Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هاجر محمد

هدرت بضعف وانهيار وقالت :- لو بتحبني بجد يايوسف طلقني أنا خلاص تعبت من وجودك في حياتي
صمت يوسف قليلا ثم تحدث برجاء :- اسمعيني للمره الاخيره وأنا هقبل باللي إنتي عاوزاه
رد عليه عبد الرحمن من خلفه وهو يقف علي بعد مسافة بسيطه منه :- تسمعك!!! إنت إيه ما عندكش إحساس ولا دم.
تقدم منه بخطوات سريعة والغضب يتملك منه ثم هجم عليه ولكمه في وجهه بكل ما أوتي من قوة وهو يتابع بغل :- أنا المره دي مش هسيبك
هدر مالك بصوت عال من خلفه :- عبد الرحمن سيبه ياعبد الرحمن.. إقترب منه وأمسك يده يحاول ابعاده عن يوسف الذي يقف باستسلام تام وكأنه يريد المزيد
عبد الرحمن بغضب :- سيبني يابابا البني آدم ده ما شافش تربيه ولا عرف حاجه عن الأخلاق ما عندهوش لا رجوله ولا قلب ده حلال فيه القتل
مالك بحده :- قولت لك سيبه ياعبد الرحمن وابعد عنه
دفعه مالك بصعوبه بعيدا عنه ثم تابع :- خد مراتك وروح شقتك ومالكش دعوه بحاجه
عبد الرحمن :- مراتي! مراتي مين؟ أخته أخدها بيتي مستحيل أنا مش عايزها ولا عايز أعرف حد من العيله دي أختك أنا هطلقها يمكن يحس بالوجع اللي كل ما يخف تفتحه من جديد
هطلت الدموع بغزاره من أفنان التي كانت تقف بالقرب منهم وأردفت بعدم تصديق :- عبد الرحمن!! 
التفت عبد الرحمن إلي أفنان وأخذ ينظر إليها لفترة ثم أردف بألم وهو يشعر بوجع أكثر منها وقال :- أسف ياأفنان بس مش هقدر أشوف أختي بتتوجع من أخوكي للدرجه دي وأعيش معاكي عادي عارف إن مالكيش ذنب بس كمان حليمه مالهاش ذنب وما تستاهلش. بحبك ومش هحب غيرك صمت للحظات يحاول استجماع الكلمة وهو يري علامات الصدمة باديه علي وجهها :- أفنان إنتي ط
_عبد الرحمن….. إياك تنطقها
أردفت بها حليمه التي خرجت من خلف الباب بهلع وتابعت :- إنت اتجننت إيه اللي هتعمله ده إنت مالك إنت دي حاجه تخصكش أصلا إذا كنت أنا صاحبت الشأن مش هطلق من يوسف وهكمل حياتي معاه 
أمسكها عبد الرحمن من ذراعها بقوة وأردف بعدم تصديق :- هتكملي حياتك مع البني آدم ده بعد كل اللي عمله هتأمني علي حياتك معاه 
نفضت حليمه ذراعها منه واتجهت ناحية يوسف الذي يقف مندهشا من كلامها ثم قالت بجديه :- أيوه.. أنا اتمنيته عمري اللي فات ومسعتده أخسر واتحمل أي حاجه علشان أكون معاه عمري اللي جاي 
نهرها عبد الرحمن بغضب وحرقة وقال :- إنتي ليه بترخصي نفسك معاه للدرجه دي… ده ما يستاهلكيش
حليمه :- علشان بحبه
عبد الرحمن :- ملعون الحب اللي ما يعززش صاحبة ويخلي كرامته في الأرض بالشكل ده. لو مشيتي مع يوسف ياحليمه انسي إن كان ليكي أخ اسمه عبد الرحمن
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
هدر بعنف وعصبيه والغضب يتملك منه :- يعني إيه ما عملتش حاجه 
ردت من الهاتف وهي أيضا الحقد يملئها :- يعني هي دلوقتي معاه وأخدها وسافروا كمان وزمنها في حضنه دلوقتي 
قاطعها والغيره المرضيه تتوغل داخله وقال :- اخرسي ياساره.. اخرسي.. أنا مش هسيبه أقسم بالله لو لمسها لأخليه يندم علي اليوم اللي اتولد فيه حليمه ليا لوحدي أنا وبس ليا أنا وبس 
: غضبه أخذ يكسر كل شيء محيط به وبعد الله فترة أسند ذراعيه علي الحائط وهو يلهث بشدة وعيونه ملتهبة بشكل ناري ثم أردف :- أنا مش هسيبك ياحليمه بقي لي سنه متحمل علشان أوصلك وهوصلك مهما كان التمن 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
منذ أن خرجت من البيت بصحبتة وسط اندهاش الجميع من حالتها التي تحولت وكأن شيئا لم يكن ورسمت ابتسامه عريضه من الأذن إلي الأخري وهي تتعلق بيديه حتي غادروا بعيدا فابتعدت عنه وقد نفذ صبرها لتكمل هذه المسرحية التي مثلتها أمام الجميع ولكن إلي هنا يكفي صاحت به غاضبه :- وقف العربيه هنا 
نظر إليها يوسف بهدوء فقد كان متوقعا هذا ويقينه الكلي أن كل ما فعلته لم يكن سوي تصنعا وتمثيلا، أخذ نفسا قويا ثم توقف علي جانب الطريق وقبل أن تفتح الباب كان أغلفه من ذر التحكم ورد بهدوء :- حليمه لازم نتكلم شويه 
ضربت حليمه علي باب السياره وصاحت ببكاء :- مش عايزه أي كلام افتحي لي العربيه 
هدر يوسف بها بصوت عال :- مش هفتح ياحليمه غير بعد ما تسمعيني ومش عايز اسمع منك حرف غير بعد ما نوصل ونتكلم 
همت أن تعترض وتتحدث ثانية إلا أنه قاطعها بحسم :- مش عايز حرف ياحليمه 
فتحت عينيها به بزهول كيف تتملك منه البجاحة بهذا الشكل كيف له وجه ليعنفها بهذا الشكل بعد فعلته التي لا تغتفر.. لكنها أثرت الصمت وعادة بظهرها إلي الخلف ونظرت إلي الشارع في صمت تام، 
وتابع يوسف سيره وقاد السياره إلي المكان المقصود.. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
ضربت كفا علي أخر وهي تهدر بعصبيه :- إزااااي قدر يعمل فينا كده انا مستحيل أكون خلفت بني آدم زي ده مستحيل وليه يخبي علينا 
رد صهيب بنفس حدتها وقال :- أنا مش عارف عملت ايه في دنيتي علشان يبتليني في إبني بالشكل ده.. ثم نظر إلي مالك بخزي :- ما بقاش فيه كلام أقوله لك 
ربت مالك علي كتفه بمواساة ثم أردف بهدوء :- يوسف ما خباش أنا كنت عارف هو قالي 
تحولت نظرات الجميع علي بدهشة وأولهم ميمونه التي أردفت غير مصدقه :- كنت عارف… كنت عارف وسبت بنتك تكمل معاه 
رد مالك بجديه :- يوسف ما عملش حاجه غلط هو كان متجوزها علي فكره يعني ما عملش ذنب ولا كبيره من الكبائر وطبيعي إن ربنا ينعم عليه بطفل 
هدرت سجود به من بين دموعها :- ولمع هو ما غلطش ليه ما قالش وساب الاختيار لحليمه ولينا إحنا أهله ولينا حق نعرف إن لينا حفيد.. وانت كمان يادكتور مالك ذنبك مش أقل منه 
رد مالك مبررا :- كنت خايف علي بنتي وأنا شايفها طايره فوق السحاب ما كنتش هقدر أرميها بنفسي واشوفها بتنهار مره تانية
نظرت إليه ميمونه بلوم وردت بسخريه :- ودلوقتي شايف إنها مش هتنهار اللي حليمه عملته قدامنا ده تمثيل وأنا واثقه إنها من جواها هتموت 
مالك بثقه :- وأنا واثق في يوسف إنه هخليها أسعد واحده في الكون لأنه فعلاً بيعشقها 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
في شقة عبد الرحمن وأفنان التي تقع في الطابق العلوي لنفس البيت الذي به مالك وميمونه وتحديدا في غرفة النوم الخاصه بهم 
ظل الإثنين جالسين في صمت تام وكلما حاول عبد الرحمن الحديث ربط لسانه ولم يستطع الحديث وأفنان تنظر أمامها بشرود. 
تنحنح عبد الرحمن وهم أن يتحدث إلا أن أفنان نهضت فور ان سمعت صوته وتوجهت إلي خزانة الملابس وأخذت ملابسها وتوجهت إلي المرحاض وهي تحاول حمل فستان زفافها 
تحدث عبج الرحمن وهو يقف أمامها بسرعة :- ممكن أساعدك علشان الفستان ما يتعبكيش 
ردت أفنان بفتور وهي تنظر بعيدا عنه :- شكراً مش محتاجه لك 
عبدالرحمن:- مش محتاجه لي! 
رفعت رأسها إليه وهي تقول بتأكيد :- أيوه مش محتاجه لك…… في حياتي كلها.. 
حليمه. هاجر كامل. حبيبة
تحركت من جواره وهي تتحاشي لمسه ولكنه أمسك ذراعها وأردف بندم :- آسف 
التفت إلي وردت وهي تزيح يده بعيدا عنها :- علي إيه انت ما عملتش حاجه.. بالعكس أنا اللي حابه أشكرك لأنك عرفتني أنا إزاي في نظرك حاجه سهله ورخيصه وتمسكك بيا ما يساويش حتي تمسكك بفردة شراب لو ضاعت منك هتعافر علشانها لكن انا الموضوع سهل وبسيط بيتلخص في كلمتين إنتي طالق فمش مستاهله خالص تقول أسف 
شعر عبد الرحمن بالاحتقار من نفسه وهم أن يتحدث :- أفنان أنا 
قاطعته أفنان وهي تقاوم البكاء بصعوبة وقالت :- أنا مش عايزه أسمع منك حاجه تاني علي الأقل دلوقتي لو سمحت. ثم تركته يؤنب نفسه ودلفت إلي المرحاض 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
ظلت تتأمل المكان بغرابة وحيره ما هذا المكان الذي تحاوطه الصحراء من جميع الاتجاهات لكنها آثرت الصمت وظلت علي حالتها تراقب الطريق حتي توقف أمام باب ضخم وأمامه يجلس حارسان يشبهانه وبواب وفي الحال نهض البواب وهو يحيه بسرعة :- حمد الله على السلامة يايوسف بيه نورت الفيلا
أخرج يوسف بعض النقود وأعطاه له وهو يقول :- اللي يسلمك ياعم مسعد
أخذ منه النقود وتمتم بشكر :- من يد ما نعدمها يابيه ربنا يزيدك
دلف يوسف بالسياره إلى الداخل وفور ان توقف أردف بهدوء وهو يتابع نظرات حليمه التي تبدو في عيونها الكثير من التساؤلات وقال :- انزلي
حليمه بتساؤل :- انزل إنت جايبني هنا ليه
يوسف :- ده بيتي وبيتك
حليمه :- يعني الفيلا دي بكل الحراسه اللي فيها دي بتاعتك
أومأ يوسف وهو يقول :- أيوه بتاعتي
حليمه :- إنت ليه بتحب تعمل كل حاجه وانت مستخبي ليه كل حاجه بتعملها في الضلمه وكإنك عايش في الدنيا لوحدك
يوسف :- مش في الضلمه ولا حاجه كل الحكايه إني كنت بحب أهرب هنا وأفكر فيكي طول السنه اللي كنتي بعيده فيها وكنت متوقع إنك هتفرحي بيها بالإضافة إن ما بقتش يوسف بتاع زمان أنا دلوقتي يوسف الشيخ اللي بيتهز له أكبر الكبار بره مصر وجوه مصر.. بس هو… هو ما بيهزهوش ولا بيأثر فيه غيرك… ممكن بقي نكمل كلامنا جوه.
خرجت حليمه من السيارة وأخذت تتفحص المكان بانبهار من المساحه الشاسعه التي تغطيها الخضره بمنظر خلاب والإضائه الليليه تزيد من روعته والأشجار تم قصها بروعة هندسيه لامثيل لها لا تخفي إعجابها بكل تفصيلة وقعت عينيها عليها عن مدخل الفيلا فهي حكايا في نفسها بل هي أشبه بالقصور الاسطوريه
تحدث يوسف بفخر وهو يتابع نظراتها المنبهره :- كل ده من تصميم العبد لله يوسف الشيخ كتير طلبه مني تنفيذ التصميم ده بس أنا رفضت علشان ده اتعمل مخصوص لملكتي حليمه وبس
ارتسمت ابتسامه طفيفه علي ثغرها ولكنها أعادة جمودها ثانية وأردفت :- وأنا ماليش مكان في حياتك
لم يرد عليها وفتح الباب الذي كان خلف ظهرها ودلف بها وأردف وهو يسندها علي ظهر الباب من الداخل :- إنتي كل حياتي
ارتجفت حليمه تلقائيا وهو يقترب منها لأول مرة بهذا الشكل وحاولت ابعاده عنها وهي تقول :- ابعد لو سمحت يايوسف إنت قولت هنتكلم
اقترب يوسف منها أكثر وأزال النقاب عن وجهها بلطف لتخطف نظره وقلبه الذي ازدادت دقاقته وهو يتأملها بعشق فهي كملاك بشري في جمالها ورقتها لم تري عينيه في جمالها ولن تري :- مش هقدر أبعد لو اضطريت أحبسك هنا اللي باقي من عمري علشان ما تبعديش عني
انهارت حليمه من نظراته وقربه الذي أصبح حد التلاصق فلم تري مهربا سوي صدره فألقت بنفسها داخل أحضانه وتمتمت بدموع :- أنا بكرهك يايوسف بكرهك
ابتسم يوسف وهو يحاوطها بتملك وأردف بهمس :- وأنا بعشقك ياحليمه
طلت فترة الصمت وحليمه غابت في رائحته المسكرة لها وكأنها عثرت علي موطنها بعد غربة طويلة لدرجة أنها لم تشعر بيوسف الذي حملها بين ذراعيه وصعد بها إلي غرفتهم الخاصه في الأعلي.
حليمه. هاجر كامل. حبيبة
شهقت وهي تعود أخيرا إلي الواقع وتري نفسها تتوسط فراش لم تحدد اي شيء ولكنها وضعت يدها علي صدر يوسف تمنعه بارتجاف :- يوسف خليك بعيد
أمسك يوسف بيدها وطبع قبله علي باطنها وهمس بنظرات راغبه :- إنتي بجد عايزاني أبعد ياحليمه
قالها وهو يقترب منها أكثر ويده تعبث في الخمار الستان الموضوع علي رأسها ليزيله بسهولة وتكتمل الروعه الفنية التي صممها الخالق في أبهي صور الجمال وهو يري شعرها الذي يشبة الليل في سواده 
طبع قبله علي جبينها عصفت بما تبقي من قوتها التي كانت تحاول اظهارها ولم تستطع أن تخرج من جوفها حرفا أخر وهي تنجرف معه إلي عالم العشاق الخاص بهم لتكتمل وأخيراً الملحمه التي طال انتظارها وأصبحت الملكيه قولا وفعلاً واستوطنت السعاده قلوبهم في هذه الليلة متجاهلين كل ما يمكن أن يعكر إكتمال عشقهم
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
أخرج حقيبه ممتلأة بالنقود جعلت عيونه تخرج من مكانها وهو يتخيل عددها وأردف قائلا :- رقبتي ياباشا 
أردف بشر :- يوسف الشيخ 
تمت بصدمة :- بتقول مين! يوسف الشيخ ده اللي في بالي ولا 
قاطعه بحزم :- أيوه هو اللي في بالك عايزك تخلصني منه النهارده قبل بكره ومراته تبقي بين إيديا والمبلغ ده اعتبره عربون وليك قده مرتين أول ما أسمع خبره وتحقق لي مرادي 
حليمه. هاجر كامل. حبيبة
_بس الموضوع خطر ياباشا إنت عارف مين يوسف الشيخ 
أردف بتحفيز :- وعارف برده مين حسان درغام يقدر عليه وأكتر وأنا قولت لك هديك مبلغ عمرك ما حلمت بيه 
زغللت النقود فيه عينية وأردف وهو يحك رأسه :- بكره الصبح هتسمع خبره في كل الصحف والجرايد قولي مكانه فين 
_فيلا في الصحراوي هتلاقيها في مكان لوحدها هبعت لك الموقع بتاعها بالظبط 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
خرجت من المرحاض بعد أن بدلت ملابسها بصعوبه بالغه من فستان الزفاف وبدلته بملابس قطنية مريحه من اللون الوردي وقصيره تصل بالكاد إلي ركبتيها ورفعت شعرها الذي يصل إلي نهاية ظهرها وأطلقت العنان لبعض الخصلات علي وجهها لتزيد من جمالها ثم أبتسمت برضا وهي تنوي معاقبته بطريقة تجعله يعض أنامله ندما علي تفكيره في التفريط بها. 
فور ان فتحت الباب ذهبت عينيه مباشرة ناحيتها لتخطف قلبه وعقله بهيئتها الساحره 
أما عن أفنان فلم تكن حالتها أقل منه وهي تراه هو الاخر قد بدل ملابسه بشورت رجالي وتيشرت حمالات يظهر عضلاته بشكل فاتن 
قضمت شفتيها السفليه وأردفت لنفسها وهي تسب داخلها :- اثبتي كده واهدي ده كده هو اللي هيجننك يخربيت قمر أمك هو فيه كده 
حمحمت وهي تراه يقترب منها وتحركت سريعاً بعيدا عنه لكنه امسكها وأعادها أمامه ثانية وقال :- أفنان 
حليمه. هاجر كامل. حبيبة
رسمت الجديه مره واحده على وجهها وأردفت بجمود مصطنع :- عايز إيه ياعبد الرحمن وسيب إيدي لو سمحت 
عبد الرحمن :- أفنان إنتي عارفه إني بعشقك وهموت عليكي وكنت بتمني اليوم ده وأعتقد إنتي كمان زيي يعني بلاش تعامليني بالبرود ده وكإني مش فارق معاكي 
أفنان :- لا فارق معايا وفارق أوي لكن إنت اللي مش فارق معاك كفايا تمثل عليه إنك بتحبني لإنك عمرك ما حبتني ياعبد الرحمن
أخذ نفسا عميقا ثم اردف وهو يمد يده بتردد علي ذراعها المكشوف وأخذ يمرر يده عليها وهو يقول :- أقسم بالله بحبك والكلام اللي قولته كان بيوجعني أكتر منك بس ما كنتش هقدر أشوف حليمه بتتوجع وأنا قاعد وأعيش حياتي ما كنتش هقدر اتحمل نظرات أمي والله العظيم الكلام اللي قولته كان بيموتني علشان خاطري سامحيني وبلاش تخلي أول ليلة في حيتنا تبدأ كده دي أول غلطه مني 
صمتت أفنان واكتفت بنظرة العتاب له فتابع عبد الرحمن برجاء :- وآلله آسف 
اقترب منها وطبع قبله حانيه علي رأسها وقال :- سامحيني بقي ما يبقاش قلبك إسود. 
أفنان: – طب ادخل اتوضا خلينا نصلي ركعتين مع بعض
ضمها عبد الرحمن ورفعها عن الأرض ودار بها عدة لفات وهو يقول :- بعشقك يا أجمل حاجه في حياتي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
قبيل الفجر بقليل استيقظ يوسف وحليمه بفزع علي صوت طلقات نارية متصارعه وكأنها ساحة حرب تمسكت حليمه في يوسف بهلع وهي تقول برعب :- إيه اللي بيحصل ده 
ضمها يوسف إلي صدره وحاول تهدئتها وقال :- هششششش اهدي ياحبيبتي ما تخافيش 
حليمه. هاجر كامل. حبيبة 
هم ان يتركها وينهض إلا أنها تمسكت به بقوة :- يوسف إنت رايح فين ما تسبنيش لوحدي 
نهض يوسف من جواره :- ما تخافيش هشوف إيه اللي بيحصل وهرجع لك 
خرج يوسف ليقابله أحد الحرس وهو يلهث بخوف :- الحق يايوسف بيه رجاله كتير هجموا علي الفيلا وبيدوروا علي سيادتك اهرب بسرعه يايوسف بيه اهرب 
قبل أن يستوعب يوسف ما يحدث كان هذا المدعو المرتزق حسان درغام يقف أمامه وهو يغطي وجهه ولا يظهر منه سوي عينيه وخلفه رجلين مثله يصوب سلاحه في اتجاه يوسف ثم أطلاق العنان لرصاصته ومعها خرجت صرخه عاليه من حليمه وهي تنادي باسم يوسف :- يوووووووسف 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!