Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل السادس 6 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل السادس 6 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل السادس 6 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل السادس 6 بقلم منى سراج

(المفاجأة ومشاعر غيرة)  حازم : احنا هنكمل اللي حصل بعدين على السطوح    اسيل : احلم يا ابن العدوي انا مفيش حاجه حصلت بيني وبينك   حازم : تحبي افكرك وانعش ذاكرتك وانتي بين احضاني
امتعض وجهها بخجل واحمرت خدودها وهي تحاول اسكت  حتى لا يسمعها احد واغمضت عينيها بتوتر وهي تلتف حول نفسها خوف من أن يستمع احد اليه
اسيل : اسكت انت بتقول ايه انت اتجننت ايه هو  اللي حصل فوق السطوح حد يسمعني
امسك يدها وهو يجذبها اليه لتصبح بين احضانه وابتسم وهو يهز رأسه بثقة
حازم : ايوه اتجننت وانتي السبب طايرتي البرج اللي كان فاضل في عقلي انتي السبب في كل ده مش انا نارك حرقتني يا بنت عمي وجيه دورك
وهو يحاول الاقتراب انتفضت الى الوراء  وهي تدافع وتبتعد وهي تحدق نحو باب الفيلا لترى منة واقفه تبحث عنها وتحدثت بعيون منتصرة باسمة وتلوح بيدها كي ترها ونادت بصوت مسموع
اسيل : منة منة
وكأنها ها قد وجدت طوق للنجاه لتسرع منه الخطي إليها وقفت باسمه تتطلع لحازم الذي يشعر بالضيق متعدل وهو يزفر وهي تتحدث بنبره ماكرة وتلاحظ امتعاض وجه حازم وانفعاله وذهابه بعيدا  عدة خطوات عنهم وهي تهز رأسها رافعه حاجبها ضحك
منة : هو انا جيت في وقت غير مناسب ولا ايه انا قطعت شيء
رمقها حازم بحنق
حازم : اه قطعتي حاجة
وهو يلتفت يبحث بعينيه عن شخص ما
اسيل : بتدور على مين كدا وبتلف حوالين روحك
حازم : أومال فين حاتم كان ماشى معاكي يا منة راح فين وسبك
وقفت منة تضع يدها حول خصرها وهي تغمز بعينيها لاسيل
منة : اه والله شكلي جيت في وقت غير مناسب عشان بتدور على حاتم عايزه يسربني صح 
هزت رأسها ضاحكة   
ألتفتت أسيل تضغط على يدها تتصنع الإبتسامه بغيظ وتصر على اسنانها من صديقتها الغبيه
اسيل : وقت ايه ويسرب ايه  انتي كلب ولا قطة زعبولة ده عايز قطعه
وهي تهز رأسها حانقة وهي ابرار مايحدث من أفعال حازم وهو بالقرب منها وتتصنع الابتسامة على وجهها 
اسيل : ووقت ايه اللي غير مناسب يا بنت كوثر الاستاذ حازم كان بيعتذر بالنيابه عن بنت عمه
رافعه حاجبها ضاحكه تحاول اغاظت حازم
اسيل : ولا ايه يا استاذ حازم مش كنت بتعتذر برضو
قاطعت منه الحديث وهي تحدق نحو باب الفيلا
منة: اه سيبك من القطط  والعصافير بقولكم خالتي عفاف طلبت مني أنادي عليكم عشان عاوزينكم جوه
رمقتها اسيل بعينيها ساخره من كلماتها وهي تضع يدها على كتفها تستند عليها متعبة
اسيل : قوليلي يا منة
منة بنظرة حانقة قارئة ما ستقوله اسيل وهي تتصنع البلاهة
منة : شكلك هتغلطي قوليلي يا قلبي انا راضيه
اسيل : هو انتى معايا انا ، انا صاحبتك  اختك فكراني ولا الواد المز نساكي السؤال بقى انتي معايا ولا مع الناس دول انتى شايفه نفسك عقلك راح فين يا بنتي
هزت رأسها ببلاهه
منة: والله يا بنتي مانا عارفه بس في حاجه مش مضبوطه حاجه غلط كده دماغي بتحدفني فى اماكن وناس معينه مش عارفه ببقى معاكى واطيه في الاوقات دي ليه بس اكيد عشان مصلحتك يعني
وهي تهز رأسها ضاحكه وتصر اسيل على اسنانها بغيظ وتشنجت ملامحها ممتعضه وبنبرة متنرفزه
اسيل : لا يا منة انتى واطيه ده في دمك اصبري عليا بس اخلص من الفيلم العربي ده وأفضالك ايام من بعد كدا سودا بلاك عليكى انتي وشلة الاندال
ومالت برأسها حانقه من ماحدث
اسيل : ولا امي كمان طالعه تاخدني من فوق السطوح وهي في عالم تاني حاسه اني مخطوفه
وقف حازم يعتدل يتطلع لكلماتها وملامحها التي تغيرت وهو يضحك يقترب وتراجعت تحدق له متوترة حازم وبنبره ساخره 
حازم : انا فعلا عايز اخطفك علشان اقص لسانك ده فيلم ايه بس اللي انت عايشه فيه احنا بس عايزين نعرف الحقيقة
احنت رأسها تشعر بحزن والالم يغزوها بنظره الأطفال تلك التي تذيب قلب حازم وبنبره تمتلئ ببلاهة
اسيل : اسكت الله يرضى عنك انت اصلا لوحدك مشكلة كده من ساعه ما عرفتك  ودخلت حياتي وهي خربانه بايظه خالص المصايب فوق راسي مش ملاحقة
وهي ترفع رأسها نحو السماء 
اسيل : ياريت كنت وقعت يومها وحطيت لسانى جوه بوقي لازم اغلط فيك لازم اشتمك لازم اتخانق معاك كان لازم اعمل  كل ده كنت مشيت واثرت على كل البوظان والأفلام دي كلها
ارتسمت تلك النظرة الباسمة منه وهي ترفع حاجبيها تغيظ اسيل تضحك 
منة : ياريت تسمعي كلامي يا بنت عفاف قولتلك يومها اسكتي وحطي لسانك جوه بوقك وفعلا زي ما قال الاستاذ لسانك عايز قصه انتي شتايم طلعتي مواهبك عليه وكل كوم ومقولة كانت ايه
اسيل ممتعضه
أسيل : أنتى هبلة صح بتفكري انتي مش شايفه حالتي عايزه يولع فيه
هي تلوح بيدها تتذكر .. كان ليه ده كله 
رمقتها بانفعال وأشارت والغضب تتطاير من عينيها
اسيل : مش بقولك يا بنت كوثر انتى معاهم مش معايا من ساعه ما شوفتى المز وهو شاغل بالك بعتي اختك عشان المز 
وهي تصر على اسنانها تقوم بضربها على كتفها
اسيل : ابقى وريني مين بعد كدا هايقف جانبك
شعرت منة بالالم وبنبرة ممتعضة تحدق منه وهي تصر على اسنانها امسكت يدها بغيظ و تغمز اسيل بعينيها حتى لا يلاحظ حازم كلماتها و بنبره متوترة ترتسم على شفتيها تلك الابتسامة البلهاء
منة : خلاص بقى يا اسيل بلاش قلبك يكون اسود كدا ده انا ميمو برضو حته من قلبك 
وهي تضع يدها تضمها اليها باسمة 
منة : خلاص بقى اخلصي بقى في ناس كتير اوي جوه مستنيينك  امال احنا جايين ليه وقطعوا علينا خلوتنا على السطوح وجابونا لحد هنا ليه خلينا نخلص ونروح بقى وامي وحشتني 
هزت اسيل رأسها بحنق ومالت برأسها تتطلع اليها 
اسيل : يا كذابه ده انتى على قلبك زي العسل والسكر يلا لو عليك هاتبتي هنا  اتحركي عاوزين نخلص خليني اروح الجرح واجعني اووي
ليشعر حازم بالقلق عليها وبنبرة متوترة خائفة يشعر بالقلق عليها وهو يقترب يضع يده على كتفها وهي تنتفض من لمسته وتشعر بالضيق 
حازم : اسيل انتى حاسه بحاجه انتى موجوعه لو فيكى حاجه قوليلي اكلم الدكتوره 
اسيل بسخريه : اه موجوعه ايه رايك تشيلني لحد جوه بالمرة بقالك اد ايه ماشلتنيش ساعة
ابتسم وهو يتطلع اليها بتلك البسمه الساحره
حازم : يلا بينا انا جاهز اشيلك حالا 
وهو يقترب يقوم بإغاظتها وتشعر هي بالحنق 
اسيل : حازم اياك هو ده اللي انت شاطر فيه دلوقتي افلام عربي قديمه وتشيل اسيل عبد القادر ويتفرج عليها الكل
رمقها بغيظ
حازم : طيب اتحركي يا ام لسان طويل بدل ما اجي اشيلك فعلا واخليهم كلهم يتفرجوا عليكى
ثواني وقد اجتمع افراد عائله العدوي وكانت عفاف ورقيه وكبار عائله العدوي لتدخل اسيل من باب الفيلا وهي لا تدري ما يحدث وهي تستند على منه وهي متعبه وحازم بجوارها وتشعر بالخوف يجتاح قلبها وتجهل كل شيء
رمق حاتم دخولهم بعيناه وهو يتجه اليهم بسرعه وبهدوء
حاتم : كنتم فين 
حازم : كنا بره المهم دلوقتى سيبك من كنا فين عمك فايز وصل ولا لسه
شعر حاتم بالقلق من تجمع العائله في ظرف مثل هذا وعوده بنت عمه المفقوده منذ سنوات وأسرار سوف تكشف والجميع لديه فضول وبنبره هادئه يقف يتنهد
حاتم : فادي وعدي راحوا يستقبلوه في المطار زمانهم على وصول
حازم: اوك
رمق منة بعينيه باسماً وبتلك النبرة المشتاقه
حاتم : كنتي فين انتي كمان اختفيتى فجأة كدا من غير مقدمات
ومال برأسه يتطلع لتلك النظرة الخجولة وبتوتر يغزوها ترفع يدها تشير نحو باب الفيلا في بلاهة وهي تشارد في عينيه
منة : انا كنت انا كنت فين استنى افتكر واقولك 
تطلع اليها حازم وهو يرى تلك النظرة في عينيها مال برأسه بغيظ يقوم بلكزه على كتفه
حازم : وربنا يا حاتم ماوقتك خالص اللي انت بتعملوا ده نركز بقى كدا
انتبه حاتم اليه وهو يشعر بالضيق على مقاطعة حازم
حاتم : على فكرة انت رخم اووي ابن العدوي
تصنع حازم الابتسامة بسخرية رافعاً حاجبه بانفعال
حازم : عشان تجرب اللي بتعمله وانت بتقطعني اشرب بقى دوق شوية
لتقوم اسيل بلكز منة وتغمض عينيها بغيظ
اسيل : شوفتي جبتلنا الكلام يا بنت كوثر انتي والمز بتاعك
منة حانقة :اعمل ايه يعني
اسيل ممتعضه : تسكتي بزعبولة وماسمعش صوتك
تطلع حازم نحو اسيل التي تقف بتوتر لا تريد الدخول وبتلك النبرة حتى لا تشعر بالخوف 
حازم : حاتم خد اسيل
وهو يوجه الحديث اليها
حازم : اسيل بقالك كتير واقفه منة خديها عشان تقعد ترتاح وانا ثواني وراجع لكم
حدقت اسيل بعينها بغيظ ساخره وهي تصر على اسنانها وملامحها التي تتغير باستمرار
اسيل : هو ممكن حضرتك ماتجيش يعني القعدة دي يعني طلع لي أب مفقود خايفه منك اقعد معاك جوه الفيلم العربي ده لا عربي ايه ده طلع فيلم هندي تطلع امي ام اربع واربعين
وقبل ما تكمل الكلمه تصرخ وهي تسقط على الارض على ركبتيها صارخه وكأن هناك من دفعها بكل غضب وغيظ يملأ قلبه
وانتفض بسرعه الجميع على صوت صرخه اسيل التي شعرت بالضعف انتفض جسد حازم وهو يحدق نحوها وبنيران قاتله ليراها وهي تندفع بكل شرورها وغيظها داخل الفيلا بكل غرور وتكبر
ايسل العدوى التي مرت بكل شرها لتدفع اسيل وتسقطها ارضا رغم انها تعلم أنها مجروحه ولكن مايدفعها الان لتلك الأفعال
انها قد رأت حازم واسيل في الحديقه منذ دقائق واشتعل داخلها لهيب من الغيره الغير منتهى وهي تراهم يقتربون من بعضهم و تلك النظرات التي ترتسم على وجه حازم تلك السعاده التي تغزو قلبه  وهو بالقرب من اسيل واشتد داخلها لهيب من الغيره الغير منتهيه وهي تدخل مسرعة الى الداخل
دمعت عين اسيل متالمه ونزل حازم على قدمه والتفت الجميع حول اسيل شعرت رقية بالرعب على اسيل وبنبره متوترة
رقيه : بسرعه يا حازم شيلها وأطلب الدكتور يا حاتم 
أومأ فادي برأسه وهو يخرج هاتفه بسرعة للاتصال بالطبيب
تلك الثواني التي تمر يدخل فجأه من باب الفيلا فادي وعدى وخلفهم فايز العدوي التي استمع الى تلك الاصوات في الداخل ليدلف للداخل مسرع الخطي
وقف يتطلع لتلك التي نزل حازم على قدماه من اجلها وهو يضع يده حول رقبتها ويضع يده الاخرى حول خصرها ويحملها في هدوء والدموع تنهمر من عينيها
وتشعر بالالم والخجل يغزوها مما حدث لتدفن رأسها في أحضان حازم الذي شعر بها وهو يضمها اليه اكثر
 واغمص عينيه يحاول كبت عضبه  يريد قتل ايسل على ايذائها الدائم لاسيل  وامامه وهو لا يريد معاقبتها لانها ابنه عمه وبنظره متألمه
اسيل : حازم ارجوك روحني مش عايزه اكون هنا خرجني ارجوك 
لتستمع اليها امها وهي تربت على رأسها بحنان
عفاف : يا روحي هنمشي خلاص ولا يهمك
دمعت عينيها وهي ترى اسيل بهذا الشكل
عفاف : انا اسفه يا نور عيني خلاص زي مانتي عايزة
وهي تشير بيدها
عفاف : حازم روحنا زي ما جبتنا مش عايزين نستنى في المكان ده دقيقة واحده كفاية اللي حصل لاسيل لحد دلوقتي الإهانة والالم بنتي مش هتقدر تتحمل كل ده
انتفضت رقيه وهي ترمقها بعينيها وبنبرة قوية وإصرار يملئ صوتها 
رقية : عفاف انتى مش هتتنقلى من هنا لا انتى ولا اسيل أبداً سامعاني يا عفاف
و كانت كلماتها صارمه واضحه ولا مجال  للنقاش وبانفعال يغزوها 
رقية : البيت ده بيت اسيل فايز العدوي واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيطه سامعاني محدش يقدر يمنع بنت انها تعيش في بيت ابوها فاهمة يا عفاف
شعرت ايسل ان كلمات رقيه موجهه اليها فرقيه تعلم جيدا شعور ايسل وكراهيتها لاسيل منذ ان كانت اسيل في المستشفى وقامت بصفعها امام الجميع بغضب وغيرة
وبنبره تمتلئ تكبر وغرور وهي تزفر دون احترام لرقية
ايسل : يا مدام رقية البنت دي مش اختي ولا هتكون أبداً اسيل فايز العدوي البنت دي بنت من الشارع الاستاذ حازم ماشي معاها يومين وفجأة طلع الفيلم العربي ده يعني مش كل واحده حازم بيه ينام معاها تبقى بعد كده بنت عمه ايه واحده رخيصة تيجي تدعي انها بنت فايز العدوي لازم كلنا نصدق
تلك الصدمه التي تنزل على الآذان ويعلي الصوت يدوي في المكان بلهيب يحترق داخله 
أخرسى يا ايسل ماسمعش صوتك تاني  دلوقتي أبداً
ليلتفت الجميع لمصدر الصوت ليقف فايز  العدوى بكل قوه وبتلك الحاله الرسميه والملامح التي لم تؤثر عليها السنوات
يسكت صوته ابنته و بنبرة حانقه رغم مظهره الهادئ ولكنه خرج من داخله بركان ثائر من كلماتها لابنته واختها
وهي تحدق بغيظ مصدومه من ابيها وكلماته أمام الجميع وهو يقوم بسكتها
وينظرون اليه ويدخل بخطي مسرعه يرمقها بعينيه يرى اسيل التي دفنت وجهها في احضان حازم لا تريد رؤيه احد وقف بكل قوه امام الجميع
وارتسمت تلك الابتسامه على وجه رقيه فهي لم ترى فايز منذ سنوات  و يرمقها زيدان بعينيه وهي تبتسم لرؤيه فايز ويشعر ببعض الغيرة تتسلل القلب من نظراتها لفايز
وصدمت عفاف من رؤية فايز بعد مرور تلك السنوات الطويله كما هو لم يتغير كما هو الجسد المنتصب القامة البشره الخمريه العيون العسليه الساحره
كأنها تراه لأول مره وزادت عليه تلك الخصلات البيضاء وسامة وجاذبيه لتدمع عينيها على مرور تلك السنوات وهي تراه يقف بكل قوة يدافع عن اسيل  
أقترب زيدان وهو يقف يزفر يربت على كتفه يحاول تهدئته وبنبره متفهمة
زيدان : اهدى يا فايز البنت بس متوتره ومش عارفه حاجه مصدومه من انها لها اخت ماتعرفش عنها حاجه وهي
ماكانتش تعرف بعد السنين دي كلها ورد فعلها علي سر مجهول اعذرها 
حدق بعيون ناريه نحو ايسل وبتلك النبره  المشتعلة
فايز : لا يا زيدان ايسل جواها نار كلمتني بغضب وانفعال وانا اقنعتها ان اسيل اختها لما عرفت بعد مكالمتك معي  وكلمت رقيه حكيتلي كل حاجه وانا اكدت لها بنفسي
 وكلمتها وقولتلها دي اختك ودلوقتي قدام العيله كلها تعاملها بالطريقه دي وتقول انها مش اختها وتهينها بالطريقه القذره دي وتتهمها في شرفها
نظر زيدان لرقية والغيرة تغزوه وانها قامت بالاتصال بفايز وهو لا يعلم هز رأسه وهو داخله يشعر بنيران يريد إحراق رقيه
وقفت حوريه بغيظ تراقب فايز الذي يدافع عن ابنته التي لم يرى وجهها بعد بتلك القوه والغضب والانفعال على ابنته ايسل
ابتسمت بشماته تخفي تلك الابتسامة وتتقدم تضع يدها تربت على كتف ايسل تقف و تتصنع الضيق والحنق وارتسمت على وجهها تلك النظرة الحزينة
وبنبرة تحاول اشعال النيران وهي تربت على كتف ايسل الحارقه لتلتفت اليها ايسل بتلك العيون التي تمتلئ شرور و ارتسمت على وجهها تلك النظرات
حورية : اهدى يا فايز ايسل بنتك برده ماتعاملهاش كده وبالطريقه دي قدام اولاد عمها واختها يعني بالراحه على البنت راعي انها مصدومة دلوقتي ومن حرقة قلبها برضو 
رمقها زيدان بعيناه وهو يعلم ما تفعله جيدا و انها تريد فقط ان تشعل نار الغضب في نفوس الجميع وهي ترمق عز ليشعل الأجواء اكثر ويحاول مساعدتها
ويقف بكل غرور وتكبر ويتدخل في الحديث وهو يتطلع الى اخوته و تلك الفتاه التي ظهرت بعد سنين طويله واقترب مثل الثعبان بهدوء يريد نفس سمومه هو الآخر وبنبره متعاليه
عز : بيتهيألي الموضوع كبير قوي يا اولاد العدوي احنا ما نعرفش حاجه عن البنت دي غير ظهورها المفاجئ في حياه حازم وفي وقت قصير جدا وقربها منه؟؟ للحد اللي انا شايفه ده دلوقتي يدل على ان حازم ابنك يا زيدان يعرف البنت دي وانت مش شايف ان الموضوع ملغبط قوي والكل عايز يفهم ظهور عفاف ورقيه
عز : وبنت فايز في الوقت ده مش ممكن ماتكونش هي اسيل واسيل الحقيقية ماتت لأنها كانت عيانة والأطباء قالوا انها مش هتعيش سنة
لترمقه رقية بعيون متسائله وتسلل الخوف بداخلها من تلك المعلومة التي لم يكن يعلم احد عنها سوى اشخاص معينه وتشعر بالرعب بداخلها وهي ترمق عفاف بعينيها
وأنت عرفت المعلومة دي منين
ابتسم تلك الابتسامة الماكرة الشيطانية وهو يجلس يضع قدم فوق الآخرة بنبرة منتصرة
عز : يعني الكلام والمعلومة صحيح
وهو يشير لاسيل وعفاف بنظرة إتهام
عز :البنت دي مش بنت فايز العدوي. 
يتبع……..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!