Uncategorized

رواية أحببت قاسياً الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم دعاء فرج

 رواية أحببت قاسياً الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم دعاء فرج 

ليل وحسام ف نفس الوقت: اييييييه! 

حسام بدهشة: ازاي؟… وليه؟! 

_ليه عشان مريم كانت عايزاك ترجعلها لما عرفت ان الشركة كبرت وعبد الحميد عشان كان عايز ينتقم منها… بس معرفش ليه وكمان في حد فـ حد ف الشركة بينقلهم كل تحركاتك 

حسام: حد مين!! 

_شادي

_شااااادي!! 

ليل بصدمة: انتي مجنونة ولا ايه عمي مستحيل يعمل كدا 

_انتي ليه مش مصدقاني.. انا كنت قاعده معاهم وبعدين انا هكدب ليه، انا هثبتلك 

فتحت شنطتها وخرجت منها التليفون وفتحت التسجيل وحطته ع الترابيزة قدامهم 

صوت مريم: بس انا عايزة اعرف برضو ايه اللي، يخليك تساعدني وتعمل ف بنت اخوك كدا؟! 

صوت عبد الحميد: من الآخر كدا انا عاوز فلوس ابوها.. وانتي عايزة حسام يبقا متفقين 

_صح بس ازاي 

_هقولك 

التسجيل خلص وليل كانت مصدونة جداً 

فقامت ايلين فاتحة تسجيل تاني 

صوت مريم: يعني انت السبب ف كل اللي بيحصل لبنت اخوك ده… اما انت راجل واطي صحيح 

عبد الحميد وهو بيضحك: وانا كمان اللي بعدت آدم عنهم 

_ليه؟ 

_عشان ميورثش ولا يمسك الشركة.. لحد ما الشركة تبقا بتاعتي.. وزورت الورق اللي بيقول اني اشتريتها.. بس 

_دا انت دماغ 

التسجيل خلص وليل انفجرت بالعياط.. عمها كانت بتعتبره والدها واكتر كمان طعنها ف ضهرها، هي بقت مليانة بالخيانات، حسام كان حزين عشانها وعشان نفسه كمان 

حسام: وشادي لي يعمل معايا كدا؟ 

_عشان بيحب مريم وعايز يتجوزها وهي بتستغله 

_يا ولاد الـ****

_وانتي ايه اللي، يخليكي تبيعي، صاحبتك يا ايلين 

_انت عارف انا كنت بحب شادي.. بس هي اخدته مني.. وهو مش واخد باله مني خالص… دا غير اني، مرداش باللي، بيحصلكوا دا

بعدها ايلين استأذنت ومشيت بعد ما اديت حسام التسجيلات 

حسام شاف ليل بتعيط فأحتضنها وظل يربط ع ظهرها لحد ماهديت شوية وقالت بصوت واطي مبحوح: ليه.. ليه عمو بيعمل كدا… دا بابا كان بيحبه اوي.. وانا.. انا كمان كنت بحبه.. ميرنا… ميرنا لو عرفت هتنهار.. كل ده عشان الفلوس،.. تولع الفلوس، اللي، تخلي الاهل يعملوا في بعض كدا 

_اهدي يا ليل… اهدي وهنتصرف 

_هنشوفه انهاردة 

_ليل انا مش عاوزك تبيني اي حاجة لحد ما اقولك.. هنروح هتتكلمي معاه عادي 

_مش هقدر يا حسام… مش هقدر 

_معلش.. تعالي ع نفسك وكلميه 

_حاضر يا حسام حاضر 

_يلا قومي البسي عشان نمشي 

قامت ليل ولبست وخدها حسام ومشيوا.

وصلت ليل وحسام عند آدم فتح لهم الباب واول ما ليل شافت آدم فضلت تعيط كتير، وهي ف حضنه… وبعدها سلمت ع ميرنا بشفقة ودورت ع عمها بس مكنش لسه جه ف هديت شوية.. حسام سلم ع آدم وبعدها قعدوا يتكلموا لحد ما جرس الباب دق… وهنا دق قلب ليل وحسام معاه 

دخل عبد الحميد وحنان مرات عمها والقي السلام، وحضن ليل لكنها لم تبداله الحضن وبعد شوية قالت ميرنا وهي بتبص لآدم: مش قادرة استني يلا بقا 

قال قال حسام وهو بيبص لميرنا: ميرناااااا….. 

كملت ميرنا بفرحة: حااااامل 

ليل: يا حبيبتي.. الف مبروك..مبروك يا آدم 

حنان وهي بتحضن ميرنا: مبروك يقلب ماما 

_الله يبارك فيكي يا ليل.. الله يبارك فيكي، يا ماما

الكل فضل يهني ويبارك وبعدها قعدوا ع سفرة العشا

 وبعد كدا قال حسام لعبد الحميد: هي مريم عامله ايه يا عمي!! 

ارتبك عبد الحميد جدا وكان بيتكلم بتعلثم: م.. ر… مريم مين يبني؟! 

_تؤ تؤ تؤ تؤ تؤ معقول متعرفش مريم يا عمي 

آدم: في ايه يا حسام.. ايه الطريقة اللي، بتتكلم بيها دي.. ومين مريم؟! 

_انا هقولك مين مريم.. مريم ياسيدي تبقي شريكة أستاذ عبد الحميد ف كل المصايب اللي، بتحصلي انا وليل 

_انت بتقول ايه انا مش، فاهم حاجه 

حسام وهو بيوجه كلامه لعبد الحميد: الاستاذ عبد الحميد عامل فيها محترم وبتاع ربنا وبيخاف ع ولاد اخوه بس طلع هو السبب ف كل اللي بيحصل وهو اوس النصايب كلها 

آدم كان متحعصب جداً وكان عايز يقوم يضرب حسام بس ليل وقفته وهي بتقوله: اسمعه للآخر 

كمل حسام وهو بيبص لعبد الحميد: انت اللي بعت حد للعيلة اللي كانت واخدة آدم عشان ياخدوه بعد مافشلت ف إنك تقتله.. عارف لي… عشان ميورثش، وميمسكش الشركة من بعد والده لحد ماتاخد الشركة.. وعملتها وزورت الورق اللي بيقول انك اشتريت الشركة من والد ليل قبل مايموت.. والراجل اللي، كان مشارك والد ليل انت اللي كنت بتحركه.. عشان تنصب ع اخوك وتاخد الشركة من غير ما حد يعرفك.. انت اللي قلتلهم ع مكان آدم بعد ما أخدت الفلوس والشركة… انت الي كلمت اخوك وقلتله ع آدم وانت اللي، اقترحت عليه ينزل بحري عشان انت عارف ان السفريات دي مش مضمونة.. ده ان مكانش، انت اللي خلتهم يقلبوا العبارة ومهمكش الارواح اللي، فيها 

اقلك كمان ولا كفاية كدا.. وطبعاً مريم وشادي كانوا بيساعدوك ف كل ده

بعد ماسمعوا الكلام ده حالتهم كلهم كانت صعبة جداً.. ميرنا كانت هتفقد الوعي من الكلام اللي اتقال.. وآدم يبص لعبد الحميد مرة ولحسام مرة.. وحنان كانت بتبص لعبد الحميد بآلم وحزن.. وليل كانت بتعيط بآلم.. الطعنة جاتلهم من اقرب شخص ليهم 

آدم بضعف: ايه الدليل 

فتح حسام التسجيل وحطه ع الترابيزة قدامهم 

وبعد ما التسجيلات خلصت آدم قعد وحط ايده ع رأسه وميرنا كانت جمبه وهي لسه مصدومة وحنان وليل كانوا بيعيطوا فقالت ليل وهي بتسقف بايدها: برافو… لابجد برافو.. عرفت تمثل دور العم پإتقان

وبعدها قالت وهي متعصبة وعياطها بيزيد: عملت كل ده عشان الفلوس.. يا أخي يحرق الفلوس اللي تبعد اخويا عني وتموت اهلي.. يحرق الفلوس اللي خلتك تنتقم مننا.. تحرق اي حاجة تخلينا نبعد عن بعض.. حسبي الله ونعم الوكيل.. انا عايزة اعرف حاجه واحدة.. ليييييه.. لييه عملت كل ده 

وأخيراً نطق عبد الحميد: خلاص.. قلتوا كل اللي، عندكوا.. ااه انا عملت كل ده.. انا السبب ف كل ده.. بس، سألتوا نفسكوا ليه… سألتي نفسك لي يا ليل.. عشان انا كنت بحب والدتك وابوكي اللي اتجوزها… وكان دايما مفضل عند كل الناس وانا لا… كان دايما الناجح.. المتربي.. الي بيسمع الكلام.. وانا كنت الوحش دايماً.. لا وكمان عايز ينجح ويبقي اعلي مني ويبقي معاه فلوس وانا حتته موظف عنده… با… ده بعينكوا كلكوا.. وكنت عايز انتقم من ابوكي فيكي يا ليل 

وبعدها سبهم وخرچ بسرعة والبيت اتمليء بالحزن والعياط والخذلان.. والآلم 

وفجأة فقدت ميرنا الوعي بين ايد آدم شالها آدم بسرعة واتصل بالدكتور

_متقلقوش يا جماعة ضغطها وطي شوية… شوية كدا وهتفوق وتبقي، كويسة 

بعدها وصل آدم الدكتور لحد باب البيت ودخل أوضة ميرنا 

وكانت حنان وليل بيعيطوا وعما قاعدين جمب ميرنا… وفاقت ميرنا من غفوتها، آدم مسك ايديها وقال: حبيبتي… انتي كويسة 

هزأت رأسها بآلم ونزلت دموعها من عينيها فأحتضنها آدم 

ليل: سلامتك يا ميرنا

حنان: سلامتك يا بنتي 

_الله يسلمكوا 

أستاذن حسام وليل ع وعد بزيارة تانية 

وبعد مانزلوا فتح حسام باب العربية وقالها: اركبي 

قالت بعند’: لا مش هركب

_ليل.. متنرفزنيش واركبي 

_لا مش، هركي… هروح انا.. شاكرين لخدماتكوا 

_لا اله الا الله.. هتروحي لوحدك ازاي دلوقتي 

_عادي يعني.. هركب تاكسي 

_تاكسي!!… ليه… متجوزة نادية.. اتفضلي اركبي “ختوا بالكوا لما حسام بيبقا سرسجي كدا بيقا مسخرة ????” 

ماردتش عليه وسابته ومشيت.. استفزته بتصرفاتها بس مكنش، عايز يتخانق معاها بس اللي حصل من شوية فركب عربيته ومشي وراها ببطيء، كانت ماشية وبتلعن نفسها ميت مرة عشان مركبتش، معه.. لان مفيش، حد ف الشارع غير صوت الكلاب… كانت ماشية بسرعة ف شافت شوية شباب جاين عليها، فكلنت خايفة جداً لان من الواضح ع شكلهم انهم مش ع طبيعتهم.. فضلت تمشي بسرعة وهما كمان سرعوا مشيتهم لحد ما وصلوا لها  وفضلوا يعاكسوها ويضايقوها فلعنت نفسها تاني، اتفأجات بلكمة صوبت لاحدهم عندما حاول لمسهاا… كان حسام كتفه واحد منهم وضربه التاني ف وشه لحد ماجاب دم .. بس هربوا بسرعة لما لقوا عربية جاية م بعيد.. 

كانت ليل بتعيط وحسام واقع ع الارض ووشه بينزف، قعدت جمبه وهي بتعيط وبتقوله: حسام.. انت كويس 

ساعتده عشان يقول حط ايده ع انفه وهي بتوجعه وصرخ فيها: اتفضلي.. فيها ايه يعني لو كنتي ركبتي.. عاجبك اللي حصل ده.. عندك ده كان هيوديكي ف داهية 

فتح العربية وقالها: اتفضلي.. خلينا نتخفي من هنا 

ركبت العربية ووصلوا الي البيت وقال: اطلعي يلا 

بصتله وقالت: تعالي معايا عشان اعقملك اللي ف وشك ده 

_لأ انا هتصرف 

بصتله وقالت وهي بتترجاه: عشان خاطري 

طلع معاها.. وقعد ع الكرسي وقعدت هي عشان تعقمله الجرح اللي ف وشه، وكل ماكانت بتوجعه كانت هي بتعيط اكتر: انا اسفة.. كل ده بسببي معلش،

وهو كان بيتآلم كدا عشان يشوف لهفتها عليه.. خلصت اللي كانت بتعمله ونشفت دموعها وعملت لحسام كوباية شاي وبعد ماشربها قالت وهي، قلقانة: بقيت كويس؟! 

_انتي محسساني اني مضروب بالنار.. دي شوية كدمات يعني مش موال.. عادي 

عيطت اكتر: انا السبب 

رق حسام لدموعها وقال: محصلش حاجه.. انا همشي بقا 

هزأت رأسها فقال هو عشان يضحكها: مش هتقوليلي خليك شويه ولا حاجه ???? 

نشفت دموعها بسرعة وقالت بطفولة: لا هه ???? 

قال بضحكة حاول انه يخبيها: مش خايفه يجوا يتهجموا عليكي ولا حاجه 

_دا انا كنت اقطعهم حتت 

_يا راجل 

_اه اما انت فاكر ايه.. دا احنا جامدين اوي 

بصلها باصة ليها معني: من حيث جامدين فجامدين اوي كمان 

عشت شفتيها ولعنت نفسها مجدداً فقال هو: استغفر الله العظيم.. يبنتي بقا يبنتي بقا الله ???? 

وسابها ومشي ضحكت هي ضحكتها الطفولية وغيرت هدومها وادت صلاتها ونامت نوم عميق 

ف بيت ميرنا وآدم 

_آدم 

قام من مكانه وقعد جمبها وقال: نعم يا حبيبتي 

_أنا برفع عنك الحرج… طلقني

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!