روايات

رواية أولى خطوات العشق الفصل الرابع 4 بقلم سارة محسن

رواية أولى خطوات العشق الفصل الرابع 4 بقلم سارة محسن

رواية أولى خطوات العشق الجزء الرابع

رواية أولى خطوات العشق البارت الرابع

رواية أولى خطوات العشق الحلقة الرابعة

✨في بيت تلك الفتاه الذي رأها سيف ✨
كانت تحتضن ابنها وتبكي بشده وتتحدث اليه وكأنه يدرك حديثها ويشاركها حزنها
هنا ببكاء وهي ترضع طفلها الصغير / رغم كل اللي عمله فيا بس لسا بحبه مش بإيدي ولله ،شهقت هنا وسط دموعها واكملت قائله/سامحني يا بني مش عارفه اما تكبر هقولك اي اما تسأل عن ابوك اقولك اني زورت شهادة ميلادك عشان اكتبك بإسم اخويا الميت وهو ابوك لسا عايش اقولك ان ابوك اغتصب امك ومرضيش يكتبك بإسمه اقولك ان ابوك جه علي امك كتير عشان لواحدها واهلها ميتين اقولك ان ابوك حاول يموتك كتير وانت في بطني ومكنتش لسا جيت علي الحياه اقولك اي ولا اي ولا اي ،انفجرت تلك الفتاه من البكاء مره اخري ….. انا ادرك وانتم تدركون جيدا ان تلك الغلطه الذي فعلها شخص ليس لديه ادني شعور بالمسؤليه فقط ليشعر بالمتعه دمرت تلك الفتاه نفسياً وجسدياً وما يثير الغيظ اكثر واكثر ان تلك الإنسان لا يريد ان يعترف بغلطتهُ فكم هذا مثير للشفقه
✨في شقه مظلمه مليئه بالذكريات الحزينه ✨
كان يجلس غسان بحزن في تلك الشقه الذي كان سيتزوج بها وتوفت حبيبته قبل زفافها بخمسة ايام فقط !!
كان يتذكرها دائماً ولكنه يأبي التحدث امام احد كان يحتفظ بحزنه لنفسه فقط
فلاش باك***
كان غسان يتحدث مع صفاء في الهاتف
غسان بحب /حبيبي وحشتيني

 

صفاء بحب /وانت كمان قوي
غسان بإبتسامه سعاده/انتي فين
صفاء بإرتباك/ا انا في الطريق
غسان وقد اختفت ابتسامته/انتي كنتي بره البيت ؟…انتي روحتي الحفله برضوا
صفاء وهي تقود سيارتها/خلاص بقي يا حبيبي
غسان بعصبيه /طيب ليه يا صفاء مش انتي قولتيلي وانا قولتلك لأ ليه تروحي من غير اذني بقي احنا من امتي بنعامل بعض بالطريقه دي
صفاء بمزاح /خلاص بقي يا عم غسان كلاها خمس تيام ومش هخرج عارف ليه ؟
غسان/ ليه
صفاء بسعاده /عشان مش هخرج واسيبك بعد ما خلاص ربنا استجاب لدعائي وهيجمعنا تحت سقف واحد بعد حب ٧سنين
غسان وقد تلاشت العصبيه عن ملامح وجه وحلت مكانها الإبتسامه /بتعرفي تثبتيني انتي صح ؟!
صفاء بضحكه / اه
غسان بحب / كان نفسي ابقي جنبك عشان اشوف ضحكتك الحلوه اللي وحشتني دي
صفاء بخجل /علي فكره بتكسف
غسان بمزاح وضحكة سعاده /وده من امتي بقي ان شاء الله
صفاء /نينينينيني
غسان /بس يا طفله انتي

 

عند صفاء ***
لاحظت صفاء شاحنه كبيره تتجه ناحيتها فحاولت ان توقف السياره ولكن دون جدوي فمن الواضح ان الفرامل قد تلفت ،صدمت صفاء وادركت ان لا امل تنجو بحياتها لذلك تحدثت بصوت مرتعش وحزين لغسان قائله/ بحبك ، استغرب غسان لتفوها بتلك الكلمه واستغرب اكثر من نبرة صوتها الحزين وكاد ان يرد عليها ولكنه سمع صوت اصتدام نابع من الهاتف
غسان بصدمه ولسان مرتعش /حبيبتي ؟؟
بااااك***
افاق غسان من ذكرياته فوقف واخذ يتجول ببطئ في الشقه المليئه بصوره هو و صفاء ، وقف امام صوره كانت له هو وصفاء وهم موبخون انفسهم بالألوان وكان غسان يحتضن صفاء من الخلف وهي تنظر له وهو يبادلها النظر بحب
فلاش باااك***
كان غسان في رحله هو وصفاء مع اصدقاءه وكان يتراقصون ويلقوا علي بعضهم الألوان الهنديه
غسان بتزمر لصفاء /بهدلتيني التيشرت ابيض بطلي بقي
صفاء بضحكه /يا بني اصلاً التيشرت ده هتقعله تاني فعادي اوباعدين احنا لابسينه عشان يتوسخ وعشان ننبسط ماتبقاش كئيب بقي
لؤي وهو يأخد بعض الألوان من علي الطاوله دون ان تلاحظه صفاء /انتي شايفه كيدا يعني

 

صفاء /اممم،اتجه غسان ناحيتها وهو ممسك بكيس الألوان الذي اخده من علي الطاوله دون ان تلاحظه صفاء
غسان بإبتسامه خبث /حبيبي غمضي عينك
صفاء بفرحه وفضول /ليه جايبلي هديه حلوه
غسان /امم يلا غمضي بقي ،اغلقت صفاء عيونها فسكب غسان عليها كيس الألوان وتعالت ضحكاته ففتحت عيناها علي الفور واخذت هي الأخري كيس من علي الطاوله وجريت لتلحق بيه وهو يجري امامها وصوت ضحكاتهم يتعالي
بااااك***

نزلت دموع غسان بصوت مكتوم فذهب الي الأنتريه وجلس واخرج من جيبه كيس صغير يحتوي علي السم الأبيض *الهروين* و وضعه علي الطاوله وجلس علي ركبته علي الأرض وبدء في تعاطيه وهو يبكي بهستريا ويتذكر حبيبته الذي اخذها منه الموت
✨في المرسم✨
كانت ريڤان تقف خلف اياد وهو يرتب الوانه
ريڤان بنحنحه/احم اعمل اي بقي ،التفت اياد لها وابتسم قائلاًً/ لو ممكن بس تحطيلي اللوحات اللي هناك دي هنا وتكنسي مكانهم وانا هرتب الألوان
ريڤان بطاعه /اكيد ،اتجهت ريڤان لتضع اللوحات في المكان الذي شاور عليه اياد وبالفعل وضعتهم وهي تكنس الأرضيه تألمت يدها فتذكرت

 

فلاش باااك***
ريفان ببكاء /حرام عليكم انتوا اي ماعندكمش دم وانت ماعندكش نخوه عشان كل يوم تطلع اختك تخدم علي الشحوطه اللي بره وكل شويه حد فيهم يضايقني وانت ساكت
فتح سيف فمه واخرج منه موس وهو دائماً ما يضعه في فمه واقترب من ريڤان وكلما كان يقترب منها كانت ريڤان تبتعد بخوف الا ان ارتطمت في الحائط من خلفها
سيف برفعه حاجب مقسوم بسبب تلك الخط الذي يفصل بين حاجبه/عيدي كلامك كيدا تاني
ريڤان بخوف وهي تزيح بخصلات شعراها الذي ابتلت نتيجه دموعها/خلاص والنب لم تكمل حديثها بسبب تلك الموس الذي جرح معصم يديها
ريڤان بوجع وعياط/اهههههه اي اللي انت عملته ده
سيف بعد ان وقف من علي الأرض /يلا يا ما وانتي قدامك ربع ساعه والاقليكي بره لإما هدخل اشرح جسمك كله بالموس دي
خرج سيف ونعمه وتركوها تبكي بسبب جرح قلبها قبل جرح يدها
باااك**
تألمت ريڤان فلاحظ اياد صوت تألمها فترك الألوان علي الفور واتجه ناحيتها
اياد وهو يأخد من يديها المكنسه /سيبي مالك في اي
ريڤان بكذب /مافيش حاجه هات المقشه خليني اكمل كنس ،مدت ريڤان يدها لتأخذ من اياد المكنسه فلاحظ هو جرحها فمسك يديها علي الفور قائلاً/مين عمل فيكي كيدا
ريڤان بكذب /اتعورت وانا بروق
اياد بعدم اقتناع /متأكده
ريڤان بتصميم علي الكذب /اه
اياد بعد ان وضع المكنسه بعيدا /طيب اطلعي انتي استريحي وانا هكمل

 

ريڤان برفض /لا لا انا اصلاً كويسه وهش مش بتوجعني
اياد بتصميم /انا قولت خلاص انا كيدا كيدا بسهر فهكمل ترويقه
ريڤان بإعتراض /بس
اياد /ولا بس ولا مبسش قولتلك اطلعي استريحي يكون في علمك انا بقول الكلمه مره واحده بس انتي بس اكمنك جديده فمش عارفه طابعي كويس فإطلعي و متتعبنيش
ريڤان بإرتباك /ح حاضر
اياد بضحكه /لا انا ماقولتلكيش كيدا عشان تخافي ،ابتسمت له ريڤان وتحدثت قائله/ممكن اسألك سؤال؟!
اياد وهو يتجه ناحية الطاوله الموضوع عليها بعض الأشياء ليفعل النسكافيه الخاص بيه /اسألي … تشربي نسكافيه
ريڤان وهي تنظر للوحه المرسوم بها الكلب الأ بيض/لا شكراً ….انت اللي راسم اللوحه دي
اياد وهو يضع بعض السكر في الكوب/انا اللي راسم كل اللوحات اللي هنا في المرسم ده غير اللوحات اللي في المعارض وغير اللي ابتاعت
ريڤان بإعجاب /ماشاء الله انت موهوب جداً
اياد بإبتسامه / بس ليه بتسألي السؤال ده

 

ريڤان بخجل /اصل عجبتني اللوحات اما اتفرجت عليها الصبح وخصوصاً لوحه الكلب الأبيض
اياد /اه قصدك سبله
ريڤان بضحكه/اسمه اي
اياد بضحكه /سبله انا سميته كيدا عشان كل اما يشوف كلبه يقعد متنح فيها ويسبلها
ريڤان بضحكه/وفين سبله ده
اياد /في امريكا مع واحده صديقتي شبطت فيه وقالت هتجبهولي اما تنزل مصر بعد كام شهر
ريڤان بتفهم/وانت سيبتهولها عادي كيدا ؟!
اياد وهو يقلب كوب النسكافيه /بصراحه لا قعدت تتحايل عليا كتير فعشان كيدا وافقت بس بشرط انها تجيبه بسرعه
ريڤان بتفهم / شكلك بتحبه قوي
اياد /اه فوق ما تتصوري
ريڤان /ربنا يخليهولك
اياد /يا رب
ريڤان /طيب هروح انام تصبح علي خير
اياد /وانتي من اهل الخير
بعد ان ذهبت ريڤان وانهي اياد ترتيب المرسم اشعل اغنيه لفنانه المفضل وجلس امام لوحه فارعه وهويحاول الرسم مره اخري

 

🎶 يا اجمل عيون واحلي عيون صحيتي ليل العاشقين صحيتي الشوق من غير معاد وسافرتي ليه اخر البلاد🎶كانت تلك هي كلمات الأغنيه الذي يستمع اليها إياد ،…..تذكر اياد عيون ريڤان البندقيه الذي كانت ترتجف امامه صباحاً من الخوف وتذكر خجلها وهي تتحدث معه فإبتسم وهو يتذكر تلك العينان البندقيه
✨في الصباح ✨
استيقظ سيف وارتدي ملابسه وترك قميصه مفتوح كالعاده ليظهر تلك الوشم الموضع علي صدره العاري واتجه لمنزل هنا ظناً منه انها تخفي شقيقته خاصاً انها كانت علي علاقه بها
داخل منزل هنا ***
استمعت لصوت تخبيط علي باب منزلها فإرتدت الروب الخاص بيها وذهبت لتفتح الباب فصدمت بتلك الحيوان الشهواني *سيق*يقف امامها كادت ان تغلق الباب الا انه فاجأها بدخوله وسحبها معه الي الداخل واغلق الباب
هنا بعصبيه /سيب ايدي اههه ،ترك سيف يدها و يعد ل ياقة قميصه واخذ يتجول في المنزل الصغير قائلاً/ها يلا قوليلي بقي هي فين
هنا بعصبيه مكتومه /هي مين دي
التفت لها سيف قائلاً/اختي هتكون مين يعني
هنا /وهي اختك ايه اللي هيجيبها عندي مش فاهمه
سيف /تؤتؤتؤ مابحبش الكذب مش هي كانت بتجيلك تقعد معاكي ،وضعت هنا يديها في خصرها قائله/هي جاتلي مرتين بس اما ولدت عشان تطمن عليا انا وايهم
سيف بعقدة حاجب /ايهم مين
هنا بضحكه مكسوره /ابني
سيف /سمتيه ايهم؟!
هنا بإندفاع/وانت مالك انت ده ابني انت اسميه ذي ما اسميه اش حشرك انت في الموضوع !،نظر لها سيف ولجسدها المنحوت حتي وهو مغطي قائلاً/ومالوا اشبعي بيه يا عسليه ،لاحظت هنا نظراته لها فغطت جسدها بالروب جيداً
سيف بضيق /بومه طول عمرك

 

هنا وهي تشير لباب المنزل /بره اطلع بره
سيف بتحذير /انا هطلع بس لو عرفت انك تعرفي حاجه عنها وماقلتليش هتزعلي مني جامد ،قاطع حديثه صوت تأوهات طفل صغير فتحدث وهو يشير للغرفه قائلاً/هو ده ايهم ،هنا وهي تدفعه خارج منزلها /مالكش دعوه ،اغلقت هنا باب منزلها بعد ان اخرجته
هنا /عالم رمم اصلاً البت دي ب١٠٠راجل انها هربت منكم يا رب ماتلاقوها
ايهم /واء واء
هنا بنفاذ صبر /جايه اهو يا عم ايهم منه لله عكر مزاجي علي الصبح
خارج المنزل ***
ذهب سيف بعد ان اخرجته هنا من منزلها الي القهوه الموجوده في المنطقه وجلس علي احدي المقاعد
سيف بتصقيف/ معاك واحد شاي ياض يا فتله ،مرت فتاه من امام سيف بمبلابس ضيقه فتحدث وهو يضع يده علي صدره مكان الوشم قائلاً/اموت انا واعيد السنه ،ضحكت الفتاه فتجه لها سيف وهو يصيح قائلاً/سك علي الشاي يا فتله
فتله بضحكه من داخل القهوه /سرسجي عليا الطلاق سرسجي

 

✨في ڤيلا بدر الطحاوي ✨
كان يجلس كلاً من بدر وكوكب واياد وغسان وروان علي السفره وكانت ريڤان وبعض الخدم يضعون الفطور امامهم ،كانت ريڤان تضع الأطباق من ناحية روان فبدون قصد اوقعت عليها الطبق فإنفزعت روان بصوت عالي قائله/انتي يا حيوانه انتي ايه اللي انتي عملتيه ده
ريڤان وهي تنظف فستان روان /انا اسفه انا ماكنت اقصد بجد اسفه ،دفعت روان يد ريڤان بقوه فتألمت بشده فلاحظ ذلك اياد لذلك تحدث بضيق قائلاً/….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أولى خطوات العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!