Uncategorized

رواية النصيب الفصل الأول 1 بقلم ياسمين الشريف

 رواية النصيب الفصل الأول 1 بقلم ياسمين الشريف

رواية النصيب الفصل الأول 1 بقلم ياسمين الشريف

رواية النصيب الفصل الأول 1 بقلم ياسمين الشريف

بتحبيه؟؟؟
بحبه اووي يا ماما بس هو مبيحبنيش
-يا روح قلب ماما متزعليش نفسك دا نصيبه انتي لو من نصيبه يتجوزك يا بنتي
ما خلاص يا ماما خطوبته النهارده
_يا حبيبتي انتي تستاهلي احسن منه
بس انا عيزاه هو يا ماما
_هو مش من نصيبك يا نور فوقي بقا فوقي
عيطت ف حضنها جامد اووي لحد ما نمت
صحتني قبل المغرب بتقولي قومي يلا علشان نروح الخطوبه
ماما انا مش هروح سيبيني مش قادره
_يا بنتي ما ينفعش لازم تروحي كلو هيسأل عليكي لو مرحتيش
قوليلهم تعبانه يا ماما اي حاجه
_يا بنتي قومي محدش هيصدق حتى لو كنتي تعبانه بجد هيقولو زعلانه
قومي يا بنتي الله يهديكي
حاضر يا ماما قومت ولبست علشان اروح معاها
اه نسيت اعرفكم بنفسي انا نور عندي 21سنه مليش غير ماما بابا متوفي بقاله اربع سنين وماما الصاحبه الوحيده ليا بعد ما اتصدمت ف صحابي كلهم
كلهم باعوني محدش وقف جمبي وقت وفاه بابا غير ماما و وعبدالله ابن خالتي اللي خطوبته النهارده
اه متتصدموش هو اللي كنا بنتكلم عنه انا وماما
فلاش باك
عبدالله :نور انا عارف اني مش من حقي اقولك متزعليش على والدك بس انا عايز افهمك ان دي سنه الحياه
دي آخره كل واحد فينا
نور :بس انا سندي مات عارف يعني ايه يا عبدالله
ضهري بقا مكشوف انا بقيت يتيمه يا عبدالله بقيت يتيمه
شدني لحضنه من غير ما اكون ف وعيي ودي اول مره حد يحضني فيها
حسيت وقتها بالأمان فضلت اعيط ف حضنو لحد ما هديت شديت نفسي وقولتله انا اسفه
وجريت من قدامه
ف الفتره دي عبد الله اكتر واحد كان واقف جمبي من بعد ماما
اما صحابي مشوفتش وحده منهم كلهم مصاحبيني علشان الفلوس والخروجات والفسح
افتكرت المواقف والحاجات اللي حصلت بينا و دمعت
معقول خطوبته النهارده
طب هو انا حبيته ليه طالما هتوجع ف بعده كدا
ليه يا رب خليتني احبه ليه
فوقت على صوت ماما
خلصتي يا نور
ايوه يا ماما بلف الطرحة اهو
بكلم نفسي وبقول انا لازم ابقا متماسكه اكتر من كده مش عايزه حد يلاحظ حاجه
خرجت من الأوضة
ماما انا جاهزه
تبارك الله ماشاء الله زي القمر يا روحي
_ربنا يخليكي ليا يا ست الكل يا رب انا طلعالك اكيد
ربنا يخليكي ليا يا بنتي يا رب
يلا طيب هنتأخر
دخلنا القاعه مش هكذب عليكم كل اللي ف القاعه كان بيبص عليا وانا داخله
شوفت عيون بتحبني وشوفت عيون معجبه وشوفت عيون حقوده
دخلت انا وماما رسمت على وشي ابتسامه مزيفه
مبروك يا عبدالله
عبدالله :الله يبارك فيكي يا نور عقبالك
قرب مني هيحضني بعدت عنه بسرعه حضنت عروسته شيماء
مبروك يا شيماء ربنا يتمم بخير يا رب
شيماء :الله يبارك فيكي يا نور عقبالك
مردتش عليها ونزلت باركت ل خالتي وبنات خالتي اللي مبيحبونيش
وقعدت جمب ماما على طرابيزه وفضلت باصه عليهم وهما بيتكلمو و يضحكو ويكلمها ف ودنها وهي تضحك
مقدرتش استحمل نزلت دمعه غصب عني
عنيا الوحيده اللي حاسه بوجع قلبي عليه
فوقتني ماما مسحت دموعي
وسمعت الديجي بيطلب من العريس والعروسة يشرفوا ع المسرح علشان يرقصو سلو
نزل عبدالله و خطيبته ع المسرح
اشتغلت اغنيه مكتوبه ليك
وخدها بين ايديه
ولقيتها بتلف ايديها حوالين رقبته و بيرقصو ويضحكو
مقدرتش استحمل قومت خرجت برا القاعه بسرعه
لقيت ماما خارجه ورايا بتنادي وانا ماشيه سرحانه
مش شايفه من عنيا اللي ماليها الدموع
اخر حاجه كنت فكراها هي أن كان فيه نور شديد بيقرب مني
فوقت ف المستشفى لقيت اجهزه كتير حواليا
وماما قاعده بتعيظ
و عبدالله بيهدي فيها ويقولها ان شاء الله هتبقا كويسه انا واثق من دا
بص عليا
خالتي بتحرك رموشها نور فاقت فاقت يا خالتي
يا دكتووووور
جه الدكتور بسرعه
عبدالله؛ فاقت يا دكتور
فحصني الدكتور وقالهم
حلو اوي صحتها كويسة تقدر تخرج بعد بكرا ان شاء الله
حط الدكتور ايده على أيدي وقالي الحمد لله على سلامتك يا انسه نور
رديت وقلتلو الله يسلمك يا دكتور
خرج الدكتور
عبدالله : الحمد لله على سلامتك يا نور
نور:الله يسلمك يا عبدالله
اخذتني ماما بالحضن وهي فرحانه اني بقيت كويسه الحمد لله
رن فون عبدالله كانت شيماء خطيبته
استأذن وراح ليها
وماما انا قعدت معاها شويه وخليتها تروح تنام بعد اصرار شديد مني
صحيت قريب الفجر كنت عطشانه اووي
ببص لقيت الدكتور مصطفى قاعد ع الكرسي جمبي
قومت اتسحبت خرجت برا الأوضة لقيت الممرضه بتقولي رايحه فين
قولتلها عطشانه جدا عايزه اشرب
قالتلي طب روحي انتي ارتاحي وانا هجبلك
قولتلها حاضر بس ممكن اسالك سؤال
اتفضلي طبعا اسألي
هو الدكتور مصطفى نايم جوا ع الكرسي كدا ليه
الممرضه : والله يا انسه نور من لما اتحجزتي ف المستشفى وهو ع الحاله دي
استغربت من كلامها جابتلي المايه دخلت نمت
وصحيت على لمسه ايده
شال ايده بسرعه وقالي عامله ايه دلوقتي
رديت وقلتلو الحمد لله بخير
خرج من الأوضة وجات ماما خليتها اقنعت الدكتور انه يخرجني
وبعد ما خرجت ب يومين
كنت داخله البيت من الشغل
ولقيت الدكتور مصطفى قاعد مع ماما ومعاهم عبدالله
كان بيطلب ايدي
لقيت عبدالله ابن خالتي قال انا مش موافق
قومت وبصيت لماما ودخلت اوضتي
جات ماما ورايا لقيتها بتقول ها يا نور
اديتها ضهري وعيني مليانه دموع
انا موافقه يا ماما
خرجت ماما وبلغتهم بموافقتي
وخرجت وراها شوفت نظره الصدمه من عبدالله ولقيته بيقول………………
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غرام الوتين للكاتبة سمسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!