Uncategorized

رواية بحر الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم أمنية الجزار

  رواية بحر الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم أمنية الجزار

 رواية بحر الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم أمنية الجزار

 رواية بحر الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم أمنية الجزار

الصبح عمر وأخواته في الشغل 
وزين وجاسر ووليد معاهم بردوا 
في الكافيه ولد داخل معاه بوكيه ورد 
وفي الورد خاتم فضه 
لو سمحتي ي انسه 
سمر بصتله 
نعم 
عايز الانسه بحر 
بصتله باستغراب بس متكلمتش ونادت لبحر 
بحر بصتله 
نعم حضرتك عايزني 
الشاب بهدوء 
حضرتك الانسه بحر 
بحر 
ايوه انا 
الشاب 
تمم اتفضلي الورد ده لحضرتك ي ريت تمضي هنا 
بحر اخدت منه الورد ومضت والشاب مشي 
سمر 
من مين ده ي بحر 
بحر 
مش عارفه استني اشوف معاه كارت كده 
بتبص فيه لقت كارت وخاتم فضه 
بحر 
بصي ده فيه خاتم فضه بس حلو اوي وكارت اهو 
سمر بفضول 
مكتوب ايه 
بحر 
مكتوب 
هلا تكرمتي وقبلتي عشقي 
سمر بخبث
ي تري مين 
بحر  بابتسامه وهي عارفه أنه زين 
مش عارفه وسابتها ومشيت 
دخلت المكتب لعمر 
عمور 
عمر بصلها 
ايه ده جايبالي ورد 
بحر 
لا ده ليا خليه هنا بس وسبته وأخدت الخاتم لبسته ومشيت 
عند زين 
رايح جاي في المكتب 
وليد 
فيه ايه ي زين متهمد بقي رايح جاي خيلتني ي جدع 
زين بزهق 
اخرس ي زفت انت كمل بتوتر طب ي تري الورد وصلها طب الخاتم عجبها 
جاسر بيضحك عليه 
زين بصله بغضب فسكت 
اتفجؤا بعمر داخل المكتب 
ازيكوا ي شباب 
وليد 
ازيك ي عمر 
عمر بص لزين 
الورد حلو ي زين 
زين بصله وبغباء
ورد انت عرفت منين 
عمر ضحك 
يعني مين هيجيب لبحر ورد غيرك وكمان هي حطاه في المكتب خايفه البنات تأخده 
زين بتساؤل 
طب والخاتم عجبها 
عمر 
هو فيها خاتم كمان بس اطمن هي كانت ماسكه الورد وفرحانه وتقريبا كده اخدت الخاتم لبسته لاني شفتها بتلبس حاجه وهي خارجه من المكتب 
زين بابتسامه 
بجد يعني عجبها عقبال ما تحن عليا 
عمر 
متقلقش اتفأل وعلي فكره انا بساعدك لاني متأكد انك بتحبها وهتسعدها 
زين
عارف ي عمر بس هي تقبل تتجوزني بس وأنا
مش هحطها في عيني دأنا هحطها في قلبي والله 
جاسر صفر 
ي زينو ي جامد دانت واقع 
وليد بسخريه 
اتنيل مانت كمان زيه اتلهي انتوا الاتنين واقعين 
زين لوليد بسخرية 
ي جدع ي عني احنا واقعين امال الي بيراقب واحده بقاله سنه او اكتر اسمه ايه بقي 
عمر ضحك عليهم 
طب والله انتوا التلاته واقعين 
زين 
طب اسكت انت كمان زينا 
وليد 
الاه يعني كلنا واقعين 
كلهم ضحكوا 
عمر 
وليد انا عرفت جدي ووالدي انك طالب ايد سمر وقالوا 
جاسر قاطعه 
لما بحر ترجع البيت 
عمر ضحك شاطر 
وبص لوليد 
بس اعمل حسابك بالي انت عملته ده ممكن ترفضك اصلا وانا لسه معرفتهاش 
وليد بابتسامه هاديه
مش عايزك تعرفها ويريت والدك وجدك ميعرفوهاش 
وانا يوم ماجي البيت هعرفها كل حاجه 
عمر 
تمم متقلقش محدش هيعرفها 
عمر راح يكمل شغل والشباب في المكتب كل واحد بيفكر في حبيبته 
اليوم خلص
عند رحمه 
وصلت والدتها نادهت عليها 
رحمه عايزاكي 
بحر دخلت الاوضه ورحمه راحت لوالدتها 
نعم ي ماما 
الام بحنان 
طبعا اتعشيتوا بره 
رحمه 
اه ي حبيبتي 
الام 
تمم عايزاكي في موضوع بس تفكري فيه الاول 
رحمه بصلها باهتمام وهي كملت 
بصي امبارح عمر جه وطلب ايدك ولو انتي موافقه هديله معاد يجيب عيلته ويجي 
رحمه بفرحه 
تمم ي ماما موافقة 
الام بضحكه 
موافقة علي طول دانا قلت هاتفكري الاول وتغلبيني علي ما تقولي رأيك
رحمه باحراج 
ها ما هو اصل 
الام 
خلاص خلاص دانتي قلبتي طمطمايه كده 
رحمه راحت لبحر وولدتها اتصلت بعمر 
وبلغته أنه يجي اخر الاسبوع 
عند بحر في الاوضه 
ماسكه الورد او بمعني اصح حضناه 
وماسكه الكارت ومبتسمه 
رحمه دخلت لها
ي بختك ي ست بحر بيجيلك ورد 
بحر بابتسامه 
بكره عمر يجبلك 
رحمه بفرحه 
حضنتها وحكتلها الي والدتها قلتهولها 
بحر بهدوء 
انا عارفة عمر قالي امبارح اصلا 
رحمه بغيظ
وماقلتيش ليه 
بحر 
واديكي عرفتي ها موافقه صح 
رحمه 
صح 
عند عمر قاعد قدام والده وجده 
احم انا عايزكوا تيجوا معايا اخر الاسبوع 
علشان أخطب 
الاب بفرحه 
بجد ي حبيبي مين 
الجد بابتسامه 
رحمه مش كده 
عمر بتأكيد 
ايوه هي 
والده رحب بالموضوع وجده كمان وأخواته وولدته عرفوا وفرحوله
عمه عرف باركله 
تاني يوم 
الكل في الشغل عمر ساب البنات في الكافيه 
وراح لزين وجاسر ووليد وعرفهم أنه هيتقدم لرحمه فرحوا وبركوله سبهم ومشي 
راح لرحمه 
عمر بحب 
رحمه ي رحمتي 
رحمه بفرحه
نعم وكملت بغضب مصتنع 
ايه رحمتي دي احنا مافيش بنا حاجه علشان تقولي كده 
عمر بغمزه 
كلها كام يوم ويبقي فيه وسبها ومشي 
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
 نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!