Uncategorized

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الأولى 1 بقلم عاشقة الورد

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الأولى 1 بقلم عاشقة الورد
رواية تزوجت منتقبة الحلقة الأولى 1 بقلم عاشقة الورد

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الأولى 1 بقلم عاشقة الورد

أحمد : لا يا بابا مش موافق

محمود ( أبو أحمد ) : ليه بس ي ابني 

أحمد : أنا مش هعرف أتعامل معاها دي سكوته أوي وهتتعبني 

محمود : هى بس مكسوفة عشان أول مرة تقعد معاك 

أحمد : بردو مش موافق 

محمود : أحمد أنا قلت كلمتي ولو ما اتجوزت فاطمة أنت لا ابني ولا أعرفك 

قال كلمته دي ومشي وأنا قعدت أفكر في فاطمة هى أصلاً بنت خالتي وكنا دايما نتخانق واحنا صغيرين لما نتجمع في الاجازة عند جدتي لكن هى أصلاً عايشة في محافظة غير محافظتي وهى كانت ساكته النهارده عشان مش طيقاني أنا عارفها من وهى صغيرة دايما لما تحب تضايق حد تسكت وتنظر ليه نظرات غضب وكان واضح عليها إن هى مغصوبة على القعدة دي معايا يا ترى حصل معاكي ايه يا فاطمة 

عند فاطمة كان قاعدة ومامتها جت 

هالة ( أم فاطمة ) : فاطمة عملتي ايه انتي وأحمد 

فاطمة لا ترد 

هالة : ايه يا بنتي مش بكلمك 

فاطمة : معملتش حاجة أنا وأحمد يا ماما وكمان أنا مش موافقة عليه 

هالة : ليه انتي مش كنتي عايزة واحد متدين وحافظ القرآن ومربي لحيته وكمان دكتور قد الدنيا وخريج أزهر 

فاطمة : ماما أحمد اللي حافظ القرآن بيسمع مسلسلات وأغاني ومربي لحيته بس منظره زى الشباب مش اقتداء ب النبي ﷺ ده بيجمع صلاة على صلاة وبينام وهو صايم وحافظ القرآن عشان أزهر بس ازاى عايزاني أوافق عليه 

هالة : وانتي يختي عرفتي الكلام ده كله منين هو انتي عايشة معاه 

فاطمة : عرفت من أسماء أخته حتى يا ماما شوفتي أخته بتلبس بنطلون عادي جداً وبتحط ميكب أب كامل وهى خارجه وعندها أصحاب ولاد على الفيس والواتس أنا مش هتجوزه لو عملتي ايه 

هالة : لا مش بمزاجك انتي أكبر واحدة وعندك 26 سنة وعندك أختك نورا عايزه تتجوز بس أنا مش راضية عشان انتي الكبيرة والمفروض تتجوزي الأول ولو ما وافقتي على الجواز من أحمد هوديكي لأبوكي ومراته تضربي هناك يومين وتتعدلي فكري كويس يا فاطمة 

قالت الكلام ده وسابتني ومشيت وأنا قفلت الباب وراها بالمفتاح وقعدت وراه أعيط عشان تعبت من العيلة دي أبويا وأمي انفصلوا وأنا في تالتة ثانوي بس محطتش الموضوع في دماغي و ذاكرت والحمد لله ربنا كرمني وجبت 99٪ وكان نفسي أدخل كلية حقوق عشان أدافع عن الحق بس ماما هددتني نفس التهديد ودخلت طب وأنا مش حباها بسبب الدم بس الحمد لله استعنت بربنا عشان يقويني والحمد لله اتعينت معيدة في الجامعة وبابا من سعت ما انفصل عن ماما مش بيسأل لا عليا ولا على اخواتي وده طبعا أحسن حاجة عشان كان دايما بيضربني وأنا صغيرة 

فكرت كتير أسيب البيت واستقل بنفسي ما أنا بشتغل في المستشفى ومعيدة في الجامعة بس الناس مش بتسيب حد في حاله ماما كانت عايشة وسط أهلها واحنا معاها بعد ما انفصلت عن بابا بس الناس كانت دايما بتجيب في سيرتها ما بال أنا مش متجوزة وعايشة لوحدي هيقولوا عني ايه 

رحت لماما وقلت ليها موافقة ما أنا مستحيل أرجع لحياة الضرب والذل والإهانة تاني مع بابا وأحمد هخليه يكره حياته عشان اتقدم ليا وبعد كده يطلقني 

ماما فرحت جداً أول ما عرفت إن أنا وافقت وراحت تقول لخالتي وأنا رحت أنام 

عند أحمد كان قاعد وأبوه جه 

محمود : أحمد عرفت اللي حصل 

أحمد : هيكون حصل ايه أسوأ من إن أنا رحت اتقدم لفاطمة وأهنت نفسي 

محمود : على فكرة يا أحمد فاطمة مش بالسوء ده وليه بتقول أهنت نفسك 

أحمد : يا بابا زمان لما كلنا كنا نلعب مع بعض عند جدتي الله يرحمها فاطمة كانت مش بتلعب معانا وتقعد لوحدها تقرأ كتاب ودايما نظراتها فيها استحقار ليا كانت نفس نظرات النهارده بالظبط هى مش بتحبني دي بتكرهني وأنا مش عايز أفرض نفسي على حد 

محمود : فاطمة وافقت يا أحمد 

أحمد : بتقول ايه فاطمة وافقت 

محمود : آه وافقت 

أحمد : بس أنا مش موافق أنا اتجوز أى بنت في الكرة الأرضية دي إلا فاطمة 

محمود : وأنا قلت يا أحمد مش هتتجوز إلا فاطمة 

أحمد : ليه إن شاء الله مش هتجوز إلا الست فاطمة دي 

محمود : هتعرف ليه يا ابني بعد ما تتجوزها ولو ما وافقت على الجواز يا أحمد انت لا ابني ولا أعرفك 

أحمد : طيب يا بابا موافق ارتحت كده ممكن تسيبني أنام 

محمود : اوكيه هسيبك تنام بس معاد كتب الكتاب والفرح مع بعض بعد أسبوع 

أحمد : نعم أسبوع ليه السرعة دي 

محمود : ليه التأخير ما أنت شقتك جاهزة وبتشتغل يبقى ليه التأجيل 

أحمد : على رأيك ليه التأجيل ما المصيبة كده كده هتحصل 

محمود بزعيق : أحمد 

أحمد : تصبح على جنة يا حاج  

محمود : وانت من أهله 

بابا أحمد طلع وخرج وأحمد نام بس للأسف معرفش ينام فاطمة ونظراتها وهى طفلة كانت في خياله علطول 

صحى أحمد من النوم وقال وهو متضايق : حتى في أحلامي بتظهري ليا يمكن دي تكون إشارة من ربنا إني أوافق بس لا أنا مستحيل أفرض نفسي على حد 

نام وغمض عينه وقال : شكلنا هنتعب مع بعض أوي يا فطوم ونام 

عند فاطمة صحيت تاني يوم وعرفت من مامتها إن معاد كتب الكتاب والفرح بعد أسبوع 

_فاطمة : تمام يا ماما بس أنا عندي شرط وإلا مش هتجوز أحمد 

هالة : اشرطي يختي لما نشوف 

فاطمة : أنا عايزة فرح إسلامي يعني أناشيد إسلامية والستات في قاعة والرجالة في قاعة تانية وإلا مش هتجوز أحمد 

هالة : أنت هبلة يا بنت ده فرح ده ولا ميتم 

فاطمة : والله أنا وأحمد اللي نقرر مش انتي مش ده فرحنا احنا كلميه يجي عشان نتكلم 

هالة : خلاص يختي خدي كلميه انتي 

عند أحمد كان صحي وبيفطر وتليفونه رن ولقي اسم المتصل فاطمة المتكبرة هو مسمي فاطمة كده عنده على التليفون 

أحمد في نفسه : غريبة يعني فاطمة بتتصل عليا يا ترى عايزة ايه 

رد أحمد : صباح الخير يا فاطمة 

ردت فاطمة : صباح الخير يا دكتور ممكن حضرتك تعدي على ماما عشان كانت عيزاك بعد ما تخلص شغلك  

أحمد في نفسه : مالها دي بتكلمني وهى متعصبة ليه كده وبعدين خالتي عايزاني ليه ممكن تكون هى اللي عايزاني وقالت خالتي بسبب الغرور اللي عندها بس هى عايزاني ليه 

رد أحمد : حاضر هعدي عليكي بس بلاش دكتور دي ولا حضرتك متنسيش إن احنا هنتجوز بعد أسبوع ماشي يا فاطمة 

فاطمة : ماشي وقفلت معاه على طول 

خلص أحمد شغله وراح خبط على باب بيت خالته 

فتحت ليه خالتو وقالت : ازيك يا أحمد عامل ايه ؟ اتفضل 

دخل أحمد وقال بلطف : الحمد لله يا خالتي وأنتي عامله ايه ؟ 

هالة : الحمد لله اتفضل اقعد وأنا هنادي فاطمة ليك 

قعد أحمد في الصالون وهالة راحت تنادي فاطمة 

دخلت فاطمة وقالت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

رد أحمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

قعدت فاطمة جنب مامتها فقال أحمد : خير يا فاطمة كنتي عايزاني في ايه ؟ 

فاطمة : بصراحة كنت عايزة نعمل الفرح إسلامي يكون مفيش اختلاط وأناشيد إسلامية 

أحمد : بس أنا يا فاطمة كنت عايز أفرح وأرقص مع اصحابي يوم فرحي 

فاطمة : خلاص يا أحمد روح اتجوز واحدة تانية غيري أنا مستحيل أغضب ربنا وأشغل أغاني في فرحي و الناس تسمعها 

أحمد : بس يا فاطمة ده يوم واحد بس وكمان ده فرح 

فاطمة : هو عشان فرح نعصي ربنا ومين عارف يمكن تاني يوم أموت أو أموت وأنا في الفرح لا وكمان بسمع أغاني 

أحمد : خلاص يا فاطمة أنا موافق لو ده يريحك 

فاطمة ابتسمت : شكراً يا أحمد وقامت دخلت جوه 

أحمد بعد ما دخلت فاطمة لنفسه : أنا مكنتش موافق بس فرحت لما ابتسمت تقريبا دي أول مرة أشوف ابتسامتها واد ايه ابتسامتها جميلة 

بعد أسبوع فعلا كتبوا الكتاب والفرح كان إسلامي طبعا 

قفل أحمد باب الشقة وقال : فاطمة كنت عايز أتكلم معاكي 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حين مررت بقلبي تورد للكاتبة أبرار فرحات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!