Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة الأولى 1 بقلم ندى

 رواية عشق مخيف الحلقة الأولى 1 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الأولى 1 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الأولى 1 بقلم ندى 

-سلمي ، يا سلمي  .. سلمي انتي روحتي فين  ، هي نزلت ولا ايه 

حست بحركة حواليها وريحة بيرفيوم غريب .

مشت بخوف ناحية المطبخ  فاجأة حد مسكها جامد من ايديها وخدرها وقال: متخافيش انا اسف. 

بس جنة مقدرتش تتماسك اكتر ووقعت بين ايديه 

صحت جنة بتعب وحاسه انها في مكان غريب عن بيتها الهادي الصغير ..حاولت تقوم تكتشف المكان خطوة خطوة ، قعدت في ركن في اخر الاوضة وفضلت تعيط كتير .

هي في مكان مجهول !

شخص غريب !

اتخطفت !

“جنة عصام ، 22 سنة في كلية طب اسنان ، طولها متوسط عيونها عسلي فاتح جدا وشعر بني فاتح ،تحت عيونها نمش الخفيف “

فلاش باك # 

مامتي انا رايحة الكلية ، مش عاوزة حاجة اجيبهالك وانا راجعة .

– لا يا حببتي بس روحي لخالتك هتديكي شوية حاجات عايزاها .

=حاضر يا مامتي ، يلا سلام .

خرجت جنة من الكلية بعد محاضراتها  مع صاحبتها سلمي وراحت مشوارها ورجعت بيتها لقت ناس كتير واقفة قدام بيتها و ظباط كتير  دق قلبها جامد من كتر الخوف حست انه وقف! 

دخلت لقت مامتها نايمة عالارض وفيه دم كتير حواليها مستحملتش كل ده وفضلت تصرخ لحد ما وقعت من الصدمة تصرخ جانب مامتها .

ماما .. اصحي .. انتوا عملتوا فيها  .. ماما اصحي انا جيت .. ماما متسيبنيش 

ظابط – شيلوها للطب الشرعي 

وبدأ يفتح المحضر وحاول يدور علي اي حد شاف اي حاجة .

 جنة منعت  الناس اللي يشيلوا مامتها بعياط، سيبوها انتوا هتودوها فين  .. ماما ردي عليا .. متسيبينيش لوحدي .. 

فمسكها اتنين ظباط بشدة و الناس شالوا مامتها وخرجوا للاسعاف .

فلتت منهم وجريت علي الاسعاف بدموع وصدمة ومشاعر بهتت في لحظة 

جريت ورا الاسعاف تلحق مامتها وو فاجأة عربية خبطتها بسرعة وببشاعة 

فاقت جنة بعد شهر لقت الدنيا كلها ضالمة حست بخوف رهيب فركت عينها تاني بس مش شايفة اي ضوء .

 – انا مت صح ..ماما!   نادت بصوت اعلي  ماماااا ، انتي فين 

فاجاة دخلت الممرضة ونادت الدكتور وكشف عليها 

جنة بدموع – هي ماما فين هو انا ماروحتش معاها .

الدكتور حزين عليها وكذالك الممرضة : آنسة جنة اهدي بس انتي عملتي حادثة من شهر حاولي تهدي شوية عشان متتعبيش. 

جنة :طب هو ليه انا مش شايفة حاجة 

الدكتور بأسف : للاسف الحادثة كانت صعبة اوي انتي فقدتي بصرك الحمدلله انها وصلت لكدة انتي كنتي مدمرة خالص وكمان غيبوبة بس الحمدلله عدت علي خير .

جنة بعياط وفي سرها يارب انا عملت ايه غلط في حياتي عشان يحصلي كل ده انا اتعميت.. كل حاجة راحت مني ، ليه ماخدتنيش مع ماما هعيش لوحدي ازاي .

عدي اكتر من شهرين وهي علي نفس الحال من الحزن والاسي والإحباط كانت سلمي بتيجي تقعد معاها تحاول تخفف عنها وتحاول ترجعها ل جنة الاولي تاني .

خالتها خافت علي جنة من بعد ما اختها اتقتلت واللي حصل معاها حاولت تخليها تعيش معاها بعد ما فاقت

-حببتي تعالي اقعدي معايا مينفعش  تبقي لوحدك 

جنة = انا عايزة أفضل هنا في بيتي لو سمحتي يا خالتو متتغطيش عليا

فات مدة قصيرة وجنة بدأت ترجع لحياتها بس مبقتش مشاغبة ولا قادرة تضحك كانت دايما ساكتة وهادية نزلت تجيب شوية حاجات من كارفور مع سلمي .. 

سلمي حاولت تفرفشها : جنة انا تعبت كل دي حاجات هتجيبيها في نفس اليوم ما ننزل بكرة تاني احسن هنشيل كل ده ازاي .. انا جوعت ????

جنة بضحك هادي:  سلمي انتي بتعملي كل ده عشان تقولي جعانة في الاخر و تاكلي كل الاكل اللي في المينو زي كل مرة ????

سلمي بحزن مصطنع : الله أكبر  انتي هتقري عليا ولا ايه امسكي الخشب????

جنة :طب يلا متزعليش اوي كدة ياختي تعالي نروح اي مكان ناكل .

عدي اليوم وسلمي فرحت ان جنة بدأت تفوق لنفسها 

سلمي دخلت المطبخ تحط الحاجات اللي جبتها مع جنة . 

باك # 

يارب انا خايفة اوي وفضلت مكانها ضامة رجليها تعبها واجهادها كان اكبر من خوفها واستسلمت للنوم .

………………………

سلمي بتخبط علي باب شقة جنة في قلق 

جارتها خرجت علي صوت الخبط- هي مش بترد ولا ايه 

سلمي – لا 

-متقلقيش ممكن تكون نايمة مثلا 

سلمي بقلق – اتصلت بيها كذا مرة مردتش عليا وكمان امبارح مردتش 

قلقت سلمي اكتر ومش عارفة تعمل ايه  حاولت تبخط بصوت اعلي

 وكلمت خالتها تسالها وطلعت متعرفش حاجة 

بصت سلمي للجارة الواقفة – طب ممكن لو اي حد موجود يساعدني نفتح الباب .

نادت الست علي عيالها وفتحوا الباب 

دخلت سلمي بسرعة وملقتش جنة .

………………….

في جانب اخر

 دخل راجل كبير السن مكتبه بغيظ  ونادي علي واحد من رجالته قال بعنف ، اتصل ب الباشا بتاعنا شوفه وصل لأيه ،و اي خبر يوصلك منه بلغني في وقتها مش عايز دلع في الشغل .

الراجل بطاعة : اوامرك يا صالح بيه .

صالح في نفسه انا هاروح في داهية لو ملقتش الورق ده بقي حتت عيل لا راح ولا جيه يهددني مش صالح وجدان اللي يتهدد .

بعد ساعتين دخل شاب ثلاثيني ب عيون زرقاء   وشعر اسود مفتول العضلات طبعه حاد و يعتبره صالح ك ابنه ودراعه اليمين .

دخل ببرود المكتب وقال : انا ملقتش اي حاجة في الشقة انت متأكد ان ده المكان اللي فيه الورق . 

صالح : اومال كل ده كنت فين طالما ملقتش الورق  ؟ 

تجاهل جاد سؤاله وسأله :  هو الورق ده بتاع ايه و ايه اللي هيجيبه في شقة في مكان زي ده ؟ 

سرح صالح لثواني وقال : ده موضوع قديم وحد سرقه و هددني بالورق ده بس انا مسكتش انا قتلته و قتلت مراته والمفروص وبنته بس دي فلتت مني منا مش هسكت لحد ما يظهر الورق ده . 

جاد بزعيق وعصبية : انت ازاي متقوليش  علي كل ده وسايبني كدة من غير ما اعرف اي حاجة ، كنت جبتلك الورق ده من غير وجع دماغ بس ازاي لازم تتصرف من دماغك وابقي اخر من يعلم . 

خرج جاد بعصبية اكتر برة الفيلا كلها فضل يلف بعربيته في شوارع القاهرة لحد ما حس انه خلاص عصبيته اتحكمت فيه وسافر لمكان خاص بيه في اسكندرية . 

عند جنة فتحت عينيها حاسه جسمها كله متكسر قامت بتعب وبعياط  تدور وهي بتمد ايدها تحدد طريقها علي اي مخرج تهرب منه حتي برغم انها عارفة مش هتقدر حتي تجري بس اهو تحاول .

وفاجأة سمعت صوت الباب بيتفتح ونفس ريحة البيرفيوم اللي شمتها قبل كدة ودخل ..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!