Uncategorized

رواية سأنتصر بك الفصل الأول 1 بقلم غفران

 رواية سأنتصر بك الفصل الأول 1 بقلم غفران

رواية سأنتصر بك الفصل الأول 1 بقلم غفران

رواية سأنتصر بك الفصل الأول 1 بقلم غفران

– خدي هنا انتى رايحه فين ؟ 
– هنتخب !
– تعالى بس يا شاطرة قوليلي  عندك كام سنة ؟ 
بصتله باستغراب وانا بقوله : 
– عشرين 
– ازاى ؟ 
– ايه ؟ 
– إتأكد يا سامر من الشكل اللى في البطاقه 
بصلي وبعدين بص في البطاقه وقاله : 
– مظبوط 
– واسمها موجود عندك ؟ 
– ايوا 
كنت واقفه براقب كلامهم وانا مش فاهمه حاجه ، بعدين بصيت لوكيل النيابة اللى مفكر نفسه حاجه ده وقولتله : 
– هو في ايه ؟ انتوا ماسكني تلبسش ؟ 
– تلبسش ؟ بعد الكلمة دي انتى تروحي تنتخبي وتخرسي خالص 
مردتش عليه وروحت انتخبت وبعدين وانا خارجة لقيته بينادى : 
– ياشبر ونص 
– ما تحترم نفسك يا آخ ، ولا انت عشان وكيل نيابة وشخصية وقمر وعيونك حلوة وعندك غمازات هتتكبر علينا 
– عشان وكيل نيابة وايه ؟ 
– وكيل نيابة وشخصية وسَمر وقرار تعينك يٌحترم وعندك لَم غرامات قمر 
– سَمر ؟ 
– أيوا يعني قائد وشجاع وعظيم 
– دا معناها ؟ 
– طبعا طبعا ، كنت بتنادى ليه بقا ؟ 
– نسيتي بطاقتك 
بصيت في الشنطة وانا بضحك وبقوله : 
– تصدق فعلاً ! 
ضحك ضحكة صفرة كدا وهو بيقولي : 
– تَخيلي 
شديت البطاقة من ايده وجريت ع البيت 
– هو صحيح وكيل نيابة معندوش ذوق بس قمر 
– بتقولي ايه ؟ 
– ولا حاجه أنا بقول إيه الناس اللى بيعينوها في الحكومة دي ، وحشين أوي 
– وانتى مالك بيهم ؟ 
– لا مفيش أنا بقول بس 
– ماشي ياختي ، متنسيش انك هتيجي معايا المحكمة بعد بكره عشان القضية اللى معايا 
– مستحييييييييل 
– نعمممممممم ؟ 
– تفتكري إن كائن كيوت شبهي ، يقدر يدخل الأماكن الشريرة دي ، نو واى 
شدتني من شعري وهو بتقولي : 
– بتقولي ايه  ؟ 
– بقولك وانا لو مروحتش مع امنية صاحبتي وحبيبتي هروح مع مين ؟ 
– اه بحسب 
– لا متحسبيش استخدمي آله حاسبه هه 
– يا تُقل دمك 
– بقولك يا امنيه ، ما تقومي تروحي بقا ، عشان الصراحه مبقتش طيقاكى 
دَخلت على المطبخ وانا لسه مكملتش الجملة وقالتلي : 
– ألا انتوا طابخين ايه النهاردة ؟ 
ضحكت وانا بقولها : 
– سبانخ 
– ياريتني ما دخلت انا ماشيه 
طلعت من البيت بسرعة وانا بضحك عليها وبقولها : 
– ما لسه بدري يابيبي 
دخلت أوضتي وقبل ما انام افتكرت اللى حصل معايا النهاردة واتبسمت أول ما افتكرت شكل وكيل النيابة اللى انا معرفش اسمه أصلاً ، ياتري هقابلك تاني ؟
– انتى هتسبيني واقفه هنا لوحدي ؟ 
– محدش هياكلك ، انا هروح اجيب ورقة وجايه علطول 
– طب خديني معاكي 
– مينفعش عشان ام شنطة الكتب اللى انتى جيباها دي ، هيفكروا فيها متفجرات 
– الله ، مش عشان اقرا 
– هتقري 500 كتاب 
– يلا يا امنيه شوفى نفسك رايحه فين ، ومتتآخريش 
أمنية مشيت وبعدها بكام ثانية سمعت صوت ورايا بيقولي :
– سمعت ان الشنطة فيها متفجرات !
يتبع..
لقراءة الفص الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!