رواية حكايات مريم وزين الحلقة الأولى 1 بقلم راندا حسن
 |
| رواية حكايات مريم وزين الحلقة الأولى 1 بقلم راندا حسن |
رواية حكايات مريم وزين الحلقة الأولى 1 بقلم راندا حسن
_تطلقني لي
_عشان انا عايز اعيش حياتي كان بينا اتفاق وخلص السنه خلصت ولا انتي مفكرة اننا هنعيش شغل الروايات بتاعك داا
_بس لسه فاضل شهر
_انا هسافر الشهر دا وهبعتلك ورقه طلاقك.
_تب ولي متطلقني دلوقت
_انا اها هطلقك بس مش السهولة إلى انتي فكراها
_رفعت حاجبي. “إلى هو ازاي
_انا هسافر يا مريم وهبعتلك ورقه طلاقك فالوقت إلى انا عاوزه مش الوقت الي انتي عاوزاه.
_اتكلمت بارهاق” سافر براحتك وطلقني براحتك مفرقتش يعني قربنا على سنه وعمري ماحسيت اني متجوزه اصلا هتفرق اي.
اتكلمت كدا وسيبته ومشيت انا عارفه ان دا قضاء وقدر ولازم اتقبله انا اه حبيته مش هنكر بس عمري ماجي على كرامتي علشانه تاني انا عمري الي قضيته معاه كنت علطول باجي على كرامتي حتى كنا فمره معزومين على الفطار عند ناس قرايبه كنت بتلقى الاهانه واسكت.
_اشمعنا يا زين اخترت مريم تكون مراتك مع اننا اتحايلنا عليك كتير تتجوز واحده من نفس طبقتنا.
_النصيب يا خالتي ومحدش بيقف قدام نصيبه
_ربنا يعينك على ما بلاك “بضحكه استهزاء”
_ضحك بمجامله “فاللهم.
عمره مدافع عني زي مانا بشوف الناس المتجوزه بيعملوا مع بعض.
_مالك قاعده زي المطلقه كدا” بضحكه استهزاء
_أمين هتبقى احلى حاجه حصلتلي
_وشه اتغير وقال “للدرجه دي جوازنا مش عاجبك
_جوازنا؟ اي دا هو احنا متجوزين هو انت عمرك عملت واجباتك تجاهي انت عمرك دافعت عني فين حنيتك إلى المفروض أشوفها فين يا أخي.
_يااه كل دا شيلاه فقلبك
_امشي يا زين امشي.
كل دي ذكريات كنت قاعده بفتكرها بعد ما عدا سنه كمان على سفر زين وانا مستنياه يبعتلي ورقه طلاقي عشان اتتحرر من سجنه إلى بقالي سنتين موجوده فيه كنت عارفه انه هيجي يوم وينزل بلده بس مكنتش متوقعه انه هينزل بالسرعة دي انا عارفه ان سنه دي على أي زوجه كتير بس هو محسسنيش فيوم اني زوجه فالسنه كانت بتجري بعدها عرفت انه نزل مصر تاني وفتح عيادته الخاصه بما انه دكتور أسنان بس مهتمتش.
_الكشف باسم مين
_مريم الرفاعي
_تمم استنى الدكتور عنده حاله هيخلصها ويفضالك
_تمم شكرا
علطول بخاف من خيالي اصلا واني راحه لدكتور أسنان لوحده مره واحده دا إنجاز بالنسبه ليا.
_استاذه مريم اتفضلي ادخلي
_شكرا
دخلت اوضه الكشف لقيت الدكتور لابس الماسك وبيلبس الجاوندي “معرفش اسمه اي” وخصلات شعره نازله علي عينه زي ميكون لسه غاسل وشه للحظه افتكرت أن ممكن يكون هو.
_بعد اذنك انا…
لسه بكمل كلامي لقيته قلع الماسك وقال بصدمه مريم؟!!!!
بس الحقيقي انا الي كنت مصدومه اكتر توقعاتي طلعت حقيقه كنت قايمه جرى بلم الشنطه وحاجتي عشان امشي لكن الي حصل مسك ايدي بسرعه وقال..
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية قلوب للبيع للكاتبة فاطمة ابراهيم.
