي انها مش هترجعلي تاني ….
الشخص : بص ي ابني انا مش عارف اي هوا سبب المشكله بس كل اللي اقدر اقولهولك أن دا ابتلاء واختبار من ربنا ليك وتأكد أن ربنا مش بعد م يحببك في حاجه روحك فيها وحاجه ارتحتلها هياخدها منك .. احنا كتيررر ي ابني ممكن نسمع ونشوف بس بتبقي نص الحقيقه وبتبقي الحقيقه مش كامله متمشيش وراء عقلك أن في المواقف الحساسه اللي زاي دي اسمع قلبك وشوفه هيقولك اي ولو طلعت غلطانه في حق مراتك اتاسفلها واتعلم الدرس انك لازم تشوف الحقيقه كامله لازم تسعي عشان تشوفها كامله متشوفش نص الحقيقه وتحكم عليها …
تميم : كلامك صح جدا وشكرا ي عمي …
الشخص : لا شكر علي واجب ي ابني .. انا هستاذن بقي .  
قام مشي الشخص وبعدين تميم قام وحسه فعلا أنا ندي متعملش كدا هوا واثق بس عقله مش مأكدله …
رجع البيت وهوا فيه هموم الدنيا كلها رجع متأخر اوي كان كل اللي في البيت نايمين دخل اوضته و اول م دخلها افتكر ندي ونام علي السرير ب إرهاق شديد وتعب نام وهوا حزين ومفتقد حضن ندي …
____________
“عند ادهم وندي “
ادهم : عرفتي بقي انا عملت اي …
ندي بصدمه وعياط : انت حيوان انت ملكش قلب ياأخي حسبي الله ونعم الوكيل فيك…
ادهم بعصبية وزعيق : ضربها قلم علي وشها ومش شده الضربه وقعت علي لارض …
ادهم : مش انا اللي يتحسبن عليه ومسمعش صوتك تاني خالص …
ندي داخت ووقعت علي لارض مكنتش قادره ترد وفيها وجع الدنيا كلو وجع في قلبها وفي جسمها وحقيقي كانت زاي الشخص بلا روح شخص عايش ومش عارف هيحصلو اي قعدتت تعيط بهستريا وعياط جامد وبحرقه وكانت بتقول لي نفسها أن لو تميم كان صدقها مكنش حصل كل دا ….
عدي اليوم علي ابطالنا بكل حزنه ووجعه بس ي تري هيفضل كدا كل يوم في نفس الوجع وإلا هيتغير .؟
_____
“تاني يوم الصبح”
فاطمه : تميم ي تميم …
تميم بتعب : نعم ي ماما في اي …
فاطمه : فين ندي ي ابني …
تميم : مشيت ي ماما مشيت ومش هترجع …
فاطمه بخضه: ازاي مشيت وسبتها تمشي لي ي تميم وعملت اي لكل دا …
تميم : ونبي ي امي انا مش قادره اتكلم سبيني واطلعي …
فاطمه : مش هطلع غير لما اعرف ندي راحت فين ..
تميم : ندي طلعت حامل ي ماما ومش مني لأن أنا ملمستهاش ….
فاطمه بصدمه : ازاي ي ابني … لا ي ابني مستحيل ندي تعمل كدا اوعي تكون صدقت ي تميم وبعدتها وقولتلها حاجه …
تميم : دا اللي حصل ي ماما وكمان قولتلها كلام يوجعها…
فاطمه : لي ي ابني حرام عليك وهيا يعني ليها غيرك وبعدين م انت عارف ان ندي متعرفش حد هنا وإلا تعرف تمشي حتي في القاهره لوحدها ي تري دلوقتي هتكون راحت فين وإلا حصلها اي …
تميم قلبه وجعه من كلام أمه….
تميم : وانا كنت عاملها اي يعني ..
فاطمه : مكنتش تسيبها غير لما تسمعها ونتأكد من حملها مش يمكن الحمل يطلع كاذب …
تميم : مش عارف ي ماما مش قادر افكر وإلا عارف اوصل لحل …
فاطمه : فكر بقلبك ي ابني والمفروض يكون عندك ثقه ان ندي متعملش كدا انا هسيبك تفكر وتشوف هتعمل اي …
خرجت فاطمه من اوضه تميم وهيا فيه قمه الحزن علي ابنها ومكنتش عارفه تعملو اي غير أنها تدعيلو أن ربنا ينور بصيرته ويجمعهم تاني لأنها كانت واثقه ان ندي متعملش كدا …
تميم كان قاعد بيفكر في ندي ومش عارف يوصل لحاجه لحد لما الفون رن عليه ي تري المكالمه هيكون فيها الحل …؟
تميم بأرهاق : الو مين ؟
الشخص : انا فاعله خير هتقولك الحقيقه …
تميم : مش فاهم حاجه انتي مين وعايزه اي وحقيقيه اي اللي بتقولي عليها …
الشخص : اقصد حقيقه مراتك …
تميم : وانتي تعرفيها منين وتعرفي اي …
الشخص : اعرف كل حاجه تعالي علي العنوان دا وهقولك كل حاجه وقفلت الفون …
تميم قام بسرعه لبس وخد عربيتو وراح علي المكان اللي قالت عليه …
ي تري بعد م يعرف الحقيقه هيعمل اي ؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!