Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الريحان

منال خدته وراحت عند أمها في المستشفي كان امين هناك شاف يزيد جاي مع منال أستغرب بس قال لنفسه تلاقيه جاي يعمل الواجب معاهم 
يزيد : عامله إيه  دلوقتي الحاجة يا عم أمين 
أمين : زينه يا ولدي نوبة  سكر وراحت لحالها والدكتور دلوقك  كتبلنا علي خروج 
منال : بجد يا بابا يعني ماما كويسه 
آمين : أيوه يا بنتي لسه خالتك وجيهة متصله كانت جايه قولتلها إحنا طالعين دلوقك أبقي تعليلها علي  البيت 
وهاتبعت عرفان ياخدنا  بعربيته علي البيت 
يذيد  بتسرع : ليه نستني عرفان انا موجود والعربيه بتاعتي بره ولا أنا بتعتبرني غريب يا عم أمين 
آمين : يعلم ربنا أول مشفتك ارتحت ليك أخلاق….وأدب….وأصل ربنا يزيدك من نعيمه يا أبني 
يزيد : طب يبقي إيه بقي 
آمين : مافيش يا ولدي أدخلي يا منال خلي أمك تجهز علشان نمشي مع يذيد وأنا هتصل بعرفان أقوله متجيش أبقي تعالي علي البيت 
منال : حاضر يا بابا 
فرح يذيد أوي خدهم وداهم البيت بس منزلش معاهم 
فقال وهما نازلين حمدالله علي سلامة  الحاجة ياعم أمين وبص علي سميحه وقال 
يذيد : حمدالله علي سلامتك يا حاجة 
سميحة وهيا لسه تعبانه ردت عليه بصوت واطي تسلم يا أبني ومتشكرين علي اللي عملته معانا 
آمين : إيه يا ولدي مش هتنزل معانا حتي تشرب كبايه شاي 
يزيد : معلش مره تانيه بقي تكون الحاجة بخير 
آمين : مين دلوق اللي بيعمل فرق اتفضل يا ولدي عيب في حقنا تبقي تحت البيت ومتتطلعش حتي تشرب كبايه شاي…. لا انا كده ازعل منيك عاد
يزيد : طيب يا عم أمين انا مقدرش علي زعلك نزل يذيد وطلع معاهم  
في الوقت نفسه جه عندهم عرفان وأمه 
دخلت  وجيهة عند أختها وقاعد عرفان وأمين ويزيد في الصالون 
عملت منال القهوة وداخله بيها عندهم سمعت أبوها بيقول ل عرفان 
آمين : آمال حكاية البنت اللي دخلت بيها المستشفي دي أيه  مافيش سيره غير سيرتها كل اللي هناك بيسالني عليها لما كنت محجوز بخالتك بيقولولي عرفان كان جايبها شايلها لحد هنا
هنا دخلت منال والصينيه اتهزت منها كانت هتقع من أيدها 
لحقها يزيد قبل الكل وخد منها الصينيه 
منال قالت أسفه بصوت مرتبك ومشيت وسابتهم 
عرفان حكي لجوز خالته علي الحصل وجوز خالته قاله يمشيها بدال متجبله مشاكل 
منال دخلت عند أمها وخالتها وسمعت نفس الحكايه أستغربت لتصرف عرفان كان فيه يجبلها بدل الخدامه عشره ولا يقعدها في بيته بس قالت من شهامته عمل كده خايفه تصدق أنو يكون معجب بيها بتكدب علي حتى علي نفسها وتخترع أسباب
 يزيد كان ناوي يمشي بس لما لقي عرفان قاعد  مرضيش يمشي غير لما هو يمشي
بعد ما مشي عرفان وأمه 
جه يمشي هو كمان نادم آمين علي منال تسلم علي مديرها قبل مايمشي 
منال جت وسلامت عليه  وبتودعه عند الباب 
التفت لها يذيد وقالها 
يذيد : كفايه هو ميستهلكيش ولا يستاهل اللي عملاه في نفسك ده كله علشانه كفايه بقي 
وسابها ومشي 
وهيا فضلت مكانها مستغربه هو عرف منين إني بحبه هو أنا حبي ل عرفان  مكشوف اوي كده 
طب ليه كل الناس حاسه بيه إلا هو 
زهرةالريحان  (علشان غبي ذيك بالضبط فقعتي مرارتي عليكي وعلي عرفان في يوم واحد ???? )
************************
سهام كانت قاعده مع مريم بيتكلمو عادي صوت ضحكهم  عالي
دخل عليهم عرفان بعد ماوصل من عند بيت خالته علشان يطمن عليها 
عرفان : خبط ودخل : احمم احمم سلام عليكم 
رد كل من مريم & وسهام السلام 
عرفان : دا بينلكم خادتم علي بعض 
مريم بتأكيد : أيوه طبعا سهام انسانه كويسه ودمها خفيف أوى وتتحب من أول نظره 
عرفان من غير مايحس قال بهمس / عارف 
مريم : إيه بتقول أيه 
عرفان بقول ربنا يزيد عليكم المحبه كمان وكمان 
سهام : شكرا يا مريم ده بس من زوقك إنتي كمان لسه مكملتش وسمعو صوت صراخ بره 
عرفان طلع يجري لتحت 
عرفان : فيه إيه يا غفير إلهم  إيه الناس  اللي بره دي وعايزين إيه 
وجيهة : اللي خايفه منه حصل يا ولدي إبن عمها بره وتخانق مع الغافر وضرب واحد منهم بمطوه في دراعه 
عرفان : وهو راح فين دلوقك 
عتمان : لما لقي الغفير مصلحي سايح في دمه مشي 
عرفان : طب وهو كان جاي ليه وعايز ايه ولما جه مدخلتهوش ليه يا بجم 
عتمان : يا سعت البيه ده جاي يتخانق ورفع المطوه علينا وبيقول جاي يغسل عاره من الفاجره اللي حطيت رأسه في الوحل 
عرفان بعصبيه : ده أتجنن أياك 
وجيهة : لاه يا ولادي هو لاه
الجنان إحنا اللي عملناه هيا ملهاش قعاد عندينا  من الأساس  بس مقدرتش عليك 
سهام لما سمعت كل الكلام بتاعهم قالت لمريم انا فعلا لازم اروح بيتي ده مجنون ومش هيسبني وأنا قولت لاخوكي وهو اللي أصر يجبني هنا 
طلع عرفان عندها سمعها بتقول كده رد عليها وقالها 
عرفان: مش هيحصل 
علي جثتي تطلعي من هنا ……….
……………. وهو أعلى  ما في خيلو يركبه 
وخد بعضه ومشي 
نزل تحت عند البوابه وجمع الغفرا وقال 
عرفان : عيزكم 24 ساعه مفتحين عنيكم علي القصر واللي فيه 
ولو مش هتقدر  ابعت 
أجيب بودي جارد من مصر 
الغفراء : لاه يا عرفان بيه اللي تأمر بيه ساعتك رقبتنا سداده 
عرفان : طب يلا كل واحد في مكانه 
سابهم ودخل جوه 
وجيهة : وبعدين يا ولدي سيبها تمشي ليه العناد ده واد عمها أولا بيها 
عرفان : مش هيحصل سهام من دلوقتي تخصني 
وجيهة : ليه عاد 
عرفان : مش عارف يا أماه بس انا حاسس إنها مسؤول مني 
وجيهة : بأي صفه يا ولدي بأي صفه مسؤوله منيك 
عرفان سكت مردش عليها وطلع اوضته 
بيفكر في كلام أمه هو ليه متمسك بيها كده مش عارف كل اللي عارفه ان  فيها حاجه بتشده ليه 
************************
عند محمود وصافي 
محمود قاعد ومسك ريمود التليفزيون بيقلب فيه وشم مره وحده ريحة شياط جايه من المطبخ طلع جاري عليه 
محمود : إيه ده البيت بيولع ولا إيه 
صافي بعياط كنتت هعملك بيتزا بس بينها اتحرقت 
محمود وهو كتم ضحتكه : بينها اتحرقت ده الشقه ياما هيا اللي اتحرقت إنتي مش شايفه الدنيا منظرها عمال ايه 
صافي بدموع : بدال متقولى فداكي بتتريق عليا وأنا اللي قولت تلاقيك جوعت اعملك حاجة تاكولها 
محمود بهيام : أنا فعلا جعان 
صافي : طب والعمل الكل اتحرق 
محمود : دانا اللي هتحرق لو ماكلتش دلوقتي 
صافي : طب والعمل 
محمود : هاكل برده 
صافي: هتاكل إيه بس دلوقتي  
محمود : تعالي بس وانتي تعرفي 
بعد وقت كبير بنهم 
محمود : مبسوطه معايا يا صافي 
صافي : كلمه مبسوطه دي قليله اوي علي اللي حاسه 
بيه ربنا يخليك ليه يا حوده 
محمود : هههههههههههههه انتي شكلك  ناويا عليا يا بنت وهدان 
************************************
وجيهة طلعت عند سهام تطيب خاطرها وتفسرها هيا عايزاها تمشي ليه 
خبطت الباب عليها ودخلت 
وجيهة : عمله إيه يا بنيتي 
سهام بتعب : رجلي شاده عليا شويه 
دلوقتي أخد المسكن وابقي كويسه 
وجيهة بحنان الأم : مش عايزاكي تزعلي مني 
يا بنيتي بس إنتي خابره زين كلام الناس 
و واد عمك ده لامؤاخذه في الكلمة باين عليه 
بلطجي ومن غير ولا كلمه ضرب الغفير بالمطوه في دراعه 
سهام : انا مش زعلانه منك انا كنت عارفه أن  ده هيحصل من
الأول ومكونتش حابه اجي هنا بس عرفان بيه أصر
وكملت كلامها وقالت 
سهام : أنا اللي أسفه علي الازعاج اللي سببته ليكم 
وجيهة : ولا إزعاج ولا حاجة يا بنيتي ربنا يسترها 
عليكي أن شاء الله نامي دلوق وبكره يحلها الحلال 
***************************************
مريم قاعده في واضتها لوحدها  سمعت خبط 
علي الباب قالت مين 
مهجه من بره انا يا ست هانم 
مريم : أدخلي يا مهجه 
دخلت مهجه ماسكه في أيدها علبه كبيره بس 
مش واضح فيها إيه متغلفه بتمد أيدها تديهالها 
مريم: إيه ده يا مهجه بقلم زهرة الريحان 
موهجه : معرفش يا ست هانم 
مريم : مين اللي جابها 
مهجه : البنت لوزه صاحبتي اللي شغاله 
حدا بيت عمك  هي اللي جابتها وجت قالتلي ادهالك 
ومقلتليش مين اللي بعتها 
قالتلي ادي العلبه دي لستك مريم 
مريم  استغربت وخدت العلبه وقالتلها  خلاص 
حطيها عندك وروحي إنتي 
طلعت مهجه وهيه مسكت العلبه فتحتها لقت 
تليفون جميل جدا وباين عليه غالي أحسن بكتير 
من تليفونها 
وورقة مكتوب عليه…………… اسف محمد إبن عمك وبس 
مريم بتكلم نفسها هو بيقولي ابنك عمك وبس يقصد إيه 
مريم *  اومال كنتي عايزه منه إيه بعد اللي 
عملتيه فيه 
مريم لنفسها : كان المفروض يتمسك بيا أكتر من كده 
ويحاول يصلح غلطه 
مريم لنفسها برضو : بس أي راجل في مكانه عنده كرامه هيبعد وأنا جرحته أوي
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!