روايات

رواية لم تكن اختياري الفصل التاسع 9 بقلم حياة

رواية لم تكن اختياري الفصل التاسع 9 بقلم حياة

رواية لم تكن اختياري الجزء التاسع

رواية لم تكن اختياري البارت التاسع

 

رواية لم تكن اختياري الحلقة التاسعة

حنين بصدمه وخوف : بموووووووو-ت الحقوني !!!
الجد بلا مبالاة: امين يارب امين
وبتقع من الكرسي وهي مش حاسه بحاجه حواليها
مريم بخوف : حنين مالك اسر قوم اتصل بالاسعاف !!!
اسر بيفتكرها بتمثل فبيقعد يبص عليها وهو بياكل بلا مبالاة وبيطنش مريم
منات بخوف : المدام متس–ممة لازم تروح المستشفى بسرعه !!!
اسر بعد ما سمع كلام منات بيقوم بسرعه وبيتصل بالاسعاف
مريم بقلق : ها يا دكتور طمني عليها
الدكتور : الحاله دي حاله تس–مم والحمدلله قدرنا ننقذها بعد ما المحلول يخلص وتفوق تقدروا تاخدوها
مريم بغضب : جاوبيني انتي اللي عملتي الاكل وقبل ما الإسعاف يجي قولتي أنها متس–ممة يبقى انتي عملتي كده لييييييييه ؟؟!
اسر : اهدي يا مريم متظلميهاش
مريم : جاوبيني والا هتصل بالشرطة !!!
منات بخوف : لا لا متتصليش بالشرطة عندي اخواتي صغيرين أنا اللي بصرف عليهم وامي مريضه أنا هقولك
اسر بصدمه : انتي يا منات وانا اللي مستأمنك على بيتي بتس–ممي في أهل بيتي ؟؟!….أنا هتصل بالشرطة وبيمسك التلفون
منات ببكاء : لا لا ابوس ايدك كده انا بيتي هيتخرب
اسر بعصبيه : انتي كنتي عايزه تخربي بيتي عايزاني ما اخربش بيتك بخراب بيتي ؟!!
مريم صعبت عليها : استني يا اسر نسمعها !!!
منات : …..وبتحكيلهم اللي حصل ….وانا والله مكنتش عايزه احط بس هي بقيت واقفالي تتاكد اني حطيت فعشان كده اضطريت احط بس اديتلها الصحن المس-مم
الجد : جدعه البت خدت الفلوس وضحكت عليها
مريم بصت للجد بزعل وأسر كان مكشر له فسكت
اسر : مش هتصل بالشرطة ولا حاجه وانا اسف يا منات انتي اثبتيلي اني ما غلطتش لما استامنتك على بيتي وهزودلك مرتبك
مريم بصدمه وبتقعد على اقرب كرسي : معقول يوصل ليها الموضوع أنها عايزه تخلص مني !!!
اسر : مريم اهدي
مريم باندفاع : اهدى ازاي واختي اللي مني اللي اتربينا وكبرنا سوا بتكرهني لدرجه كانت عايزه تمو–تني
اسر بهدوء : مريم تعالي معايا
كانت لسه هتكلم بس لقيته بيشدها بسرعه وبيشاور للجد أنهم خارجين
مريم : واخدني فين ؟؟!
اسر : واخدك على اكتر مكان بحب اروحله لما اكون متدايق ومخنوق…..وبيسوق العربيه بينزل في سوبر ماركت وبيجيب اكياس كتير وبيحطها في الصندوق مريم كانت شارده في اختها فمركزتش الا لما السيارة اتحركت
مريم اتوقعت أنه هيوديها البحر بس اتفاجأت لما لقيتوا واخدها على دار الايتام مريم بتبصله باستغراب بس هو ما بيديلهاش فرصه تتكلم وبيشدها لجوه
مديره الميتم حسناء : اسر ….عاش من شافك!!!
كان هيرد عليها بس قاطعوا صوت الاطفال وهما بيجروا عليه
: اسر
الاطفال باستغراب وبيشاوروا على مريم : مين دي ؟؟!
اسر : دي مريم مراتي
واحده من الأطفال بتلوي بوزها : ايه مش قولتلي اني مراتك ؟؟!
اسر بهمس للطفله : دي ضرتك
مريم بتبصلهم بصدمه وبيقعدوا يضحكوا وأسر بيجيب الاكياس وبيقعد يوزع حلويات على الأطفال والوقت بيسرقهم في اللعب والكلام مع الأطفال
اسر : يلا احنا لازم نمشي
الاطفال : مع سلامه تعالى تاني وجيب معاك مريومه وبيودعوهم وبيركبوا العربيه
مريم بابتسامة : شكراً
اسر باستغراب : على ؟؟!
مريم : انك جبتني على هنا وعرفتني عليهم وشاركتني حاجه بتحبها وغيرتلي مودي
اسر باستظراف : مودي ولا حماده هههه
مريم بتبصله بطرف عين بمعنى متكررهاش !!!
فبيبطل ضحك وبيكمل سواقه
عند حنين بتصحى بتلاقي منات والجد قدامها في المستشفى
حنين بفرحه وبتحسس جسمها : انا عايشه أنا لسه حيه بعدين بتنتبه لمنات
حنين : أنا هبلغ فيكي انك كنتي عايزه تمو–تيني!!!
الجد : واحنا عرفنا اللي حصل ومحدش غيرك اللي هيت– سجن
حنين بتبصله بغيظ وبتسكت
الجد : طب بما انك فوقتي وعايشه اهو بعد ما محلولك يخلص ارجعي ولا اقولك اعملي خير و مترجعيش يلا احنا ماشيين
حنين بخوف : انتو هتمشوا وتسيبوني ؟؟!
الجد : اممممم
حنين : طب معنديش فلوس علشان ارجع
الجد : اكيد مش معاكي فلوسك المعاكي ضيعتيها في عمايلك اللي شبهك… خدي…. وبيمشي بيسيبها
بعد وقت المحلول بيخلص وحنين بتاخد تاكسي وبترجع البيت وبتدخل
بتلاقي الجد واقف وبيسلم على الناس بتقرب بتلاقيهم اهلها
حنين بخوف : ده باينله مرار طافح …وبتلف براحه عشان تروح على الدرج بدون مايلاحظوها
سميره (ام مريم وحنين لو مش فاكرينها) : حنيين!!!
احمد (ابو مريم وحنين ) بيتلفت بعد ما سمع مراته : يا بنت الكلببببب !!!
سميرة بعصبيه : انتي بتعملي هنا ايه ؟؟!
الجد بغيظ : دي مرات سامر قليله ربايه وبتعمل مشاكل مش زي اختها
احمد وبيمسك حنين من رقبتها : أنا هخلص عليكي النهارده قبل بكره يا حيوانه
سميرة بخوف : ابعد عن بنتي !!!
الجد : ابعد لتودي نفسك في داهيه اخر الزمن يا راجل
حنين كانت بتحاول تبعده عنها بس لانها اصلا كانت تعبانه مكنتش قادره وحاسه انها خلاص هتمو–ت وقررت تستسلم للظلام و بتغمض عينيها بعد ما لقيت اهلها مش عايزينها والكل مش عايزها وبيكرهها بس لقيت ايد بنسحب ابوها عنها حنين وهي بتبص للشخص قبل ما تغمض عينيها : سامر
سميره بتحب ايديها على رأسها وبتقعد على الأرض ورجليها مش شايلاها جنب بنتها : بنتيييي!!!!
اكتبوا لي عايزين نهايه حنين تكون هنا ولا عندكوا رايي تاني انتوا اللي حتحددوا مصيرها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن اختياري)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!