روايات

رواية المتملك القاسي الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم حور يوسف

 رواية المتملك القاسي الفصل السادس عشر 16 بقلم حور يوسف

رواية المتملك القاسي الفصل السادس عشر 16 بقلم حور يوسف

رواية المتملك القاسي الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم حور يوسف

ليأتي الصباح لتفتح حور عيناها وتتممي ان كل ما حدث كان حلم فقط لكنها صدمت بالواقع المرير مره اخري لتقف حور وتغتسل ووتجد ملابس لها علي السرير فتقوم بأرتدائها وتنزل لللاسفل فتجد للجد يترأس طاوله الافطار فترتسم الابتسامه علي شفتيها فقد عوضها الله عن عائلتها بهذه العائله
حور : صباح الخير
الجد بفرحه :صباح الخير يا حبيتي تعالي هنا
لتجلس حور علي الطاوله وتقول بمرح : مبروك يا ام الصراصير هتبقي ام والواد فادي ده عيزاكي تطلعي عينه
لتنظر لها ساره فهي تقرأ الجزن في عيناها : الله يبارك فيكي يا حبيتي يارب تلاقي ال يعوضك
حور ببأبتسامه حزينه يارب .
ليقطع هدوئهم الشيخ : حور يا حبيتي هتروجي تجيبي لبسك
حور بهدوء : لأ يا جدو انا هاخد ساره واروح اشتري لبس جديد علشان هتحجب
الجد بأأبتسامه : يهديكي ربنا يا نور عين جدك
ليرن هاتف حور لتجد المتصل ميرا لتستأذن حور لللرد عليها
ميرا بغضب : انتي فين انا سمعت جدو وهو بيقول انك سبتي البيت انتي هبله
حور ببكاء اهدي ي ميرا
ميرا : سبتيلها جوزك يا عبيطه
حور بألم : هو ال باعني يا ميرا
ميرا : سرقتو منك زي العيله
حور بصوت عالي مسرقتهوش هو ال رمرام عندك حق انا عيله هو ضحك عليا علشان انا عيله هسافر ومش راجعه
ميرا بغضب : هتسافري علشان تنسيه ولا هتسافري علشان متعشيش علي زكرها وتحني وترجعيلو
حور بغضب هسافر اشوف نفسي وارجع الروح ال ياسين اخدها منها هحاول ارجع تاني من غير هبني نفسي من غيرو
ميرا ببكاء وهتسبيني يعني طيب مين هيزفني ويلفلي طرحتي
حور بدموع : هفضل معاكي هحضر فرحك كمان هو انا عندي غيرك.دلوقتي
ميرا : هتسافري فين
حور : باريس
ميرا : امته هجيلك المطار اودعك لتملي عليها حور العنوان لتودعها حور وتغلق الهاتف وتتجه لشراء ملابس خاصه بمحجبات مع ساره
——
اما عند ميرا
ميرا : اخر محاوله هعملها علشانك ي ياسين
لتذهب لغرفه ياسين وتترك الباب
ياسين بتعب ادخل
ميرا : اسمع الكلمتين دول مش علشان خطرك دا علشان خاطر اختي ال حضرتك كسرها حور مسافره طلق جوانا ورجعها
ياسين بغضب : مقدرش اطلق جوانا وكمان تسافر حور خلاص هنطلقق
ميرا بغضب : يا بجحتك يا اخي انت اي جبله
ياسين بغضب: هي ال اختارت الطلاق ودا احسن لينا احنا الاتنين
ميرا : انا عرفتك وخلاص انها هتسافر توقفها متوقفهاش انت حر انت الخسران وتذهب من امامه والغضب يعتليها
——
عند حور
ارتدت خور فستان من اللون البني طويل يضيق من الصدر ويهبط بأتساع وحجاب من اللون الابيض فكانت تشبه الاميرات بحجابها لتنظر لنفسها برضي في المرأه وتقف وتتجهه الي الخارج لتأخدها سياره جدها للمطار
…….
في المطار
الجد : استني هنا هخلص الورق واجي
حور : اووك
ليتركها الجد لتقف حور وتلتفت حولها فكم تمنت ان يأتي ياسين ويأخذها معه لتفر دمعه من عينها عن تذكرها انها لن تراه مره اخري ليأتي ياسين من الخلف حور لتلتفت له بفرحه لينظر بهيام لقد كانت جميله بهذا الحجاب تشبه الاميرات حقا
حور : انت حيت يا ياسين
لم يترك لها ياسين الفرصه للكلام شدها لاحضانه لتبادله حور فهي تقرييا ستكون الاخيره
ليبتعد عنها ياسين بعد مده مقبل خدها قبله رقيقه لببتعد عنها انتي طالق يا حور لتنظر له حور بصدمه ليمسك ياسين ياديها : يلا امشي انا اديتك حريتك لتذهب حور من امامه والدموع تملأ عيناها
حور لنفسها بتعيطي لي ها مش دا ال كنت عايزاه طلقني اهو لتسافر حور الي باريس لكن قلبها كان مع ياسين حياتها الروتنيه الملله بقلب اشبه بالجليد
اما ياسين فبعد سفر حور اصبح قاسي بارد المشاعر غاضب دائما طلق جوانا بعد ذهاب حور بشهرين تقريبا ???? غير انه قطع علاقته بجده المنشاوي
اما الجد اصبح حزين لجعل حفيده بهذا الحزن فحاول اكتر من مره ان يحادث حور او ياسين لكن رفض كلاهما محادثته
——-
بعد.شهر من سفر حور
الجد: كلي حاجه قبل متخرجي يا حور
حور بأبتسامه : لالا ي جدو هتأخر
الجد: لا اقعدي كلي
حور ياربي بقا ي جدو وتجلس وتأكل علي السرير لتشعر بغثيان شديد لتركض حور للمرحاض لاستفراغ ما تناولته
الجد بفزغ : مالك ي حور.
حور : هتلاقي برد في المعده بس ي جدو
الجد : لازم نروح للدكتور حالا
حور : ي جدو مش مستهله
الجد بغضب : الموضوع ده حصل انبارح اكيد في سبب قومي
حور يأستسلام حاضر
ليذهب حور بصحبه جدها للطبيب لينظر الطبيب لجهاز امامه
الطبيب : بأبتسامه مبروك ي مدام حامل لازم تروحي لدكتوره نسا تتابعي الحمل
وكأن دلو ماء سقط علي رأس حور وجدها
ليخرجو من عند الطيبب لتضع حور يديها علي بطنها وتبكي بصمت
الجد : هتعملي اي ي حور
حور بضحكه : حته من ياسين جوايا ي جدو
الجد بغضب : ياسين مين انتي مجنونه بقالك شهر هنا مسألش فيكي
حور : هو ميلزمنيش ال يلزمني ال في بطني هربيه بعيد عنو
الجد بصوت عالي ياسين لو عرف هياخدو منك
حور بدموع : لا مش هيعرف مش لازم يعرف
————–
في مكان اخر اتي اتصال من باريس ل ياسين
ياسين : الاخبار
االحارس : كويسه ي فندم مفيش جديد
ياسين : تمام
الحارس : ي فندم كل يوم نراقبها ومفيش جديد اعتقد معدش لازم مراقبتها
ياسين : وقفو المراقبه
الحارس : تمم ي فندم
ليجلس ياسين يفكر في حور اشتاق لها حقا يريد رؤيتها بأي وسيله لا تكفي الصور التي تأتيه كل يوم لملأ الفراغ التي تحدثه
……
لتمر الشهور ويأاتي موعد ولاده حور تمنت ان يكون ياسين بجانبها كانت الولاده قاسيه لقد عوضها الله بفتي يشبه ياسين الي حد كبير
……
ها قد مره عامين اخر اصبح عمر ادم (ابن حور ) عامين ونصف تقريبا وقد انهت عامها الاخير من الجامعه اصبحت حور امرأه يافعه
……..
اصبح ياسين اشد ضخامه من كثر التمارين الرياضه ظائما غاضب بسبب اختفاء حور فبعد حملها منه سافرت في مكان لا يعلمه الا جدها
لتأتي الرياح بما لا يشتهي السفن فيرن هاتف حور ويكون المتصل ميرا
ميرا : يا ندله اسبوع مسمعش صوتك
حور بلهفه ؛ ياسين عامل اي
ميرا طب اسألي عليا الاول
حور : طيب انتي عامله اي وبعدك ياسين
ميرا بحزن متوقع اني ال عرفته انو متجوز ومقتنع بكده وبعد عني ومعرفش عنو حاجه
حور بفضه : اتجوز
ميرا : انتي ظالمه ياسين يا حور دا طلف جوانا اول ممشيتي وهي اتجوزت دلوقتي واحد كبير في السن كده رجل اعمال
حور : في غوره
ميرا : انا فرحي اتحدد بعد اسبوع لازم تيجي
حور : ياسين هيعرف بوجود ادم مستحيل
ميرا : متخافيش هو اصلا مبيجيش البيت
حور بستسلام ماشي هحجز واجيلك علي طول
ميرا بفرح ماشي ي حبيتي
لتصل حور لمنزل عائله الشيخ  وتأتي لها ميرا لتحتضنها بحب  واشتياق
ميرا : يلا يلا ورانا حاجات كتير  لتصرخ ميرا ياماما دا ياسين الصغير  يخراشي نسخه طبق الاصل عنو
حور بضحك طبعا طبعا مش ابنو
ليأتي فادي فقد تزوج من ساره ورزقهم الله  ب ليان
لتأتي ليان زو العام تمشي للتقع يذهب لها أدم ويساعدها علي الوقوف
ادم بطفوله : اتعورتي
لتهممهم ليان وتذهب لولدتها
تم تحضير    لزفاف ميرا بسرعه   وكانت حور تساعدها في كل شي قابلت حور جدها المنشاوي وطلب منها السماح وسامحته
….
ادم : مامي عايز اجي معاكي الفرح
حور : يا قلب ماما  انت  هتقعد مع جدو هنا
ادم ببكاء لا عايز اجي
حور  : بس يا  حبيبي  طيب هتيجي بس بشرط
ادم بفرحه  اي
حور : لو حد سألك انت مين تقول ابن  طنت اخت  ساره
ادم  بفرحه حاضر  ي مامي
لتنزل حور والخوف يعتليها من هذه المواجههه لتقف  بجانب ساره وفادي  خدو ادم وحاولو تبعدون عن سكه ياسين
ساره حاضر
لتقف حور بجانب ميرا    لتمد ميرا شفتيها بزعل  يا بنتي عماله تتلفتي حوليكي زي الحرميه   لي مش هياخد باله من ادم متخافيش
حور ؛ خايفه يشوفه
ميرا : طلاما لو خايفه كده معرفتهوش لي انك عندك منا ولد
حور :   عمتا هو مش هيركز عندك حق مالفرح مليان   اطفال
لتنظر حور بأتجاه بابا القاعه لتجد ياسين يدخل بطلته   الخاطفه للانفاس   لقد زاد  جسده ضخامه  ونبتت لحيته  قليلا اصبح اشد وسامه ورجوله  لو يمكنني الارتماء في حضنه الان .
 لينظر ياسين بأتجاه ميرا وحور  يالا جمالك بالابيض يا فتاه فكانت حور ترتظي فستان ابيض    به ورود حمرا صغيره  كانت تشبه الاميره    بعيناها الزرقاء  الذي يزينهم الكحل العربي اما قوامها فقد  زاد انوثه واغراء فها عي بفستانها الطويل وحجابها  ماذالت  ايقونه جمال
ليقتترب ياسين من  ميرا ويقبل اعلي رأسها لتهمس له ميرا : جبتهالك اهو رجعها بقا لبتسم ياسين ويقترب من حور
ياسين : عامله اي ي حور
حور بهيام : كويسه  ليقطع  حديثهم صراخ  ساره بصوت عالي وبكاء اددم
———
لتهرول حور بأتجاه ادم وياسين خلفها لتجد ادم واقع علي الارض والدماء  تحيط رأسه  لتصرخ بهلع
ليزيد  صوت بكاء ادم :  يا مامي الكرثي كان عالي والله
حور : ألحقني با ياسين
ليتوقف الزمن بياسين من هذا الطفل  لما يشبهه الي هذا الحد  ليقطع تفكيره صوت بكاء ادم العالي ليهبط لمستواه ويلتقطه بين زراعه ليدفن ادم رأسه في احضان واللده   كم هو شعور رائع  ليأخذه ألي اقرب مشفي ليقوم الطبيب بتضميد جرحه تحت مراقبه ياسين للموقف بعين مذهوله مصدومه  وهلع حور علي ادم
الطبيب ؛ متخافيش ي مدام دا جرح سطحي
حور ببكاء : هيبقا كويس يعني
الطبيب : هيبقا محتاج مضاد.حيوي ممكن الجرح يلتهب ويسخنه
حور : شكرا ي دكتور
كان ياسين يراقب كل ما يحدث بصدمه   لينظر لحور وهي تقبل ادم  وتحتضنه لصدرها
ياسين : تعالي برا لازم نتكلم
لترتعب حور   : حاضر  لتقف حور امامه بالخارج لينظر لها ياسين   بغضب : كل كل السنين دي مخبيه ابني عني
حور  بغضب : دا مش ابنك دا ابني انا بس غير كده هاجي تقولك تعاله خود ابنك ال انت اصلا رميت امو  من قبل متعرف انها حامل فيه ورحت في خضن  الهانم التانيه
ياسين بغضب :   صوتك ميعلاش  بدل مقصلك لسانك فاهمه حضن مين ها  جوانا جوانا ال لعبت لعبه وقعت في   شرها للاسف وكان الضحيه انا وهي انتي تعرفي خصل اي لا متعرفيش استني اعرفك حصل اي     جوانا عملت خطه علشان نتجوز الصور وقعت في ايد اسر  هدني بيها انو هيفضحها اسببها تتفضح ولا تستر عليها ها متردي  ثقتك بيا فين  بس عندك حق كل ده سبب علشان تخبي ابني عني تحرميني اني اعيش معاه قلبك طاوعك  ها متردي   لا مش قادره تردي انا  سبتك  علشان مكونش ظلمتك  علشان متقوليش في يوم اني مسبتش ليكي حق الاخيار  سبتك تجربي وتعيشي ويوم مترجعي ترجعي لحضني   معتقدتش انك بالقساوه دي علشان تخبي ابني عني  متوقعتش منك كده ي حور
لتنظر له حور وللدموع تنزل من عينيها  بصمت ليتركها ياسين ويتجهه للجلوس بجانب ادم ويقيس حرارته
ياسين ؛ نامي
حور  ؛ نام انت هسهر جمب ادم
ياسين بغضب : انا اقول نامي يبقل تنامي
حور بخوف حاضر لتدس نفسها في السرير  ليقترب منها ياسين ويطبع قبله  علي خدها  ويتركها ويذهب بالجلوس بجانب  ادم
ياسين في نفسه : هنعيش كام سنه كمان علشان نرجع  احنا لازم نرجع   خلتص في ادم هيتظلم يينا
لينظر  لحور التي ذهبت في سبات عميق من التعب   لتستيقظ من النوم لتجد الغرفه فارغه لتهرول بخوف  للمرحاض فلا تجد احد بالداخل  لتبكي وتركض للخارج  فتجد ياسين  وهو يحمل ادم   بين يديه وبيدهم الكثير من الالعاب  لتركض بأتجاه ياسين وتشد  ادم من بين يديه وتحتضنه
ياسين  :مفكراني زيك هخدو واهرب
لتنظر له حور بدموع نظره  جعلت قلب ياسين  يدمي ألما
ياسين بحذم : حهزي نفسك هترجعي بيتك وكفايه لحد كده بعد
حور : انا هقعد عند  وقبل انت تكمل  كلامها
ياسين  براحتك بس ادم هيفضل معايا
حور : لالا هاجي معاكم
ياسين :  عيشي براحتك في اللببت اعتبريني اخوكي
حور بغضب :  اخويا ازاي يعني
ياسبن بخبث :   اخوكي  عادي   ماذال هذا الاحمق يعرف يكيف يجعل طفلته غاضبه
لتقوم حور وتتبع ياسين  لتركب السياره  وادم  ينام براحه علي قدمها لتنظر له بحب    ليصل ياسين امام بنايه عاليه  تدل ان من يسكنوها اغنياء   لتنزل حور  وهي تحمل ادم   فيتبعها ياسبن ويلتقط منها ادم النائم ويتوجه الي شقته
وبعد.دخولهم للشقه وجدت حور فتاه اقل ما يقال عليها جميله  لتنظر لها حور بغضب وغيره: مين دي
ياسين ببرود خدامه انتي شايفه اي
حور بغضب : نعم لا شكرا انا اعرف اخدم بيتي وجوزي كويس اتفضل اطردها
ياسين   ببرود : اشك ان طفله زيك تعمل كده
حور بغضب وصوت عالي : الطفله دي ال مش عجباك عاشت لوحدها فوق ٣ سنين وتعرف تتصرف  عمتا لانا لا هيه في البيت
ياسين بضحك لتنظر له حور بهيام  لقد لشتاقت لضحكته   لتقترب منه وتحتضنه كأنها مخدره وحشتني ازي يا ياسين  ليصدم ياسين من فعلتها فهو لن يتوقع ان  تقترب منه بهذه السرعه ليشد ياسين علي احتضانها
ياسين : عوضيني عن كل يوم بعدتي عني فيه
حور بفرحه ‘ سامحتني
ياسين : العمر معدش في كتير ي حور علشان نبعد عن بعض كفايا بعاد ي  حبيتي
لتحتضنه حور وتبكي : لتصدم من ادم وهو يشدها من ملابسها
ادم بطفوله  متحضنهوش يا ماما انتي تاعتي انا وبس وانت ي بابابي تحضنش ماما تاني  فاهم
ياسين بضحك : يخربيتك  انت طفل انت
حور بضحك : هيجيبو من برا يعني  لبشدهم ياسين لاحضانه    اوعديني تثقي فيا ومتبعديش عني تاني
حور اوعدك
……..
???????????? طبعا كنت عايزين  احكيلكم زياد وميرا عملو اي يوم الفرح  اش هحكي????❤  غير انهم سعداء  علشان ال بيقولو مشاهد جنسيه بس ها❤ لو حد عايزو  اطلبوه وانزلهلكم
—-
بعد ٣ سنوات لم تخلو حياه حور وياسبن من المرح    بل ورزقهم الله بفتاه   وسمت بميرا ❤
اما زياد وميرا رزقهم الله  ب عدي
وساره وفادي ليان ومازن ????❤
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولا بنتوته
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!