Uncategorized

نوفيلا وعد ومكتوب الفصل الأول 1 بقلم هالة فوزي

 نوفيلا وعد ومكتوب الفصل الأول 1 بقلم هالة فوزي

نوفيلا وعد ومكتوب الفصل الأول 1 بقلم هالة فوزي

نوفيلا وعد ومكتوب الفصل الأول 1 بقلم هالة فوزي

تقف على شاطئ البحر سيدة تبلغ من العمر الخامسة والأربعون ملابسها بسيطة فهى جميلة تمتلك عيون زرقاء صافية كموج البحر بيضاء ولكن آثار الزمن قد ظهرت معالمه عليها تقف شاردة أمام أمواج البحر الهادئة تستنشق الهواء العليل تتذكر مامضى..
فلاش باك
فاطمة تبلغ من العمر الخمسون عاما .. اصحى ياوعد هتتأخرى عن كليتك ..تستيقظ وعد بصعوبة
وعد: ايوة ياأمى الساعة كام
فاطمة :الساعة قربت على تمانية.
وعد : حاضر يا امى هقوم دلوقتى اتوضا واصلى ارتاحى انتى وانا هحضر الفطار
فاطمة : ربنا يحفظك يابنت قلبى
بعد أن صلت وعد ذهبت للمطبخ وقامت بتحضير الفطار لها ولأخيها الذى يكبرها بعامين وهو فى كلية الهندسة ووعد فى كلية الطب فى الفرقة الأولى وتربطهما علاقة قوية جدا..
ويرجع ذلك لأن وعد لم ترى أبيها مات فى حادثة يتعلم من أحداث كيف حدث ذلك له.. لذلك نرى مروان قد حباهه الله بحنان الاخ وحنان الأب يخاف عليها لأبعد الحدود ويخاف على حزنها فهو قد عاهد نفسه على ألا يترك دمعة حزن تقترب منها ، وكذلك وعد نفس حنان والديها ولكن ورثت جمال وحنان شخصية أخرى سنعرفها من خلال الأحداث
وعد بمشاكسة لأخيها مروان
اصحى ياميرو هتأخر كدة على محاضراتى ولا اقولك خلاص خليك نايم وانا هروح مع هيام
مروان قام بسرعة : بتقولى مين هيام???????? هى وصلت امتى؟؟
وعد : وصلت امبارح وكلمتنى وقالت لى هعدى عليكى فى الكلية بعد محاضراتى وسألت عليك????????
مروان :قلب اخوكى طاب انا هقوم علشان ألحق اوصلك نفطر بس ونتوكل على الله
وعد : امممم طيب انا جهزت الفطار وانتى يا أمى تعالى ارتاحى وانا جهزت كل حاجة وتعالى إفطرى معانا
فاطمة : ربنا يخليكى ياقلبى ويفرحك باللى قلبك يختاره ويبعدك عنك العيون انتى ومروان ..
وعد قبلت يديها وفطرت هى وأخوها وبعد كدة نزلوا علشان يلحقوا محاضراتهم..
وصلها مراوان وبعد ذلك توجه إلى كليته فاصطدم بشخص كان معه كوب من العصير ولم يأخذ باله
مروان بيرفع عينه : مش تفتح انت مابتش….
هيام : اسفة ما اقصد..
فقال مروان مقاطعا بإبتسامة :هيام فداكى العالم وحشتينى ياهيامى.
هيام : وانت كمان يابشمهندس وقد أحمرت وجنتيها خجلا
هيام هى حب مراون الوحيد وهى مع مروان فى نفس الكلية ،وكانت جارتهم ولكن لظروف عمل والدها الغير مستقرة انتقلت معه إلى الإسكندرية لكن عند دخول الكلية فضلت أن تكون بجوار حب عمرها فهى لم تستطع الابتعاد عنه فأقنعت والدها وأنها ستكون فى رعاية عمها هناك ..
مروان: طمنينى عليكى وعلى عم عامر الطيب
هيام : بيسلم عليك وعلى طنط ووعد
مروان : الله يسلمه هو مش عارف قد كان واحشنى (الكلام كان المقصود به هيام)
هيام ضحكت على منظر مروان وقالت نتوقف كتير كدة بالعصير اللى بهدلك..
مروان : هدخل الحمام هنضف هدومى علشان نلحق المحاضرة
وبعد كدة نعدى على وعد .
وعد تتميز بالملابس المحتشمة والحجاب الذى يزين جمالها كل زملاؤها يحبونها لأخلاقها العالية وخفة دمها وكانت جالسة مع أصدقائها..
وعد: ايوة يامها انا اهو خلاص داخلة عليكى
مها : يابنتى بسرعة
وعد : حاضر دقيقتين وهكون قدامك .. وهى تحدثها لم تأخذ بالها من حجر جعلها على وشك السقوط والارتطام ولكن …..
يتلقاها شاب وسيم عيونه سوداء كحيلة ساحرة ذو بشرة قمحية وجسم رياضى ممشوق القوام هو الدكتور فارس المعيد فى كلية الطب وقد تلقاها بين ذراعيه قبل أن ترتطم بالأرض
فارس: حاسبى مش تاخدى بالك
وعد : وهى مرتبكة وبعيون تائهة هربت من عيونه .انا اسفة ماكنتش أقصد
فارس: المهم طمنينى عليكى انتى كويسة .. وكانت دقات قلبه دقاته سريعة من قربها ولا يعلم لماذا رغم أنه أول مرة يرآها
وعد: شكرا لحضرتك وعن اذنك الحق محاضراتى
فارس: انتى فى سنة كام ومحاضرتك الساعة كام ؟
وعد:( بين نفسها ليه بيسأل ) محاضرتى الساعة عشرة وسامعة أن المعيد غلس جدا ومش هيدخل حد وراه وانا فى سنة أولى
فارس كاد أن ينطق لكن قاطعته مها قائلة: وعد مالك حبيبتى انتى كويسة
وعد مبتسمة : اه ياحبيبتى يلا والتفتت لفارس
شكرا لحضرتك عن اذنك
فارس: أخذ ينظر لها وقد سحرته ابتسامتها
ودخلت مها ووعد فى انتظار بدء المحاضرة .. إلى أن دخل الدكتور وهنا نظرت وعد بصدمة ألجمتها
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً نوفيلا ورطة قلبي للكاتبة سارة فتحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!