روايات

رواية ظلام الرعد الحلقة السادسة عشر 16 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة السادسة عشر 16 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة السادسة عشر 16 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة السادسة عشر 16 بقلم فاطمة عيد

في الصباح فتحت عيناها البنيتان لتجده امامها لتقول بابتسامه:-

صباح الخير

رعد وهو يبادلها الابتسامه:-

صباح النور

كيان بتساؤل :-

انت ما نمتش

رعد:-

لا….فكرت ف كلامه ولقيت كله صح ..لازم نرجع لازم اواجهه

كيان بتردد:-

هتتحدي باباك عشاني

رعد:-

مش عشانك …عشان هو هدم عيلتنا من سنين ..عشان لو سكت هيهدم حياتنا مش هنكون مع بعض..لو مواجهتش دلوقتي هتروحي مني وكل شئ هيضيع … حضري حاجتك هنرجع القصر النهارده…كمان خلاص فرح ورد كمان يومين لازم تكوني معاها

كيان:-

حاضر

جمعت أغراضهم وأخذت حماما دافئ وارتدت ملابسها ليفعل ذلك هو الآخر ويتجهو الي القاهره مره اخري

———-

في القصر:-

داليا:-

مكنش ينفع تدعمه يابابا فأنه يقف قصاد ابوه

سيد:-

اي حكايتك ياداليا…بطلي تبصي وراكي اللي راح مش هيرجع يابنتي

داليا وقد ظهر الحزن علي ملامحها:-

ايوه بس

سيد:-

لا بقا لو بتحني الماضي اوي كده قوليلي

داليا:-

يابابا افهمني

سيد:-

انا فاهمك كويس ياداليا عارف الصراع اللي انتي فيه من ساعه ما رجع وبقا قصاد عينك بس جه وقت الاختيار ياابنك يا طليقك …لو فتحتي الدفاتر القديمه يابنتي الصراع هينتهي وهتديله ضهرك بكل سهوله لو كان بيحبك فعلا زي ما بيحاول يقنعك دلوقتي مكنش فرط فيكي زمان انتي دلوقتي مجرد وسيله حمايه لي عارف لو صحي قلبك ناحيته هتقفي ف صفه وتطلعي الحما اللي علي أصولها عشان تطفشي كيان

-نظرت إليه بعتاب علي تفكيره ولكن ارتجفت بشده احتلها التوتر وعدم الارتياح تجاه فاروق وقررت اخيرا الانتقام منه ليس لابنها بل لنفسها التي أصبحت مجرد رماد من بعد رحيله

-فب ذلك الوقت دلف إليهم أدهم ليقول بابتسامه:-

اديني خلصت شغل اهو

سيد:-

هتروح بكره كمان

ادهم:-

ياجدو مينفعش فرحي بعد يومين …مش هعزمك علي فكره

سيد:-

طيب بما اني مش معزوم انا اخد العروسه والصحبه الكريمه واتجوز مع نفسك بقا

أدهم:-

لا خلاص الطيب احسن

سيد:-

طب اطلع ارتاح شويه علي ما رعد يرجع

أدهم:-

اي ده هو راجع النهارده

سيد:-

ايوه ..يلا اطلع بقا

غادر متجهاً الي غرفته لتقول داليا:-

مازن …مش عارفه اتلم عليه ولا شايفه أنه هيبقي اد المسؤوليه

سيد:-

اخلص من المشاكل دي بس وهعيد تربيته من اول وجديد والمانيا دي مش هيلمحها تاني

——-

في منزل چنا

ظلت جالسه بغرفتها لم تخرج منها منذ عودتها …طرقت يمني الباب لتقول:-

چنا الغدا جاهز

چنا باقتضاب:-

شكرا مليش نفس

يمني:-

مش هضغط عليكي بس صدقيني انا لايمكن اذيكي

چنا:-

انتي اذيتيني خلاص

يمني بحزن:-

صدقيني انا كمان اتأذيت كتير

چنا:-

تقومي تبني سعادتك علي حساب بيت تاني

يمني:-

ربنا اللي شاهد علي نيتي ..عموما هسيبك براحتك

غادرت من أمام غرفتها اما الأخري ف بكت تخلت عنها والدتها بكل هذه السهوله ولا تعلم مسيرها الجديد

———–

بعد مرور ساعات ….

-دلف الي القصر برفقتها وكانت الابتسامه لا تفارق وجهها فرغم تلك الظروف الصعبه ومستقبلهم المجهول الا انها سعيده لأنها أصبحت ملكه أصبحت بجانبه وبرفقته اينما ذهب كان هذا هو حُلمها واخيراً تحقق

استقبلتهم العائله بترحاب شديد أما ورد فأحتضنت أخيها لفتره طويله ليقول لها:-

خلاص انا مكنتش ف ليبيا علي فكره

ورد بخفوت:-

رخم

رعد:-

طب اسيبكم بقا كأسره مع بعضيكم واروح مشواري

سيد:-

علي فين يا عريسنا

ليقول أدهم:-

امال انا ابقي اي

سيد:-

انت نكره

أدهم:-

بتعاملني كده ليه ها…هو بيغنيلك زيي

رعد:-

خلاص بقا قلبك ابيض…رايح أواجه ياجدي ….سلام

توترت ملامح داليا من جديد لينظر إليها سيد بغضب وكأنه يأمرها بالسيطره علي تلك المشاعر اللعينه

——

ذهب إلي الاوتيل المقيم فيه والده وأخبره بوجوده ليقول له فاروق:-

استناني فالمطعم انا هجيلك

اتجه الي المطعم الخاص بالاوتيل وجلس بوقار شديد منتظر والده ليأتي الآخر ويجلس في الكرسي المواجه له ويقول:-

شوف هتطلب اي

رعد:-

انا مش جاي من الساحل علي هنا عشان اكل بيتهيألي الاكل اللي هناك كويس برضو

فاروق:-

انت بتتريق…..الحق عليا عايز يبقا في بينا عيش وملح غير اللي نسيته

رعد بسخرية:-

لا اصل اكل امي كان دلع يخلي اللي يأكله ميطمرش فيه عادي…خش فالموضوع علي طول

فاروق:-

انا اديت كلمه لجاسر بيه وابنه متعلق بكيان جدا من ساعه ما شافها ولازم اكون اد كلمتي

رعد ببرود وهو يضع قدمه علي الاخري:-

والمطلوب

فاروق:-

تطلق

رعد:-

طلبك مرفوض

فاروق بغضب:-

تبقي بتتحداني

رعد:-

احنا ممكن نعتبره تفاوض وترجع علي المانيا كأن محصلش حاجه وازود كام سهم لحصتك كمهر ليها واظن اني كده قدرتك

فاروق:-

اسف عرضك مرفوض

رعد:-

يبقي انت اللي اختارت التحدي ولعبت ف عداد عمرك بايدك …بفكرك بكام اشاره مني هتبقي علي الحديده

-قال جملته الاخيره ووقف اغلق چاكيت البدله ورحل قبل أن يتلقي الاجابه

-اما الآخر فكان يفكر ايكمل بذلك التحدي دون جدوي ام سينسحب

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!